
نجل ترامب يلمح إلى إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية
عبّر إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن اعتقاده بأنه قادر على الترشح للرئاسة الأمريكية من دون صعوبات تُذكر، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن القرار يرتبط بعوامل شخصية تتعلق بأفراد عائلته.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "فاينانشال تايمز"، تساءل ترامب الابن: "هل أريد أن أجرّ أفراد عائلتي إلى هذه التجربة؟ هل أتمنى أن يعيش أطفالي ما عشته خلال السنوات العشر الماضية؟". وأضاف: "إذا كانت الإجابة نعم، فأعتقد أن الطريق السياسي سيكون سهلاً بالنسبة لي".
انتقادات حادة
ورغم ابتعاد إريك ترامب، البالغ من العمر 41 عامًا، عن العمل السياسي المباشر مقارنة بشقيقيه دونالد جونيور وإيفانكا ترامب، فإنه أكد في المقابلة أنه تابع الشأن السياسي عن كثب، وأبدى تحفظات كبيرة تجاه كثير من السياسيين، قائلاً: "وجدت نفسي غير مُعجب تمامًا بنصف السياسيين الذين رأيتهم، وأعتقد أنني أستطيع القيام بالمهمة بكفاءة عالية".
كما لفت إلى أن أفرادًا آخرين من عائلته قد يكونون مرشحين للرئاسة مستقبلًا، دون أن يحدد أسماء.
تكلفة الترشح السياسي
إريك ترامب تحدّث أيضًا عن "ثمن باهظ" دفعته العائلة جراء دخول الرئيس ترامب معترك السياسة، مؤكدًا أن ثروة العائلة كانت ستكون "أكبر بكثير" لو لم يترشح والده للرئاسة. وقال إن عائلة ترامب أنفقت قرابة 500 مليون دولار في الدفاع عن نفسها ضد ما وصفه بـ"اتهامات زائفة" بشأن تدخل روسي مزعوم في انتخابات 2016.
ورفض ترامب الابن الاتهامات المتكررة لعائلته بالاستفادة المالية من وجودها في البيت الأبيض، مؤكدًا: "إذا كانت هناك عائلة واحدة لم تربح من السياسة، فهي عائلة ترامب". وأضاف: "لقد دفعنا تكلفة قانونية ضخمة، بالإضافة إلى تكلفة الفرصة البديلة، والثمن الذي تكبدته عائلتنا كان باهظًا للغاية".
وعن سؤال ما إذا كانت الانتخابات المقبلة في 2024 ستكون الأخيرة التي يترشح فيها الرئيس ترامب، قال إريك: "لا أعرف.. سيُظهر الوقت ذلك. لكن هناك أشخاصًا آخرين غيري". وعلّق على إمكانية دخوله هو أو أحد أفراد العائلة السباق الرئاسي مستقبلاً بقوله: "السؤال هو: هل تريد فعل ذلك؟ وهل تريد أن تُخضع من تحبهم لوحشية هذا النظام؟ ولست متأكدًا مما إذا كنت أستطيع الإجابة عن هذا السؤال بعد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 36 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
لأول مرة... مسؤول أميركي يكشف الدافع الحقيقي وراء ضربات ترامب لإيران
وجّه جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، انتقادات حادة للرئيس دونالد ترامب حول استراتيجيته تجاه إيران، معربًا عن شكوكه في إمكانية التوصل إلى سلام حقيقي مع طهران، وذلك خلال ظهوره في بودكاست تابع لصحيفة فايننشال تايمز. أيد بولتون الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية الأسبوع الماضي، لكنه ألمح إلى أن لدوافع ترامب بُعدا شخصيًا أكثر من كونه استراتيجيا. وقال بولتون: "أعتقد أنه يسعى للفوز بجائزة نوبل للسلام. لقد اعتقد أنه سينالها من خلال الحرب الروسية الأوكرانية، لكن ذلك لم يحدث... والآن يبدو أنه يرى فرصة أخرى هنا". وبلهجة لا تخلو من السخرية، انتقد بولتون ما وصفه بـ"عبثية" أي خطة أميركية للسماح لإيران بالوصول إلى تمويل بقيمة 30 مليار دولار لدعم برنامج نووي مدني، كما ورد في تقارير إعلامية أميركية، بينها تقرير لقناة " سي إن إن" ورغم نفي ترامب لهذه التقارير، قال بولتون: "هذا جنون... لا أرى أن مثل هذه الخطط ستُفضي إلى شيء، لأن التأكد من أن إيران لا تسعى لتطوير سلاح نووي يتطلب رقابة صارمة، وهو ما لن تقبله القيادة الإيرانية أبدًا". في الوقت الذي برّر فيه ترامب الضربات الأخيرة بأنها "خطوة تكتيكية محدودة" لشلّ البنية التحتية النووية الإيرانية وفتح نافذة للتفاوض، عاد لاحقًا ليُهدد بإمكانية تنفيذ ضربات جديدة إذا تصاعدت المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني. لكن بولتون، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه إيران ومعارضته التاريخية للاتفاق النووي في عهد أوباما، شكك بقدرة ترامب على التعامل مع النظام الإيراني، قائلًا: "عندما تتعامل مع هذه الأيديولوجية، فالأمر لا يشبه صفقة عقارات في مانهاتن". وفي لهجة أكثر حدة، وصف النظام الإيراني بأنه "مجموعة من المتطرفين الدينيين من العصور الوسطى"، مؤكدًا أن أي مفاوضات نووية مستقبلية ستكون "عديمة الجدوى". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المنار
منذ 41 دقائق
- المنار
'تكاليف الحرب' تفجّر الخلاف بين وزارتي الحرب والمالية في 'إسرائيل'
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن خلاف بين وزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي وجيشه من جهة، ووزارة المالية من جهة أخرى، وذلك حول دفع تكاليف الحرب ضد إيران. وبحسب الصحيفة، قال جيش الاحتلال إنه «يجب عليه تجديد ذخائر الصواريخ الاعتراضية بشكل عاجل بعد الحرب مع إيران»، بينما ترد وزارة المالية على الطلب قائلةً إنّ «الجيش يهدر الأموال على قوات الاحتياط». وتطالب وزارة االحرب بإضافة 60 مليار شيكل إلى ميزانيتها لدفع تكاليف الحرب ضد إيران والعملية الأخيرة على غزة، وكلاهما عمليتان عسكريتان لم يتم تضمينهما في مشروع قانون ميزانية 2025، بحسب وزارة المالية. وأعرب مسؤولون في وزارة الحرب عن أملهم في تدخل عاجل لرئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للتوصل إلى تفاهم بين الوزارتين. 20 مليار دولار كلفة محتلمة للحرب مع إيران وتشير تقديرات إسرائيلية أولية إلى أن الحرب على إيران كلّفت الخزينة الإسرائيلية حوالى 22 مليار شيكل (6.2 مليارات دولار) بشكل مباشر، بينها 10 مليارات شيكل لتمويل إنفاق الجيش الإسرائيلي الذي يشمل الذخيرة وصواريخ منظومات الاعتراض والساعات الطويلة لتحليق الطائرات الحربية وتجنيد قوات احتياط. لكنّ تقارير اقتصادية إسرائيلية، كشفت أن الحرب كلّفت الاقتصاد الإسرائيلي خسائر مباشرة تُقدَّر بـ12 مليار دولار، تشمل النفقات العسكرية، والأضرار الناجمة عن الضربات الصاروخية، وتعويضات الشركات والأفراد، وتكاليف إعادة الإعمار. وتوقّعت أن ترتفع الكلفة إلى 20 مليار دولار، إذا استكملت تقديرات الأضرار غير المباشرة وتعويضات الجبهة الداخلية. وأشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، في وقت سابق، إلى أن الجيش الإسرائيلي تقدَّم بطلب للحصول على 40 مليار شيكل إضافية (نحو 11.7 مليار دولار) لتعويض خسائره، بعدما سبق له طلب 10 مليارات ثم 30 ملياراً قبل اندلاع الحرب، موضحة أن تلك المطالب تشمل شراء صواريخ اعتراضية وذخائر هجومية وإعادة ملء مخزون التسليح. المصدر: مواقع


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
'تكاليف الحرب' تفجّر الخلاف بين وزارتي الحرب والمالية في 'إسرائيل'
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن خلاف بين وزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي وجيشه من جهة، ووزارة المالية من جهة أخرى، وذلك حول دفع تكاليف الحرب ضد إيران. وبحسب الصحيفة، قال جيش الاحتلال إنه «يجب عليه تجديد ذخائر الصواريخ الاعتراضية بشكل عاجل بعد الحرب مع إيران»، بينما ترد وزارة المالية على الطلب قائلةً إنّ «الجيش يهدر الأموال على قوات الاحتياط». وتطالب وزارة االحرب بإضافة 60 مليار شيكل إلى ميزانيتها لدفع تكاليف الحرب ضد إيران والعملية الأخيرة على غزة، وكلاهما عمليتان عسكريتان لم يتم تضمينهما في مشروع قانون ميزانية 2025، بحسب وزارة المالية. وأعرب مسؤولون في وزارة الحرب عن أملهم في تدخل عاجل لرئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للتوصل إلى تفاهم بين الوزارتين. 20 مليار دولار كلفة محتلمة للحرب مع إيران وتشير تقديرات إسرائيلية أولية إلى أن الحرب على إيران كلّفت الخزينة الإسرائيلية حوالى 22 مليار شيكل (6.2 مليارات دولار) بشكل مباشر، بينها 10 مليارات شيكل لتمويل إنفاق الجيش الإسرائيلي الذي يشمل الذخيرة وصواريخ منظومات الاعتراض والساعات الطويلة لتحليق الطائرات الحربية وتجنيد قوات احتياط. لكنّ تقارير اقتصادية إسرائيلية، كشفت أن الحرب كلّفت الاقتصاد الإسرائيلي خسائر مباشرة تُقدَّر بـ12 مليار دولار، تشمل النفقات العسكرية، والأضرار الناجمة عن الضربات الصاروخية، وتعويضات الشركات والأفراد، وتكاليف إعادة الإعمار. وتوقّعت أن ترتفع الكلفة إلى 20 مليار دولار، إذا استكملت تقديرات الأضرار غير المباشرة وتعويضات الجبهة الداخلية. وأشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، في وقت سابق، إلى أن الجيش الإسرائيلي تقدَّم بطلب للحصول على 40 مليار شيكل إضافية (نحو 11.7 مليار دولار) لتعويض خسائره، بعدما سبق له طلب 10 مليارات ثم 30 ملياراً قبل اندلاع الحرب، موضحة أن تلك المطالب تشمل شراء صواريخ اعتراضية وذخائر هجومية وإعادة ملء مخزون التسليح. المصدر: مواقع