logo
84 شهيدا في غارات إسرائلية جديدة على قطاع غزة

84 شهيدا في غارات إسرائلية جديدة على قطاع غزة

الجزيرةمنذ 5 ساعات

أدى القصف الإسرائيلي على غزة اليوم الخميس لسقوط 84 شهيدا بينهم 22 كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية وسط القطاع غزة، حسب مصادر طبية.
ونقل مراسل الجزيرة أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بناية سكنية في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وتسبب القصف في وقوع عشرات الشهداء والمصابين وتدمير المنزل بالكامل، إلى جانب تضرر عدد كبير من المنازل المجاورة.
وتمكنت طواقم الانقاذ من إجلاء عدد من الشهداء والمصابين وتم نقلهم إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة.
ونقلت وكالة الأناضول أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين من منتظري المساعدات فجر اليوم الخميس.
الرصاص بدل الطعام
وقالت مصادر طبية إن مستشفيي العودة وشهداء الأقصى استقبلا 16 شهيدا وعشرات المصابين؛ جراء إطلاق جيش الاحتلال الرصاص وقنابل على منتظري مساعدات قرب مركز توزيع بمحيط محور نتساريم (وسط).
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة بمحيط محور نتساريم فتحت نيران رشاشاتها تجاه مئات الشبان الذين تجمعوا انتظارا لفتح مركز المساعدات الأمبركي الخميس.
وأضافوا أن مسيّرات للاحتلال ألقت عددا من القنابل تجاهه الشبان، ما أوقع شهداء وجرحى.
و ظل شهداء وجرحى على الأرض لعدة ساعات، حتى تمكنت طواقم الإسعاف من انتشالهم؛ نظرا لكثافة إطلاق النار وخطورة المكان.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الأحد، أسفرت عمليات الاستهداف المرتبطة بما يعرف بـ فخاخ المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية عن مقتل 300 فلسطيني وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب 9 مفقودين منذ بدء هذه الخطة.
والخميس أيضا، قالت مصادر طبية بمستشفيي الشفاء والمعمداني في مدينة غزة إن المستشفيين استقبلا جثامين 14 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمنزل قرب المسجد العمري ببلدة جباليا شمالي القطاع
كما أفاد مصدر طبي الخميس بـ وصول 15 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، وعدد من الجرحى إلى مستشفى الشفاء؛ جراء استهداف مسيّرة للاحتلال نقطة شحن هواتف محمولة بجوار خيمة تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
إعلان
وتعاملت طواقم مستشفى القدس بتل الهوا غرب مدينة غزة مع 5 شهداء و25 جريحا، جراء استهداف جيش الاحتلال لنقطة شحن وتوزيع إنترنت مقابل مقر الداخلية بجوار دوار الخور.
وقال مصدر طبي إن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون باستهداف طيران الاحتلال منزلا بحي المخابرات شمال غربي مدينة غزة.
وأفاد مصدر طبي بـاستشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف خيمة شحن هواتف محمولة غرب مفترق بهلول في حي النصر غربي مدينة غزة.
كما استشهد 5 فلسطينيين في استهداف مسيّرة إسرائيلية لفلسطينيين قرب مفترق ضبيط بشارع الجلاء وسط مدينة غزة ، وفق مصدر طبي.
كذلك أفاد مصدر طبي بـ استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة عدد آخر باستهداف طيران مروحي بصاروخ شقة سكنية قرب مسجد فلسطين وسط مدينة غزة
وجرى انتشال جثامين 5 شهداء قضوا في قصف سابق لجيش الاحتلال استهدف منزلا بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وفي جنوب قطاع غزة، أفادت مصادر طبية بـ وصول 6 شهداء و20 جريحا إلى مستشفى ناصر بخان يونس جراء استهداف إسرائيلي صباح اليوم لمنتظري مساعدات قرب مركز التوزيع بين خان يونس ورفح.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حزب الله: لسنا على الحياد ونقف إلى جانب إيران
حزب الله: لسنا على الحياد ونقف إلى جانب إيران

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

حزب الله: لسنا على الحياد ونقف إلى جانب إيران

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم إن الحزب ليس على الحياد في الصراع الدائر حاليا بين إيران وإسرائيل، مؤكداً وقوف الحزب إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، والتصرف بما تراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان. وانتقد قاسم -بحسب موقع قناة المنار الناطقة باسم الحزب- الهجوم الإسرائيلي على إيران، وقال إن "الذرائع المزعومة مثل تخصيب اليورانيوم وبرنامجها النووي لأغراض سلمية هو حق قانوني كفله القانون الدولي، ولا يشكل ضررًا لأحد، بل هو مساهمة علمية لتقدم إيران والمنطقة". ووصف التهديدات الأميركية ضد المرشد الإيراني علي خامنئي والعدوان على إيران بأنها "عدوان على شعوب المنطقة وأحرار العالم"، محذرًا من أن سياسة أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار. وشدد قاسم على حق إيران في الدفاع عن نفسها، وحق شعوب المنطقة وأحرار العالم بالوقوف معها في مواجهة هذا العدوان. ودعا كل الأحرار والمستضعفين والعلماء إلى "رفع الصوت عاليًا والدعم بالالتفاف حول القيادة الحكيمة للإمام الخامنئي والشعب الإيراني الشجاع". وإسرائيل لن تتمكنا من إخضاع الشعب الإيراني وحرس الثورة"، وأن الشعب الإيراني "لا يُهزم"، معبراً عن تضامنه ودعمه الكامل لإيران بكل أشكال الدعم لوضع حد لهذا الطغيان. وفي وقت سابق اليوم الخميس، حذّر السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك من بيروت، من أن تدخّل حزب الله في الحرب الإيرانية الإسرائيلية سيكون "قرارا سيئا للغاية". وكان حزب الله ندد بالضربات الإسرائيلية على إيران غداة اندلاع المواجهة بين الطرفين الأسبوع الماضي، لم يعلن عن استعداده للدخول فيها بعد خوضه حربا دامية مع إسرائيل انتهت بوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويشهد الاتفاق خروقات متكررة من جانب تل أبيب.

من داخل الإليزيه.. ماكرون يسعى لاحتواء دبلوماسي للتصعيد الإيراني الإسرائيلي
من داخل الإليزيه.. ماكرون يسعى لاحتواء دبلوماسي للتصعيد الإيراني الإسرائيلي

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

من داخل الإليزيه.. ماكرون يسعى لاحتواء دبلوماسي للتصعيد الإيراني الإسرائيلي

باريس- بينما يتابع العالم الحرب بين طهران و تل أبيب ، اجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بكبار مسؤولي الدفاع والمخابرات والخارجية في قصر الإليزيه ، أمس الأربعاء، لمناقشة التصعيد العسكري في الشرق الأوسط. وندَّد ماكرون بضربات إسرائيل "التي تستهدف مواقع لا علاقة لها ب البرنامج النووي الإيراني"، وطالب إيران بوقف أنشطتها "المزعزعة للاستقرار"، معلنا إطلاق مبادرة أوروبية لوقف إطلاق النار. وبعد أسبوع من اندلاع الصراع، تعكس خطوة عقد اجتماع لمجلس الدفاع والأمن في باريس حجم القلق الفرنسي والأوروبي من اتساع رقعة المواجهة وتداعيات التوترات العسكرية على الاستقرار الإقليمي والدولي. وكلّف الرئيس الفرنسي وزير خارجيته جان نويل بارو بإطلاق مبادرة الأيام المقبلة مع الشركاء الأوروبيين من أجل اقتراح تسوية تفاوضية صارمة لدفع عملية السلام ووقف إطلاق النار، حسب الرئاسة الفرنسية. وفي هذا الصدد، يرى المحلل السياسي جيرالد أوليفيه أنه لا يمكن للاتحاد الأوروبي إلا أن يشارك في مبادرة دبلوماسية، وأنه إذا استطاع ماكرون قيادتها، فلن يتردد في ذلك بالتأكيد. وأشار أوليفيه -في حديثه للجزيرة نت- إلى قدرة فرنسا على لعب دور عسكري أيضا، بفضل امتلاكها قوات منتشرة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، إضافة للقواعد الدائمة في جيبوتي وعدد كبير من الجنود في الأردن. وفي كلمة خلال مؤتمر في باريس، أكد ماكرون عزم بلاده المساهمة بالدفاع عن إسرائيل ضمن الإمكانات المتاحة إذا تعرضت لهجوم انتقامي من إيران، متهما طهران بعدم الوفاء بالتزاماتها في الملف النووي. وتعليقا على ذلك، قال أوليفيه: "صحيح أن الإسرائيليين لم يطلبوا ذلك حتى الآن، لكن فرنسا تبقى الدولة الوحيدة في أوروبا التي تمثل قوة عسكرية وانتشارا حقيقيا، وهي في حالة تأهب في المنطقة بشكل عام". موقف متناقض وفي وقت سابق من هذا الأسبوع خلال قمة مجموعة السبع ، قال ماكرون إنه "قدم عرضا" للرئيس الأميركي دونالد ترامب ، مع احتمال وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، لكن سرعان ما علّق ترامب على ذلك بالقول إن ماكرون "دائما ما يُخطئ". ويرى المحلل أوليفيه أن مشكلة الرئيس ماكرون الحالية هي محاولة الوجود -حرفيا- على الساحة الدولية في صراع لا يشارك فيه مباشرة، وليس له دور مباشر فيه، وموقف فرنسا يبقى متناقضا نسبيا، إن لم يكن متناقصا. وأضاف أن "ماكرون أيّد رسميا العمل الإسرائيلي منذ البداية، غير أنه لا يدعم فكرة إسقاط النظام الإيراني الحالي، ولا يزال يفضل الحل الدبلوماسي الذي يسعى لتكون فرنسا جزءا منه أو تبادر بطرحه. ومن ثم، يجد نفسه في مأزق يبحث من خلاله عن دور في مسرحية لا علاقة له بها". ويعتبر المتحدث أوليفيه أن صعوبة وضع ماكرون تتمثل في عدم رغبته في الظهور كداعم لتغيير النظام الإيراني، ويفضل توقف القصف، مشيرا إلى أن أسس تحقيق ذلك غير متوفرة، لأن الشرط الأول مرتبط بتخلي إيران عن أي محاولة لبناء قنبلة نووية. فمن جهة، يقر ماكرون بشرعية الضربات الإسرائيلية على إيران ويصفها بالاستباقية، لكنه يعتقد أن إسرائيل تبالغ في قصفها، لأنها تتحول من مجرد تدمير البرنامج النووي الإيراني إلى الترويج لنوع من تغيير النظام داخل إيران، حتى لو لم يكن هذا الهدف هو المُعلن. استخلاص الدروس ومنذ بداية النزاع، كان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على اتصال وثيق مع نظيريه الألماني والبريطاني (الدول الأوروبية الثلاث التي تعمل منذ سنوات على مفاوضات نووية مع إيران) بيد أنه لم يُحدَّد حتى الآن شكل هذه "المبادرة" أو طبيعتها أو الدول الأوروبية التي تعمل معها باريس. ويعتقد الأستاذ والمحلل السياسي فيليب غيبير أن الموقف الفرنسي يستخلص الدروس من الفشل الذي قاد البلاد في ليبيا ، وهزيمة الأميركيين في العراق ، معتبرا أن الدبلوماسية الفرنسية تجد أن السعي لتغيير نظام أجنبي بالقوة الخارجية يؤدي حتما إلى عواقب وخيمة. وقال غيبير -للجزيرة نت- إن باريس تحاول التعلم من أخطاء الدول الغربية في سعيها لتنصيب أنظمة موالية لها بالقوة العسكرية، "لذا يمكن القول إن موقفها واضح بشأن الصراع الإيراني الإسرائيلي". بدوره، قال المحلل السياسي جيرالد أوليفيه إن باريس "ستدين -إذا تجرَّأت- تدخّل واشنطن المباشر في الصراع الإيراني الإسرائيلي، لكننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد"، متوقعا استمرار الضربات الإسرائيلية وتوجيهها صوب الأهداف المرتبطة بالبرنامج الإيراني. كما لا يستبعد تواصل الضربات الإيرانية، ويتساءل في الوقت ذاته عن مدى قدرة النظام الإيراني على الصمود في مثل هذا الوضع. وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي ، يُواصل الرئيس ترامب تهديداته بشن ضربات لدعم حليفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وبينما تدعو الدول الأوروبية إلى ضبط النفس، يبدو أن جهودها الدبلوماسية لم تلق آذانا صاغية في واشنطن وإسرائيل حتى الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store