
سناء امسودي: كنت متأكدة أن مستوانا سيتحسن مع توالي المباريات
وتابعت: " المباراة لم تكن سهلة رغم فوزنا العريض، حيث كان المنتخب المالي مندفعا وقويا على المستوى الدفاعي، رغم أنه لم يهددنا كثيرا، سيطرنا أكثر على المجريات في الشوط الثاني الذي كنا فيه أفضل، وكان بإمكاننا أن نسجل نتيجة أكبر من خلال الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا. كنت متأكدة أن مستوانا سيتحسن مع توالي المباريات، ولم نعد ترتكب الأخطاء، الآن سنركز على المباراة القادمة من أجل مواصلة مشوارنا بنجاح في المنافسة الإفريقية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ ساعة واحدة
- LE12
'كان' السيدات. لبؤات الأطلس يخضن ثاني نهائي لهن وأعينهن على التتويج القاري
باتت لبؤات الأطلس على بعد خطوة واحدة من تسطير صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم الوطنية والتتويج بأول لقب قاري، بمواجهة منتخب نيجيري عنيد، غدا السبت بالملعب الأولمبي بالرباط، في ثاني نهائي لهن في كأس أمم إفريقيا. ولن تكون مهمة ويخوض المنتخب المغربي ثاني نهائي له في تاريخه، بعدما سبق وحل وصيف النسخة الماضية التي احتضنتها المملكة، عقب الخسارة أمام جنوب إفريقيا (2-1). وهي نتيجة على الرغم من ثقلها، إلا أنها تركت مؤشرات على الحالة الصحية الجيدة التي تعرفها كرة القدم النسوية في المغرب. وتطمح المغربيات، تحت قيادة المدرب الإسباني خورخي فيلدا، إلى عدم إهدار فرصة هذا النزال وبذل الغالي والنفيس للتتويج باللقب وإدخال الفرحة على قلوب الجماهير المغربية العاشقة لكرة القدم والراغبة في بقاء الكأس القارية في أرض الوطن. واستطاعت زميلات غزلان الشباك، وهن يمخرن عباب محيط المنافسة لبلوغ ميناء النهائي، ولم لا الظفر باللقب، إزاحة منتخب غانا من السباق في نصف النهائي (4-2 ض.ت.)، والتغلب على منتخب مالي في دور الربع (3-1)، بعدما تصدرن مجموعتهن بسبع نقاط سجلنها من تعادل أمام زامبيا (2-2) وانتصاريين متتالين على الكونغو الديمقراطية (4-2) والسنغال (1-0). لقد راكم المنتخب المغربي النسوي خبرة وتجربة كبيرتين تجعلانه من المنتخبات التي لها مكانة على الصعيد القاري بعد التطور الذي عرفه، بدليل مشاركته في كأس العالم الماضية وبلوغ الدور النهائي في الكأس الإفريقية. وكان المدرب السابق للمنتخب الإسباني للسيدات، الذي قاد بلاده للتويج بكأس العالم، أكد أن اللبؤات حققن 'إنجازا كبيرا في النسخة السابقة ببلوغ المباراة النهائية'، مضيفا أن هذا الإنجاز يمنح المنتخب الوطني 'جرعة قوية لمواصلة التقدم وتحقيق هدفنا المتمثل في التتويج'. وعلى الرغم من أن طموح سيدات المغرب يظل كبيرا ورغبتهن عارمة في إضافة لقب جديد إلى خزانة الكرة الوطنية المنتشية مؤخرا بطعم النجاحات المتتالية، فإنهن على وعي تام بصعوبة المهمة وبثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهن وهن يواجهن منتخبا نيجيريا عنيدا وصعب المراس. وتسعى 'النسور الممتازة'، التي تحمل في جعبتها تسعة ألقاب قارية من أصل 12 نسخة، إلى إضافة لقب عاشر يؤكدن به هيمنتهن على سماء الكرة النسوية الإفريقية. بكل تأكيد ستحاول لاعبات المدرب جاستن مادوغو الثأر للهزيمة التي ألحقتها بهن لاعبات المنتخب المغربي النسوي في نصف نهائي النسخة الماضية (4-5 ض.ت.). وجاء تأهل المنتخب وفي ربع النهائي فازت النيجيريات على زامبيا بخمسة أهداف للاشيء، وتفوقن في نصف النهائي على جنوب إفريقيا (2-1). أمام 'لبؤات الأطلس' اليوم فرصة كبيرة لدخول التاريخ وتسطير ملحمة أخرى تنضاف إلى سلسلة الإنجازات الرياضية للكرة المغربية. وتبقى الآمال معلقة على قتالية العناصر الوطنية وعزيمتهن العالية من أجل الظفر باللقب القاري الأول في تاريخ هذه الفئة.


الأيام
منذ 2 ساعات
- الأيام
التوقيت والقنوات الناقلة لمباراة المغرب ونيجيريا في نهائي 'كان السيدات'
تتجه أنظار عشاق كرة القدم الإفريقية، مساء السبت 26 يوليوز 2025، إلى الملعب الأولمبي بمدينة الرباط، الذي يحتضن نهائي النسخة الثالثة عشرة من كأس أمم إفريقيا للسيدات، في مواجهة نارية تجمع بين المنتخب المغربي ونظيره النيجيري، بحثا عن التتويج القاري. وتنطلق المباراة في تمام الساعة التاسعة ليلا بالتوقيت المحلي، وسط أجواء حماسية وترقب غير مسبوق من الجماهير المغربية، التي تأمل في رؤية لبؤات الأطلس يحققن أول لقب إفريقي في تاريخ الكرة النسائية الوطنية. وسيتسنى للجمهور متابعة اللقاء مباشرة عبر قناة 'beIN SPORTS 6″، إلى جانب البث الأرضي للقناة المغربية الأولى، ما يضمن تغطية واسعة للحدث الكروي الأبرز على مستوى القارة. ويعد هذا النهائي فرصة ذهبية للمنتخب المغربي للسيدات لتتويج المسار الطموح الذي أطلقته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قبل خمس سنوات، من خلال خطة استراتيجية لتطوير الكرة النسائية، أفرزت منتخبا منافسا يطمح الآن لاعتلاء منصة التتويج. من جهته، يدخل منتخب نيجيريا المباراة بطموح تعزيز هيمنته التاريخية على البطولة بإضافة لقب عاشر إلى سجله الحافل، لكنه يدرك صعوبة المهمة أمام منتخب مغربي متطور، يلعب على أرضه وبين جماهيره، وقدم أداءً لافتًا طيلة المسابقة. النهائي المرتقب لا يمثل فقط صراعا رياضيا على اللقب، بل لحظة مفصلية في مسار الكرة النسائية المغربية، وفرصة لكتابة صفحة جديدة من الإنجازات الرياضية الوطنية على الصعيد القاري والعالمي.


المنتخب
منذ 12 ساعات
- المنتخب
هل ترفع العميدة غزلان الشباك الكأس قبل الإعتزال؟
في عالم كرة القدم النسائية، حيث لا تزال الأضواء تتردد في البقاء طويلا، استطاعت غزلان الشباك عميدة وملهمة لبؤات الأطلس، أن تحجز لنفسها مكانا خاصا في ذاكرة المستديرة وطنيا وقاريا. القائدة التي تحولت من فتاة تلعب الكرة في أزقة الدار البيضاء إلى قدوة تتصدر العناوين، تقف اليوم أمام فرصة تاريخية للتتويج بالكأس القارية الأغلى مع المنتخب الوطني المغربي، بعد أن حققت اللقب سابقا مع فريقها المغربي أيضا فريق الجيش الملكي. لم تكن بداية الشباك سهلة، لكنها وجدت في دعم والدها، المرحوم العربي الشباك،لاعب المنتخب المغربي السابق، بوصلتها الأولى في عالم ساد فيه الاعتقاد أن الكرة للذكور فقط. وسط هذا التحدي، آمنت غزلان بنفسها، فانتقلت بين فرق الأحياء، لتلتحق لاحقاً بنادي الرشاد البرنوصي، لتليها بعد ذلك تجارب مع فرق مختلفة كان أخرها، الجيش الملكي، الذي أصبح بيتها الرياضي منذ سنة 2012، هناك حيث توهج نجمها محليا وقارياً. مع الجيش الملكي، حققت الشباك كل شيء، 11 لقبا للدوري المحلي، 10 ألقاب لكأس العرش، ولقب عصبة أبطال إفريقيا 2022. أما دولياً، فقد كانت حاملة شارة القيادة في كل المشاركات الكبرى، بدءا من بطولات إفريقيا حيث قادت زميلاتها إلى نهائي أول لهن في تاريخ كأس أمم إفريقيا سيدات في نسخته الماضية 2022، إلى تأهل تاريخي إلى دور ثمن النهائي في مونديال 2023 بأستراليا ونيوزيلندا، بعد أن قادت لبؤات الأطلس إلى أول إنجاز عالمي لمنتخب نسوي عربي. أما اليوم، فتجد غزلان نفسها في واجهة بطولة أمم إفريقيا 2024، حيث خطفت الأنظار مجدداً بمهاراتها وذكائها، وتصدرت قائمة هدافات البطولة بـ4 أهداف، متقدمة على أسماء لامعة مثل نغونار ندياي وشينواندوإيهازيو. وتتجه الأنظار الآن إلى الملعب الأولمبي بالرباط، حيث تخوض لبؤات الأطلس نهائي البطولة القارية أمام سيدات نيجيريا، يوم السبت 26 يوليوز الجاري. في مباراة ليست فقط من أجل الكأس، بل أيضاً لحسم لقب الهدافة الذي تتنافس عليه الشباك مع ثلاث لاعبات يلاحقنها بهدف وحيد. وقد أكّدت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) بدوره المكانة الكبيرة التي تحظى بها الشباك، بعدما اختارها ضمن تشكيلة أفضل لاعبات دور المجموعات، إلى جانب أسماء بارزة مثل النيجيرية رشيدات أجيبادي والجنوب إفريقية ريفيلوي جين. واعتبر الكاف أن ثلاثي خط الوسط هذا يُجسد مزيجاً من الإبداع والصلابة والذكاء التكتيكي. أما مدرب المنتخب المغربي، خورخي فيلدا، فخصّ الشباك بإشادة خاصة، بعد تسجيلها ل"هاترك" في مباراة الكونغو الديموقراطية، قائلاً: "حين تكون غزلان في هذه الحالة الذهنية، من المستحيل إيقافها. لقد ألهبت المنتخب، وأظهرت لزميلاتها الطريق. وكانت حاضرة في كل مكان". لكن الرهان الأهم يبقى معنويًا، فهو لقب "الإنجاز الكامل" بالنسبة لغزلان، التي صرحت: "لسيدات نيجيريا دين يريدن رده، لكن نحن أيضا لدينا حرقة نهائي 2022 الذي خسرناه". ليس من السهل أن يتحدث المتابعون عن كرة القدم النسوية وطفرتها الرائعة في المغرب، دون ذكر اسم غزلان الشباك الذي ارتبط بالمنتخب المغربي منذ سنة 2007. فهي اللاعبة التي منحت اللعبة أكثر من نصف عمرها، قاتلت في صمت، صنعت الفارق بأهدافها، وشكلت مصدر إلهام لفتيات كثيرات يرين فيها القدوة والرمز. وقد يكون نهائي الرباط بمثابة المشهد الختامي لأعظم فصول مسيرتها... أو بداية لمجد جديد إن قررت مواصلة الحلم. فهل ترفع غزلان الشباك الكأس الغالية قبل الإعتزال؟