logo
مسارات للدراجات الهوائية بمناطق في جزيرة أبوظبي

مسارات للدراجات الهوائية بمناطق في جزيرة أبوظبي

الاتحاد٠٣-٠٥-٢٠٢٥

هالة الخياط (أبوظبي)
باشرت دائرة البلديات والنقل، تنفيذ شبكة مسارات الدراجات الهوائية بمراحل جديدة داخل جزيرة أبوظبي، مستهدفة مناطق ممتدة على طول شارع الكرامة، وفي تقاطعات متعددة بين شارعي الفلاح، وشارع الشيخة فاطمة بنت مبارك. ويهدف المشروع إلى تشجيع أفراد المجتمع على ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية في المسارات الرياضية، وتعزيز معايير جودة الحياة. وأوضحت دائرة البلديات والنقل خلال أبريل الماضي أن طول مسارات الدرّاجات الهوائية الجديدة المكتمل إنجازها مؤخراً وصل إلى 247 كم، ليصل إجمالي طولها على مستوى الإمارة إلى ما يربو عن 1.200 كم.
أكدت الدائرة، أن الاستثمار في البنية التحتية، هو استثمار في المستقبل، حيث يشكل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، التي تترجم رؤية القيادة الرشيدة، وتلبي تطلعات المجتمع نحو مدن ذكية ذات مميزات بيئية ومعيشية وفق أفضل المعايير.
وتهدف الدائرة، من خلال مشروع شبكة مسارات الدراجات الهوائية، إلى تعزيز الترابط العمراني والاستدامة، من خلال توفير شبكة دراجات هوائية أكثر توسعاً في الإمارة، والتي من المتوقع أن تحدث تطوراً في التنقل الحضري والاستدامة، وتعزيز معايير جودة الحياة، وتوفير بيئة أكثر أماناً، مع تعزيز معايير سهولة الوصول، وليصبح ركوب الدراجات وسيلة النقل المفضلة للجميع بمختلف الفئات والأعمار.
وتعزز إمارة أبوظبي معايير جودة الحياة الصحية، من خلال توفيرها مسارات آمنة للدراجات الهوائية، وتوسيع خريطة المرافق الرياضية والترفيهية بمواصفات عالمية تحقق الرضا التام لدى المجتمع، وتسهم في التشجيع على ممارسة الرياضات المختلفة.
وشهد العام الماضي، إطلاق دائرة البلديات والنقل إحدى أبرز استراتيجيات ركوب الدراجات الهوائية في المنطقة، كما طبقت مجموعة من المتطلبات واللوائح على مر الأعوام الماضية لدعم راكبي الدراجات الهوائية، أثناء السفر الآمن على الطرق، ورفع الوعي العام في الوقت نفسه لاعتمادها وسيلة للتنقل وليس فقط للترفيه والنشاط الرياضي.
وتعمل الدائرة من خلال مركز «أبوظبي للتنقل» بشكل وثيق مع شرطة أبوظبي والشركاء الحكوميين والقطاع الخاص لتطوير مواصفات أكثر تقدماً تحمي السائقين ومستخدمي الطريق، ولاستثمار المزيد في البنية التحتية لركوب الدراجات، بما في ذلك توفير العديد من المسارات الآمنة والمخصصة لركوب الدراجات في إمارة أبوظبي.
مبادرة «بايك أبوظبي»
أطلقت الدائرة مبادرة «بايك أبوظبي»، وهي منصة تمكينية جديدة مصممة لتعزيز مجتمع راكبي الدراجات النابض بالحياة في جميع أنحاء الإمارة، ومن خلال هذه المبادرة تم تنفيذ تحسينات في البنية التحتية الخاصة بمشاريع الدراجات الهوائية، بما في ذلك توسيع شبكة الدراجات الهوائية في الإمارة، بما يرسخ مكانتها على المستوى العالمي في مجال رياضة ركوب الدراجات الهوائية، باعتبارها النشاط الذي يجمع بين التنقل والصحة والترفيه والرياضة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

افتتاح مركز الشيخة فاطمة لتعليم اللغة العربية في جامعة كيئو اليابانية
افتتاح مركز الشيخة فاطمة لتعليم اللغة العربية في جامعة كيئو اليابانية

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

افتتاح مركز الشيخة فاطمة لتعليم اللغة العربية في جامعة كيئو اليابانية

شهدت جامعة كيئو بالعاصمة اليابانية طوكيو افتتاح مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك لتعليم اللغة العربية. ويأتي افتتاح المركز بمبادرة من الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات " رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وفي إطار دورها الرائد في مجال نشر المعرفة وتطوير الثقافة العربية. حضر الافتتاح الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة في الإمارات، وكوهيه إيتو، رئيس جامعة كيئو، ومروان النقبي، نائب رئيس بعثة دولة الإمارات في اليابان، والدكتور محمد بن هويدن، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب عدد من السفراء ونواب الجامعة والكادر الأكاديمي وطلبة الجامعة المهتمين بدراسة اللغة العربية. ويهدف المركز، إلى تقديم برامج تعليمية متكاملة للغة العربية، وتشجيع الدراسات الثقافية والأدبية العربية، وتوسيع نطاق البحث العلمي في الدراسات العربية، مما يعزز الفهم المتبادل بين العالم العربي واليابان. وفي وقت سابق، وقعت جامعة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم مع جامعة كيئو، لدعم أنشطة المركز وبرامجه التعليمية، بهدف ضمان استدامة تطوير اللغة العربية في اليابان وتعزيز حضورها الأكاديمي. جامعة كيئو تعد من أعرق الجامعات في اليابان حيث تأسست في عام 1858، وتقدم مجموعة متنوعة من التخصصات الأكاديمية، كما تركز على البحث العلمي وتطوير المهارات العملية للطلاب. aXA6IDE1NC41NS45NC4xMTcg جزيرة ام اند امز FR

"التنمية الأسرية" تنظم جلسة حوارية حول أهمية الأسرة
"التنمية الأسرية" تنظم جلسة حوارية حول أهمية الأسرة

الاتحاد

timeمنذ 5 أيام

  • الاتحاد

"التنمية الأسرية" تنظم جلسة حوارية حول أهمية الأسرة

نظمت مؤسسة التنمية الأسرية، جلسة حوارية تحت عنوان "التضامن بين الأجيال وأثره في بناء مجتمع متلاحم وهوية وطنية راسخة"، في مجلس الفلاح التابع لمجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة تزامناً مع اليوم الدولي للأسر. حضر الجلسة، الشيخة موزة بنت خليفة بن محمد آل نهيان، سفيرة مشاريع كبار المسنين في بيورهيلث، ومريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من المسؤولين من الشركاء الاستراتيجيين، والدكتورة منى البحر، مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع، ووفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، وموظفي المؤسسة وعدد من ممثلي الجهات الشريكة. وسلطت الجلسة الضوء على أهمية الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات، والتأكيد على دورها المهم في دعم التماسك المجتمعي، وتعزيز القيم الإنسانية، وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال توفير بيئة مستقرة وآمنة لأفرادها، بما يُسهم في رفاه الفرد والمجتمع على حد سواء.وتناولت الجلسة الحوارية أهمية التضامن بين الأجيال، باعتباره أحد الركائز الجوهرية في بناء مجتمع متلاحم يحفظ تاريخه، ويواكب حاضره، ويصنع مستقبله، لما يلعبه من دورٍ مهمٍ في تعزيز الحوار بين الأجيال، ونقل القيم والتقاليد الإيجابية، التي تُسهم في ترسيخ الانتماء الوطني، وبناء جيل يعي مسؤولياته، ويحترم إرثه الثقافي والاجتماعي. وأكدت مريم محمد الرميثي، أهمية الأسرة، باعتبارها نواة المجتمع وأساس استقراره، النابع من حرص قيادتنا الرشيدة، التي يأتي على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، الذي يحرص على بناء منظومةٍ متكاملةٍ من السياسات والبرامج الداعمة للأسرة، شملت مجالات التعليم، والصحة، والإسكان، والعمل، إلى جانب العديد من المبادرات النوعية التي تمكّن الأسر الإماراتية، وتُعزّز تماسكها، لتبقى نموذجاً للتنمية والاستقرار في العالم. وقالت: "لقد نشأنا في مجتمعٍ قائمٍ على حقيقةٍ مفادها أن الأسرة هي المرآة التي نرى فيها أنفسنا قبل أن نواجه العالم، وفي حضنها تُبنى القيم، وتتشكل المبادئ، وتترسخ جذور الانتماء، وأن الأسرة الحقيقية هي صميم عملنا قولاً وفعلاً، وفق توجيهات سامية ورؤيةٍ ثاقبة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، التي آمنت بأن تماسك الأسرة هو الأساس الذي يُبنى عليه استقرار المجتمع وازدهاره، وسعت بكل جهدها إلى تعزيز مكانتها ودورها المحوري في تنشئة الأجيال على الأخلاق والمعرفة والانتماء، حتى أصبحت رؤية سموها الحكيمة مرتكزاً للبرامج والمبادرات التي تدعم الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي". وأكدت الرميثي أن اليوم الدولي للأسر يُذكرنا بأهمية هذا الكيان الذي يُشكل نواة المجتمع، ويعيد إلى أذهاننا قيمة الروابط التي تجمعنا، ودور الأسرة في صون الهوية، وغرس القيم، وبناء الإنسان، لافتة إلى أنها مناسبة للتأمل في مسؤولياتنا تجاه أسرنا، ولتجديد العهد على العمل من أجل بناء بيئةٍ أسرية يسودها الحب والتفاهم والاحترام، مستلهمين من قيادتنا الرشيدة، ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رؤيتها في ترسيخ دعائم الأسرة. من جانبها استعرضت سعادة الدكتورة منى البحر، الإستراتيجيات والسياسات الاجتماعية المختلفة التي عملت عليها دائرة تنمية المجتمع وأطلقتها لسد حاجات الناس المختلفة، وبالتالي تمكين الأسرة، ودعم جميع أفرادها، وخلق أسرة صحية تتمتع بجودة حياة عالية، قادرة على المساهمة الفعالة في خدمة المجتمع. وأكدت أنه من الواجب على المجتمعات العمل على تطوير سياسات تهتم بالتوازن الرقمي أو جودة الحياة الرقمية، والاهتمام بالنشء في هذا المجال، وتدريبهم مبكراً على التوازن في استخدام هذه التقنيات. وسلطت الدكتورة البحر الضوء على الدور الحيوي للسياسات الاجتماعية في تعزيز جودة حياة الأسرة وتماسكها، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تحولات متسارعة على الصعيدين التكنولوجي والديموغرافي، مشيرة إلى أهمية تصميم سياسات اجتماعية فاعلة وصديقة للأسرة، تعزز من مرونة الأسرة في مواجهة التحديات المختلفة، والتكيف مع المتغيرات الداخلية والخارجية.من جهتها أكدت سعادة وفاء محمد آل علي، خلال كلمتها تحت عنوان "التضامن بين الأجيال نهج إيجابي لدعم التماسك الأسري وتعزيز الهوية الوطنية" على أهمية تعزيز الروابط بين مختلف فئات الأسرة. وقالت إن التضامن بين الأجيال يُعد نهجاً إيجابياً لدعم التماسك الأسري وتعزيز الهوية الوطنية، ويُسهم في بناء جسور التواصل بين كبار السن والشباب، مما يُعزّز تبادل الخبرات والقيم، ويُرسخ الانتماء المجتمعي والولاء للوطن، في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات. وتناولت مفهوم التضامن بين الأجيال من منظور شمولي يتجاوز تعزيز العلاقات الأسرية، ليشمل ترسيخ التماسك المجتمعي، وضمان انتقال القيم والمعرفة بين الفئات العمرية، بما يسهم في تحقيق استدامة اجتماعية طويلة المدى، من خلال إبرز المبادرات التي تنفذها مؤسسة التنمية الأسرية حالياً لدعم الأسرة وكبار المواطنين.بدورها تطرقت خولة الكعبي، رئيس قسم الرعاية الاجتماعية لكبار المواطنين بالمؤسسة، خلال الجلسة الحوارية، إلى "دليل تهيئة المنازل الآمنة لكبار السن"، الذي يأتي استجابةً للحاجة المتزايدة إلى توفير بيئات سكنية ملائمة تدعم استقلالية كبار السن، وتقلل من المخاطر اليومية التي قد يتعرضون لها داخل منازلهم، كالسقوط أو الصدمات. وقدمت شرحاً مفصلاً حول الدليل الذي أعدته مؤسسة التنمية الأسرية ويقدم مجموعة من الإرشادات والمعايير الفنية التي تسهل على الأسر ومقدمي الرعاية لوالديهم إجراء التعديلات اللازمة داخل المنزل.

«البلديات والنقل»: 226 حديقة دامجة لأصحاب الهمم في أبوظبي
«البلديات والنقل»: 226 حديقة دامجة لأصحاب الهمم في أبوظبي

الاتحاد

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«البلديات والنقل»: 226 حديقة دامجة لأصحاب الهمم في أبوظبي

هالة الخياط (أبوظبي) أعلنت دائرة البلديات والنقل أنها، من خلال مبادرة الوصول الشامل لتمكين أصحاب الهمم، نجحت في تهيئة 1.949 مبنى، وإنشاء 226 حديقة دامجة، وتجهيز 92 % من وسائل النقل العام لتسهيل الوصول لأصحاب الهمم. وفي إطار تطوير البيئة المبنية لتعزيز سهولة وصول أصحاب الهمم للمرافق والمباني والأماكن العامة والمجتمعات، نفذت دائرة البلديات والنقل مبادرة «الوصول الشامل للمباني والمرافق ووسائل النقل لأصحاب الهمم»، وقد تضمنت تحديث المعايير والأدلة المحلية للبيئة المبنية من مبانٍ وأماكن عامة ومجتمعات، بما يتوافق مع معايير سهولة الوصول العالمية. طورت دائرة البلديات والنقل نظاماً سهلاً لتقييم الوصول الشامل للمجتمعات والمباني والأماكن العامة وتصنيفها، بناء على أفضل المعايير العالمية لإمكانية الوصول، وأطلقت منصة «بي آي إم إيه آي» التي تتضمن مراجعة المخططات المعمارية والتقديمات، وطورت مساعداً افتراضياً للاستفسارات الخاصة بالمعايير والاشتراطات متضمنة معايير سهولة الوصول. ونفذت دائرة البلديات والنقل مشاريع مسرّعة لتحويل إمارة أبوظبي إلى مدينة مهيأة وسهلة الوصول لأصحاب الهمم، تنفيذاً والتزاماً بأهداف استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، وشمل توفير 21 من سيارات الأجرة و727 من باصات النقل العام المهيّأة لأصحاب الهمم، وتطوير 580 محطة انتظار باصات مهيأة أيضاً، إضافة إلى تطوير 5 شواطئ دامجة لهم بالتعاون مع هيئة الطفولة المبكرة ومؤسسة زايد العليا. كما تم تركيب 6 مصاعد بحرية كذلك لتمكين أصحاب الهمم من الوصول إلى الشاطئ والبحر. ومع إعلان عام 2025 «عام المجتمع»، أكدت الدائرة أنها ستعمل جاهدة على تعزيز الروابط المجتمعية بين أفراده، واضعة نصب أعينها أهمية تحسين جودة الحياة للجميع، ساعية إلى تحقيق ذلك من خلال تطوير بنية تحتية مستدامة، وتقديم خدمات ذكية، وإطلاق مبادرات مبتكرة تضمن الرفاهية والسعادة. ومن الخدمات التي توفرها إمارة أبوظبي لأصحاب الهمم، مجانية وسائل النقل العامة المختلفة أو إتاحتها بأسعار رمزية ومدعومة. كما تراعي أيضاً احتياجات أصحاب الهمم في المرافق العامة، حيث أصبحت مواقف السيارات وأرصفة الشوارع والممرات وجسور وأنفاق عبور المشاة ومداخل المباني وغيرها سهلة الاستخدام بشكل أكبر من قبل أصحاب الهمم. وتتميز سيارات الأجرة الحديثة في إمارة أبوظبي بتصميم خاص وتقنية مطورة لمداخل مانعة للانزلاق، مما يسهل عملية صعود ونزول الركاب من أصحاب الهمم. ويمكنهم التنقل اللامحدود في حافلات مدينة أبوظبي وضواحيها مجاناً باستعمال بطاقة حافلات الذكية. وتوفر إمارة أبوظبي لأصحاب الهمم تصاريح للوقوف في مواقف مخصصة لهم ضمن المواقف العامة، كما يُعفى حاملو تصاريح أصحاب الهمم من دفع رسوم مواقف السيارات ضمن نظام «مواقف». ويؤدي الوقوف غير القانوني في المواقف المخصصة لمركبات أصحاب الهمم إلى دفع غرامة مقدارها 1,000 درهم. نسب محددة يقوم مركز بلدية المدينة حالياً بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين بدراسة المرحلة المقبلة من المبادرة، والعمل على توفير عدد أكبر من المواقف المخصصة لأصحاب الهمم في عدد من المرافق، والمنشآت الخدمية الأخرى، مثل: المؤسسات الحكومية، والمؤسسات الخدمية الخاصة، والعمل على توفير نسب محددة من المواقف مقارنة بالعدد الإجمالي من المواقف المتاحة في القطاعات. 481 موقفاً جديداً امتثالاً وتجسيداً للسياسة الحكيمة والرعاية الكبيرة التي توليها الحكومة الرشيدة لكل شرائح المجتمع، وفي مقدمتهم أصحاب الهمم، أنجزت بلدية مدينة أبوظبي، متمثلة بمركز بلدية المدينة، مع نهاية العام الماضي، مشروعاً استهدف إنشاء 481 موقفاً جديداً للمركبات مخصصاً لخدمة أصحاب الهمم، منتشرة في جميع أنحاء جزيرة أبوظبي. وتوزعت خريطة المواقف الجديدة على مساحة كبيرة لتغطي أغلب المناطق، وخصوصاً بجوار المساجد، والحدائق، والمدارس، وغيرها من المرافق التي يرتادها أصحاب الهمم. وقد حرصت البلدية على تخصيص وتأهيل هذه المواقف بجميع التجهيزات اللازمة لاستيعاب مركبات أصحاب الهمم، كما قامت البلدية أيضاً بصيانة، ونقل ومراجعة المواصفات القياسية للمواقف القديمة المخصصة لأصحاب الهمم، وتهيئتها لاستقبال مركبات هذه الفئة المهمة من المجتمع. الكراسي الكهربائية عمل مركز بلدية المدينة ضمن أعمال المبادرة بالتنسيق مع بعض الحدائق الرئيسية، على توفير كراسي مخصصة لأصحاب الهمم، بحيث يكون بإمكانهم طلب استخدامها من موقف المركبة عبر الاتصال بالأرقام المخصصة، والموضحة في مواقف هذه الحدائق، حيث عملت البلدية على توفير مناطق مخصصة لشحن الكراسي الكهربائية بالطاقة في هذه الحدائق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store