
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء
مقدمة نشرة أخبار الـ 'أن بي أن'
من بيروت إلى فرنسا قال توم براك كلمته ومشى وهذه المرة إلى جانبه مورغان أورتيغاس العائدة إلى الفريق الأميركي في الملف اللبناني.
وسيلتقيان وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر الموجود في باريس ويبحثان معه مواضيع من ضمنها موقف إسرائيل من الورقة الأميركية التي أقرتها الحكومة اللبنانية.
وحتى الساعة لا موقف رسمي إسرائيلي وخصوصا بشأن ما أعلنه براك في بيروت واقتصر الأمر على كلام لمصدر سياسي عبري قال إن إسرائيل ستقوم بدورها عندما يتخذ لبنان خطوات فعلية وزعم أن لا نية لإسرائيل بالإحتفاظ بالأراضي اللبنانية المحتلة وأن الإنسحاب من النقاط الخمس سيتم بموجب آلية منسقة مع لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأما في لبنان فقد حرص الوفد الأميركي على تعميم أجواء هادئة وإيجابية رغم أن الأمور مرهونة بالنتائج بانتظار ما ستسفر عنه زيارته إلى القدس المحتلة.
على أي حال إذا صدقت التوقعات سيعود براك وأورتاغوس إلى بيروت حوالي نهاية الشهر الحالي تزامنا مع استحقاق تقديم الجيش اللبناني خطته لحصر السلاح بيد الدولة إلى الحكومة.
على أن ثمة استحقاقا داهما آخر يتعلق بمصير اليونيفيل الذي يبدو هو الآخر على كف الإدارة الأميركية.
وقد باشر مجلس الأمن مناقشة مشروع قرار فرنسي لتمديد ولاية القوة الدولية لمدة عام على أن يصوت أعضاؤه الخمسة عشر عليه الإثنين المقبل.
ومن المعلوم أن الولايات المتحدة تعتبر اليونيفيل بعثة غير فعالة وتشكل هدرا للإنفاق فيما يعارض الموقف الأوروبي التوجه الأميركي وخصوصا فرنسا وإيطاليا اللتين ضغطتا من أجل تمديد التفويض لعام إضافي قبل البحث في جدول زمني للإنسحاب.
وأما إسرائيل فإن وزير خارجيتها (جدعون ساعر) وجه رسالة رسمية إلى نظيره الأميركي ماركو روبيو يطالب فيها بوقف عمل اليونيفيل قائلا إنها فشلت في مهمتها الأساسية وهي منع تموضع حزب الله جنوب نهر الليطاني.
وإلى جنوب فلسطين حيث يمعن العدو قصفا واحتلالا وتجويعا لسكان غزة ولا سيما الأطفال.
وأما المسار السياسي فسجل مقترحا جديدا قدمه الوسطاء ووافقت عليه حماس لسحب ذرائع اجتياح مدينة غزة.
ويتضمن المقترح الذي أرسل إلى الجانب الإسرائيلي وقف إطلاق نار لمدة ستين يوما وتبادل أسرى ومسارا للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب.
وأما إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا فيبدو من أولويات الرئيس الأميركي في هذه المرحلة.
وبعد المحادثات التي أجراها مع الرئيس الأوكراني وقادة ©أوروبيين في البيت الأبيض بدأ الرئيس دونالد ترامب ترتيبات لعقد قمة روسية – أوكرانية تعقبها قمة ثلاثية تضمه والرئيسين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلنسكي.
وبحسب المستشار الألماني فإن بوتين أبلغ ترامب بأنه مستعد للقاء زيلنسكي في غضون أسبوعين.
مقدمة الـ 'أم تي في'
همان كبيران يسيطران على الساحة السياسية: التمديد لليونيفيل، وحصر السلاح بيد القوى الشرعية اللبنانية. الهم الاول آني جدا، اذ بعد ستة ايام تماما ينعقد مجلس الامن للبحث والتصويت على مشروع قرار فرنسي ينص على التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان.
المعلومات الواردة من واشنطن ونيويورك ومن عواصم القرار الاخرى تفيد ان الادارة الاميركية صارت تميل الى التخلي عن معارضة التمديد لليونيفيل، اي قد توافق على تمديد ولايتها لمرة واحدة ونهائية، لانها تؤمن ان على الدولة اللبنانية ان تتولى هي لا سواها بسط سلطتها على كامل الاراضي اللبنانية.
تبدل الموقف الاميركي جاء انطلاقا من ادراك الادارة الاميركية انه لا يمكن تحقيق الحل المتكامل في لبنان المرتكز على نزع سلاح حزب الله، اذا تخربط الوضع في الجنوب.
بالنسبة الى حصر السلاح، تشير المعلومات الواردة من العاصمة الاميركية الى ان دوائر القرار هناك اعدت خريطة طريق ترتكز على الجمع بين الضغط على الحكومة اللبنانية، وبين احتواء الوضع الداخلي المحتقن.
ولكن في الحالين، فان الدينامية الاميركية الجديدة- القديمة ترتكز على التزام الحكومة اللبنانية خطة تدريجية متكاملة لنزع سلاح حزب الله، وذلك باشراف الجيش وبمتابعة لصيقة من لجنة تنفيذ القرار 1701 واليونيفيل. وهو ما يفسر لماذا غيرت الادارة الاميركية رأيها في ما يتعلق بالتمديد لليونيفيل.
مقدمة 'المنار'
رحل توم براك الى تل ابيب، وابقى الغامه السياسية والامنية مزروعة على الساحة اللبنانية. وفيما مراهقو المرحلة يكثرون من اللعب فوقها دون الاكتراث الى ان انفجار احداها سيودي بهم اولا وبعموم البلد ثانيا، فان عقلاء البلد يعملون بكل دراية على تفكيك تلك الالغام بما امكن من قدرات وخبرات.
ومع انقشاع الرؤية بعد صخب تصريحات الزيارة وما رافقها من تهليل وتهويل، فان تشخيص الواقع بدقة فرض نفسه بقوة على طاولات مباحثات الوفد الاميركي، حيث استشعر الاميركيون خشية اللبنانيين الجدية من اي دعسة ناقصة تدفعهم نحوها الولايات المتحدة الاميركية واتباعها في المنطقة.
وبمنطق الابتزاز الاميركي – الصهيوني المعهود وضع ملف التمديد لقوات اليونيفل على طاولة مجلس الامن الدولي وسط تأكيد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون التمسك ببقاء القوات الدولية في جنوب لبنان حتى تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته، ورفض صهيوني تحدثت عنه صحيفة 'يسرائيل هيوم'، كاشفة ان وزير الخارجية جدعون ساعر قدم طلبا رسميا إلى الولايات المتحدة لإنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، مستنجدا بالفيتو الاميركي.
ومع فيتو واشنطن واسلحتها الفتاكة يواصل الصهيوني حرب الابادة بحق الفلسطينيين في غزة، ويسعر حرب التجويع التي تأتي على الاطفال والنساء والشيوخ في أكبر جريمة حرب بالتاريخ الحديث، فيما الاميركي عند خاطر بنيامين نتنياهو لانقاذه في كل الساحات العسكرية والسياسية وحتى الداخلية، حتى ان رد حماس الايجابي على ورقة الوسطاء لوقف الحرب لم يلق ردا اسرائيليا حتى الآن ولا اي موقف اميركي مرحب بقبول مقترح ويتكوف.
فوقف المذبحة في غزة لا يستدعي العجلة لدى عصابة تحكم اميركا والعالم، فاولوياتها صفقة مستعجلة حول اوكرانيا، شاهد العالم جزءا من كيفية ابرامها عبر احضار دونالد ترامب لزعماء اوروبا صاغرين الى البيت الابيض ومعهم زيلينسكي لاخبارهم بضرورة وقف الحرب والقبول باعطاء اراض لروسيا وانهاء خيار ضم اوكرانيا الى الحلف الاطلسي.
مقدمة الـ 'أو تي في'
بين الكلام الانشائي الصادر عن غالبية المقرات الرسمية اليوم، والواقع المأزوم على كل المستويات، فرق شاسع.
كلام انشائي حول فرص الحل في الجنوب، فيما الرد الاسرائيلي على قرار الحكومة اللبنانية حول حصر السلاح لا يزال مجهولا، ومصير التجديد للقوات الدولية معلق على اكثر من شرط.
كلام انشائي حول مؤشرات اقتصادية مشجعة، في وقت تبقى القوانين الاصلاحية نائمة في الادراج، او مؤجلة، وتلك التي أقرت ملغمة ببنود عصية على التطبيق.
كلام انشائي حول قضاء نزيه وعادل، فيما القانون الخاص باستقلالية السلطة القضائية أقر معيوبا بأكثر من إشكال، والقرارات الاستنسابية تسجن الابرياء الشرعيين، وتشرع المرتكبين الخارجين على الشرعية.
كلام انشائي حول الكهرباء والمياه وادخال لبنان في عصر الرقمنة، والظلمة الكالحة تكاد تغمر البلاد لولا المولدات ولوحات الطاقة الشمسية، وشح المياه يعالج بمئات الصهاريج التي تعرقل السير، وتتسبب بحوادث، لا تحصى ولا تعد، وآخر ارقامها تجاوز الاربعين قتيلا في شهر آب لوحده، لأكثر من سبب. اما عصر الرقمنة، فتسأل عنه الاوراق الصفراء في الادارات، والملفات المبعثرة في الوزارات، والوثائق الضائعة في مختلف الدوائر، عدا الرشاوى التي تعشش في كل زاوية ودرج.
ما اجمل كلام الانشاء، وما اقبح الواقع… هذا في الصورة العامة.
اما في التفاصيل السياسية، فالابرز اليوم ابلاغ رئيس الجمهورية قائد اليونيفيل ان لبنان متمسك ببقاء القوة الدولية في الجنوب في المدة التي يتطلبها تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته. اما رئيس الحكومة، فطار الى الاردن، حيث سمع من العاهل الاردني تأكيدا للدعم الكامل للبنان في تعزيز أمنه والحفاظ على سيادته.
وفي المواقف السياسية، عقدت الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر إجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، فناقشت التطورات السياسية وفي مقدمتها تفاعلات قرار مجلس الوزراء تكليف الجيش بإعداد خطة لحصر السلاح، على ان يكون لرئيس التيار إطلالة عبر محطة العربية عند الحادية عشرة من هذه الليلة تبثها ال او.تي.في. بعد نشرة اخبار الحادية عشرة والنصف ليلا، حيث يتطرق باسيل الى مواقف التيار التي تؤكد على حق لبنان في تحرير أرضه ووقف العدوان بجميع أشكاله وتحميل الدولة مسؤولية الدفاع عن الأرض والشعب وبالتالي حصر السلاح بيد الجيش اللبناني.
وعلى خط آخر، عرضت الهيئة السياسية للتيار ما تقدم به تكتل لبنان القوي من اسئلة للحكومة حول أسباب عدم إستكمال تنفيذ إنشاء محافظة كسروان- جبيل، وما حوله التكتل من الأسئلة التي سبق أن تقدم بها الى الحكومة وتجاوزت المهل القانونية دون الرد عليها الى إستجواب وهي تتعلق بمخالفات قانونية بالمناقلات الدبلوماسية ومعادلات بعض الشهادات، الى جانب استعداد وزارة الطاقة لمواجهة أزمة شح المياه خلال صيف وخريف العام 2025.
مقدمة الـ 'أل بي سي'
إجازة جلسات مجلس الوزراء حتى آخر هذا الشهر، لم تجمد الحركة السياسية: رئيس الحكومة في الأردن والتقى الملك عبدالله، رئيس الجمهورية يتابع ملف التمديد لليونيفيل، هذا التمديد الذي يشبه كباشا قبل اسبوع تقريبا من جلسة التمديد.
في زيارة الرئيس سلام للأردن، تأكيد من الملك عبدالله الذي استقبله، على أهمية توسيع التعاون بين الأردن ولبنان في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية.
وهذا التأكيد أوردته وكالة 'بترا' الأردنية التي اضافت أن الملك عبدالله أكد أن أمن سوريا واستقرارها أولوية مشتركة، لافتا إلى دعم الأردن لجهود السوريين في الحفاظ على استقرار بلدهم وسيادته وسلامة مواطنيه.
وكان اتفاق على أن تعقد اللجنة العليا الأردنية – اللبنانية المشتركة اجتماعها خلال العام الحالي. وسيكون التركيز على قطاعات التجارة والنقل والطاقة لتوسيع التعاون فيها خلال الفترة المقبلة.
وفي ملف اليونيفيل، وقبل أسبوع على التصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار للتمديد، قائد 'اليونيفيل' اللواء Diodato Abagnara 'في بعبدا، وتأكيد من الرئيس عون على تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب طوال المدة اللازمة لتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته.
في متابعة لحركة الموفد الاميركي طوم براك، لم ينتقل من بيروت إلى تل أبيب، كما تردد، بل هو موجود في العاصمة الفرنسية حيث يتوسط مفاوضات تضم وزير الخارجية السورية ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي، لم يتضح بعد ما اذا كانت ستتوسع لتطال الشأن اللبناني وورقة طوم باراك، هذا في وقت يبدو ان ملف اعادة الاعمال خطا اولى خطواته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
ترامب: سأخرج في دورية مع الشرطة والجيش في واشنطن
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيقوم بدوريات في شوارع واشنطن مساء اليوم الخميس 21\8\2025 مع الشرطة والجيش، وذلك بعد نشر قوات الحرس الوطني في عاصمة البلاد الأسبوع الماضي. وذكر ترامب في مقابلة مع تود ستارنز مراسل (نيوزماكس) في برنامجه الإذاعي 'سأخرج الليلة، على ما أعتقد، مع الشرطة، ومع الجيش بالطبع'. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن تفاصيل خطط ترامب ستعلن قريبا. ونشر ترامب آلاف الجنود من الحرس الوطني والعملاء الاتحاديين في المدينة في تأكيد غير عادي للسلطة الرئاسية، متذرعا بما قال إنها موجة من جرائم العنف. ويرفض مسؤولو المدينة هذا التأكيد، مشيرين إلى الإحصائيات الاتحادية وإحصائيات المدينة التي تُظهر أن جرائم العنف انخفضت بشكل ملحوظ منذ ارتفاعها في 2023. وقام جيه.دي فانس نائب الرئيس وبيت هيجسيث وزير الدفاع أمس الأربعاء بزيارة القوات في يونيون ستيشن، وهي محطة القطارات المركزية في واشنطن، حتى مع تجمع المتظاهرين في المكان وهتافاتهم وتعليقاتهم الساخرة ضدهما.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
مقصلة الهجرة الأمريكية.. واشنطن تراجع تأشيرات 55 مليون أجنبي .. والآلاف مهددون بالترحيل
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس أنها تراجع سجلات أكثر من 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات أمريكية سارية لاحتمالية إلغائها أو انتهاكهم قواعد الهجرة، مما قد يؤدي إلى ترحيلهم. وفي رد مكتوب على سؤال طرحته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية، أكدت الوزارة أن جميع حاملي تأشيرات الولايات المتحدة يخضعون "لفحص أمني مستمر" مع التركيز على أي مؤشر على احتمال عدم أهليتهم للحصول على الوثيقة. وأضافت أنه في حال وجود مثل هذه المعلومات، سيتم إلغاء التأشيرة، وإذا كان حامل التأشيرة موجودًا في الولايات المتحدة، فسيكون عرضة للترحيل. وأوضحت الوزارة أنها تبحث عن مؤشرات عدم الأهلية، بما في ذلك تجاوز مدة الإقامة المسموح بها في التأشيرة، والنشاط الإجرامي، والتهديدات للسلامة العامة، والانخراط في أي شكل من أشكال النشاط الإرهابي، أو تقديم الدعم لمنظمة إرهابية. وتابعت: "نراجع جميع المعلومات المتاحة كجزء من عملية التدقيق، بما في ذلك سجلات إنفاذ القانون أو الهجرة أو أي معلومات أخرى تظهر بعد إصدار التأشيرة تشير إلى احتمال عدم الأهلية". منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير، ركزت إدارته حتى الآن على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حاملي تأشيرات التبادل الطلابي والزائر. وتشير لغة وزارة الخارجية الأمريكية الجديدة إلى أن عملية إعادة التدقيق، التي يُقر المسؤولون بأنها تستغرق وقتًا طويلاً، أصبحت أكثر انتشارًا. فرضت إدارة ترامب بشكل مطرد المزيد من القيود والمتطلبات على طالبي التأشيرات، بما في ذلك إلزام جميع طالبي التأشيرات بالخضوع لمقابلات شخصية. لكن يبدو أن مراجعة جميع حاملي التأشيرات تُمثل توسعًا كبيرًا في عملية إعادة التدقيق التي كانت في البداية تُركز بشكل رئيسي على الطلاب الذين شاركوا في أنشطة مؤيدة للفلسطينيين أو معادية لإسرائيل. يقول المسؤولون إن المراجعات ستشمل جميع حسابات حاملي التأشيرات على مواقع التواصل الاجتماعي، وسجلاتهم في هيئات إنفاذ القانون والهجرة في بلدانهم الأصلية، بالإضافة إلى أي انتهاكات قانونية أمريكية قابلة للمساءلة القانونية ارتُكبت أثناء وجودهم في الولايات المتحدة. وأعلنت الوزارة: "في إطار التزام إدارة ترامب بحماية الأمن القومي والسلامة العامة للولايات المتحدة، ألغت وزارة الخارجية منذ يوم التنصيب أكثر من ضعف عدد التأشيرات، بما في ذلك ما يقرب من أربعة أضعاف عدد تأشيرات الطلاب، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي". وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت الوزارة أنها ألغت، منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أكثر من 6000 تأشيرة طلابية بسبب تجاوز مدة الإقامة وانتهاكات القوانين المحلية والولائية والفيدرالية، وكانت الغالبية العظمى منها اعتداءات، والقيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات، ودعم الإرهاب. وقالت إن نحو 4 آلاف من تلك الـ6 آلاف تأشيرة كانت بسبب مخالفات فعلية للقوانين، وإن ما يقرب من 200 إلى 300 تأشيرة تم إلغاؤها بسبب قضايا تتعلق بالإرهاب، بما في ذلك تقديم الدعم لمنظمات إرهابية محددة أو دول راعية للإرهاب.


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
كندا: كارني تحدث مع ترامب وناقشا "مسألة التجارة"
الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال استقباله رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء (نقلاً عن وكالة "أسوشيتد برس") قال مكتب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في بيان إن كارني تحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس وأجريا 'محادثة مثمرة وواسعة النطاق' بشأن التحديات التجارية وغيرها من القضايا. يأتي الاتصال في وقت تخوض فيه كندا والولايات المتحدة حربا تجارية، وهو أيضا أول محادثة معروفة بين الزعيمين منذ 30 يونيو \حزيران. وقال مصدر حكومي كندي، طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالتحدث مع وسائل الإعلام، إن كارني هو من بادر بالاتصال. وجاء في البيان أن الزعيمين، اللذين ناقشا أيضا صراعي أوكرانيا وقطاع غزة، اتفقا على الاجتماع مجددا قريبا، لكنه لم يذكر أي تفاصيل. وقال مكتب كارني إنه لا يستطيع التعليق عندما سُئل عما إذا كان الزعيمان يعتزمان التحدث مرة أخرى، أو أنهما سيلتقيان بالفعل. وفي واشنطن، قال مسؤول في إدارة ترامب إن الزعيمين ناقشا التجارة. وتجري كندا محادثات مع الولايات المتحدة بشأن تجديد العلاقات الاقتصادية والأمنية منذ شهور، لكن الجانبين لم يقتربا من التوصل إلى اتفاق. وذكر البيان 'ناقش الزعيمان التحديات التجارية الحالية والفرص والأولويات المشتركة في علاقة اقتصادية وأمنية جديدة'. وفي أواخر يوليو\تموز، وقع ترامب أمرا تنفيذيا بزيادة الرسوم الجمركية على البضائع الكندية إلى 35 بالمئة من 25 بالمئة على جميع المنتجات التي لا تشملها الاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وأشار البيت الأبيض إلى ما قال إنه عدم وقف كندا تهريب الفنتانيل أو معالجة المخاوف الأمريكية بشأن الحواجز التجارية.