logo
رئيس إيران يزور مسقط يوم غد الثلاثاء لبحث "مستجدات إقليمية ودولية"

رئيس إيران يزور مسقط يوم غد الثلاثاء لبحث "مستجدات إقليمية ودولية"

الموقع بوستمنذ 2 أيام

جاء ذلك وفق بيان لديوان البلاط السلطاني، نقلته وكالة الأنباء العمانية، دون تأكيد إيراني حتى اللحظة.
وأفاد البيان بأن بزشكيان "سيجري زيارة رسميّة لسلطنة عُمان لمدة يومين ابتداء من يوم الثلاثاء".
وأشار إلى أن الزيارة تأتي "توطيدا لعلاقات الصداقة الطيبة الممتدة بين البلدين، ودعما لأوجه التعاون الثنائيّة القائمة بينهما، وانطلاقا من حرص قيادتي البلدين على تعزيز وتطوير علاقتهما نحو آفاق أرحب لمستقبلي أكثر إشراقا ونماء وازدهارا".
ومن المقرر أن تشهد الزيارة "بحث عدد من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك، في ضوء المستجدّات الإقليمية والدولية"، دون تحديدها.
وتتولى سلطنة عمان دور الوساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لإنهاء خلافات جوهرية تتعلق بالملف النووي لطهران.
وعقدت 5 جولات من المفاوضات حتى الآن، 3 منها في العاصمة العمانية مسقط.
وتسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وقبل أيام، قال المرشد الإيراني علي خامنئي في كلمة، إنه لا يعتقد أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستسفر عن أي نتائج، وإن بلاده "لا تحتاج إلى إذن أحد بشأن تخصيب اليورانيوم".
وتأتي هذه التطورات في ظل جمود طويل في المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق في 2018، وسط محاولات متكررة لإعادة إحيائه بشروط جديدة من الجانبين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في توقيت حساس.. الرئيس الإيراني يزور مسقط
في توقيت حساس.. الرئيس الإيراني يزور مسقط

المناطق السعودية

timeمنذ 9 ساعات

  • المناطق السعودية

في توقيت حساس.. الرئيس الإيراني يزور مسقط

فقد تساءلت بعض الصحف الإيرانية اليوم حول أهداف تلك الزيارة. إذ نشرت صحيفة 'هم ميهن' تحليلاً للكاتب البارز أحمد زيد آبادي، سلّط فيه الضوء على أبعاد تلك الزيارة لجهة تطورات الوساطة العُمانية بين طهران وواشنطن، مشيراً إلى أنّ الملف النووي، وتحديداً قضية تخصيب اليورانيوم، باتت تمثل العقبة الأكبر أمام أي اختراق محتمل في مسار التفاهمات. فرغم إعلان طهران أن زيارة بزشكيان تهدف إلى 'تعزيز التعاون الاقتصادي والعلاقات الثنائية' بين البلدين، إلا أن الصحيفة أكدت أن المحور الأساسي للمباحثات سيكون من دون شك 'مقترحات وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي' التي طُرحت خلال الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في روما يوم الجمعة الماضي. 'عقدة التخصيب' لاسيما أن 'عقدة التخصيب' كانت طفت بقوة خلال الجولة الماضية. ففي ضوء الجمود الذي خيم على مواقف الطرفين من تلك المسألة، ظهرت فكرتان عل طاولة البحث، بحسب بعض المراقبين، الأولى تتعلق بـ 'تفاق مؤقت' يشمل تعليق طهران لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف بعض العقوبات الأميركية، أما الفكرة الثانية فشملت إعادة إحياء فكرة 'كونسورتيوم دولي' لتخصيب اليورانيوم، (بمشاركة دول إقليمية) إلا أن كلا المقترحين يواجهان صعوبات كبيرة؛ فالاتفاق المؤقت لا يحظى بقبول داخلي في إيران ولا في الولايات المتحدة، في حين فقد خيار الكونسورتيوم جاذبيته بسبب الخلاف على المكان القانوني والموقع الجغرافي (لتخصيب اليورانيوم). ورغم ضبابية المشهد، لا تزال تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لافتة، إذ كرر مؤخرا أن المحادثات جيدة. فيما اتجهت الأنظار نحو سلطنة عمان، وقدرتها على إحداث اختراق في ملف بالغ التعقيد، وسط شكوك متزايدة حول قابلية الطرفين للتراجع عن مواقفهما المبدئية، لا سيما فيما يتعلق بمسألة التخصيب التي باتت جوهر النزاع. ومنذ 12 أبريل الماضي، بدأ الوفد الإيراني الذي يرأسه وزير الخارجية عباس عراقجي، والوفد الأميركي بقيادة المبعوث ستيف ويتكوف محادثات غير مباشرة من أجل التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، حيث عقدت 5 جولات وصفت بالإيجابية. إلا أن مسألة السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم لا تزال من بين أكثر المواضيع تعقيدا، إذ يتمسك الجانب الإيراني بما يعتبره 'حقا سياديا' وخطا أحمر لا يمكن التنازل عنه. بينما ترفض الإدارة الأميركية السماح لطهران بالتخصيب داخل البلاد.

في توقيت حساس.. الرئيس الإيراني يزور مسقط
في توقيت حساس.. الرئيس الإيراني يزور مسقط

العربية

timeمنذ 11 ساعات

  • العربية

في توقيت حساس.. الرئيس الإيراني يزور مسقط

في وقت تشهد فيه المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة بعض التعقيدات، يزور الرئيس الإيراني مسعود بزشکیان العاصمة العُمانية مسقط، اليوم الثلاثاء، وسط تكهنات واسعة حول هدف الزيارة الحقيقي، الذي يتجاوز الأبعاد الاقتصادية المُعلنة. فقد تساءلت بعض الصحف الإيرانية اليوم حول أهداف تلك الزيارة. إذ نشرت صحيفة "هم ميهن" تحليلاً للكاتب البارز أحمد زيد آبادي، سلّط فيه الضوء على أبعاد تلك الزيارة لجهة تطورات الوساطة العُمانية بين طهران وواشنطن، مشيراً إلى أنّ الملف النووي، وتحديداً قضية تخصيب اليورانيوم، باتت تمثل العقبة الأكبر أمام أي اختراق محتمل في مسار التفاهمات. فرغم إعلان طهران أن زيارة بزشكيان تهدف إلى "تعزيز التعاون الاقتصادي والعلاقات الثنائية" بين البلدين، إلا أن الصحيفة أكدت أن المحور الأساسي للمباحثات سيكون من دون شك "مقترحات وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي" التي طُرحت خلال الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في روما يوم الجمعة الماضي. "عقدة التخصيب" لاسيما أن "عقدة التخصيب" كانت طفت بقوة خلال الجولة الماضية. ففي ضوء الجمود الذي خيم على مواقف الطرفين من تلك المسألة، ظهرت فكرتان عل طاولة البحث، بحسب بعض المراقبين، الأولى تتعلق بـ "تفاق مؤقت" يشمل تعليق طهران لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف بعض العقوبات الأميركية، أما الفكرة الثانية فشملت إعادة إحياء فكرة "كونسورتيوم دولي" لتخصيب اليورانيوم، (بمشاركة دول إقليمية) إلا أن كلا المقترحين يواجهان صعوبات كبيرة؛ فالاتفاق المؤقت لا يحظى بقبول داخلي في إيران ولا في الولايات المتحدة، في حين فقد خيار الكونسورتيوم جاذبيته بسبب الخلاف على المكان القانوني والموقع الجغرافي (لتخصيب اليورانيوم). ورغم ضبابية المشهد، لا تزال تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لافتة، إذ كرر مؤخرا أن المحادثات جيدة. فيما اتجهت الأنظار نحو سلطنة عمان، وقدرتها على إحداث اختراق في ملف بالغ التعقيد، وسط شكوك متزايدة حول قابلية الطرفين للتراجع عن مواقفهما المبدئية، لا سيما فيما يتعلق بمسألة التخصيب التي باتت جوهر النزاع. ومنذ 12 أبريل الماضي، بدأ الوفد الإيراني الذي يرأسه وزير الخارجية عباس عراقجي، والوفد الأميركي بقيادة المبعوث ستيف ويتكوف محادثات غير مباشرة من أجل التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، حيث عقدت 5 جولات وصفت بالإيجابية. إلا أن مسألة السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم لا تزال من بين أكثر المواضيع تعقيدا، إذ يتمسك الجانب الإيراني بما يعتبره "حقا سياديا" وخطا أحمر لا يمكن التنازل عنه. بينما ترفض الإدارة الأميركية السماح لطهران بالتخصيب داخل البلاد.

المنطقة على أعتاب حرب شاملة في حال فشل المفاوضات النووية
المنطقة على أعتاب حرب شاملة في حال فشل المفاوضات النووية

Independent عربية

timeمنذ 12 ساعات

  • Independent عربية

المنطقة على أعتاب حرب شاملة في حال فشل المفاوضات النووية

تشير تصريحات كبار مسؤولي النظام الإيراني والمقربين من المرشد علي خامنئي خلال الساعات الأيام الماضية إلى أن احتمال التوصل إلى اتفاق نووي مع إدارة الرئيس دونالد ترمب تراجع أكثر من أي وقت مضى، فقد انتقد ممثل المرشد الإيراني، حسين شريعتمداري، الأحد الماضي، عبر مقالة له في صحيفة "كيهان"، استمرار المفاوضات بين إيران وأميركا بالتزامن مع تصعيد العقوبات، وادعى أن جميع المؤشرات تدل على أن "نظرة أميركا، خلافاً لما تدعيه، لا تتركز على الملف النووي ونسب التخصيب وحسب، بل إن الهدف النهائي للمفاوضات من وجهة نظرها هو إثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار داخل البلاد". وأضاف شريعتمداري أنه "يجب تقييم المواقف المتناقضة للولايات المتحدة في شأن المفاوضات ضمن هذا السياق، واعتبارها استخداماً لأسلوب المراوغة والمماطلة بهدف مواصلة التفاوض للوصول إلى المحطة التي تسعى إليها، ومن أبرز أهداف الطرف المقابل (أميركا) أخذ الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب رهينة من خلال ربطها بالمفاوضات وخلق حال من الترقب المشروط". وبينما قال القائد العام لـ "الحرس الثوري" حسين سلامي "نحن الآن في خضم حرب شاملة"، مضيفاً أن "شعبنا هادئ وغير قلق، بينما أعداؤنا، وبخاصة الإسرائيليين، يعيشون حالاً من القلق والاضطراب الدائم"، شدد قائد القوات البرية في الجيش الإيراني كيومرث حيدري على إيمان الجيش بولاية الفقيه، مدعياً أن "القوات التابعة له في جاهزية تامة وسترد بقوة على العدو في حال تعرضت البلاد لأي تهديد". وأفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية قبل أيام نقلاً عن مسؤولين أميركيين بأن الجيش الإسرائيلي يحضر لاحتمال شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، كما أكد موقع "أكسيوس" هذا التقرير ونقل عن مسؤولين إسرائيليين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينتظر الإعلان الرسمي عن فشل المفاوضات النووية ليصدر أمر الهجوم، كما قال مسؤول أميركي لـ "أكسيوس" إن الإدارة الأميركية قلقة من احتمال قيام إسرائيل بشن هجوم على إيران من دون التنسيق مع واشنطن. وهدد الرئيس السابق لـ "منظمة الطاقة الذرية الإيرانية" فريدون عباسي، في إشارة إلى جمود المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، قائلاً "نحن قادرون على صنع سلاح نووي، لكن حتى اليوم لم يصدر أي أمر رسمي بصناعته، ومع ذلك فإذا ما اتخذ القرار فإن إيران قادرة على صناعة السلاح النووي". وصرح المتحدث باسم "لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية" في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، بأن "الأمل في نجاح المفاوضات لم يعد كبيراً"، مشيراً إلى المواقف الأخيرة للمسؤولين الأميركيين وشرطهم الأساس "التوقف الكامل عن تخصيب اليورانيوم"، مضيفاً "أصبحت يائساً ولم أعد أملك كثيراً من الأمل في أن تؤدي المفاوضات إلى اتفاق، ونحن بصدد التحضير لتنفيذ خطة بديلة، فإذا ما كان هدف الأميركيين هو فقط منع إيران من امتلاك سلاح نووي فقد يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق، لكن إذا ما كان هدفهم هو التوقف الكامل عن عملية تخصيب اليورانيوم فسيتعذر التوصل إلى اتفاق". وتزامناً مع هذه التصريحات قال مستشار وزير الخارجية الإيراني محمد حسين رنجبران خلال مقابلة مع قناة "الميادين"، إن الولايات المتحدة غيرت موقفها بصورة مفاجئة في شأن تخصيب اليورانيوم بعد الجولة الثانية من المفاوضات النووية، وبحسب ما ذكره المستشار فإن ممثلي الولايات المتحدة الأميركية أبدوا في مطلع الجولة الثالثة من المفاوضات "موقفاً إيجابياً على رغم مواقفهم الرسمية، لكنهم لاحقاً، وبتغير واضح، طرحوا التوقف الكامل عن تخصيب اليورانيوم كخط أحمر غير قابل للتفاوض"، مؤكداً أن هذا التغيير المفاجئ قوبل برفض شديد من قبل الوفد الإيراني في مسقط مما أدى إلى إلغاء الجولة الرابعة من المفاوضات في بدايتها. والسبت الماضي، وبعد يوم واحد من جولة المفاوضات الخامسة بين إيران والولايات المتحدة التي نظمت في العاصمة الإيطالية روما، علّق المستشار الأعلى للقائد العام لـ "الحرس الثوري" حسين دقيقي على التصريحات الأخيرة للرئيس دونالد ترمب قائلاً "لقد قلنا إننا لا نملك سلاحاً نووياً، لكنهم اليوم يقولون إنه لا ينبغي لنا حتى امتلاك التخصيب وهذا أمر لا نقبله، فإذا تراجعنا عن التخصيب فستكون الخطوة التالية أن يطالبونا بالتخلي عن الصواريخ أيضاً، ويجب أن يكون هناك تخصيب داخل البلاد ونحن مستعدون للاحتفاظ بالمواد المخصبة على عمق 1000 متر تحت الأرض وفي أي موقع يحددونه لكن فقط داخل إيران، وهذا هو ضماننا". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي السياق نفسه أصدر "الحرس الثوري الإيراني" السبت الماضي بياناً أعلن فيه أنه "في حال تأهب كامل لمواجهة أي تحرك عدائي"، مؤكداً استعداده لـ "رد حاسم"، وجاء في البيان "أصابعنا على الزناد ونحن مستعدون للرد بقوة وبصورة رادعة تتجاوز التصورات، على أي عمل عدائي من جانب العدو، وكذلك هدد "الحرس الثوري" في بيانه بأن هذا الرد "لن يجعل المعتدين الواهمين يندمون بشدة وحسب، بل سيغير أيضاً معادلات القوة الإستراتيجية لمصلحة جبهة الحق وعلى حساب الشيطان الأكبر ووكيله الصهيوني في غرب آسيا". من جهته حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس الماضي خلال رده على تقارير حول احتمال هجوم وشيك من جانب إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية، من أن إيران ستعتبر أي هجوم إسرائيلي محتمل على منشآتها النووية بمثابة هجوم تشارك فيه الولايات المتحدة الأميركية قانونياً، وستحمّل واشنطن مسؤولية تبعاته. ولم يدل الرئيس دونالد ترمب حتى الآن بأي تصريح حول تفاصيل المفاوضات التي جرت الجمعة الماضي، لكن مسؤولاً أميركياً قال لصحيفة "إسرائيل هيوم" إن الولايات المتحدة شددت خلال "مفاوضات روما" على موقفها النهائي بضرورة التوقف الكامل عن تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية ولم تتراجع عن هذا المطلب، وأضاف المسؤول أن خياراً باسم "الاتفاق التمهيدي" طرح خلال هذه المحادثات ويقضي بأن تقوم إيران بخطوات عملية لإظهار استعدادها للتخلي الكامل عن السعي إلى امتلاك سلاح نووي، ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين إيرانيين أن إصرار الولايات المتحدة على وقف تخصيب اليورانيوم داخل إيران يجعل من "غير المرجح أن تسفر المفاوضات النووية عن اتفاق". وشدد نائب رئيس "منظمة الباسیج" الإيرانية قاسم قريشي على أن "الحفاظ على تخصيب اليورانيوم والطاقة النووية أمر واجب وأكثر إلزاماً لمستقبل إيران في حين يخطط الأعداء لسلب الطاقة النووية منها، كما أن أميركا غير جديرة بالثقة". أما صحيفة "جوان" التابعة لـ "الحرس الثوري" فقالت في تقريرها حول الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، إن "المفاوضات، وعلى عكس الجولات السابقة، تسير بوتيرة بطيئة ولم يعد بالإمكان التحدث عن التفاؤل بنتائجها كما في الجولات الأربع السابقة". وفي ظل تصاعد التوترات في أجواء المفاوضات النووية أكثر من أي وقت مضى، وتصريحات مسؤولي النظام الإيراني التي تعكس انعدام الثقة المتزايد بالولايات المتحدة مع مواقف أكثر تشدداً من السابق، فقد باتت آفاق التوصل إلى اتفاق قاتمة للغاية، وفي وقت تتصاعد المواقف العسكرية لطهران فإن التهديدات الصريحة من إسرائيل بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية تكتسب أبعاداً جديدة، فيما تشير تحذيرات قادة "الحرس الثوري" والجيش الإيراني إلى دخول النظام الإيراني مرحلة التأهب العسكري، ونتيجة لذلك لم يعد هناك أمل في إحياء الاتفاق، ويبدو أن المنطقة تقف على أعتاب مواجهة مباشرة، وأن الحرب لم تعد مجرد سيناريو محتمل بل أصبحت خياراً وشيكاً. نقلاً عن "اندبندنت فارسية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store