logo
الموسوي: التحديات الكبرى التي نواجهها لن تثنينا عن مواصلة المسيرة

الموسوي: التحديات الكبرى التي نواجهها لن تثنينا عن مواصلة المسيرة

الديار١٠-٠٢-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اعتبر عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي أن "الشهداء هم الذين يصنعون العزة والكرامة للوطن، ولولا هؤلاء الشهداء، لما كان هناك وطن أو انتخابات أو دولة".
جاء ذلك خلال مراسم تشييع "حزب الله" وأهالي بلدة الخضر والجوار الشهيد "على طريق القدس" محمد علي عودة، بمشاركة فاعليات سياسية ودينية وبلدية والاجتماعية.
وأضاف الموسوي: "لبنان سيبقى في مواجهة الكيان الصهيوني، والتحديات الكبرى التي نواجهها لن تثنينا عن مواصلة المسيرة. وبفضل الله ورجال الإيمان والعائلات التي تقدم أبناءها شهداء، سنكون دائمًا في موقع الانتصار، انتصار الدم على السيف، انتصار الإرادة والصبر".
وبعد قسم الولاء والبيعة، انطلق موكب التشييع، سالكا الطريق الرئيسية في البلدة، وأم الصلاة على جثمان الشهيد السيد حسن علي الموسوي، ووري في الثرى بمدافن البلدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ملف النزوح لا يزال ضاغطًا على الجنوبيين... وحزب الله المموّل الوحيد
ملف النزوح لا يزال ضاغطًا على الجنوبيين... وحزب الله المموّل الوحيد

تيار اورغ

timeمنذ ساعة واحدة

  • تيار اورغ

ملف النزوح لا يزال ضاغطًا على الجنوبيين... وحزب الله المموّل الوحيد

الديار: علي ضاحي- يتصدر ملف النزوح من القرى الجنوبية (الحافة الامامية) وجيرانها، بالاضافة الى ملف إعادة الإعمار واستكمال الترميم، القضايا الشائكة التي تؤرق بال الجنوبيين. فمع مرور 20 شهراً على "طوفان الاقصى"، و6 اشهر على اتفاق وقف إطلاق النار المنتهك يومياً من العدو، لا يزال 20 الف نازح جنوبي خارج قراهمK وموزعين على عد من المناطق الجنوبية والعاصمة. وتجدر الاشارة الى ان 55 قرية في قضاء مرجعيون، و55 قرية في قضاء صور و37 قرية في قضاء بنت جبيل، اي ما مجموعه 127 قرية جنوبية، كانت تضم في وقت الذروة، اي في فصل الصيف، مع عودة سكان بيروت والمغتربين من ابنائها اليها لقضاء عطلة الصيف وقبل 8 تشرين الاول 2023 ، ما يقارب الـ75 الف نسمة، بينما لا تتجاوز هذه الاعداد النصف شتاءً، اي ما يقارب الـ35 الف اكثر او اقل بكثير وفق اوساط بلدية جنوبية لـ"الديار". وتكشف الاوساط ان ملف النزوح لا يزال ضاغطاً وكبيراً، خصوصاً في القرى الحدودية المدمرة جزئيا وكليا : 13 قرية في قضاء صور (تدمير كلي)، و دمار كبير جداً (عيتا الشعب، ومارون، ويارون، وبليدا، وميس الجبل، وحولا ومركبا ورب ثلاثين وعديسة وكفركلا). ويكشف مدير وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور مرتضى مهنا لـ"الديار"، انه لا يزال هناك 70 عائلة اي 300 شخصاً في 3 مدارس في صور وهي: مهنية صور وتكميلية صور الثانية وتكميلية صور للبنات. ويشير مهنا الى ان الوضع الانساني والاغاثي كارثي لهذه العائلات في صور، فباستثناء تقديمات وحدة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور، لا مساعدات من اي جهة، والحاجات كبيرة من المأكل الى الملبس والمشرب والدواء. ويلفت الى ان ما يقارب الـ 5600 عائلة اي 21000 نسمة، لا يزالون نازحين في قرى قضاء صور، وهم يستأجرون منازلاً في الحوش والمساكن وبرج الشمالي وقرى قضاء صور. وتشير اوساط جنوبية لـ "الديار" الى ان معظم هؤلاء النازحين، كانوا قد تلقوا بدل ايجار عن عام كامل من حزب الله البالغ 4 آلاف دولار كبدل ايواء، وبدل اثاث والبالغ 8 آلاف دولار عن عام واحد لمن تدمر منزله بالكامل، ومع استمرار النزوح لم تعرف بعد الآلية الجديدة. كما تشير معلومات لـ "الديار" الى ان معظم العائلات النازحة من قرى الحافة الامامية، كانت تتلقى بدلاً مادياً كل 3 اشهر من الجهات المعنية في حزب الله، وكان يسمى بدل نزوح. وبعد 18 شباط الماضي وبعد الانسحاب الصهيوني، تحت وطأة الزحف الشعبي الجنوبي نحو قراهم المحتلة والمدمرة، تلقى قسم من النازحين وبعد الكشف الفني على قراهم ومدى تضرر المساكن وخصوصاً المدمرة كلياً، ما يسمى ببدل الايواء والايجار لعام واحد. وتلفت المعلومات الى ان قسم من هؤلاء لم يقبض كامل هذه المبالغ، والتي تمنح بشيكات من حزب الله، وتدفع عبر فروع القرض الحسن في الجنوب. في المقابل، تكشف اوساط جنوبية معنية بملف النزوح لـ"الديار" ان اهالي عدد من القرى الحدودية يعودون تدريجياً الى قراهم، رغم استمرار الاحتلال الصهيوني لعدد من المناطق واستمرار الخروقات. وتشير الى ان حوالى 250 عائلة عادت الى حولا منذ فترة قريبة، كما عاد ما يقارب الـ30 في المئة من السكان الى بلدة ميس الجبل. وتلفت الاوساط الى ان النسبة قد ترتفع مع انتهاء المدارس وبداية فصل الصيف، كما يُتوقع ان يعود قسم من المقيمين في بيروت ومتحدرين من القرى الجنوبية، وهم يقيمون في العاصمة منذ ما قبل العام 2000 بسبب الاحتلال الصهيوني للجنوب، وانشائه ما يسمى بالشريط الحدودي. وتشير الاوساط نفسها الى ان حوالى 20 الف نازح لا يزالون يتوزعون بين بنت جبيل وتبنين والنبطية وبيروت وصور، وقضاء صور. في المقابل، تشير احصاءات بلدية الى انه بين الفترة بين 27 كانون الثاني الفائت و18 شباط الجاري، التي شهدت انسحابا تدريجياً لجيش العدو، سُجّلت عودة نحو 20% من الأهالي إلى القرى الحدودية المحرّرة، رغم انعدام مقوّمات الحياة من كهرباءٍ وماءٍ وشبكة اتصالات. فسجّلت الخيام مثلا، عودة 150 عائلة من أصل 2000 عائلة تقيم فيها. كذلك عاد معظم سكان قرى الخط الثاني، فسُجلت عودة 200 عائلة من 350 إلى بلدة كفرحمام، و70% من أهالي مدينة بنت جبيل وبلدة شبعا، وكل عائلات بلدة شقراء تقريبا (نحو 1500 عائلة). كذلك عادت تقريبا كل عائلات بلدة عين عرب (نحو 72 عائلة).

رئيس الجمهورية وفخّ شينكر
رئيس الجمهورية وفخّ شينكر

تيار اورغ

timeمنذ ساعة واحدة

  • تيار اورغ

رئيس الجمهورية وفخّ شينكر

الأخبار: علمت «الأخبار» أنه ومنذ حوالي الشهر، جرى إقناع رئيس الجمهورية جوزيف عون من قبل أحد مستشاريه السياسيين بإجراء حوار مباشر عبر تطبيق zoom مع مركز Washington Institute for near east policy WINEP الذي يُعتبر أهم مركز تفكير صهيوني في أميركا، والذي يخضع لتأثير المسؤول الأميركي السابق ديفيد شينكر. وهو شخصية باتت تعتاش مالياً على مجموعة من رجال الأعمال اللبنانيين، الذين يحاول شينكر إقناعهم بأنه يقدر على منع وضع أسمائهم على لوائح العقوبات الأميركية، وآخرين ممن تشملهم العقوبات، ويعدهم شينكر بمساعدة سماسرة في بيروت، بالعمل على إلغاء قرار العقوبات بحقهم. غير أن بعض المحيطين بالرئيس استدركوا الأمر وأوضحوا لعون، الانعكاسات السلبية لخطوة من هذا النوع، خصوصاً أن المركز يقود الحملة المفتوحة ضد حزب الله في الولايات المتحدة. وحصل جدل في القصر بعدما نسب المستشار السياسي طلب الندوة إلى مستشار الرئيس الأميركي مسعد بولس، لكنّ أحد العارفين بالوضع في الولايات المتحدة شرح لرئيس الجمهورية أن كل من وردت أسماؤهم ليسوا في موقع القرار، فقرّر الرئيس إلغاء الحوار.

التمديد لـ"اليونيفيل"... معركة دبلوماسية منتظرة على ضوء التحولات الجديدة
التمديد لـ"اليونيفيل"... معركة دبلوماسية منتظرة على ضوء التحولات الجديدة

النشرة

timeمنذ 4 ساعات

  • النشرة

التمديد لـ"اليونيفيل"... معركة دبلوماسية منتظرة على ضوء التحولات الجديدة

في السنوات الماضية، تحول تمديد مهمة قوات الطوارئ الدولية العاملة في ​ جنوب لبنان ​ "اليونيفيل"، في أواخر شهر آب من كل عام، إلى معركة دبلوماسية، في ظل المساعي الأميركية والإسرائيلية الدائمة إلى إدخال تعديلات عليها، الأمر الذي يطرح الكثير من علامات الإستفهام حول الواقع الذي ستكون عليه الأمور، في الفترة المقبلة، خصوصاً بعد التحولات التي فرضت نفسها، نتيجة تداعيات ​ العدوان الإسرائيلي ​ على لبنان، وما تضمنه إتفاق وقف إطلاق النار من بنود. إنطلاقاً من ذلك، ينبغي فهم تزايد الإشكالات التي تحصل مع هذه القوات، في العديد من القرى والبلدات الجنوبية، خصوصاً بالنسبة إلى تحركها من دون مرافقة ​ الجيش اللبناني ​، مستندة إلى التعديل الذي كان قد سجل في العام 2022، على قاعدة أن هذا الأمر يعطيها حرية الحركة، وهو ما تؤكد عليه في مختلف البيانات التي تصدر عنها بعد أي إشكال. في هذا السياق، تؤكد مصادر متابعة، عبر "النشرة"، أنه من الطبيعي توقع بروز ضغوط أميركية وإسرائيلية تصب في هذا الإطار، على إعتبار أن الأمر كان يحصل في الأوضاع العادية، وبالتالي لن يكون من المستغرب اليومالسعي إلى إدخال تعديلات جديدة على طبيعة مهمة "اليونيفيل"، بهدف تحقيق مصالح تل أبيب بالدرجة الأولى، لا سيما أن الأخيرة سبق لها أن وجهت الكثير من الإنتقادات إلى هذه القوات، تحديداً خلال فترة العدوان. هذا الواقع، بحسب المصادر نفسها، يفرض على الجانب اللبناني التنبه إليه جيداً، عبر إطلاق جولة من المشاورات الدبلوماسية مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، بسبب التداعيات التي من الممكن أن تترتب على أي تطور غير محسوب، لا سيما مع إنتقال النقاش حول سلاح "حزب الله"، في الأوساط المحلية والخارجية، إلى مستوى غير مسبوق، في ظل التحولات التي فرضت نفسها بعد عملية "طوفان الأقصى". في السنوات الماضية، كان لبنان يراهن على موقف كل من روسيا والصين، لمنع حصول أي تعديل في مهمة "اليونيفيل"، خصوصاً أن أي قرار لا يمكن أن يصدر من دون موافقة جميع الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي، بسبب قدرتها على إستخدام "الفيتو"، مع العلم أن الجانب الفرنسي يتولى، عادة، العمل على رعاية المفاوضات الدبلوماسية، بالإضافة إلى إعداد الصيغة التي يتم التصويت عليها. في هذا الإطار، تشدد المصادر المتابعة على أن ليس هناك ما يوحي بإمكانية تمرير أي تعديل على مهمة القوات الدولية، في حال لم يكن لبنان راضياً، خصوصاً أن غالبية الدول المعنية، بإستثناء الولايات المتحدة، تتفهم الواقع المحلي، بالنسبة إلى كيفية التعامل مع ملف سلاح "حزب الله"، وبالتالي من الممكن الرهان على إمكانية النجاح في كسب المعركة المنتظرة، لا سيما إذا لم يحصل أي تطور على الساحة الجنوبية قبل ذلك. وتؤكد المصادر نفسها على أن من مصلحة لبنان بقاء "اليونيفيل"، بغض النظر عن قدرتها على منع الإعتداءات، بدليل أن الجيش الإسرائيلي، طوال فترة العدوان، كان يسعى إلى إبعادها عن أماكن تمركزها، مع العلم أن مهمتها، بحسب ما كان المتحدث الرسمي باسمها أندرياتيننتي قد أكد، ليست تنفيذ القرار 1701 بل دعم الجيش اللبناني في تنفيذه، وتشير إلى أن الجميع يعلم أن المؤسسة العسكرية تعمل على ذلك، إلا أن إستمرار الإحتلال، بالإضافة إلى الخروقات المتكررة لبنود الإتفاق من قبل تل أبيب، هو الذي يحول دون ذلك. في المحصلة، ترى المصادر نفسها أن الأمور من المفترض أن تسير وفق المسار السليم، أي تمديد مهمة "اليونيفيل" وفق الصيغة الحالية، خصوصاً أن الجميع يدرك أهمية عدم المس بالواقع الراهن على الجبهة الجنوبية، بغض النظر الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تهدد ذلك، بالرغم من المخاوف التي لدى البعض من إمكانية أن تبادر واشنطن إلى رفع مستوى الضغوط، بهدف تكريس واقع جديد إنطلاقاً من نتائج الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store