
مقدمة النشرة المسائية 2-7-2025
أفكار الخارطة فُندت، والمعلومات المقتضبة جدا تتحدث عن أنها عولجت في اللجنة المكلفة دراستها بشكل بناء، ولم يبق منها سوى القليل من النقاط.
حزب الله اطلع عليها في مباحثات أجراها مع الرئيس نبيه بري أمس، وهو أبدى بعض الملاحظات، الا أن جوابه النهائي لم يصل بعد الى عين التينة. فهل تُقرأ اجابته من لاءات النائب في كتلة الوفاء للمقاومة علي فياض الذي قال: "لا نساوم على المبادئ والسيادة، لا نخضع للاملاءات، لا نقبل التطبيع، ونطالب الدولة بموقف حاسم، فنحن التزمنا اتفاق وقف النار في وقت تنصل العدو، ولم تلتزم الدول الراعية ما ضمنته".
الضمانات اليوم تبدو عقدة العقد، فهل ستتمكن الدولة التي أعلن رئيس حكومتها نواف سلام أنها صاحبة الرد على باراك من تأمين ضمانات أميركية محورية تريح حزب الله وتؤمن تنفيذ خارطة الطريق، أم أن حزب الله سيناور، وقد لا يجيب صراحة على ورقة باراك فيدفع في اتجاه حصول مفاوضات معه، يؤمِّن من خلالها دوره المستقبلي في لبنان؟
ايام قليلة تفصلنا عن عودة باراك، تتخللها تطورات بارزة على مستوى الشرق الأوسط، أهمها مصير الحرب في غزة ورد حماس على مقترح وقف النار الذي تسلمته من الوسطاء، بعد اعلان الرئيس دونالد ترامب موافقة إسرائيل عليه، ودعوتِه الحركة الى قبوله؟
وقف الحرب هذا ملزم للعبور الى حل يفتح الباب أمام توسعة اتفاقيات ابراهام والتطبيع مع اسرائيل، وما يليهما من اتفاقيات اقتصادية ضخمة لن تنتظر الجواب اللبناني، سواء تأخر أو جاء ملتويا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 31 دقائق
- الميادين
جنود إسرائيليون: لم نعد نتحمّل الذهاب إلى عملية أخرى في قطاع غزة
قال جنود في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنهم فقدوا الإيمان بما يفعلونه في قطاع غزة خلال مرحلة من مراحل الحرب، مشيرين إلى أنهم لم يعودوا يحتملون المشاركة في عمليات عسكرية جديدة داخل القطاع. اليوم 09:10 اليوم 08:20 ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن جنود احتياط قولهم: "لم نعد نحتمل الذهاب إلى عملية أخرى في غزة والعودة إلى المناطق نفسها"، مؤكدين أن ما يجري لا يحقق أي نتائج، سوى تعريض حياتهم للخطر بشكل متكرر، وأن "من الواضح لكل ذي عقل أن استمرار الحرب في القطاع هو لأسباب سياسية". وأضاف الجنود: "كلما اقتربنا من فتحة نفق فكرنا ماذا لو أن الاستخبارات مخطئة وليس هناك أسرى". وحول ظروف الخدمة العسكرية، أشار جنود الاحتياط إلى أنهم "يُجبَرون على 4 أشهر احتياط إضافية، ومَن يعترض يُهدد بالسجن ويُوسَم بالخيانة".


الميادين
منذ 31 دقائق
- الميادين
إعلام إسرائيلي: "عربات جدعون" فشلت في كسر حماس.. الحركة نجحت في البقاء
أقرّت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الخميس، بأنّ التغيير الجذري الذي كانت "إسرائيل" تأمل تحقيقه من خلال عملية "عربات جدعون" في قطاع غزة "لا يزال بعيد المنال". وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ حركة حماس "لم تنكسر"، مضيفةً: "يكرر مسؤولونا التصريحات بأنّها على وشك الانهيار وستُهزم بل وستستسلم، إلاّ أن الواقع لا يدعم هذه التقديرات". وأضافت الصحيفة ذاتها أنّ حماس "تواصل إعادة بناء قدراتها في كل منطقة لا يعمل فيها الجيش"، مشيرةً إلى أنّ لديها "هدفاً واضحاً وهو البقاء، وقد نجحت في ذلك". اليوم 09:04 اليوم 08:20 ورأت "يديعوت أحرونوت" أنّ على كبار ضباط هيئة الأركان العامة "الإقرار بأنّ الجهد العسكري في قطاع غزة قد وصل إلى حدّ الاستنفاد". وختمت الصحيفة تحليلها بالتأكيد أنّه "بعد عام وتسعة أشهر من المحاولات المتكررة، حان الوقت ليفهم الجيش أنّ هذه الحرب لن تنتهي أبداً من دون حلّ سياسي نهائي". ويأتي ذلك فيما يتكبّد الاحتلال الإسرائيلي خسائر متواصلة في قطاع غزة بفعل تصدي المقاومة. وكانت "يديعوت أحرونوت" قد وصفت ارتفاع عدد القتلى من جنود الاحتلال الإسرائيلي في القطاع بأنّه جاء "ثمناً ثقيلاً للمماطلة". وبالتوازي، تجري مناقشة مقترح قطري لوقف إطلاق النار في القطاع، في وقتٍ أرسل فيه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إشارات إلى أنّه "يسعى إلى إنهاء الحرب"، وسط ضغط من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بحسب الإعلام الإسرائيلي. في المقابل، أكّدت حركة حماس أنّها تُجري مشاورات وطنية لدراسة مقترحات الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي العدوان ويضمن انسحاب الاحتلال من قطاع غزة.


النهار
منذ 31 دقائق
- النهار
"يديعوت أحرونوت": مجموعات من فتح تنسق مع الجيش الإسرائيلي ضد حماس في غزة
نقلت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في تقرير نشرته مؤخرًا، أن مجموعات مسلحة تنتمي لحركة فتح تنشط ميدانيًا ضد حركة حماس في عدد من مناطق قطاع غزة، من بينها شمال وجنوب القطاع، إضافة إلى مدينة رفح، حيث تعمل مجموعات تُعرف باسم "أبو الشباب". ووفقًا للصحيفة، فإن هذه المجموعات يقودها كل من ياسر حنيدق ورامي حلس، وهما من كوادر حركة فتح، ويتقاضيان رواتب من السلطة الفلسطينية. وأضافت أن المجموعتين تنفذان عمليات ضد عناصر حماس بتنسيق مباشر مع الجيش الإسرائيلي. وبحسب التقرير، تنشط مجموعة رامي حلس في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما تتحرك مجموعة ياسر حنيدق في محيط خان يونس جنوبي القطاع. كما أفادت الصحيفة أن هاتين المجموعتين تتلقيان دعمًا لوجستيًا، يشمل أسلحة ومساعدات إنسانية، من الجانب الإسرائيلي. ولم تصدر حتى الآن أي ردود فعل رسمية من حركة فتح أو السلطة الفلسطينية بشأن ما ورد في التقرير الإسرائيلي.