
خبير اقتصادي: تمويل المجموعة العربية بملياري دولار فرصة لنمو الاقتصاد الموريتاني صحراء ميديا
قال النائب في البرلمان الموريتاني والخبير الاقتصادي زيني ولد أحمد الهادي، إن تعهد مجموعة التنسيق العربية بتوفير تمويل بقيمة ملياري دولار لصالح مشاريع تنموية في موريتانيا بين عامي 2026 و2030 يشكّل 'فرصة حقيقية لتعزيز النمو'، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن مخاطر الاقتراض 'لا تزال ضمن الحدود الآمنة'.
وأضاف ولد أحمد الهادي، في مقابلة مع قناة صحراء 24 ، أن اللجوء إلى الاقتراض يمثل خياراً طبيعياً في السياسات الاقتصادية، حتى لدى الدول ذات الاقتصادات المتقدمة.
وشدد الخبير الاقتصادي على ضرورة إدارة هذا الاقتراض بكفاءة.
وأشار إلى أن المخاطر لا تقتصر على حجم الدين فقط، بل تشمل أيضاً حكامة وفعالية تنفيذ المشاريع، موضحاً أن الحكومة الموريتانية أطلقت آلية تقييم جديدة 'غير مسبوقة' تعتمد معايير موضوعية لتتبع تنفيذ المشاريع المدعومة بالتمويل الخارجي.
وقال ولد أحمد الهادي إن 'تحسن مستوى الحوكمة، وعدم بلوغ الدين العام مستويات مقلقة، أسهما في تعزيز ثقة الممولين الدوليين'، مضيفاً أن هذا الانضباط المالي يزيد من فرص تحقيق الأهداف التنموية المرتبطة بالمشاريع، ويقلل من احتمالات فشلها.
وكانت مجموعة التنسيق العربية، التي تضم مؤسسات مالية من بينها البنك الإسلامي للتنمية والصندوق العربي للإنماء وصندوق الأوبك، قد أعلنت الاثنين عن تخصيص ملياري دولار لدعم مشاريع التنمية في موريتانيا، تشمل قطاعات الطاقة والمياه والزراعة والبنية التحتية، وذلك بعد اجتماعات في فيينا مع وفد حكومي موريتاني.
وقال ولد أحمد الهادي إن 'الاقتصاد الموريتاني قادر على استيعاب هذه الموارد، خصوصاً إذا ما تم تنفيذ المشاريع وفق الجدولة المقررة والمعايير المعتمدة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحراء ميديا
منذ 3 ساعات
- صحراء ميديا
مشروع العوج: مليار دولار لإنتاج 11٫3 مليون طن من خام الحديد صحراء ميديا
قال المدير العام لشركة العوج محمد المختار ولد الطالب إن الشركة ستستثمر أزيد من مليار دولار أمريكي، من أجل إنتاج حوالي 11.3 مليون طن من خام الحديد المركز في منطقة قلب العوج. وأضاف خلال انطلاق أيام تشاورية تهدف إلى تحديث دراسة الأثر البيئي والاجتماعي لمشروع العوج المعدني، إن المشروع يتكون من عدة مكونات أساسية من بينها: مصنع لتركيز الخام، وخط ثانوي للسكك الحديدية، ومعدات متطورة للاستغلال المنجمي. وأكد أن المشروع يعد من بين المشاريع الاستراتيجية الكبرى الهادفة إلى تطوير القطاع المنجمي وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني. وينتظر أن تساهم هذه الأيام التشاورية، التي تنظمها شركة العوج بالتعاون مع شركة WSP المتخصصة في تقييم الأثر البيئي والاجتماعي للمشروع، تمهيدا لانطلاق الأعمال التحضيرية للمشروع قبل نهاية العام الجاري، على أن تبدأ أشغال البناء الكبرى مع بداية العام المقبل، وفق الجدول الزمني الحالي.


Babnet
منذ 3 ساعات
- Babnet
أكبر 100 شركة مدرجة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025
شهدت أكبر 100 شركة مدرجة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) تراجعًا طفيفًا العام الماضي، حيث انخفض صافي الربح المجمع بنسبة 1.2% ليصل إلى 237.4 مليار دولار، بينما تراجعت القيمة السوقية بنسبة 3.6% إلى 3.5 تريليون دولار حتى أفريل 2025. ومع ذلك، ارتفعت إيرادات مبيعات هذه الشركات بنسبة 12.2% لتصل إلى 1.1 تريليون دولار، كما قفزت أصولها إلى 5.4 تريليون دولار مقارنة بـ 4.9 تريليون دولار قبل عام، مما يعكس نموًا بنسبة 10.8%. لا تزال دول مجلس التعاون الخليجي تهيمن على القائمة بـ 91 شركة، تتقدمها الإمارات بـ 33 شركة، تليها السعودية بـ 30 شركة، ثم قطر بـ 12 شركة. كما تضم القائمة 10 شركات من الكويت، وأربع شركات من كل من المغرب وعُمان، وثلاث شركات من مصر، وشركتين من كل من الأردن والبحرين. تحتل شركة أرامكو السعودية صدارة القائمة بقيمة سوقية تبلغ 1.7 تريليون دولار وأرباح وصلت إلى 106.2 مليار دولار، تليها إنترناشيونال هولدنج كومباني في المركز الثاني، ثم مجموعة QNB و البنك الأهلي السعودي في المركز الثالث. ويظل قطاع الخدمات المصرفية والمالية الأكثر تمثيلًا بـ 45 شركة، يليه قطاعا الصناعات و الاتصالات بتسع شركات لكل منهما. ومع ذلك، لا يزال قطاع الطاقة ، الممثل بست شركات، الأكثر ربحيةً بإجمالي أرباح بلغت 114 مليار دولار بفضل أرامكو. ضمت قائمة 2025 خمس شركات جديدة، منها أربع شركات أدرجت حديثًا في البورصة، وهي: OQEP العُمانية، و لولو القابضة للتجزئة ، و أجيلتي جلوبال ، و NMDC إنيرجي. كما عادت سابك السعودية إلى القائمة بعد أن حولت خسارتها البالغة 102.5 مليون دولار في 2023 إلى ربح بلغ 993 مليون دولار في 2024. المصدر: فوربس الشرق الأوسط

تورس
منذ 3 ساعات
- تورس
ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب
وحذرت السلطات الإيرانية المواطنين من استخدام واتساب، وتليغرام، وغيرهما من "التطبيقات القائمة على تحديد الموقع"، متهمة إياها بأنها "الطرق الرئيسية لإسرائيل لتحديد واستهداف الأفراد". وقال متحدث باسم الشركة لشبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية "نحن قلقون من أن هذه التقارير الزائفة ستكون ذريعة لحظر خدماتنا، في وقت يحتاج فيه الناس إليها بشكل كبير. جميع الرسائل التي ترسلها إلى عائلتك وأصدقائك على واتساب مشفرة من الطرف إلى الطرف، ما يعني أنه لا يمكن لأي شخص سوى المرسل والمستلم الوصول إلى هذه الرسائل، حتى واتساب ذاته". وأضاف المتحدث "لا نتتبع موقعك الدقيق، ولا نحتفظ بسجلات عمن يرسل الرسائل لكل شخص، ولا نتتبع الرسائل الشخصية التي يرسلها الناس لبعضهم بعضا. كما أننا لا نوفر معلومات جماعية لأي حكومة. وعلى مدى أكثر من عقد، قدمت شركة ميتا تقارير شفافية ثابتة تتضمن الظروف المحدودة التي تم فيها طلب معلومات من واتساب". وقالت مجموعة مراقبة الإنترنت "نتبلوكس" إن تحليلها أظهر انخفاضا بنسبة 75% في استخدام الإنترنت عبر البلاد أمس الثلاثاء، وهي بيانات قالت المجموعة إنها "تأتي في ظل تصاعد الصراع مع إسرائيل، ومن المرجح أن تحد من قدرة الجمهور على الوصول إلى المعلومات في وقت حرج". وبينما يعد واتساب تطبيقا مشفرا من الطرف إلى الطرف، فإنه ليس محصنًا تمامًا. ففي الشهر الماضي، تم فرض حكم على شركة البرمجيات الإسرائيلية "إن إس أو" بدفع 167 مليون دولار لواتساب بعد اختراقها 1400 شخص، بمن فيهم نشطاء وصحفيون، في عام 2019. وشمل الاختراق استخدام برنامج "بيغاسوس"، الذي يمكن تثبيته عن بُعد على الهواتف المحمولة للوصول إلى الميكروفونات والكاميرات وإعدادات تحديد المواقع الخاصة بالمستخدمين.