
تجديد ترامب اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء يستنفر 'البوليساريو'
وتزعم الوثيقة المكتوبة بأسلوب ركيك وباستعمال لغة بعيدة في شكلها ومضمونها عن بروتوكول المراسلات التي يكون البيت الأبيض عادة هو مصدرها، أن ترامب لم يبادر إلى إعادة تأكيد موقف بلاده الراسخ إزاء مغربية الصحراء، باعتبار 'المقترح المغربي للحكم الذاتي، الجاد وذا مصداقية والواقعي، الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع'.
وتندرج هذه المحاولة الفاشلة في إطار الدعايات الزائفة وممارسات التضليل السافرة التي تمارسها جبهة 'البوليساريو' وراعيتها الجزائر باستمرار تجاه ملف الصحراء المغربية، خاصة في ظل الزخم الدولي، الذي أطلقه الملك محمد السادس، منذ سنوات، من أجل الطي النهائي لهذا النزاع وفقا لما يطمح إليه المغرب، أي إقرار الحكم الذاتي في الأقاليم الجكنوبية تحت السيادة المغربية.
الدعم الدولي المتنامي لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب منذ عام 2006، ما فتئ يتعزز بسحب الاعترافات بـ'الجمهورية الصحراوية' المزعومة، وتوسيع دائرة الدعم لمغربية الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي، فضلا عن استمرار الدينامية القائمة ميدانيا، في وقت يصطف فيه أزيد من 80 في المائة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى جانب المغرب في قضيته، مما يوسع دائرة الدعم لمغربية الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي إلى 116 بلدا عبر العالم، بينما 85 في المائة من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لا تعترف بالكيان الوهمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 4 ساعات
- كش 24
بوتين يعرض وقف الحرب مقابل السيطرة على شرق أوكرانيا
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرة لوقف القتال في أوكرانيا، تقوم على انسحاب القوات الأوكرانية من كامل إقليم دونيتسك ومنح موسكو السيطرة على دونيتسك ولوغانسك وشبه جزيرة القرم، مع السعي إلى اعتراف دولي بسيادتها على هذه المناطق. المقترح، الذي أبلغه بوتين للمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف خلال لقائهما في موسكو، يتضمن مرحلتين: الأولى تتمثل في انسحاب أوكرانيا من دونيتسك وتجميد خطوط القتال الحالية، والثانية تشمل مفاوضات لاحقة تشمل 'تبادل أراضٍ' في إقليمي زاباروجيا وخيرسون، حيث تسيطر روسيا على أجزاء واسعة، ولم يتضح ما إذا كانت كييف ستحصل على أراضٍ بديلة أو ضمانات أمنية في إطار هذه الترتيبات. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أنه سيلتقي بوتين في ولاية ألاسكا في 15 غشت الجاري لمناقشة العرض الروسي، واصفا المبادرة بأنها 'خطوة تستحق البحث'، مع إشارته إلى احتمال التوصل إلى اتفاق يشمل ترتيبات إقليمية بين موسكو وكييف. وأكد البيت الأبيض أن فريق الأمن القومي أجرى اتصالات مكثفة مع مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين عقب اجتماع ويتكوف–بوتين؛ لكنه امتنع عن الخوض في تفاصيل المقترح. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض أي تنازل عن الأراضي، مؤكدا أن 'الأوكرانيين لن يتخلوا عن أرضهم للمحتل'، وأن أي اتفاق يتم من دون مشاركة أوكرانيا هو 'قرار ضد السلام'. وشدد على أن بلاده مستعدة لبحث خطوات 'تجلب سلاما لائقا' فقط، في حال انسحاب القوات الروسية بالكامل وتوفير ضمانات أمنية قوية. في أوروبا، عبّرت عواصم رئيسية عن تحفظات على المبادرة، محذّرة من أن تكون 'مناورة' لتخفيف الضغط الاقتصادي على موسكو وتجنب عقوبات أمريكية إضافية، خاصة بعد أن فرضت واشنطن رسوما جمركية بنسبة 50 في المائة على واردات النفط من الهند، أحد أبرز مشتري الخام الروسي. تأتي هذه التحركات السياسية في ظل تصعيد عسكري لافت، إذ كثّفت روسيا ضرباتها على البنية التحتية الأوكرانية؛ بما في ذلك قصف مناطق مدنية قرب كييف، واستهداف مدينة بوتشا التي شهدت مجزرة في 2022. ووفق بيانات أوكرانية، ضاعفت موسكو، منذ مطلع العام، عدد الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تطلقها شهريا. كما أعلن حاكم دونيتسك عن خطط لإجلاء عائلات من 19 قرية شرق الإقليم مع تقدم القوات الروسية. وقبل القمة المرتقبة، أجرى بوتين اتصالات مع قادة الصين والهند ودول أخرى، لبحث مستجدات الملف الأوكراني؛ فيما دعا الكرملين ترامب لزيارة روسيا، بعد لقاء ألاسكا. وتعد القمة المقبلة أول اجتماع مباشر بين بوتين ورئيس أمريكي منذ لقائه مع جو بايدن في جنيف عام 2021، وأول قمة مع ترامب منذ قمة مجموعة العشرين في اليابان عام 2019.


أكادير 24
منذ 6 ساعات
- أكادير 24
الملك محمد السادس يبعث برقية تعزية إلى أسرة الشيخ جمال الدين القادري بودشيش
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم فضيلة الشيخ جمال الدين القادري بودشيش. وجاء في برقية جلالة الملك، 'فقد تلقينا ببالغ التأثر وعميق الأسى، نعي المشمول بعفو الله ورضاه، المرحوم الشيخ جمال الدين القادري بودشيش، شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، تقبله الله في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بالمغفرة والرضوان'. وقال جلالة الملك 'وعلى إثر هذا الحدث الأليم، نعرب لكافة أفراد أسرتكم الموقرة، ولسائر محبي الفقيد المبرور وخلصائه أتباع ومريدي الطريقة القادرية البودشيشية، داخل المغرب وخارجه، عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا في هذا المصاب الجلل، الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلينه عز وجل أن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء'. ومما جاء في هذه البرقية أيضا 'وإننا لنستحضر، بكل خشوع، ما كان يتحلى به الفقيد الكبير، من خصال المؤمنين الصالحين، والأئمة المتقين، حيث كرس حياته لخدمة ديننا الإسلامي الحنيف، ونشر تعاليمه السمحة، القائمة على الوسطية والاعتدال، وترسيخ قيمه الروحية الصوفية السنية، والحث على تهذيب النفوس والتربية على مكارم الأخلاق طلبا لمرضاة الله تعالى، ومحبة في نبيه الكريم، وآله الأشراف الطاهرين، في تعلق متين بأهداب العرش العلوي المجيد، وإخلاص دائم لثوابت الأمة، ووفاء مكين للبيعة الوثقى، ولإمارة المؤمنين، التي نتقلد أمانتها العظمى'. وأضاف جلالة الملك 'وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الفادح، لنضرع إليه سبحانه وتعالى بأن يجزيه أحسن الجزاء وأوفاه عما أسداه لوطنه ولدينه من جليل الأعمال، وعما قدم بين يدي ربه من صالح المبرات، وأن يمطر شآبيب رحمته على روحه الطاهرة، ويسكنه فسيح جنانه، مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا'.


الأيام
منذ 6 ساعات
- الأيام
زيلينسكي يحذر من إقصاء أوكرانيا عن قمة ترامب وبوتين ويؤكد رفض التنازل عن أراضٍ لروسيا
AP الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من أي محادثات دولية حول مستقبل بلاده تُعقد من دون مشاركة كييف، مؤكداً رفضه المطلق لأي تسوية للنزاع تتضمن التنازل عن أراضٍ لروسيا.وقال زيلينسكي، السبت، في منشور على تطبيق تلغرام عقب اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن من الضروري أن يتخذ الأوروبيون "خطوات واضحة" لتحديد نهج مشترك قبل القمة المقررة الجمعة المقبلة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في ولاية ألاسكا. وأضاف: "من الضروري اتخاذ تدابير واضحة والتنسيق على أعلى مستوى بيننا وبين شركائنا".وجاءت تصريحات زيلينسكي بعد يوم من إعلان ترامب أنه سيلتقي بوتين في 15 أغسطس/آب في محاولة لإيجاد حل للحرب المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف، في لقاء لن يحضره الرئيس الأوكراني.وأشار زيلينسكي إلى أن "أي قرار ضدنا، أي قرار من دون أوكرانيا، هو أيضا قرار ضد السلام، ولن يحقق شيئاً"، مشدداً على أن الحرب "لا يمكن أن تُنهى من دوننا، من دون أوكرانيا"، وأن "الأوكرانيين لن يتخلوا عن أرضهم للمحتل".وكان ترامب قد لمح، قبل الإعلان عن القمة، إلى أن التسوية المحتملة قد تتضمن "بعض تبادل الأراضي لصالح الطرفين" الروسي والأوكراني، دون تقديم تفاصيل، واصفاً الملف بأنه "معقد" بسبب استمرار المعارك في مناطق متنازع عليها منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.وبعد الاتصال بين زيلينسكي وستارمر، أعلنت لندن أن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ونائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، سيعقدان السبت اجتماعاً لمستشاري الأمن القومي الأوروبيين والأمريكيين، واصفة اللقاء بأنه "فرصة حاسمة لمناقشة التقدم المطلوب لإرساء سلام عادل ودائم في أوكرانيا". Reuters الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب (أرشيفية) وبدأت الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022 عندما شنت روسيا هجوماً واسع النطاق على عدة جبهات، بعد أشهر من تصاعد التوترات وحشد القوات على الحدود.وقالت موسكو آنذاك إن عمليتها العسكرية تهدف إلى "حماية" الناطقين بالروسية ومنع توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بينما اعتبرت كييف والحلفاء الغربيون أن ما جرى هو "غزو غير مبرر يهدف إلى السيطرة على أوكرانيا وإعادة ضمها إلى دائرة النفوذ الروسي".ومنذ ذلك الحين، سيطرت القوات الروسية على أجزاء واسعة من إقليمي لوهانسك ودونيتسك شرق البلاد، إضافة إلى مناطق في جنوب أوكرانيا بينها خيرسون وزابوريجيا، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.وشنت القوات الأوكرانية هجمات مضادة على عدة جبهات، لكنها واجهت صعوبات في استعادة الأراضي بسبب التحصينات الروسية الكثيفة ونقص الإمدادات العسكرية.وفي الوقت نفسه، تكثفت الجهود الدبلوماسية لوقف القتال. وعُقدت جولات تفاوض بين موسكو وكييف في تركيا وبيلاروسيا عام 2022، لكنها انهارت بسبب الخلافات حول الحدود والسيادة والضمانات الأمنية. كما جرت محاولات وساطة من جانب دول بينها تركيا والصين والبرازيل، إلا أنها لم تحقق اختراقا يذكر. وتدعم العديد من الدول الأوروبية أوكرانيا عسكرياً ومالياً، ويؤكدون أن أي حل سياسي يجب أن يحترم وحدة الأراضي الأوكرانية. في المقابل، تقول موسكو إن أي اتفاق سلام يجب أن يعكس "الواقع على الأرض"، في إشارة إلى سيطرتها على أراضٍ أوكرانية.وتعد القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين الأولى من نوعها منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.وسبق أن أجرى الرئيس الأمريكي عدة مكالمات هاتفية مع نظيره الروسي، متعهداً في أكثر من مناسبة بوضع حد للحرب. لكن حديثه الأخير عن "تبادل أراضٍ" أثار قلق كييف وحلفائها من إمكانية فرض تسوية على أوكرانيا دون موافقتها.