logo
كتاب جديد يناقش «المجتمع  الروائي والتعدد الإيديولوجي»

كتاب جديد يناقش «المجتمع الروائي والتعدد الإيديولوجي»

الدستور٠٥-٠٣-٢٠٢٥

نضال برقانصدر حديثاً كتاب «المجتمع الروائي والتعدد الإيديلوجي « عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت. مؤلف هذا الكتاب نور الدين بلكودري وهو باحث مغربي في تحليل الخطاب والأشكال الثقافية، سبق له أن فاز العام الماضي بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في حقل الدراسات عن كتاب «التخييل في الرحلة العربية المعاصرة – مقاربات تداولية».عن كتابه الجديد يقول المؤلف نور الدين: «إذا كانت الرواية بمثابة مجتمع لساني، يتشكل من مجموعة من الشخصيات التي لها لهجتها الخاصة، فإن الأصوات التي تحضر فيها تنتمي إلى فئة اجتماعية لها مكانتها الثقافية والفكرية والسياسية التي تميزها عن غيرها. وتتناول هذه الدراسة إشكالية تفترض أن البنية الداخلية للنص الروائي بمثابة مجتمع لساني ولغوي يتضمن مختلف الآثار الاجتماعية والإيديولوجية، وأن اللغة الحاضرة فيه تمتص كل التحولات والصراعات المجتمعية القائمة بين فئاته المتناقضة وأفراده الذي يعملون على الدفاع عن مصالحهم ووجودهم. وبما أن الرواية عالم تخييلي لساني فإن الأصوات التي تحضر فيه تعبر عن التناقضات والتنافرات الفاضحة للإيديولوجيات والتوجهات، وتلعب اللغات الجماعية في هذا الجانب دور الوسيط بين البنيات الداخلية للرواية والوضعية السوسيولسانية».يقع هذا الكتاب في 184 من القطع المتوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أعلام في الحضارة» إصدار جديد لخالد نسيبة
«أعلام في الحضارة» إصدار جديد لخالد نسيبة

الدستور

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

«أعلام في الحضارة» إصدار جديد لخالد نسيبة

نضال برقانكتاب «أعلام في الحضارة» الصادر حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في طبعته الأولى 2025 للكاتب خالد نسيبة هو عمل أدبي وفكري يجمع بين الشعر والنثر لتقديم صور حية لشخصيات تاريخية وعلمية وأدبية تركت بصماتها في الحضارة الإنسانية. يتناول الكتاب سير وأفكار عدد من الأعلام من مختلف الثقافات والحضارات، مثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأبو العلاء المعري، وويليام شيكسبير، والغزالي، ومحمد عبده، وتوينبي، وغيرهم من الشخصيات المؤثرة.يتميز الكتاب بأسلوب فريد يجمع بين جمال الشعر وعمق النثر، مما يضفي عليه إيقاعاً خاصاً وجاذبية أدبية. كما يقدم تحليلاً عميقاً لأفكار هذه الشخصيات ورؤاهم، مع التركيز على تأثيرهم في تشكيل التاريخ والفكر الإنساني. الكتاب ليس مجرد أشعار، بل هو رحلة تأملية تهدف إلى إلهام القارئ واستخلاص الدروس من حياة هؤلاء العظماء.يُعتبر «أعلام في الحضارة» مصدراً ثقافياً غنياً، يجمع بين المتعة الأدبية والفائدة المعرفية، ويقدم للقارئ فرصة للتعرف على إسهامات هؤلاء الأعلام في مجالات الأدب، والدين، والفلسفة، والسياسة.خالد حازم زكي نسيبة هو كاتب، ومترجم، وشاعر أردني فلسطيني، ولد في عمان في 12 تموز (يوليو) 1961. حصل على تعليم أكاديمي مرموق، حيث حصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة كولومبيا وماجستير في دراسات الشرق الأدنى من جامعة برينستون. بدأ مسيرته المهنية كمساعد محرر في جريدة الستار الأردنية، ثم عمل باحثاً سياسياً في مكتب سمو الأمير الحسن بن طلال. أسس مركز عُبادة لخدمات الكتابة والترجمة في 1997، ويشغل حالياً منصب مديره. ترجم وألف العديد من الكتب التي تشمل موضوعات دينية وإنسانية. يمتلك إلماماً واسعاً بالفكر العربي والإسلامي والغربي والإنساني، ويتقن اللغات العربية، الإنجليزية، والفرنسية.يقع الكتاب في 96 صفحة من القطع المتوسط.

«بكائيّات غزّة» ديوان جديد لعبد الله أبو شميس
«بكائيّات غزّة» ديوان جديد لعبد الله أبو شميس

الدستور

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

«بكائيّات غزّة» ديوان جديد لعبد الله أبو شميس

عمان عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، صدر مؤخراً للشاعر الأردني عبد الله أبو شميس ديوان «بكائيّات غزّة»، وهو العمل الشعري السادس للشاعر.يضمّ الديوان ثلاثين بكائيّة شعرية، على ألسنة أهل غزة، تحاول مقاربة معاناتهم الإنسانية خلال حرب الإبادة المستمرة منذ سنة ونصف على قطاع غزة. تنطق البكائيات بضمير الجماعة، وتصف آلام الغزيين دون أي محاولة لتجميلها أو التعالي عليها:«قِطَعاً صِرْنا/ وأشلاءً/ فيا إخوتَنا/ لا تُتْعِبوا أنفسَكم/ في جمعِنا/ من بينِ أكوامِ الخرابْ.../ نحن ليغو الحربِ/ لا يقدِرُ غيرُ اللهِ/ أنْ يجمَعَهُ../ فالتقِطُونا/ مثلما نحنُ/ ولُفُّونا/ ووارُونا التُّرابْ.../ نحن هابيلُ/ بآلافِ الرّؤوسْ/ وبآلافِ الأيادي/ وبآلافِ الرّقابْ.../ فادفِنونا/ مثلما نحنُ/ ولا تنتظِروا/ أيَّ غُرابْ...».وبالإضافة إلى البكائيات الثلاثين، يضم الديوان خمس قصائد (مرثية النهر، مرثية القرنفل، عناق مؤجَّل، قصيدة الثمانية، النداء الأخير)، وجميعها ذات صلة بغزة وفلسطين، وتنتمي من حيث الشكل إلى شعر التفعيلة. وأبو شميس أحد الأسماء التي حققت حضوراً لافتاً في المشهد الشعري العربي، فقد صدر له سابقاً خمس مجموعات شعرية: هذا تأويل رؤياي (2006)، الخطأ (2011)، الحوار بعد الأخير (2016)، شهود غزّة (2021)، كتاب المَنسِيّات (2021)، إضافة إلى ترجمة شعرية بعنوان «اللانداي: من شعر المرأة الأفغانيّة في الحبّ والحرب»، بالاشتراك مع د. حنان الجابري (2018).كما حصل أبو شميس على عدد من الجوائز العربية منها: جائزة عبد العزيز سعود البابطين لأفضل قصيدة عربية (2022)، وجائزة فدوى طوقان لدورتين، وجائزة الشارقة للإبداع العربيّ (2005) وغيرها.تقع المجموعة في 152 صفحة من القطع المتوسط.

صدور رواية «وحده الشاطئ يبكي» للدكتور قاسم الكوفحي
صدور رواية «وحده الشاطئ يبكي» للدكتور قاسم الكوفحي

الدستور

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • الدستور

صدور رواية «وحده الشاطئ يبكي» للدكتور قاسم الكوفحي

نضال برقانصدر حديثًا عن دار الخليج للنشر والتوزيع في عمان رواية «وحده الشاطئ يبكي» للدكتور قاسم الكوفحي، وهي إحدى الإصدارات الأدبية التي تتناول ببراعة فنية قضايا الانتظار والحنين والفقد، في سرد تتداخل فيه أزمنة الحاضر والماضي، ليشكل لوحة روائية تمزج بين التأمل الفلسفي والعاطفة الإنسانية العميقة.تدور أحداث الرواية حول شخصيات تعيش في دوامة الحنين إلى الماضي، حيث يختلط الأمل بالخيبة، والحب بالفقد، والواقع بالذاكرة. عبر تفاصيل دقيقة وحوارات مكثفة، يرسم الكوفحي بورتريه نفسيًا لمجتمع تتلاشى فيه الحدود بين الصمت والكلام، وبين الوجود والغياب.كما تقدم الرواية رؤية إنسانية عميقة للحياة الريفية، حيث يتمحور السرد حول أبو حازم وأم حازم، وهما زوجان يعيشان في عزلة زمنية ونفسية، ينتظران ابنهما الذي لا يعود، ويستعيدان الماضي الذي ينهش تفاصيل الحاضر. هذا الانتظار القاتل يتحول إلى جزء من نسيج الحياة اليومية، حيث يصبح الزمن دائرة مغلقة تتكرر فيها الذكريات والأحلام والأغنيات القديمة، دون أن يتغير شيء.تتميز لغة الرواية بأنها عذبة وحزينة في آنٍ واحد، حيث يستخدم الكوفحي وصفًا بصريًا دقيقًا يجعل القارئ شريكًا في التجربة الشعورية للشخصيات. فالبيت الريفي، أشجار العنب، الغروب المتكرر، كلها رموز تترجم مشاعر الشخصيات وتعكس حالة من الوحدة والعزلة الوجودية. كما أن التكرار السردي لبعض العبارات يمنح الرواية إيقاعًا خاصًا، وكأن الشخصيات تحاول كسر حاجز الزمن من خلال إعادة استحضار الماضي، دون جدوى.ومن العناصر اللافتة في الرواية، توظيف الأغاني الشعبية، حيث يتحول الغناء إلى وسيلة للبقاء، وطريقة للبوح بما لا تستطيع الكلمات العادية أن تعبر عنه. يتردد صوت أبو حازم مرددًا أغاني التراث، في محاولة لملء الفراغ الذي خلفه الغياب، فيما تظل أم حازم بين التسليم والصراع الداخلي، رافضة الاعتراف بانكسار الأمل.كما استخدم الكوفحي العنب كرمز متكرر، حيث تردد أم حازم عبارة «العنب ينضج في الصيف»، في إشارة إلى انتظارها الذي يمتد دون نهاية. في المقابل، نجد أن الرواية تتحرك بين الفصول الأربعة، وكأنها ترصد دورة الحياة بكل تناقضاتها، فالصيف هو موسم النضوج لكنه لا يدوم، والخريف يحمل رياح الفقدان، والشتاء بارد ووحيد، بينما الربيع ظل مؤجلًا في حياة الشخصيات.بأسلوبه الذي يمزج بين السرد الواقعي والنزعة الفلسفية، يقدم الدكتور قاسم الكوفحي رواية تلامس أعمق مناطق الشعور الإنساني. إنها دعوة للقارئ ليتأمل في معنى الزمن، والغياب، والذكريات التي تظل حاضرة رغم أن الأشخاص أنفسهم قد لا يعودون أبدًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store