
ترامب: حان وقت السلام
متابعة - واع
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم الاثنين، عن شكره لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، مؤكدا عدم وقوع قتلى أو جرحى، أمريكيين أو قطريين، جراء القصف الإيراني لقاعدة العديد، فيما أشار إلى انه حان وقت السلام.
وكتب ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشال": "أود أن أشكر سمو أمير قطر الموقر على كل ما بذله من جهد في سبيل السلام في المنطقة، وفيما يتعلق بالهجوم الذي وقع اليوم على القاعدة الأمريكية في قطر، يسرني أن أبلغكم أنه، بالإضافة إلى عدم سقوط أي قتلى أو جرحى أمريكيين، والأهم من ذلك، لم يُقتل أو يُجرح أي قطري أيضا. شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر!"
كما وصف الرئيس الأمريكي الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية في قطر، ردا على الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية، بالضعيف، حيث غرّد على ذات المنصة قائلا: "ردت إيران رسميا على تدميرنا لمنشآتها النووية برد ضعيف للغاية، وهو ما توقعناه، وقد تصدينا له بفعالية كبيرة، أُطلق 14 صاروخا - أُسقط 13 منها، وسقط صاروخ واحد لأنه كان متجها في اتجاه غير مُهدد".
وأردف: "يسرني أن أُبلغكم أنه لم يُصَب أي أمريكي بأذى، ولم يُلحق أي ضرر يذكر، والأهم من ذلك، أنهم تخلصوا من كل شيء، ونأمل ألا يكون هناك المزيد من الكراهية".
وتابع الرئيس الأمريكي قائلا: "أود أن أشكر إيران على إخطارنا المُبكر، مما سمح بعدم إزهاق أرواحٍ أو إصابة أحد، ربما تستطيع إيران الآن المضي قدما نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجع إسرائيل بحماس على أن تحذو حذوها. شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
مسؤول إيراني ينفي تلقي أي عرض لوقف إطلاق النار ويتوعد بمزيد من الضربات
شفق نيوز/ نفت إيران، الثلاثاء، تلقيها أي مقترح رسمي لوقف إطلاق النار، مشددة على أنها لا ترى أي مبرر لمثل هذه الخطوة في ظل ما وصفته بـ"العدوان المستمر" على أراضيها ومصالحها، وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب بين إيران وإسرائيل. وقال مسؤول إيراني رفيع لشبكة CNN إن بلاده "لم تتلقَّ أي مقترح لوقف إطلاق النار"، مؤكداً أن "إيران ستواصل القتال حتى تحقيق سلام دائم"، وأنها تعتبر التصريحات الأميركية والإسرائيلية مجرد "خدعة لتبرير المزيد من الاعتداءات". وأضاف المسؤول الإيراني: "في هذه اللحظة، يواصل العدو عدوانه ضد إيران، ونحن على وشك تصعيد ضرباتنا الانتقامية، ولا نصغي لأكاذيب أعدائنا". وتأتي هذه التصريحات في أعقاب إعلان ترامب عبر حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، قال إنه سيبدأ خلال ست ساعات ويمتد لـ12 ساعة، على أن يُعلن بعد 24 ساعة انتهاء ما وصفه بـ"حرب الأيام الـ12". وكتب ترامب: "تم الاتفاق بشكل كامل بين إيران وإسرائيل على وقف إطلاق نار شامل وتام. ستبدأ إيران بتنفيذه خلال الساعات الست المقبلة، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة، وفي نهاية الـ24 ساعة سيتم إعلان نهاية الحرب رسمياً". ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من الجانب الإيراني أو الإسرائيلي بشأن ما أعلنه الرئيس الأميركي، في حين أشار نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، في مقابلة مع فوكس نيوز، إلى أن الاتفاق تم "إيصاله إلى خط النهاية"، مؤكداً أنه أطلع على مسودة إعلان ترامب قبل دقائق من ظهوره الإعلامي، وقال: "كان الرئيس يعمل على هذا حتى اللحظات الأخيرة قبل خروجي من البيت الأبيض".


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
ترامب يعلن انتهاء الحرب الإسرائيلية الإيرانية عبر "اتفاق"
شفق نيوز/ اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم الثلاثاء، عن الوصول لاتفاق كامل بين إسرائيل وإيران لوقف إطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ بعد 6 ساعات. وقال ترامب في بيان له: "تهانينا للجميع، لقد تم الاتفاق بشكل كامل بين إسرائيل وإيران على أنه سيكون هناك وقف إطلاق نار كامل وشامل (في غضون 6 ساعات تقريبًا من الآن، عندما تنهي إسرائيل وإيران وتكملان مهامهما النهائية الجارية)، لمدة 12 ساعة". وأضاف "عند هذه النقطة ستُعتبر الحرب منتهية رسميًا، وستبدأ إيران وقف إطلاق النار، وفي الساعة 12، ستبدأ إسرائيل وقف إطلاق النار، وفي الساعة 24، سيُحيي العالم نهاية رسمية لحرب الـ 12 يومًا". وبين "خلال كل وقف إطلاق نار، سيظل الجانب الآخر مسالمًا ومحترمًا، وبافتراض أن كل شيء يعمل كما ينبغي، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ كلا البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة على التحمل والشجاعة والذكاء لإنهاء ما يجب أن يُطلق عليه "حرب الـ12 يومًا". وتابع "هذه حربٌ كان من الممكن أن تستمر لسنوات، وأن تُدمر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل، ولن تفعل أبدًا، بارك الله إسرائيل، وبارك الله إيران، وبارك الله الشرق الأوسط، وبارك الله الولايات المتحدة الأمريكية، وبارك الله العالم".


موقع كتابات
منذ 4 ساعات
- موقع كتابات
ترامب يضرب نووي ايران
تصعيدٌ غير مسبوق، أقدمت الولايات المتحدة فجر الأحد الثاني والعشرين من حزيران على شن ضربةٍ جويةٍ مباشرة استهدفت منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية الواقعة في أعماق جبلٍ بمنطقة قم، مستخدمةً قنابل خارقةٍ للتحصينات من طراز GBU-57 حملتها قاذفات B-2 المتطورة. هذا الهجوم المفاجئ الذي نفذته واشنطن دون تفويضٍ دولي، شكل نقلةً خطيرة في سياق الحرب المتواصلة بين إيران وإسرائيل منذ أيام، لكنه في حقيقته فتح باباً جديداً من أبواب المواجهة الاستراتيجية بين طهران وواشنطن. الضربة التي وُصفت بأنها 'الأكبر من نوعها منذ غزو العراق' جاءت بعد عجز الضربات الإسرائيلية عن تدمير المنشآت النووية الإيرانية ذات الحماية الجبلية المعقدة، وعلى رأسها فوردو، ما استدعى تدخلاً أميركياً مباشراً قالت مصادر عسكريةٌ إنه تم بطلبٍ إسرائيليٍ عاجلٍ وبموافقةٍ فوريةٍ من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي صرح عقب العملية بأن 'منشآت إيران النووية تم تسويتها بالأرض' وقد أُرفِقت العملية الجوية بإطلاق صواريخ توماهوك من غواصاتٍ أميركيةٍ في الخليج، استهدفت مواقع في نطنز وأصفهان. وبحسب تقارير استخباريةٍ نُشرت بعد العملية، فقد تركزت الضربة على تدمير مداخل ومخارج منشأة فوردو ومركز القيادة الداخلي، وهي منشأةٌ تتموضع على عمقٍ يزيد عن 80 متراً داخل الجبل، وكان يُعتقد أنها في مأمنٍ من أي هجومٍ جويٍ تقليدي، القنابل التي استخدمتها واشنطن تزن الواحدة منها أكثر من 13 طناً، وصممت خصيصاً لاختراق التحصينات الجبلية والخرسانية، وهو ما يؤكد أن الضربة لم تكن ارتجالية، بل مخططٌ لها بدقةٍ منذ فترة. رد إيران لم يتأخر، إذ أصدرت الخارجية الإيرانية بياناً غاضباً اعتبرت فيه الضربة 'عدواناً سافراً وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي' وتعهدت بـ'ردٍ مؤلمٍ في الزمان والمكان المناسبين' وقد تصاعدت في الشارع الإيراني نبرة الغضب والدعوات للثأر، وسط تحذيراتٍ من تصعيدٍ عسكريٍ قد يستهدف القواعد الأميركية في العراق ودول الخليج. الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أنها تتابع الوضع عن كثب، وأكدت أنه لم يُسجل أي تسربٍ إشعاعيٍ حتى الآن، لكنها عبرت عن 'قلقٍ بالغ' إزاء استهداف منشآتٍ نوويةٍ عاملة دون إخطارٍ مسبق، فيما شهد مجلس الأمن الدولي دعوةً إيرانية لعقد جلسةٍ طارئة لبحث هذا العدوان السافر. أما داخلياً في واشنطن، فقد انقسم المشهد السياسي بشدة، فالجمهوريون اعتبروا الضربة 'ضروريةً وموجهةً بدقة' بينما شن الديمقراطيون حملةً على الرئيس ترامب متهمينه باتخاذ قرار الحرب دون الرجوع إلى الكونغرس، ما يعيد إلى الأذهان أجواء ما قبل غزو العراق عام 2003، التحركات الدبلوماسية العالمية ازدادت زخماً، مع دعواتٍ أوروبيةٍ إلى التهدئة ووقف الانزلاق نحو مواجهةٍ إقليميةٍ شاملة قد تعصف باستقرار المنطقة برمتها. في الأسواق العالمية، انعكست الضربة سريعاً على أسعار النفط التي قفزت بأكثر من 10% خلال ساعات، وسط مخاوف من إغلاق مضيق هرمز أو استهداف ناقلات النفط، كما ارتفعت حدة التوتر في دول الخليج التي أعلنت بعضها حالة التأهب القصوى، بينما حذرت إسرائيل رعاياها من السفر إلى الخارج تحسباً لعملياتٍ انتقامية. في المحصلة، فإن الضربة الأميركية لمنشأة فوردو هي إعلانٌ واضحٌ عن انتقال الصراع إلى مرحلةٍ أكثر خطورة، تُسقط الأقنعة وتكشف حجم التنسيق العميق بين واشنطن وتل أبيب، وتدفع بطهران إلى مفترق طرقٍ جديد، إما نحو التصعيد الكبير أو القبول بتفاهماتٍ مشروطة، غير أن المؤكدَ حتى لحظة كتابة هذه السطور، أن مابعد الضربة على فوردو قطعاً لن يكون كما قبلها.