
"يديعوت أحرونوت": مجموعات من فتح تنسق مع الجيش الإسرائيلي ضد حماس في غزة
ووفقًا للصحيفة، فإن هذه المجموعات يقودها كل من ياسر حنيدق ورامي حلس، وهما من كوادر حركة فتح، ويتقاضيان رواتب من السلطة الفلسطينية. وأضافت أن المجموعتين تنفذان عمليات ضد عناصر حماس بتنسيق مباشر مع الجيش الإسرائيلي.
وبحسب التقرير، تنشط مجموعة رامي حلس في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما تتحرك مجموعة ياسر حنيدق في محيط خان يونس جنوبي القطاع. كما أفادت الصحيفة أن هاتين المجموعتين تتلقيان دعمًا لوجستيًا، يشمل أسلحة ومساعدات إنسانية، من الجانب الإسرائيلي.
ولم تصدر حتى الآن أي ردود فعل رسمية من حركة فتح أو السلطة الفلسطينية بشأن ما ورد في التقرير الإسرائيلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 22 دقائق
- المنار
تفاؤل حذر في ظل غياب أي ضمانة بشأن إنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال
يترقب الغزيون بتفاؤل حذر الحراك المستجد منذ أيام في ما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع الذي يشهد تصعيداً دموياً من قبل قوات العدو، إذ يمعن الأخير كل يوم في قتل منتظري المساعدات الإنسانية، في وقت قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن جيش الاحتلال ارتكب '26 مجزرة دموية' خلال 48 ساعة، راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد. هذا التفاؤل يطغى عليه الحذر لأسباب عديدة أولها غدر الاحتلال وخداعه، وهو الذي نقض الهدنة السابقة بقصف جوي مفاجئ في 2 آذار/مارس الماضي، وثانياً الخداع الأميركي حيث يزعم الرئيس دونالد ترامب السعي إلى وقف الحرب لكن لا شيء مضمون بعد انتهاء هدنة الستين يوماً المطروحة في الاتفاق. وفي التفاصيل، أبلغت الولايات المتحدة كلًا من كيان الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، خلال الأيام الأخيرة، بأنها 'ستؤيد تمديد وقف إطلاق النار بعد فترة الستين يومًا المحددة في المقترح المطروح، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب، شرط أن تتواصل المفاوضات بشكل جدي'، وتجدر الإشارة إلى أن مصطلح 'الجدية' شكّل طوال المسار التفاوضي فخاً أميركياً، إذ إن عدم قبول 'حماس' بشروط العدو بعد انقضاء الهدنة كبند تسليم السلاح مثلاً يعني 'عدم جدية في المفاوضات'، وبالتالي ذريعة لاستكمال العدوان. ووفقاً لتقارير نشرت في 'نيويورك تايمز' نقلاً عن مسؤولين أمنيين صهاينة ومصادر فلسطينية مقربة من 'حماس'، تنص الخطة الأميركية (مقترح ويتكوف المعدل) على 'إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء وإعادة جثامين 18 رهينة إسرائيلياً على خمس مراحل موزعة خلال فترة وقف إطلاق نار تستمر 60 يومًا'. وتعدّ هذه الصيغة الجديدة تحولاً كبيراً مقارنة بما عُرف سابقاً بـ'خطة ويتكوف'، التي كانت تقترح إطلاق سراح الرهائن على مرحلتين خلال الأسبوع الأول من الهدنة. كما نصت الخطة على التزام حماس بعدم إقامة 'مراسم إطلاق سراح' علنية أو مصورة عند تسليم الرهائن، وهو بند جديد يهدف إلى تجنب المشاهد الدعائية التي حدثت في اتفاقات تبادل سابقة، وشكلت استفزازاً للعدو الذي رأى فيها إثباتاً بالصوت والصورة على كذب مزاعمه في القضاء على المقاومة. في المقابل، سيفرج العدو وفقاً للمقترح عن أسرى فلسطينيين خلال المراحل المتفق عليها. وتقول المصادر إن هذه الترتيبات ستتم برعاية وضمانات من وسطاء دوليين، خاصة قطر ومصر، لضمان الالتزام بالاتفاق وتسهيل تنفيذه. من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الكيان وافق على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً (لم يضمن استمرار الهدنة بعد انقضاء الشهرين)، داعياً 'حماس' إلى قبول الاقتراح ووصفه بأنه 'أفضل فرصة ممكنة'، حسب زعمه. وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشيال' أن الولايات المتحدة ستعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب خلال فترة الهدنة، وأشاد بدور قطر ومصر في الوساطة. في المقابل، أصدرت حماس بيانا قالت فيه إنها تناقش المقترحات المقدمة من الوسطاء، مؤكدة أنها 'تجري مشاورات لصياغة اتفاق يضمن وقف العدوان، انسحاب القوات، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة'. وفي هذا إعادة تأكيد على الثوابت والخطوط الحمراء التي لطالما تمسكت بها. إلى ذلك، أشارت مصادر العدو لـ 'صحيفة هآرتس' الاسرائيلية إلى أن الإعلان الأميركي جاء عقب اجتماع في البيت الأبيض ضم كبار المسؤولين الأميركيين ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر. وذكر مصدر إسرائيلي أن إعلان ترامب يعكس ردا إيجابيا من ديرمر على مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بخصوص الوثيقة التي أعدها الوسطاء، والتي كانت قطر طرفا رئيسياً في صياغتها. وبحسب المصدر، لا تتضمن الوثيقة وعداً قاطعا بإنهاء الحرب فوراً، لكنها تحمل ضمانات قوية بهذا الاتجاه، حسب زعمهم، 'فهي تنص على أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق دائم خلال فترة الهدنة، فسيواصل الوسطاء العمل لضمان استمرار المفاوضات 'ضمن شروط معينة' بعد 60 يوما'. مع ذلك، نقلت 'هآرتس' عن مسؤول قطري قوله إنه من الصعب إقناع قيادة الحركة في غزة بالخطة الحالية، لكونها لا تضمن التزاماً صريحاً بإنهاء الحرب، رغم تعهد الوسطاء بالعمل على استمرار المفاوضات حتى بعد انتهاء الهدنة. المقترح خطوة أولية نحو كسر الجمود وتشير المعطيات الواردة من مصادر دبلوماسية، إلى أنّ الاتصالات الجارية في شأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخلت مرحلة شديدة الحساسية، وسط تزايد ملموس في التفاؤل المصري بإمكانية تحقيق اختراق في الأزمة المستمرة منذ أشهر. ووفق هذه المصادر التي تحدّثت إلى صحيفة 'الأخبار'، فإن الاجتماعات والمشاورات المكثّفة بين الوسطاء والأطراف المعنية، 'توصّلت إلى بلورة صيغة معدّلة من المقترح الأميركي، تضمّنت تعديلات شكلية لا تمسّ جوهر المطالب الفلسطينية'، لكنها تمثّل خطوة أولية نحو كسر الجمود. وتتضمّن الصيغة المعدّلة ثلاث نقاط أساسية: أُولاها إعادة تموضع القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة والعودة إلى حدود الانتشار السابقة على الثاني من آذار/ مارس، وهو التاريخ الذي شهد انهيار اتفاق الهدنة السابق. أمّا النقطة الثانية، فتتمثّل بآلية إدخال المساعدات الإنسانية، إذ تنصّ الصيغة الجديدة على العودة إلى العمل بنظام 'الرقابة الأممية' لضمان وصول الإمدادات إلى مستحقّيها من دون عراقيل. وتنص النقطة الثالثة على مواصلة التفاوض حول مستقبل الحرب، في حال تعذّر التوصّل إلى صيغة نهائية لإنهائها قبل بدء الهدنة التي ستستمر 60 يوماً. وبحسب التقييم المصري، فإنّ هذه التعديلات لا تبدو كافية لمعالجة المعضلة الأساسية، والمتمثّلة في غياب التزام إسرائيلي واضح بوقف شامل ودائم للعمليات العسكرية، أو تقديم ضمانات حقيقية للانسحاب من القطاع. وتعتبر مصادر مصرية أنّ الصيغة المعدّلة تعكس، في جوهرها، محاولة أميركية لتسويق 'حل جزئي يركّز على هدنة مؤقّتة من دون معالجة حقيقية لجذور النزاع'. من جهتها، عبّرت بعض الفصائل الفلسطينية عن 'تحفّظها' على هذا النهج، معتبرةً أنه 'يكرّس حالة اللاسلم واللاحرب'، ويوفّر لإسرائيل هامشاً إضافياً لإعادة ترتيب أوراقها الميدانية من دون تقديم تنازلات سياسية. وعليه، تسود حالة من الحذر والتريّث تجاه المقترح الجديد، من دون أن يتبلور موقف نهائي بالقبول أو الرفض لدى الفصائل، إذ تدرك هذه الأخيرة أن القبول بأي صيغة لا تتضمن التزاماً بإنهاء الحرب سيكون بمثابة مغامرة سياسية وأمنية، في وقت تتزايد فيه الضغوط الإنسانية والمعيشية على سكان القطاع. ومع ذلك، فإن بعض القيادات الفلسطينية بدأت تلمّح إلى إمكانية التعامل مع الهدنة 'كمرحلة مؤقّتة يمكن من خلالها اختبار النوايا'. وفي هذا الاتجاه، يرى الوسيط المصري، حسبما نقلت 'الأخبار' أنّ 'مصر ترى في التطورات الأخيرة فرصة ينبغي استثمارها، على الرغم من إدراكها التام لصعوبة تحقيق تسوية شاملة في ظل المعطيات الحالية'. متابعاً أن ثمة شعوراً لدى القاهرة 'بأن واشنطن تسعى لإدارة الأزمة أكثر من سعيها لحلّها'. وعلى المقلب الإسرائيلي، نقلت 'القناة 12' العبرية أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، سيطلب من ترامب، خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن، 'ممارسة ضغط مباشر على قطر لتهديد قادة حركة حماس بالطرد، في حال لم يتم التوصل إلى صفقة قريباً'، في حين ذكرت قناة 'كان' أنّ نتنياهو ووزير الأمن في حكومته، يسرائيل كاتس، موافقان على إبرام صفقة التبادل، ويعتقدان بأنه ينبغي إبعاد 'حماس' عن حكم القطاع عبر اتفاق سياسي وأمني. وفي السياق ذاته، أفاد موقع 'والا' بأن 'الولايات المتحدة ستدعم استمرار المفاوضات حتى بعد انتهاء هدنة الـ60 يوماً، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل حول شروط إنهاء الحرب'. أما 'القناة 13' فأشارت إلى أن ''إسرائيل' تستعد لاحتمال الإعلان عن صفقة خلال الأسبوع المقبل، في ظل مؤشرات إيجابية ترجّح توجه وفد تفاوضي لإجراء محادثات'. وأوضحت القناة أنّ 'البند 11 من مقترح ويتكوف يمثّل جوهر الخلاف بين 'إسرائيل' وحماس'، إذ ينصّ على استمرار المفاوضات في الظروف نفسها حتى في حال عدم التوصل إلى تفاهمات خلال فترة الهدنة، ما يعني استمرار وقف إطلاق النار وتدفّق المساعدات الإنسانية؛ وهذا ما رفضته 'إسرائيل' مراراً. إلى ذلك، أُعلن في الكيان عن إزالة جميع مستوطنات غلاف غزة من تصنيف 'المنطقة العسكرية المغلقة'، في خطوة يُفترض أن تفتح الباب أمام عودة المستوطنين إلى هذه المستوطنات، للمرة الأولى منذ عملية 'طوفان الأقصى' في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. كما كان يجري الترتيب لزيارة مرتقبة لنتنياهو إلى مستوطنة 'نير عوز' في غلاف غزة، لكن كان للمقاومة في القطاع رأي آخر، حيث دوّت، بعد ظهر أمس، صفّارات الإنذار في 'سديروت' إثر إطلاق صاروخين من الشمال، مع الإشارة إلى كم العمليات النوعية التي شنتها المقاومة مؤخراً ضد قوات الاحتلال في أكثر من منطقة خصوصاً الشجاعية وخانيونس والتي كبدت العدو خسائر كبرى في صفوف جنوده وضباطه. المصدر: مواقع إخبارية


الميادين
منذ 34 دقائق
- الميادين
وفد من حماس التقى قيادات تركية في أنقرة: بحث في وقف العدوان على غزة
أجرى وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية حماس، برئاسة رئيس مجلس الشورى والمجلس القيادي للحركة محمد درويش، سلسلة لقاءات مهمة مع القيادة التركية في العاصمة أنقرة، وذلك في إطار التحركات السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وقد التقى وفد الحركة، خلال اليومين الماضيين، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس جهاز المخابرات التركية إبراهيم كالن، بحسب بيان أصدرته الحركة. وقد تناول الجانبان، خلال اللقاءات، تطورات العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، والجهود الدولية المبذولة من أجل وقف الإبادة الجماعية ورفع الحصار، إلى جانب سبل تعزيز التحرك الإقليمي والدولي لوقف هذه الحرب الظالمة، وتقديم الدعم الإنساني العاجل لأبناء القطاع المحاصر. اليوم 13:37 اليوم 13:25 وقد عبّرت قيادة الحركة عن بالغ تقديرها للموقف التركي الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وللجهود السياسية والإنسانية التي تبذلها الجمهورية التركية من أجل وقف العدوان على غزة وتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. من جانبها، أكّدت القيادة التركية موقفها الراسخ في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وحرصها على وقف العدوان على قطاع غزة، مؤكدةً أنّ هذا الملف يحتل أولوية في تحركاتها الإقليمية والدولية، رغم التحديات والتطورات المتسارعة في المنطقة. يأتي ذلك فيما أعلنت حركة حماس، أمس الأربعاء، أنّها تُجري مشاورات وطنية لدراسة مقترحات الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي العدوان ويضمن انسحاب الاحتلال من غزة. وأكّدت الحركة أنّ الوسطاء يبذلون جهوداً مكثفة من أجل جسر الهوة بين الأطراف والوصول إلى اتفاق إطار وبدء جولة مفاوضات جادة.


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
وقف النار في غزة على لياليه..واشنطن تطمئن نتنياهوبشأن حماس
المركزية- أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلثاء، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لهدنة مدتها 60 يوما في النزاع المستمر منذ 21 شهرا. وخلال هذه الفترة، ستعمل الولايات المتحدة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب. ودعا ترامب حركة حماس إلى الموافقة على الاتفاق. من جانبها، قالت حماس، امس الأربعاء، إنها ستدرس المقترح المقدم من الوسطاء، مضيفة عبر قناتها على تطبيق تليغرام "نتعامل مع هذا الأمر بمسؤولية كبيرة". اما وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، فقال إن غالبية أعضاء الحكومة الإسرائيلية يدعمون اتفاقا بشأن غزة يتضمن إطلاق سراح الرهائن. وكتب ساعر على منصة إكس "إذا توفرت الفرصة، يجب ألا نضيعها". وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الخطة الأميركية الجديدة تتضمن اتفاقاً لإطلاق سراح رهائن وقتلى على مراحل مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين ومصادر فلسطينية مقربة من "حماس"، أن الخطة تنص على إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء وإعادة جثامين 18 رهينة إسرائيلياً على خمس مراحل موزعة خلال فترة وقف إطلاق نار تستمر 60 يوماً. وتعد هذه الصيغة الجديدة تحولاً كبيراً مقارنة بما عرف سابقاً بـ"خطة ويتكوف"، التي كانت تقترح إطلاق سراح الرهائن على مرحلتين خلال الأسبوع الأول من الهدنة. كما تنص الخطة على التزام "حماس" بعدم إقامة "مراسم إطلاق سراح" علنية أو مصورة عند تسليم الرهائن، وهو بند جديد يهدف إلى تجنب المشاهد الدعائية التي حدثت في اتفاقات تبادل سابقة. في المقابل، ستفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين خلال المراحل المتفق عليها. وبحسب مصادر الصحيفة فإن هذه الترتيبات ستتم برعاية وضمانات من وسطاء دوليين، خصوصاً قطر ومصر، لضمان الالتزام بالاتفاق وتسهيل تنفيذه. حتى هنا، تبدو الاجواء على خط ضفة التسوية العتيدة، مشجعة، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية". غير ان ثمة تفاصيل قد تلبّدها مجددا، كما حصل اكثر من مرة على مر الاشهر السابقة. اولا ان الاقتراح لا يضمن وقفا نهائيا للحرب وهو ما تريده حماس خاصة في جناحها الداخلي الموجود في غزة. ثانيا، ان تل ابيب تصر على اجراء المحادثات تحت النار حيث تواصل قصفها ومجازرها بحق الفلسطينيين وهو ما قد يدفع حماس الى العودة الى التشدد. ثالثا، ان الاقتراح لا يتطرق الى مستقبل حماس في غزة ولا الى دورها في ادارة القطاع، حيث الحركة ترفض ترك السلطة بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس لن تكون هناك حماس" في غزة ما بعد الحرب". ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو قوله، خلال كلمة ألقاها في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل "أقول لكم. لن تكون هناك حماس بعد الآن. لن تكون هناك حماستان. لن نعود إلى ذلك الوضع. انتهى الأمر". وأضاف نتنياهو "سنحرر جميع رهائننا"، وتابع "سنقضي على حماس حتى جذورها". رغم هذه المعطيات تقول المصادر ان من المرجح ان تحقق المفاوضات خرقا ايجابيا هذه المرة. فترامب يريد ذلك من إسرائيل وسيطالب نتنياهو بالتجاوب خلال استقباله اياه في البيت الأبيض الاثنين، متعهدا له بان في مقابل التجاوب، لن تكون الامور في غزة لناحية ادارتها، الا "على خاطره"، في الاتفاق الكبير الذي ستعكف ادارته على صياغته، للملف الإسرائيلي- الفلسطيني، خلال فترة وقف النار، تختم المصادر.