logo
الأونروا تحذر من "عواقب صحية" إثر نقص الماء واكتظاظ الملاجئ بغزة

الأونروا تحذر من "عواقب صحية" إثر نقص الماء واكتظاظ الملاجئ بغزة

الجزيرةمنذ 2 أيام
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من "عواقب صحية وخيمة" في قطاع غزة جراء عدم توفر الماء النظيف والصابون، واكتظاظ الملاجئ، وحرارة الصيف، وسط الحصار الإسرائيلي المستمر.
وفي منشور عبر منصة إكس اليوم السبت، جددت الأونروا المطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن غزة، والسماح لها باستئناف إيصال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك مستلزمات النظافة.
وأوضحت أن الأطفال الفلسطينيين بغزة لا يستطيعون الاستحمام بشكل صحيح بسبب عدم توفر الماء النظيف والصابون نتيجة الحصار المستمر على القطاع.
وشددت الوكالة الأممية على أن "اكتظاظ الملاجئ وحرارة الصيف بغزة قد يؤديان إلى عواقب صحية وخيمة".
ويعاني النظام الصحي بغزة من انهيار كامل جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات والمراكز الصحية المتبقية والعاملة في القطاع ومنع دخول الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية.
كما يعاني من خطر توقف ما تبقى من مستشفياته ومراكزه الطبية جراء أزمة الوقود المتفاقمة والناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ مارس/آذار الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيش الاحتلال يرتكب مجازر جديدة ويشن حرب تعطيش في غزة
جيش الاحتلال يرتكب مجازر جديدة ويشن حرب تعطيش في غزة

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

جيش الاحتلال يرتكب مجازر جديدة ويشن حرب تعطيش في غزة

ارتكب جيش الاحتلال -اليوم الاثنين- مجازر جديدة بحق المدنيين في قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 شخصا، وبالموازاة مع ذلك تشن إسرائيل حرب تعطيش ضد الفلسطينيين المحاصرين. فقد أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 51 فلسطينيا في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم الاثنين، منهم 27 على الأقل في مدينة غزة وشمالي القطاع. وقد نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا جويا ومدفعيا كثيفا على مدينتي غزة و خان يونس ومناطق تقع وسط القطاع بينها مخيما البريج و النصيرات. ويأتي هذا القصف في وقت تنفذ المقاومة الفلسطينية كمائن جديدة في محاور القتال بالمناطق الشرقية لمدينة غزة وكذلك جباليا شمالا وخان يونس جنوبا، مما أسفر عن قتلى وجرحى من جنود الاحتلال. وقد تصاعدت -الآونة الأخيرة- وتيرة القتل والتدمير في غزة، إذ ارتفع المعدل اليومي لضحايا العدوان إلى نحو 100 شهيد ومئات المصابين. ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي في مارس/آذار الماضي على القطاع المدمر، استشهد نحو 7500 فلسطيني وأصيب أكثر من 26 ألفا آخرين. عشرات الشهداء وفي تطورات العدوان على الفلسطينيين، أفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 9 -معظمهم أطفال- جراء قصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس (جنوبي قطاع غزة). كما استشهد 4 مواطنين -حسب ما أفاد مجمع ناصر- إثر قصف مسيرة إسرائيلية فلسطينيين (وسط وشرقي مدينة خان يونس). وفي المدينة نفسها، قال مدير المستشفيات الميدانية بغزة للجزيرة إن مروحيات أباتشي إسرائيلية قصفت محيط مجمع ناصر الطبي مما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص. ومن جانب آخر، قال مراسل الجزيرة إن الطائرات الإسرائيلية أطلقت النار على خيام النازحين غرب خان يونس، في وقت تواصل الدبابات الإسرائيلية قصف الأحياء الشمالية والجنوبية للمدينة. وفي رفح القريبة، أفاد جهاز الإسعاف والطوارئ باستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات (شمال غرب المدينة). ومنذ تولي ما تسمى " مؤسسة غزة الإنسانية" إدارة توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد ما يقرب من 800 فلسطيني وأصيب الآلاف برصاص قوات الاحتلال ومتعاقدين مسلحين مع المؤسسة الأميركية. وفي مدينة غزة، نفذت طائرات الاحتلال أحزمة نارية على الأحياء الشرقية عقب تعرض قوات إسرائيلية لكمينين في حي التفاح و الشجاعية. وقد استشهد ما لا يقل عن 3 فلسطينيين في الغارات على الشجاعية، كما استشهد 3 آخرون وأصيب 11 مواطنا في غارة استهدفت منزلا مقابل جامعة القدس المفتوحة (غربي مدينة غزة). وفي منطقة الصفطاوي (شمال مدينة غزة) استشهد 5 فلسطينيين جراء غارة جوية إسرائيلية، ونُقلت جثث الشهداء إلى مجمع الشفاء الطبي. كذلك تعرضت المناطق الشرقية ل مخيم جباليا لغارات إسرائيلية، في وقت أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل وجرح جنود في عملية للمقاومة الفلسطينية بالمنطقة. ووسط القطاع، أفاد مستشفى العودة باستشهاد 8 مواطنين وإصابة آخرين في غارتين منفصلتين على مخيم البريج. كما أشارت مصادر بالمستشفى إلى استشهاد وإصابة مواطنين نتيجة غارة إسرائيلية على صهريج لتوزيع المياه في مخيم النصيرات القريب. وفي غضون ذلك، قالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات القطاع استقبلت جثث 120 شهيدا بالإضافة إلى 557 مصابا، خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 58 ألفا و386 شهيدا، علاوة على 139 ألفا و77 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتأتي الغارة الإسرائيلية على صهريج توزيع المياه بالنصيرات، في سياق حرب تعطيش معلنة يشنها جيش الاحتلال على سكان قطاع غزة. ومن جانبه قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال ارتكب حتى الآن 112 مجزرة -بحق مواطنين كانوا يقفون في طوابير تعبئة المياه- راح ضحيتها أكثر من 700 شهيد أغلبهم أطفال. وأضاف المكتب الإعلامي أن قطاع غزة يشهد جريمة تعطيش كبرى ينفذها جيش الاحتلال بطريقة متعمدة ومنهجية، حيث يستخدم الماء سلاح حرب لإبادة السكان. وتابع أن جيش الاحتلال استهدف 112 مصدرا لتعبئة المياه العذبة، ودمّر بشكل متعمد 27 بئر مياه وأخرجها من الخدمة، كما منع إدخال 12 مليون لتر من الوقود شهريا لتشغيل محطات المياه. وقطع، منذ بداية العام الحالي، خط مياه "ميكروت" آخر مصدر لتغذية المحافظات بالمياه، فضلا عن آخر خط كهرباء كان يغذي آخر محطة تحلية للمياه المركزية (جنوب دير البلح). وطالب المكتب الفلسطيني المجتمعَ الدولي بالتحرك العاجل لوقف حرب التعطيش، وضمان وصول المياه للسكان المدنيين دون أي عوائق.

محامية أبو صفية: موكلي فقد 40 كيلوغراما تحت التعذيب والإهمال الطبي
محامية أبو صفية: موكلي فقد 40 كيلوغراما تحت التعذيب والإهمال الطبي

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

محامية أبو صفية: موكلي فقد 40 كيلوغراما تحت التعذيب والإهمال الطبي

أفادت محامية الطبيب حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة والمعتقل لدى إسرائيل منذ 27 ديسمبر/كانون الأول 2024 بأن حالة موكلها الصحية شهدت تدهورا خطيرا حيث فقد نحو 40 كيلوغراما من وزنه. وأضافت أن الدكتور المعتقل يعاني من اضطرابات في دقات القلب دون أن يتلقى أي علاج، وأكدت أنه يتعرض للتعذيب والضرب الشديد، ويقبع في زنازين العزل تحت الأرض في ظروف اعتقال قاسية تشمل التجويع والإهمال الطبي الممنهج. كما قالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين إن أبو صفية المعتقل لدى إسرائيل منذ 27 ديسمبر/كانون الأول 2024 يعاني من وضع صحي صعب وسط حرمان متعمد من العلاج، في حين فقد 40 كيلوغراما من وزنه. جاء ذلك في بيان صدر عن الوزارة تضمّن معطيات من محامية الطبيب المعتقل أبو صفية وفق آخر زيارة له داخل السجون، دون تحديد موعدها. وأضافت الوزارة في بيانها أن محامية أبو صفية أفادت بـ"حرمانه المتعمد من العلاج"، ووصفت الانتهاكات التي يتعرض لها داخل السجون بـ"الوحشية"، مؤكدة تعرضه "للضرب المتواصل خلال التحقيق". وذكر بيان الوزارة أن عناصر الطواقم الطبية في معتقلات الاحتلال يعيشون ظروفا مأساوية وصعبة حيث تفرض عليهم إسرائيل قيودا مشددة، مضيفا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي "اعتقلت نحو 360 من الطواقم الطبية في القطاع منذ اندلاع الإبادة الجماعية". مقاتل غير شرعي وفي فبراير/شباط الماضي نشر الإعلام الإسرائيلي للمرة الأولى مقطع فيديو يظهر أبو صفية داخل المعتقل مكبل اليدين والقدمين وتبدو عليه ملامح الإرهاق والتعب. جاء ذلك بعد أيام قليلة من قرار سلطات الاحتلال تحويل أبو صفية إلى الاعتقال تحت صفة "المقاتل غير الشرعي"، والكشف عن تعرضه لتعذيب وتنكيل وإهمال طبي. وفي نهاية مارس/آذار الماضي ثبّتت محكمة إسرائيلية أمر اعتقال أبو صفية لمدة 6 أشهر. ومع اشتداد الإبادة الإسرائيلية دفع أبو صفية ثمنا شخصيا باهظا عندما فقد نجله إبراهيم في اقتحام الجيش الإسرائيلي المستشفى في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024. وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تعرّض أبو صفية لإصابة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى. واعتقل أبو صفية في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع وإخراجه منه تحت تهديد السلاح بعد تدمير المستشفى وإخراجه من الخدمة.

طفولة مفقودة في ظل الحروب
طفولة مفقودة في ظل الحروب

الجزيرة

timeمنذ 10 ساعات

  • الجزيرة

طفولة مفقودة في ظل الحروب

الطفولة هي المرحلة الأكثر أهمية في حياة الفرد، حيثُ تُبنى فيها شخصية الطفل، وتتشكل فيها الأحلام، وتُغرس فيها القيم. لكنها في الوقت الحالي ليست هكذا بالنسبة لكثير من الأطفال في مناطق الحروب والنزاعات حول العالم.. هناك جيل كامل يعيش بلا طفولة حقيقية؛ وهذا بسبب الظروف والأوضاع القاسية التي يمر بها. في زمن الحروب، تتحول براءة الأطفال وضحكتهم إلى كابوس مرعب وواقع لا يرحم! الأطفال في مناطق النزاعات لا يجدون الوقت للعب، ولا يشعرون بالأمان، بل يعيشون بين الخوف والقلق الدائم.. المدارس تغلق، والألعاب تختفي، والدموع تُغرق وجوههم الصغيرة؛ فكيف لهذه النفوس الصغيرة أن تكبر وتصبح قوية إذا سُلب منها أبسط الحقوق؟! هذا الجيل الذي وُلد في ظل الحروب يحمل أثقالاً فوق عاتقه؛ كثيرون يعانون من فقدان الأهل، والتشرد، والجوع، والإصابات الجسدية، فضلاً عن الألم النفسي الذي يصاحبهم. هؤلاء غالبًا ما يصبحون مسؤولين قبل الأوان، لأنهم يتحملون أعباء فاقت أعمارهم بكثير، وهنا تكمن المأساة.. أطفال تُسرق منهم طفولتهم، ويجبَرون على أن يكبروا بسرعة في عالم قاسٍ. لكن السؤال الكبير: ماذا ينتظر هؤلاء الأطفال بعد انتهاء الحروب؟! هل سيستمتعون بمستقبل أفضل؟ وهل ستتاح لهم فرصة ليعيشوا حياة طبيعية؟ جيل بلا طفولة هو جيل مهدد بفقدان الأمل، لكن مع الدعم الحقيقي يمكننا أن نعيد لهم أحلامهم، ونمنحهم فرصة لبداية جديدة الواقع أنّ هذا الجيل سيواجه بعد الحرب تحديات كبيرة.. لذلك، فهو بعد أن عانى من الخوف، والفقد، والمرض، وعدم الثقة، يحتاج إلى دعم نفسي واجتماعي عميق، يحتاج إلى تعليم جيد ليتمكن من بناء نفسه ومجتمعه ومن مساعدة أسرته. كما على المجتمعات والدول أن تسارع في بذل جهود حقيقية لإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال، لأنهم هم المستقبل لأوطانهم. ولنعلم أنّ إعادة بناء حياة هؤلاء الأطفال هي استثمار في السلام والاستقرار؛ فحين يحصل الطفل على فرصة ليعيش طفولته، ويتعلم، وينمو في بيئة آمنة، يكون أكثر قدرة على أن يصبح مواطنًا فعّالاً وبانيًا لمجتمعه. لذلك، فإن هذه المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق الجميع، من الحكومات، إلى المنظمات الإنسانية والأسر، وحتى كل فرد منا.. يجب أن نعمل معًا لنمنح هؤلاء الأطفال حقهم في الحياة الكريمة، وأن نتذكر دائماً أنّ كل طفل يستحق أن يعيش وينمو في بيئة مناسبة هادئة بعيدة عن الخوف والألم؛ لأنّ الطفولة السعيدة هي بداية أي مستقبل مشرق. أخيراً، جيل بلا طفولة هو جيل مهدد بفقدان الأمل، لكن مع الدعم الحقيقي يمكننا أن نعيد لهم أحلامهم، ونمنحهم فرصة لبداية جديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store