
«جون أفريك»: ليبيا ضمن 21 دولة تؤيد إنشاء «منطقة خالية من الأسلحة النووية» في الشرق الأوسط
يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربات على إيران منذ الأسبوع الماضي، مدعيا أنه يريد منع طهران من الحصول على الأسلحة النووية، وقد وقعت عدة دول، بما في ذلك ليبيا، على إنشاء «منطقة خالية من الأسلحة النووية» في المنطقة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه كان ينبغي على إيران التوقيع على الاتفاق النووي، لكن أكدت نحو 21 دولة أخرى أن حظر الأسلحة النووية في المنطقة هو أفضل سبيل لتجنب التصعيد العسكري وتخفيف التوترات في الشرق الأوسط، وفق مجلة «جون أفريك» الفرنسية اليوم الخميس.
وذكرت من بين الدول الموقعة عشر دول أفريقية: ليبيا ومصر والسودان والصومال وموريتانيا والجزائر وتشاد وجيبوتي وجزر القمر وغامبيا.
وفي بيان مشترك صدر في 16 يونيو، شدد الموقعون على «ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، تشمل جميع دول المنطقة دون استثناء».
وإلى جانب الدول الأفريقية العشر، شاركت في البيان قطر، وعُمان، والمملكة العربية السعودية، والكويت، والعراق، والأردن، والإمارات العربية المتحدة ، والبحرين، وتركيا، وباكستان.
الكيان الصهيوني يتهم إيران بمواصلة تطوير السلاح النووي
ويتهم الكيان الصهيوني إيران بمواصلة تطوير الأسلحة النووية باستخدام برنامجها النووي المدني وتخصيب اليورانيوم بما يتجاوز ما هو ضروري، على الرغم من توقيع الاتفاق النووي الإيراني في العام 2015 مقابل رفع العقوبات، وقد انسحبت منه واشنطن منذ ذلك الحين.
وبحسب ما أوردته جريدة «بابليك سينات»، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتقد الآن أن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم لصنع عدة قنابل نووية، دون أن تعرف ما إذا كانت البلاد تمتلك القدرة الفعلية على صنعها.
لكن، وفقًا لأجهزة الاستخبارات الأميركية التي نقلتها شبكة «سي إن إن»، «لا تسعى إيران جاهدةً لامتلاك سلاح نووي فحسب، بل سيستغرق إنتاجه وتسليمه ما يصل إلى ثلاث سنوات».
وصرح مسؤول أميركي آخر للشبكة الإعلامية الأميركية بأن طهران، على العكس من ذلك، تمتلك الوسائل اللازمة لذلك؛ لذا يصعب تحديد موقف إيران الحقيقي. ويقول «مسؤولون عسكريون واستخباراتيون أميركيون منذ فترة طويلة إن الولايات المتحدة وإسرائيل غالبا ما تختلفان في تفسير المعلومات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني على الرغم من تقاسمها عن كثب»، بحسب مجلة «جون أفريك».
يشار إلى أنه على الرغم من أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعترف رسميا قط بامتلاكه أسلحة نووية، إلا أن تل أبيب تُعتبر القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط. وهي من الدول القليلة التي لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي، مثل الهند وباكستان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 33 دقائق
- عين ليبيا
أمريكا تشدد رقابتها الرقمية.. الطلاب الأجانب مجبرون على كشف حساباتهم الاجتماعية
تطور لافت يعكس تصعيداً كبيراً في السياسات الأمنية تجاه الوافدين، خيث أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تفعيل سياسة جديدة تلزم الطلاب الأجانب بالكشف الكامل عن حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك كشرط أساسي للنظر في طلبات تأشيرات الدراسة والتبادل الأكاديمي، في خطوة وُصفت بأنها غير مسبوقة من حيث مستوى الرقابة الرقمية المفروضة على الزائرين. وبحسب إرشادات نشرتها الوزارة، فإن الإجراءات التي كانت معلّقة منذ نهاية مايو بانتظار مراجعة موسعة، ستُعاد تفعيلها بدءاً من الأسبوع المقبل، وسط تأكيدات بأن المنصات الاجتماعية باتت ساحة 'أمنية حساسة' تُستخدم لتحديد نوايا المتقدمين ومدى تقبلهم للقيم الأميركية. وقال مسؤول رفيع في الخارجية إن القرار الجديد يأتي 'ضمن استراتيجية متكاملة لتعزيز التدقيق على الداخلين، وتحديد أي مؤشرات محتملة على عداء تجاه الولايات المتحدة'. وأضاف: 'لن يُنظر في طلب أي تأشيرة دون إخضاع حسابات المتقدمين لرقابة شاملة من قبل مسؤولين قنصليين مدربين على تحليل السلوك الرقمي'. ولضمان فعالية هذه السياسة، طُلب من الطلاب الأجانب تعديل إعدادات الخصوصية في حساباتهم الإلكترونية وجعلها عامة بالكامل، بما يسمح بالوصول إلى المنشورات، الصور، والأنشطة المرتبطة بمجموعات أو قضايا سياسية أو دينية. جذور القرار: توجه ترمبي صارم هذه الخطوة تمثل امتداداً مباشراً لنهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أصدر منذ يومه الأول في البيت الأبيض أوامر تنفيذية تفرض تشديداً شاملاً على إجراءات التدقيق الأمني بحق الداخلين إلى الولايات المتحدة، وخصوصاً من الدول التي تُعتبر 'مصدر تهديد فكري أو عقائدي'، على حد تعبير أحد مستشاريه السابقين. ويقول مراقبون إن السياسة الجديدة لا تقتصر على مجرد حماية الأمن القومي، بل تتسق مع رؤية 'أميركا أولاً' التي تسعى لإعادة تعريف العلاقة مع الأجانب من منطلق الولاء القيمي والثقافي، وليس فقط المعايير الأكاديمية أو المهنية. خلفية وسياق: الجامعات ساحة معركة الملف لا يخلو من بعد سياسي حساس. فقد شكّلت تأشيرات الطلاب خلال إدارة ترامب أحد أبرز الملفات الخلافية، إذ ألغيت آلاف التأشيرات في السنوات الماضية، وشهدت البلاد معارك قانونية بعدما حاولت الإدارة السابقة منع جامعات مرموقة، مثل هارفرد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، من استقبال طلاب دوليين بحجة 'غياب التوافق القيمي'. ومؤخراً، ألغى وزير الخارجية ماركو روبيو تأشيرات عدد من الطلاب المشاركين في مظاهرات مناهضة للهجوم الإسرائيلي على غزة، مستنداً إلى قانون نادراً ما يُستخدم، يسمح بترحيل أي أجنبي يُعد معادياً لسياسة الولايات المتحدة الخارجية. وفي أبريل الماضي، أعلنت وزارة الأمن الداخلي أن حسابات الطلاب الأجانب على المنصات الرقمية ستخضع لمسح واسع النطاق بحثاً عن 'أنشطة معادية للسامية'، والتي اعتبرتها الإدارة سبباً كافياً لرفض منح التأشيرات أو إلغائها حتى بعد صدورها. من التدقيق إلى التصنيف: ماذا بعد؟ هذه السياسات لا تتوقف عند مجرد الاطلاع، بل تشمل تحليلاً دقيقاً للمحتوى المتداول، ومقارنته بسلوكيات رقمية أخرى، لتحديد ما إذا كان الطالب 'يتبنى خطاباً تحريضياً أو فكرياً مضاداً للولايات المتحدة'، بحسب وثائق رسمية. كما تشمل الإجراءات المتقدمة استخدام تقنيات ذكاء اصطناعي لرصد أنماط التفاعل، وتحليل الانتماءات الرقمية وربطها بسياقات أيديولوجية أو نشاطات سياسية، ما يثير تساؤلات حقوقية واسعة حول الخصوصية والتعدد الثقافي. ردود فعل وتحذيرات منظمات حقوق الإنسان أعربت عن قلقها حيال ما وصفته بـ'رقابة استباقية ذات طابع تعسفي'، محذّرة من أن هذه الخطوات قد تُستخدم لأغراض سياسية أو أيديولوجية، على حساب حرية التعبير، كما حذرت جامعات أميركية من احتمال تراجع أعداد الطلاب الدوليين، الذين يرفدون الاقتصاد الأميركي سنوياً بعشرات المليارات من الدولارات. وتشير إحصائيات إلى أن الولايات المتحدة تستقبل أكثر من مليون طالب دولي سنوياً، ما يجعلها من أكثر الدول جذباً للكفاءات العلمية، غير أن مراقبين يخشون من أن تؤدي السياسات الجديدة إلى 'هجرة عكسية' للكفاءات نحو وجهات أكثر انفتاحاً مثل كندا، ألمانيا، أو أستراليا. خلاصة: رقابة رقمية… وأبعاد استراتيجية بهذه الخطوة، تدخل الولايات المتحدة مرحلة جديدة من الرقابة الأمنية، حيث باتت الحسابات الشخصية على السوشيال ميديا تُعامل كوثائق رسمية تُقرر مصير الطلبة والمهاجرين، وفيما تسعى واشنطن لحماية أمنها القومي، فإنها تفتح في الوقت نفسه فصلاً جديداً في النقاش العالمي حول التوازن بين الأمن والحرية، في عصر أصبح فيه 'الرأي الرقمي' جزءاً من الهوية الحقيقية لأي شخص يعبر الحدود.


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
«جون أفريك»: ليبيا ضمن 21 دولة تؤيد إنشاء «منطقة خالية من الأسلحة النووية» في الشرق الأوسط
يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربات على إيران منذ الأسبوع الماضي، مدعيا أنه يريد منع طهران من الحصول على الأسلحة النووية، وقد وقعت عدة دول، بما في ذلك ليبيا، على إنشاء «منطقة خالية من الأسلحة النووية» في المنطقة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه كان ينبغي على إيران التوقيع على الاتفاق النووي، لكن أكدت نحو 21 دولة أخرى أن حظر الأسلحة النووية في المنطقة هو أفضل سبيل لتجنب التصعيد العسكري وتخفيف التوترات في الشرق الأوسط، وفق مجلة «جون أفريك» الفرنسية اليوم الخميس. وذكرت من بين الدول الموقعة عشر دول أفريقية: ليبيا ومصر والسودان والصومال وموريتانيا والجزائر وتشاد وجيبوتي وجزر القمر وغامبيا. وفي بيان مشترك صدر في 16 يونيو، شدد الموقعون على «ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، تشمل جميع دول المنطقة دون استثناء». وإلى جانب الدول الأفريقية العشر، شاركت في البيان قطر، وعُمان، والمملكة العربية السعودية، والكويت، والعراق، والأردن، والإمارات العربية المتحدة ، والبحرين، وتركيا، وباكستان. الكيان الصهيوني يتهم إيران بمواصلة تطوير السلاح النووي ويتهم الكيان الصهيوني إيران بمواصلة تطوير الأسلحة النووية باستخدام برنامجها النووي المدني وتخصيب اليورانيوم بما يتجاوز ما هو ضروري، على الرغم من توقيع الاتفاق النووي الإيراني في العام 2015 مقابل رفع العقوبات، وقد انسحبت منه واشنطن منذ ذلك الحين. وبحسب ما أوردته جريدة «بابليك سينات»، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتقد الآن أن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم لصنع عدة قنابل نووية، دون أن تعرف ما إذا كانت البلاد تمتلك القدرة الفعلية على صنعها. لكن، وفقًا لأجهزة الاستخبارات الأميركية التي نقلتها شبكة «سي إن إن»، «لا تسعى إيران جاهدةً لامتلاك سلاح نووي فحسب، بل سيستغرق إنتاجه وتسليمه ما يصل إلى ثلاث سنوات». وصرح مسؤول أميركي آخر للشبكة الإعلامية الأميركية بأن طهران، على العكس من ذلك، تمتلك الوسائل اللازمة لذلك؛ لذا يصعب تحديد موقف إيران الحقيقي. ويقول «مسؤولون عسكريون واستخباراتيون أميركيون منذ فترة طويلة إن الولايات المتحدة وإسرائيل غالبا ما تختلفان في تفسير المعلومات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني على الرغم من تقاسمها عن كثب»، بحسب مجلة «جون أفريك». يشار إلى أنه على الرغم من أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعترف رسميا قط بامتلاكه أسلحة نووية، إلا أن تل أبيب تُعتبر القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط. وهي من الدول القليلة التي لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي، مثل الهند وباكستان.


عين ليبيا
منذ 6 ساعات
- عين ليبيا
من مشهد إلى تل أبيب.. تصعيد غير مسبوق
دخلت المواجهة المفتوحة بين إيران وإسرائيل مرحلة جديدة من التصعيد، مع إعلان إسرائيل صباح اليوم مقتل 24 شخصًا وإصابة أكثر من 838، بينهم 11 في حالة حرجة جدًا، إضافة إلى إجلاء نحو 5,000 شخص من منازلهم، وفقًا لما أفادت به 'القناة 12' الإسرائيلية. وتأتي هذه التطورات في أعقاب إطلاق إيران للرشقة الصاروخية رقم 14، التي رفعت عدد الصواريخ التي أطلقتها حتى الآن إلى 400 صاروخ، بحسب إعلان الحرس الثوري الإيراني. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مبنى في مستشفى سوروكا في بئر السبع انهار بالكامل جراء الضربات، وهو المستشفى الذي يُستخدم لإسعاف الجنود العائدين من قطاع غزة، مع اشتباه بتسرب مواد خطرة. وفي تل أبيب، أعلنت الشرطة أن صاروخًا إيرانيًا أصاب برجًا سكنيًا في قلب المدينة، محدثًا أضرارًا جسيمة في المباني المجاورة، فيما تواصل فرق الطوارئ عمليات إنقاذ العالقين والمصابين. وفي تطور موازٍ، وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجيش لتوسيع نطاق الهجمات على 'أهداف استراتيجية تابعة للسلطة الإيرانية'، فيما تُبقي إسرائيل على تأهبها الكامل تحسبًا لمزيد من الهجمات الصاروخية. إيران توجه انتقادات حادة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتتهمه بالانحياز وجهت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، انتقادات شديدة اللهجة إلى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، متهمةً إياه بـ'الانحياز' و'الإخلال بمبدأ الحياد'، وذلك على خلفية تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع شبكة 'سي إن إن' الأميركية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في منشور عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، إن 'مدير الوكالة خان نظام منع الانتشار النووي، وجعل الوكالة شريكاً في عدوان ظالم تنفذه إسرائيل'، مرفقاً تصريحه بمقتطف من مقابلة غروسي التلفزيونية. وأكد بقائي أن 'الحديث المضلل له عواقب وخيمة ويتطلب مساءلة'، متهماً غروسي بـ'حجب الحقيقة' عبر ما وصفه بـ'تقرير متحيز' استُخدم لاحقًا من قِبل الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية لصياغة قرار يتهم إيران بعدم الامتثال لشروط الاتفاق النووي. وفي تفاعل مع ما قاله غروسي بشأن 'عدم وجود أي دليل حسي حالياً على سعي إيران لامتلاك سلاح نووي'، علّق بقائي قائلاً: 'لقد فات الأوان'، في إشارة إلى أن الضرر قد وقع بالفعل نتيجة لمواقف الوكالة الأخيرة. وفي السياق ذاته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ستواصل 'استهداف القادة العسكريين الإيرانيين، بالإضافة إلى المنظومة الصاروخية والنووية لطهران'، في إطار ما وصفه بـ'الرد على التهديدات المتصاعدة'. المقاتلات الإسرائيلية تنفذ موجة هجمات جديدة على أهداف في إيران أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأن سلاح الجو الإسرائيلي شنّ موجة هجمات جديدة على مواقع عدة في إيران. ووفقًا للقناة الإسرائيلية 12، تتركز نقاط الهجوم في عدد من المدن الإيرانية، بينها طهران، قم، نطنز، أصفهان، أراك، كرمنشاه، تبريز، شيراز، بوشهر، والأهواز. إيران تعلن تنفيذ الموجة الـ14 من هجماتها ضد إسرائيل… ورئيس الأركان يؤكد مواصلة القصف أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، أنه 'نجح في تنفيذ الموجة 14 من الهجمات المشتركة القوية على أهداف استراتيجية للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة'. وأجرى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، جولة تفقدية لإحدى قواعد القوات الجوفضائية، مؤكدا مواصلة مهاجمة كل هدف يتبع للنظام الإسراتيلي المعتدي'، حسب وكالة 'تسنيم' الإيرانية. وأضاف موسوي: 'لا نرى أي قيود أمامنا'، مشيدا بالمعنويات العالية وبالأداء العملياتي والردود الساحقة والدقيقة للقوات الجوفضائية في الحرس الثوري. رضائي: الحرب مع إسرائيل مستمرة وإيران لم تكشف عن جميع قدراتها بعد أكد محسن رضائي، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، أن المواجهة العسكرية مع إسرائيل ستتواصل خلال الأسابيع المقبلة، حتى تحقيق 'الهزيمة الكاملة' لتل أبيب، على حدّ تعبيره، مشيرًا إلى امتلاك طهران 'تكتيكات خفية' لم تُستخدم حتى الآن. وقال رضائي في تصريحات نقلتها وكالة 'تسنيم' الإيرانية: 'المعركة مع إسرائيل ستستمر في الأسابيع المقبلة، حتى تحقيق الهزيمة الكاملة للعدو'، كاشفًا أن القوات الإيرانية استخدمت في الهجمات التي نُفذت مؤخرًا صواريخ تحمل رؤوسًا حربية تزن طنًا ونصف. وأضاف المسؤول الإيراني: 'لدينا إمكانيات لم نكشف عنها، وسنستخدمها في الوقت المناسب… لا نزال نمارس ضبط النفس، ولم نُفعّل كل قدراتنا العسكرية حتى لا يختل النظام العالمي'، في إشارة إلى حسابات إيرانية تتعلق بتوازنات دولية أوسع. وفي السياق ذاته، أفاد رضائي أن إسرائيل كانت تخطط لاغتيال شخصيات إيرانية صباح السبت الماضي، إلا أن الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية التي بدأت فجر الجمعة حال دون تنفيذ ذلك المخطط. من جانبها، أكدت القوات المسلحة الإيرانية في بيان رسمي أن لديها 'بنك أهداف' يشمل نقاطًا حيوية داخل إسرائيل، وأنه سيتم استهدافها تدريجيًا، مشيرة إلى أن الهجمات الأخيرة استهدفت مراكز عسكرية وأمنية واستراتيجية 'بدقة ونجاح'. وفي تطور ميداني متصل، أعلنت وكالة 'فارس' الإيرانية أن الحرس الثوري الإيراني أطلق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية خلال الساعات الماضية، دون تحديد المواقع المستهدفة. إيران تحذر من الرد القوي على أي دعم أميركي لإسرائيل في العدوان الحالي قال كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية وأحد أعضاء الفريق النووي المفاوض، إن طهران 'لن تتردد في استخدام أدواتها للرد إذا تدخلت الولايات المتحدة بشكل نشط لدعم إسرائيل في العدوان الحالي'. وأضاف غريب آبادي أن 'جميع الخيارات اللازمة مطروحة على الطاولة أمام صناع القرار العسكري'، مؤكداً أن إيران 'مضطرة للرد واستخدام ما تملكه من قدرات دفاعية وهجومية لحماية أمنها القومي ومصالحها العليا، ولتلقين المعتدين درساً'. وحذر نائب وزير الخارجية إيران واشنطن قائلاً: 'إذا لم تكن تنوي كبح المعتدي، فعلى الأقل أن تكتفي بالمراقبة ولا تنخرط في العدوان'. من جهته، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في تصريحات نقلها 'سبوتنيك عربي' بتاريخ 19 يونيو 2025، إلى تصعيد الهجمات على أهداف استراتيجية تابعة للسلطة الإيرانية، ما يعزز من حدة التوتر في المنطقة. وأكد غريب آبادي أن إيران 'لا ترحب بأي حرب ولم تكن يوماً في موقع الساعي لتوسيع رقعة النزاع، لكنها مستعدة لأي سيناريو'. 'حزب الله': تهديد المرشد الإيراني جريمة مدانة… وواشنطن وقعت في الهاوية بدعمها للعدوان أصدر 'حزب الله' اللبناني، اليوم الخميس، بيانًا شديد اللهجة أعرب فيه عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ'التهديد بالقتل' الذي طال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد علي الخامنئي، معتبرًا أن هذا التهديد 'حماقة وتهوّر له عواقب وخيمة'، ويشكّل إساءة لملايين المؤمنين المرتبطين بخط الإسلام والمقاومة، وفق تعبيره. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن الحزب قوله إن 'بعض المتصدّين في بلدانهم لا يدركون المكانة العظيمة للمرشد الخامنئي على مستوى إيران والعالم الإسلامي والشعوب الحرة'، مضيفًا أن أي استهداف له يُعدّ 'جريمة مدانة بأشد العبارات'. وأضاف البيان: 'نحن اليوم أكثر تمسكًا بنهج الإمام الخامنئي، وأكثر التفافًا حول مواقفه الشجاعة في مواجهة العدوان الإسرائيلي – الأمريكي على الجمهورية الإسلامية'، مؤكدًا أن الولايات المتحدة 'وقعت في هاوية سحيقة بدعمها للعدوان الوحشي على غزة والمقاومة والمنطقة'. واختتم الحزب بيانه بالتشديد على أن 'الحق لا يُهزم، ولو اجتمع عليه كفار العالم ومجرموه'، مشيرًا إلى أن 'جولة الباطل خاسرة، وأن راية الإيمان والمقاومة منتصرة'. إيران تعتقل 18 عميلاً إسرائيلياً في مشهد وتصعيد عسكري متواصل مع إسرائيل أعلنت السلطات الإيرانية اليوم عن اعتقال 18 عميلاً تابعين للاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، كانوا يعملون على تصنيع طائرات مسيرة هجومية وتجسسية في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد. ووفقًا لوكالة 'فارس' الإيرانية، فإن جميع المعتقلين يحملون جنسيات أجنبية، وقد جرى القبض عليهم قبل تنفيذ عمليات كانوا يعدّون لها على الأراضي الإيرانية. إيران تعلن استخدام صواريخ 'سجّيل' بعيدة المدى لأول مرة في الهجوم على إسرائيل أعلن الحرس الثوري الإيراني استخدام صواريخ 'سجّيل' بعيدة المدى لأول مرة خلال الهجوم على إسرائيل، وذلك ضمن الموجة 12 من عملية 'الوعد الصادق 3″، التي أطلقتها إيران، ردًا على الهجمات الإسرائيلية. وكشفت وكالة 'تسنيم' الإيرانية، عن أبرز إمكانيات ومواصفات صاروخ 'سجّيل'، حيث يمتاز الصاروخ بطول يصل إلى 17.5 مترًا، كما يزن 23 طنا، فيما يبلغ وزن الرأس الحربي وحده 650 كغم، أما قطر الصاروخ فيصل إلى نصف متر. يشار إلى أن الصاروخ من إنتاج عام 2008، وله إمكانيات فنية تزيد من أهميته في مواجهة كتلك التي تشتعل حاليا بين إيران وإسرائيل، فهو صاروخ بالستي بعيد المدى، يبلغ مداه 2000 كيلومتر، ويمتاز الصاروخ بمرحلتين مع إمكانية فصل الرأس الحربي. يعمل صاروخ 'سجّيل' بالوقود الصلب، وطريقة إطلاقه عمودية من منصات إطلاق متحركة على الطرق وثابتة، أما عن نظام التوجيه، فالصاروخ يأتي بنظام مزيج من القصور الذاتي الغطاء والـ'جيروسكوبات' الدقيقة ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، يمنح دقة تصل إلى 50 مترا.