
اكتشاف طريقة فعّالة لعلاج سرطانات الرئة
ولحل هذه المعضلة ابتكر العلماء جسيمات نانوية مصنوعة من الجيلاتين، قادرة على إيصال العلاج مباشرة إلى الورم، دون إحداث تدخل في عمل بروتيني L وFN14، وبينت التجارب التي أجريت على الفئران المخبرية المصابة بالسرطان أن هذه الاستراتيجية فعالة في محاربة الأورام، فبعد حقن هذه المواد في أجسام الفئران تم تثبيط المرض واستعادت الأورام في أجسام الفئران الحساسية للعلاجات الكيميائية.
يعتقد الباحثون أن طريقتهم يمكن أن تصبح أساسا لتطوير أساليب جديدة لعلاج سرطان الرئة، تتيح إطالة أمد فعالية الأدوية الحالية ومنع تطور مقاومة الأورام للأدوية، كما أن دراستهم ساهمت في فهم الآليات الأساسية لمقاومة الأورام للمركبات الدوائية، ما يمهد الطريق لتطوير أدوية أكثر فعالية للسرطان.
المصدر: لينتا.رو
استعاد طفل في الثامنة من عمره قدرته على المشي بعد استخدام مركب موجود في مكمل غذائي شائع متاح دون وصفة طبية.
يشير العلماء إلى أن نحو 15.6 مليون شخص وُلدوا بين عامي 2008 و2017 قد يصابون بسرطان المعدة خلال حياتهم، بسبب الإصابة بعدوى بكتيريا الملوية البوابية (جرثومة المعدة).
كشفت دراسة حديثة عن دواء جديد واعد لعلاج السرطان، أظهر قدرة على تثبيط نمو الأورام دون التسبب في آثار جانبية خطيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
أكثر من مجرد فاكهة منعشة.. اكتشاف فوائد غير متوقعة للبطيخ على الصحة العامة
ففي مفاجأة علمية، كشفت الدراسات عن أن هذه الفاكهة الحمراء تخفي في تركيبها كنزا من المركبات الغذائية التي يمكن أن تلعب دورا مهما في تعزيز صحة القلب والشرايين. وتظهر الدراسات الحديثة التي أجريت في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يحرصون على تناول البطيخ بانتظام يتمتعون بنظام غذائي أكثر توازنا وجودة، حيث تبين أنهم يحصلون على كميات أكبر من الألياف الغذائية والفيتامينات الأساسية مثل فيتامين C وفيتامين A، بالإضافة إلى المعادن المهمة كالمغنيسيوم والبوتاسيوم. والأكثر إثارة أن هؤلاء الأشخاص كانوا يتناولون كميات أقل من السكريات المضافة والدهون المشبعة، ما يشير إلى أن إدراج البطيخ في النظام الغذائي قد يساعد بشكل غير مباشر في تحسين الخيارات الغذائية بشكل عام. ولكن الفوائد لا تقتصر على ذلك. فقد كشفت دراسة سريرية أجرتها جامعة لويزيانا على 18 شابا وشابة أصحاء، عن نتائج مذهلة تتعلق بتأثير البطيخ على صحة القلب والأوعية الدموية. حيث أظهرت الأبحاث أن المركبات الطبيعية الموجودة في البطيخ، وخاصة مادتي L-citrulline وL-arginine، يمكن أن تساعد في الحفاظ على وظائف الأوعية الدموية حتى في حالات ارتفاع مستويات السكر في الدم. وهذه المركبات تعمل على تعزيز إنتاج أكسيد النيتريك في الجسم، الذي يلعب دورا حيويا في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على مرونة الشرايين. ولا يمكن إغفال دور البطيخ كمصدر غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الليكوبين، الذي يعطي البطيخ لونه الأحمر المميز. وهذه المضادات للأكسدة تساعد في محاربة الإجهاد التأكسدي الذي يلعب دورا رئيسيا في العديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية. وفي عالم يعاني فيه الكثيرون من نقص في استهلاك الفواكه الموصى بها يوميا، يبرز البطيخ كحل عملي ولذيذ. فبالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية، يتميز البطيخ بانخفاض سعراته الحرارية (فقط 80 سعرة حرارية لكل كوبين) ومحتواه المائي المرتفع (92%) ما يجعله خيارا مثاليا للترطيب وتجنب الجفاف. والأهم من ذلك، أن توفر البطيخ على مدار العام بفضل تنوع المناخات المنتجة له حول العالم، يجعله خيارا عمليا يمكن إدراجه بسهولة في النظام الغذائي اليومي في أي فصل كان. وهذه الخصائص الفريدة تجعل من البطيخ ليس مجرد فاكهة منعشة، بل مكونا غذائيا ذكيا يمكن أن يساهم في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة. المصدر: scitechdaily في تطور علمي مثير، توصل باحثون يابانيون إلى أن تناول عصير الفاكهة الطبيعي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، خاصة لدى أولئك الذين لديهم استعداد وراثي للمرض. حذرت دراسة صينية حديثة من تأثيرات محتملة لمحلّ صناعي واسع الاستخدام، الأسبارتام، على تطوّر أحد أكثر أنواع أورام الدماغ الأولية فتكا، وهو ورم الأرومة الدبقية. سلّط فريق من الباحثين الضوء على مركبات نباتية طبيعية قد تساهم في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب، ما يعزز أهمية الأطعمة الغنية بهذه المركبات في النظام الغذائي اليومي.

روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
البيض في مواجهة ألزهايمر.. دراسة تكشف ارتباطا محتملا
وفي هذا السياق، تناولت دراسة علمية حديثة أحد المكونات الغذائية الشائعة في النظام الغذائي اليومي، بهدف التحقق من تأثيره المحتمل على الوظائف الإدراكية وخطر الإصابة باضطرابات الذاكرة. وكشفت الدراسة أن تناول البيض بانتظام، بمعدل بيضتين أسبوعيا، يمكن أن يساهم في خفض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وذلك بفضل احتواء البيض على مادة الكولين، وهي عنصر غذائي أساسي يدعم وظائف الدماغ والحفاظ على صحته مع التقدم في العمر. ويعد الكولين مكونا أساسيا لإنتاج "الأستيل كولين"، وهو ناقل عصبي يلعب دورا حيويا في عمليات الذاكرة والتعلم، كما يساعد في بناء وحماية أغشية الخلايا العصبية. وتشير دراسات سابقة إلى أن انخفاض مستوياته في الدم يرتبط بتزايد تراكم لويحات الأميلويد وتشابكات بروتين تاو في الدماغ، وهما من أبرز السمات المميزة لمرض ألزهايمر. وأجرى الدراسة باحثون من بوسطن وواشنطن العاصمة وشيكاغو، واستندوا إلى بيانات أكثر من ألف شخص سليم من الخرف، خضعوا لتقييمات صحية وغذائية على مدى 7 سنوات، بهدف استكشاف العلاقة بين النظام الغذائي وخطر الإصابة بالخرف، وخاصة ألزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعا له. كما تبرعت مجموعة فرعية من 578 شخصا بأدمغتهم بعد الوفاة، ما أتاح للباحثين فحص المؤشرات البيولوجية المرتبطة بالمرض، مثل لويحات الأميلويد وتشابكات بروتين تاو. واعتمد الباحثون على استبيان غذائي طوّرته جامعة هارفارد، سجّل من خلاله المشاركون عدد مرات تناولهم للبيض خلال فترة محددة. ثم جرى تقسيم المشاركين إلى 4 مجموعات حسب تكرار تناولهم له: أقل من مرة شهريا، من مرة إلى ثلاث مرات شهريا، مرة أسبوعيا، ومرتين أو أكثر أسبوعيا. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا البيض مرة واحدة أسبوعيا على الأقل، كانوا أقل عرضة للإصابة بألزهايمر بنسبة تقترب من النصف (40% تقريبا) مقارنة بمن تناولوه نادرا. كما رُصدت زيادة ملحوظة في مستويات الكولين في أجسامهم على المدى الطويل. وفحص الباحثون أدمغة المشاركين المتوفين، ووجدوا أن من تناولوا البيض بشكل متكرر كانوا أقل عرضة للإصابة بالتغيرات الدماغية المرتبطة بمرض ألزهايمر، مثل اللويحات والتشابكات العصبية. وقد دعمت هذه النتائج البيانات السريرية ووفرت دليلا بيولوجيا إضافيا للعلاقة المكتشفة. ورغم قوة النتائج، يشير الباحثون إلى أن هذه دراسة رصدية، أي أنها لا تثبت علاقة سببية بين تناول البيض وتقليل خطر الإصابة بألزهايمر. ويدعو معدو الدراسة إلى إجراء مزيد من الأبحاث لتكرار النتائج في فئات سكانية مختلفة، ويؤكدون أهمية إجراء تجارب سريرية مضبوطة لتحديد ما إذا كان تناول البيض يحدث تأثيرا مباشرا على خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. وفي حال تأكيد النتائج، يمكن أن يُدرج البيض ضمن توصيات غذائية أوسع تهدف إلى دعم صحة الدماغ لدى كبار السن. ورغم أن الجسم ينتج كميات محدودة من الكولين، ينصح الخبراء بالحصول عليه من مصادر غذائية غنية مثل صفار البيض والبقوليات والأسماك وفول الصويا. وبحسب المعهد الوطني للصحة، تحتاج النساء البالغات إلى 425 ملليغراما من الكولين يوميا، بينما يحتاج الرجال إلى 550 ملليغراما. نشرت الدراسة في مجلة التغذية. المصدر: ديلي ميل وجدت دراسة جديدة أن فحصا بسيطا للدم قد يساهم في التنبؤ بسرعة تطور مرض ألزهايمر لدى المرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف. كشفت دراسة جديدة عن إمكانية استخدام قياس الاختلافات في أنماط التنفس في الدماغ للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر، ما يفتح الباب أمام تشخيص وعلاج أكثر فعالية للمرض. كشفت دراسة حديثة، أجراها مستشفى ماساتشوستس العام بريغهام وكلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، عن نهج جديد لعلاج مرض ألزهايمر. اكتشف فريق من العلماء أن هناك خمسة أنواع من مرض ألزهايمر، ما قد يفسر سبب عدم فعالية بعض الأدوية ضد هذه الحالة.

روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
ليس فقط للتنحيف.. مفاجأة في حقن التخسيس تثير اهتمام الرجال!
ووجدت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من مستشفى جامعة سانت لويس، أن الرجال الذين استخدموا أدوية من فئة GLP-1، مثل سيماغلوتايد وتيرزيباتيد، شهدوا ارتفاعا في مستويات التستوستيرون بنسبة 24% بعد 18 شهرا من العلاج. ويعد التستوستيرون هرمونا محوريا في جسم الرجل، مسؤولا عن الوظائف الجنسية ونمو العضلات وكثافة العظام وإنتاج خلايا الدم الحمراء وتنظيم توزيع الدهون. وغالبا ما تنخفض مستوياته لدى الرجال المصابين بالسمنة أو داء السكري من النوع الثاني، ما يؤثر سلبا على الطاقة والرغبة الجنسية وجودة الحياة عموما. وشملت الدراسة تحليل السجلات الطبية لـ 110 رجال بالغين يعانون من السمنة أو السكري من النوع الثاني، وتلقوا علاجا منتظما لأحد أدوية GLP-1 على مدى عام ونصف (جميع المشاركين لم يتلقوا أي علاج هرموني سابق أو متزامن بالتستوستيرون). وشملت الأدوية: سيماغلوتايد (أوزمبيك أو ويغوفي). دولاغلوتايد (تروليسيتي). تيرزيباتيد (مونجارو أو زيباوند). ووفقا للنتائج، فقد المشاركون في المتوسط 10% من وزنهم، وارتفعت مستويات التستوستيرون الكلي والحر (فحص التستوستيرون الحر يستخدم عندما تكون أعراض نقص التستوستيرون موجودة، ولكن التستوستيرون الكلي يبدو طبيعيا) من 53% إلى 77%. وبقيت هذه النتائج ذات دلالة إحصائية حتى بعد احتساب عوامل السن والنشاط البدني والمشاكل الصحية الأخرى. ورغم أن الآلية البيولوجية الدقيقة لارتفاع التستوستيرون غير واضحة حتى الآن، تشير أبحاث سابقة إلى أن فقدان الدهون يقلل من تحويل التستوستيرون إلى الإستروجين (الهرمون الأنثوي)، ويحسن من حساسية الجسم للأنسولين ويخفف الالتهابات، ما قد يساعد على استعادة التوازن الهرموني الطبيعي. وقالت الدكتورة شيلسي بورتيو كاناليس، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "من المعروف أن فقدان الوزن من خلال تغييرات في نمط الحياة أو جراحة السمنة يمكن أن يزيد من مستويات التستوستيرون. ولكن هذه من أوائل الدراسات التي تظهر أن الأدوية الموصوفة لعلاج السمنة قد تساهم أيضا في عكس هذا الانخفاض". ورغم هذه النتائج الإيجابية، أكّد الباحثون أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، بل تشير إلى ارتباط قوي يستحق المتابعة. الجدير بالذكر أن مستويات التستوستيرون الطبيعية تتراوح بين 300 و1000 نانوغرام/ديسيلتر، وتبدأ بالانخفاض تدريجيا من أواخر الثلاثينيات. ووفقا للدكتور بورتيو كاناليس، قد تنخفض هذه المستويات بنسبة تصل إلى 35% بحلول سن الخامسة والسبعين. وعلى النقيض من الأدوية، قد يتسبب العلاج الهرموني بالتستوستيرون في آثار جانبية مثل تفاقم انقطاع النفس النومي وتضخم البروستات وانخفاض الخصوبة وزيادة خطر الإصابة بالجلطات. عرضت نتائج الدراسة في مؤتمر ENDO 2025 السنوي لجمعية الغدد الصماء، والذي أقيم في سان فرانسيسكو. المصدر: ديلي ميل يسعى العلماء حول العالم إلى تطوير بدائل أكثر فاعلية واستدامة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، في ظل الاعتماد المتزايد على أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". يُظهر "سيماغلوتايد"، المكوّن النشط في دواء "أوزمبيك" وأدوية أخرى، قدرة واعدة على علاج داء السكري من النوع الأول إلى جانب دوره المعروف في علاج السكري من النوع الثاني والسمنة. قارنت دراسة حديثة بين دوائي "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، وأظهرت أن "تيرزيباتيد" يتفوق بشكل ملحوظ في تحقيق فقدان الوزن. حذر عالم رائد في مجال الأيض من أن انتشار دواء "أوزمبيك" قد يؤدي إلى أزمات صحية في المستقبل القريب. يثير مشروب شائع الاستهلاك متوفر في معظم المتاجر اهتمام العلماء، إذ توضح الأبحاث أنه قد يكون فعالا في حرق الدهون بكفاءة بعض أدوية التخسيس نفسها، مثل "أوزمبيك"، أو ربما أكثر منها.