
ترمب يغادر قمة مجموعة السبع "بسبب الأحداث في الشرق الأوسط"
سيغادر الرئيس الأميركي دونالد ترمب قمة مجموعة السبع قبل يوم مما كان مقرراً بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران، وفق ما أعلن البيت الأبيض، بعدما دعا الرئيس الأميركي سكان طهران إلى إخلائها.
وكتبت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على "إكس"، "بسبب الأحداث في الشرق الأوسط سيغادر الرئيس ترمب الليلة بعد العشاء مع قادة الدول".
وأعرب ترمب أمس الإثنين عن ثقته في أن إيران ستوقع في نهاية المطاف اتفاقاً في شأن برنامجها النووي، محذراً أن الولايات المتحدة "ستفعل شيئاً ما" بمجرد مغادرته قمة مجموعة السبع في كندا.
وقال ترمب للصحافيين أثناء لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في القمة "أعتقد أنه من الغباء من جانب إيران عدم التوقيع"، مضيفاً "إيران موجودة في الواقع إلى طاولة المفاوضات، تريد التوصل إلى اتفاق، وبمجرد مغادرتي هنا سنفعل شيئاً ما".
ورفض الرئيس الأميركي تقديم تفاصيل أخرى ويتوقع أن يغادر كندا اليوم الثلاثاء. ورفض ترمب التعليق على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعرض دعماً عسكرياً لإسرائيل لتدمير البرنامج النووي الإيراني.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لكنه قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي، مشيداً في الوقت نفسه بالضربات، وتباهى باستخدام إسرائيل أسلحة أميركية.
وحض الرئيس الأميركي طهران مجدداً على التفاوض "قبل فوات الأوان" خلال قمة مجموعة السبع. وقال إن الإيرانيين "يريدون التحدث"، معتبراً أن طهران "ليست بصدد الفوز في هذه الحرب"، وأن الأمور على العكس من ذلك "تسير على ما يرام بالنسبة إلى إسرائيل".
من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الإثنين إن الولايات المتحدة قادرة على وقف الهجمات الإسرائيلية "باتصال هاتفي واحد".
وأورد عراقجي في منشور على منصة "إكس"، "إذا كان الرئيس ترمب صادقاً في شأن الدبلوماسية ومهتماً بوقف هذه الحرب، فإن الخطوات التالية ستكون حاسمة. يجب على إسرائيل وقف عدوانها، وفي غياب الوقف الكامل للعدوان العسكري ضدنا، ستستمر ردودنا".
وأضاف أن "إسكات شخص مثل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يتطلب اتصالاً هاتفياً واحداً من واشنطن. وقد يمهد ذلك الطريق للعودة إلى الدبلوماسية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
«مجموعة السبع»: يقظون تجاه تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية على أسواق الطاقة العالمية
قالت مجموعة السبع المنعقدة في كندا اليوم، إن الدول الأعضاء سيظلون يقظين تجاه تداعيات الحرب الإسرائلية الأيرانية على أسواق الطاقة العالمية، والتنسيق المشترك. قادة المجموعة دعوا إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط، لكنهم لم يطالبوا بإنهاء فوري للصراع بين إسرائيل وإيران، وذلك في بيان أكد أيضا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. البيان قال "نحثّ على أن يؤدي حلّ الأزمة الإيرانية إلى خفض أوسع نطاقاً للأعمال العدائية في الشرق الأوسط، بما يشمل وقف إطلاق النار في غزة". جرى تخفيف لهجة البيان مقارنة بالمسودة الأولية، التي كانت تدعو كلا الطرفين إلى ضبط النفس بما يتماشى مع القانون الدولي، وهي صيغة عارضتها الولايات المتحدة. كما كانت المسودة السابقة تشير إلى أن الحلّ الدبلوماسي هو الطريق الأمثل لتسوية الأزمة، لكن هذه الصيغة أُزيلت من النسخة النهائية للبيان. وصف البيان إيران بأنها "المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والإرهاب في المنطقة"، وأكد أن قادة الدول السبع "كانوا دائماً واضحين في موقفهم بأن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً". وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس الأمريكي دونالد قرر مغادرة قمة مجموعة الدول السبع في كندا قبل انتهائها بيوم لمتابعة تطورات الأوضاع المتأزمة في الشرق الأوسط. في وقت سابق من يوم الإثنين، وجّه ترمب تحذيراً لسكان طهران بضرورة إخلاء المدينة، في ظل تواصل الغارات الجوية الإسرائيلية، كما حثّ إيران على التوصل إلى اتفاق للتخلي عن طموحاتها النووية. قال الرئيس ترمب إنه يريد "نهاية حقيقية" للمشكلة النووية مع إيران وإنها يجب أن تتخلى تماما عن برنامجها النووية، وذلك بحسب تعليقات نشرها مراسل شبكة سي.بي.إس نيوز على منصة إكس. وذكر المراسل اليوم الثلاثاء أن ترمب أدلى بهذه التعليقات وهو يغادر كندا في منتصف ليل أمس الاثنين بعد مشاركة في قمة دول مجموعة السبع. بدورها أعلنت الحكومة اليابانية أن رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، ونظيره الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، سيلتقيان اليوم الثلاثاء على هامش انعقاد قمة قادة مجموعة السبع في كندا. وأفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية بأن هذا يعد أول لقاء مباشر بين المسؤولين منذ أن تولى لي منصب الرئيس المعزول يون سوك يول، في وقت سابق من الشهر الجاري. وكان إيشيبا ولي اتفقا الأسبوع الماضي عندما تحدثا هاتفيا، على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بصورة مستقرة. جدير بالذكر أن الجارتين الآسيويتين شهدتا تحسنا في العلاقات التي كانت متوترة بينهما بسبب قضايا تتعلق بتاريخ الحرب والأراضي. وكانت شبه الجزيرة الكورية تحت الحكم الاستعماري الياباني خلال الفترة بين عامي 1910 و1945.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
ترمب: لم أقل أنني أريد وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه لم يطالب بوقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مشددًا على أن هدفه يتمثل في إنهاء الحرب بشكل كامل من خلال تخلّي طهران عن طموحاتها النووية. وفي مقابلة مع شبكة 'سي بي إس' الأمريكية، أوضح ترمب أن 'هناك جهودًا تُبذل لتأمين خروج المواطنين الأمريكيين من مناطق الخطر'، مشيرًا إلى أن 'إسرائيل لن تقلل من حدة عملياتها العسكرية ضد إيران في الوقت الراهن'. وأضاف الرئيس الأمريكي: 'آمل أن يتم تفكيك البرنامج النووي الإيراني دون الحاجة إلى تدخل عسكري أمريكي'، مشيرًا إلى أن دعوته السابقة لإخلاء العاصمة الإيرانية طهران كانت بدافع الحرص على سلامة السكان المدنيين. وفي سياق الحديث عن الخيارات الدبلوماسية، كشف ترمب عن احتمال إرساله لمبعوثه ستيف ويتكوف أو نائبه جي دي فانس لإجراء محادثات مع مسؤولين إيرانيين، مؤكدًا أن هذا القرار سيتحدد بناءً على تطورات الأوضاع بعد عودته إلى واشنطن. وقال: 'من الضروري أن أكون في البيت الأبيض لمتابعة ما يحدث عن قرب، وليس عبر الهواتف من كندا'. كما حذر ترمب من اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي، وقال: 'طهران تعرف جيدًا أنه لا يُسمح لها بالاقتراب من قواتنا أو تهديدها'. وفيما يتعلق بالأطراف الدولية، نفى ترمب وجود مؤشرات على دعم روسيا أو كوريا الشمالية لإيران في هذه المرحلة، وأضاف أنه لم يطّلع بعد على بيان قادة مجموعة السبع، لكنه سمح لهم بالتعبير عن مواقفهم بشأن الوضع.


المناطق السعودية
منذ 2 ساعات
- المناطق السعودية
ترامب: لم أغادر قمة الـ7 لبحث وقف النار بين إيران وإسرائيل.. الأمر أكبر من ذلك بكثير
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن مغادرته مبكرا لاجتماع مجموعة الـ7 'لا علاقة لها إطلاقا بوقف النار بين إسرائيل وإيران'، مشيراً إلى أن 'الأمر أكبر من ذلك بكثير'. وأضاف الرئيس الأميركي، في تصريحات على متن الطائرة الرئاسية في طريق العودة لواشنطن، إن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون 'قال خطأ إنني غادرت قمة الـ7 للعمل على وقف النار بين إسرائيل وإيران.. وأنه ليست لديه أي فكرة عن سبب عودتي الآن إلى واشنطن'. وكان الرئيس ماكرون قال إنه 'إذا كان بإمكان الولايات المتحدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار (بين إيران وإسرائيل)، فإنه أمر جيد جيدا'. وفي وقت سابق، غادر الرئيس الأميركي كندا، حيث تعقد اجتماعات مجموعة السبع، وعاد إلى واشنطن، وذلك مع تصاعد التطورات العسكرية في الشرق الأوسط، حيث تواصل إسرائيل وإيران تبادل القصف الصاروخي لليوم الخامس على التوالي. وأقلعت مروحية ترامب من مكان انعقاد القمة في جبال روكي الكندية لنقله إلى طائرته الرئاسية بعد دعوته سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى إخلائها. وقبلها، طلب الرئيس الأميركي من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات لدى عودته مبكرًا من قمة مجموعة السبع في كندا، وفقًا لتقارير 'فوكس نيوز' Fox News. وأفاد موقع 'أكسيوس' Axios بأن فريق ترامب اقترح إجراء محادثات مع إيران هذا الأسبوع بشأن الاتفاق النووي ووقف إطلاق النار. هذا وحثّ الرئيس الأميركي، فجر الثلاثاء، الجميع على إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا، وجدد القول بأنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. لقاء مع إيران 'في أقرب وقت ممكن' كما كشفت شبكة 'سي إن إن' CNN عن مسؤول أميركي قوله إن الرئيس الأميركي وجّه أعضاء فريقه لمحاولة عقد لقاء مع مسؤولين إيرانيين 'في أقرب وقت ممكن'، في إطار سعيه العاجل لاختبار جدية طهران بشأن المسار الدبلوماسي. وقال مسؤول في البيت الأبيض قال لشبكة 'سي إن إن'، بأنّ منشور الرئيس 'دونالد ترمب' على منصّته 'تروث سوشيل'، الذي دعا فيه الإيرانيين إلى 'إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فوراً'، إنّما القصد منه حثّ إيران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.. وليس شيئا آخر. وكتب ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشيل' بالأحرف الإنجليزية الكبرى: 'لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي.. كررت ذلك مرارا! وعلى الجميع إخلاء طهران فورا!'. ورأى ترامب أنه من المؤسف أن 'يتم إهدار الأرواح البشرية'. كما وشدد أيضاً على أن أميركا أولاً تعني أمورا عظيمة من بينها أن لا تمتلك إيران سلاحا نوويا. هيغسيث: ترامب لا يزال يسعى لإبرام اتفاق مع إيران يأتي ذلك فيما قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث لـ'فوكس نيوز'، أمس الاثنين، إن الرئيس ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران حتى مع تصاعد القتال مع إسرائيل حليفة الولايات المتحدة، فيما قال مساعد في البيت الأبيض بشكل منفصل إن واشنطن لا تهاجم إيران. وعندما سئل هيغسيث عما إذا كان ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، قال 'بالتأكيد'. وأضاف: 'نحن في موقف دفاعي بالمنطقة لنكون أقوياء في سعينا للتوصل إلى اتفاق سلام. ونأمل بالتأكيد أن يحدث هذا هنا'. وهاجمت إسرائيل إيران يوم الجمعة، ومنذ ذلك الحين يتبادل الجانبان الضربات، إذ أفاد مسؤولون إيرانيون بمقتل أكثر من 220 شخصا، معظمهم من المدنيين في غضون خمسة أيام، بينما قالت إسرائيل إن 24 مدنيا قتلوا. وتقول إسرائيل إنها تهدف إلى القضاء على ما تسميها بالتهديدات التي تشكلها برامج إيران النووية والصاروخية الباليستية. وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، وتشير إلى حقها في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، بما في ذلك التخصيب، بصفتها طرفا في معاهدة حظر الانتشار النووي. وفاقمت الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل المخاوف في منطقة كانت بالفعل متوترة منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتؤكد واشنطن حتى الآن أنها غير ضالعة في الهجمات الإسرائيلية على إيران، وحذرت طهران من مهاجمة المصالح الأميركية أو الأفراد الأميركيين في المنطقة.