
دبي تطلق أول نظام ملكية عقارية جزئية مرمّزة في العالم
سجلت إمارة دبي سابقة عالمية في مجال العقارات عبر إطلاق أول ملكية جزئية مزمّرة في العالم، لتحقق ثورة رقمية غير مسبوقة في القطاع العقاري. وجاءت هذه الخطوة ضمن جهود مشتركة بين دائرة الأراضي والأملاك في دبي وسلطة تنظيم الأصول الافتراضية VARA، ومصرف الإمارات المركزي، ومؤسسة دبي للمستقبل، بالتعاون مع منصة بريبكو منت، التي تعد منصة معتمدة لترميز الأصول العقارية في دبي.
يُذكر أن الملكية الجزئية المرمزة تعد نموذجًا استثماريًا جديدًا يتيح للمستثمرين امتلاك حصص صغيرة موثقة قانونياً في مشاريع عقارية، مع إمكانية تحقيق عوائد إيجارية ورأسمالية، دون الحاجة إلى إدارة العقار بشكل مباشر.
المشروع العقاري الذي أطلقته دبي ضمن هذه المبادرة استنفد بالكامل خلال يوم واحد فقط من إدراجه على المنصة، وسط إقبال من 224 مستثمرًا، واللافت أن 70% منهم هم مستثمرون جدد في سوق دبي العقارات، فيما توزعت جنسياتهم على 44 دولة حول العالم.
وقد بلغ متوسط الاستثمار الفردي 10.714 درهمًا إماراتيًا، أي ما يعادل 2900 دولار، في مؤشر واضح على قدرة هذا النموذج على استقطاب شرائح واسعة من المستثمرين العالميين.
اقرأ أيضًا: دبي تشهد نموا في أرباح العقارات بدعم من الاستثمارات الأجنبية
سلسلة من المشاريع العقارية المرمزة مستقبلًا
يعد هذا المشروع بداية لسلسلة من المشاريع العقارية المرمّزة التي ستُدرج تباعاً عبر منصة "بريبكو مِنت"، والتي تُعد جزءاً من استراتيجية دبي العقارية 2033 وأجندة دبي الاقتصادية D33، الهادفة إلى تعزيز الشفافية، توسيع قاعدة المستثمرين، وتسريع إتمام المعاملات العقارية.
وقد تجاوزت طلبات الانتظار على المنصة 6.000 طلب، ما يعكس حجم الاهتمام الكبير الذي حظيت به هذه المبادرة.
ووفقاً لدائرة الأراضي والأملاك، فإن كل مشروع عقاري يُعرض عبر المنصة يخضع لمراجعة دقيقة وتسعير عادل من قبلها، مع التزام شركات الترميز بالحصول على التراخيص اللازمة، ما يضمن حماية المستثمرين وشفافية العمليات.
وقد أطلقت "أراضي دبي" أول مشروع عقاري مرمّز في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر "بريبكو مِنت"، في 26 مايو الجاري، مع فرص استثمار تبدأ من 2,000 درهم إماراتي أي ما يعادل 544.5 دولار، ما يجعل الاستثمار العقاري في دبي أكثر سهولة وتنوعاً للجميع.
وتعمل "أراضي دبي" حالياً على تمكين المزيد من المطورين العقاريين من إدراج مشاريعهم عبر المنصة، لفتح آفاق جديدة للاستثمار العقاري القائم على تقنيات المستقبل.
اقرأ أيضًا: إعمار تتصدر الشركات العقارية الأكثر قيمة في المنطقة في 2025
قطاع العقارات في دبي
يشكل قطاع العقارات في دبي يشكل ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارة، حيث ساهم بنسبة 8% في الناتج المحلي الإجمالي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بإجمالي قيمة بلغت 27.78 مليار درهم ، أي ما يعادل 7.56 مليار دولار، محققاً نمواً بنسبة 3.6% خلال الفترة نفسها.
ورغم هذه الأرقام القوية، توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني مؤخراً أن تشهد أسعار العقارات في دبي انخفاضاً طفيفاً لا يتجاوز 15% خلال النصف الثاني من العام الجاري، نتيجة ارتفاع المعروض ومعدلات الفائدة.
تم نشر هذا المقال على موقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
بين سان جيرمان وإنتر.. كم يجني الفريق الفائز بدوري أبطال أوروبا؟
يطمح فريقا باريس سان جيرمان الفرنسي، وإنتر ميلان الإيطالي، للفوز بجائزة مالية قياسية عندما يتواجهان في وقت لاحق من يوم السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويمكن للفائز أن يحصل على إجمالي جائزة مالية تقارب 150 مليون يورو (170.2 مليون دولار)، وذلك بفضل نظام البطولة الجديد وآلية التوزيع المحدثة. وكان ريال مدريد، بطل الموسم الماضي، حصل على 138.8 مليون يورو. وسيحصل الفائز على 10.5مليون يورو. ومن هذا المبلغ، هناك 4 ملايين يورو بمثابة مكافأة مشاركة في كأس السوبر الأوروبي، التي ستجمع بين بطل دوري أبطال أوروبا وبطل الدوري الأوروبي، توتنهام. وحصل الناديان على أكثر من 135 مليون يورو حتى الآن هذا الموسم، بما في ذلك 18.6 مليون يورو مكافأة المشاركة في مرحلة الدوري. وأنهى إنتر ميلان مرحلة الدوري في المركز الرابع، لذلك، حصل على مبالغ مالية أكثر في هذه المرحلة من سان جيرمان، الذي أنهى مرحلة الدوري في المركز الخامس عشر. وبعد نجاحهما في الأدوار الإقصائية، حصل الفريقان على مايقرب من 57 مليون يورو. بالإضافة إلى ذلك، هناك مدفوعات خاصة من صفقات البث. وحصل سان جيرمان على حصة أكبر من إنتر ميلان لأن قنوات البث التلفزيوني الفرنسية تدفع مبالغ أكبر من الإيطالية.


البلاد البحرينية
منذ 11 ساعات
- البلاد البحرينية
أسعار النفط تنخفض وسط مخاوف زيادة إنتاج أوبك+
انخفضت أسعار النفط في أخر جلسة بالبورصة العالمية، وسط ترقب لقرار محتمل من تحالف أوبك+ بزيادة إنتاج الخام لشهر يوليو بما يتجاوز الزيادات السابقة، مما أثار ضغوطًا على السوق. انخفاض عقود النفط القياسية وهبطت عقود خام برنت قدره 25 سنتًا أو 0.39%، مسجلة 63.90 دولارًا للبرميل، أما خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فقد هبط 15 سنتًا أو 0.25% إلى 60.79 دولارًا للبرميل، بعد أن شهد انخفاضًا يزيد عن دولار في وقت سابق من اليوم. تجدر الإشارة إلى أن عقد يوليو ينتهي الجمعة، في حين تراجع عقد أغسطس الأكثر تداولًا بمقدار 71 سنتًا أو 1.12% إلى 62.64 دولارًا للبرميل. توقعات زيادة إنتاج أوبك+ تؤثر على السوق جاءت هذه التحركات السعرية بعد تقارير صحفية تشير إلى أن أوبك+ قد تناقش زيادة في الإنتاج لشهر يوليو تتجاوز 411 ألف برميل يوميًا التي تم الاتفاق عليها لشهري مايو ويونيو. وقال مات سميث، محلل الأسواق في شركة Kpler، إن خطة أوبك+ لا تدعم حالة السوق حاليًا. يشير محللو بنك جي بي مورغان إلى أن الفائض العالمي في الإنتاج، الذي وصل إلى 2.2 مليون برميل يوميًا، يفرض ضرورة تعديل الأسعار لتحفيز استجابة العرض وتحقيق توازن جديد في السوق. ويتوقع المحللون بقاء الأسعار ضمن نطاقها الحالي مع ميل للانخفاض إلى مستويات دون 60 دولارًا بحلول نهاية العام. تأثير تصريحات ترامب على أسعار النفط أضاف فيل فلين، محلل في Price Futures Group، أن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة Truth Social بشأن فرض مزيد من التعريفات الجمركية على الواردات الصينية زادت من الضغوط على أسعار النفط. يأتي ذلك في ظل إعادة محكمة استئناف اتحادية فرض هذه التعريفات مؤقتًا بعد تعليقها سابقًا. من جهة أخرى، أظهرت بيانات شركة Baker Hughes أن عدد منصات الحفر النفطية والغازية في الولايات المتحدة انخفض للأسبوع الخامس على التوالي، مسجلاً أدنى مستوى منذ نوفمبر 2021. انخفض عدد منصات النفط إلى 461 منصة، فيما ارتفع عدد منصات الغاز إلى 99 منصة، مع انخفاض إجمالي المنصات بنسبة 6% مقارنة بالعام الماضي. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 11 ساعات
- البلاد البحرينية
أغنى العائلات من أصول عربية حول العالم في 2025
أصدرت مجلة فوربس تقريرًا حول أغنى العائلات من أصول عربية حول العالم، والتي نجحت في بناء إمبراطوريات تجارية توسعت في دول مختلفة حول العالم. وكشفت فوربس، أن الثروة المجمعة لهذه العائلات تجاوزت حاجز 141.1 مليار دولار، موزعة بين قطاعات حيوية منها الاتصالات والشحن والبنوك والاستثمار والعقارات. عائلة حلو: من لبنان إلى القمة في المكسيك تأتي في المرتبة الأولى لأغنى العائلات من أصو ثرية عائلة الحلو اللبنانية، والتي تقدر ثروتها ب95.4 مليار دولار، وذلك بفضل الإمبراطورية التي بناها رجل الأعمال كارلوس سليم حلو، إمبراطور الاتصالات في المكسيك، والذي يعد أغنى رجل في المكسيك وأحد أبرز الأثرياء عالميًا، حيث صنفته فوربس في المركز 19 عالميًا. تعززت ثروة عائلة حلو أيضًا عبر ألفريدو حرب حلو، ابن عم كارلوس، والذي أضاف إلى رصيد العائلة نحو 1.1 مليار دولار عبر تأسيسه شركة Acciones y Valores de Méxic، والتي لعبت دورًا محوريًا في القطاع المالي في المكسيك، وخاصة بعد استحواذ Citi Group على بنك بانامكس عام 2001، ما رفع ثروته إلى مستويات غير مسبوقة. وترجع أصول عائلة حلو إلى لبنان، حيث هاجر الأجداد بلادهم، واتجهوا إلى المكسيك بحثًا عن حياة أفضل، ولم يتصوروا أن الأحفاد سيتمكنون من بناء إمبراطورية ممتدة في قطاعات مختلفة بدءًا من العقارات وصولًا إلى قطاع الإعلام. اقرأ أيضًا: قصة نجاح الملياردير كارلوس سليم وحكاية أول 200 بيزو يربحها عائلة سعادة وما زلنا في لبنان، حيث تحتل عائلة سعادة الفرنسية من أصول لبنانية المرتبة الثانية في قائمة فوربس لأغنى العائلات من أصول عربية، بثروة تقدر ب23.4 مليار دولار. أسس جاك سعادة شركة CMA CGM في مرسيليا بفرنسا، وتحولت الشركة إلى واحدة من أضخم شركات الشحن البحري في العالم. بعد وفاته عام 2018، تسلم أبناؤه الراية من بعده، وواصل التوسع العالمي. أبنائه هم، رودولف، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة المجموعة منذ 2017، أما جاك فهو يدير قطاع الأصول العقارية. ابنته تانية كانت من أوائل من قادوا تحول الشركة، وأسست قسم الاتصالات بها عام 1995، وتشرف حاليًا على مبادرات المسؤولية الاجتماعية والإنسانية للمجموعة. اقرأ أيضًا: جاك سعادة: تحمل المسؤولية بعد وفاة والده فأصبح قائداً لأكبر شركة شحن! عائلة صفرا في المرتبة الثالثة، تأتي عائلة صفرا البرازيلية من أصول سورية، حيث تقدر ثروتهم ب22.3 مليار دولار، وبرعت العائلة في مجال البنوك. بنى هذه الإمبراطورية جوزيف صفرا الذي توفي عام 2020، وبعد وفاته تولت أرمته فيكي صفرا مسؤولية إدارة العائلة بمساعدة أبنائها الأربعة. يتولى يعقوب صفرا إدارة بنك Safra National Bank في نيويورك، أما شقيقه ديفيد فيدير بنك صفرا في البرازيل، وأصول المجموعة العقارية. أما ألبرتو وإستير، فقد باعا حصتهما في الإمبراطورية وسط تكتم شديد على تفاصيل الصفقة. في مارس 2025، أعلنت مجموعة ج. صفرا ساراسين عن استحواذها على 70% من بنك ساكسو الدنماركي مقابل 1.2 مليار دولار، في خطوة تعزز مكانة العائلة في القطاع المصرفي. اقرأ أيضًا: جوزيف صفرا..المصرفي اللبناني أغنى رجل في البرازيل تم نشر هذا المقال على موقع