
اجتماع بالجفرة بين مديرية الأمن والجامعة لبحث تطوير أساليب حديثة لمكافحة الجريمة
اجتمع مدير أمن الجفرة ورئيس جامعة الجفرة، وتم الاتفاق المبدئي بين مديرية الأمن والجامعة على عمل اتفاق توأمة وتعاون مؤسسي بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات الأكاديمية كخطوة نحو تعزيز الأمن المجتمعي وتطوير أساليب حديثة لمكافحة الجريمة في إطار توحيد الجهود وتبادل الخبرات ومواجهة الظواهر الإجرامية بطرق علمية واستراتيجية مدروسة.
وذكر منشور مديرية أمن الجفرة، على فيسبوك، أنه في الاجتماع تم مناقشة 'دراسة الجريمة ومعرفة بواعثها وأنماط توزيعها الجغرافي والزمن وإجراء أبحاث علمية على أنماط المجرمين وانشاء قاعدة بيانات مشتركة لتحلل البيانات ورسم استبيان تخطيطي'.
وتابع؛ 'تتولى الجامعة للدراسة بقسم علم النفس وعلم الاجتماع والقانون وكافة العلوم الإنسانية المتعلقة بذلك. واعتماد أساليب حديثة لمكافحة الجريمة من تحليل البيانات وعلم السلوكيات الجنائية وتطور آليات تدخل استباقي لتقل من الجريمة'.
وختم البيان، موضحًا أن تلك الأمور 'تهدف من آليات التنبؤ بالجريمة وبرنامج الإصلاح الاجتماعي وتوفير بيئة بحثية متكاملة لتربط بين النظرية الميدانية والتطبيق النظري تأهل الطلاب الدراسة الميدانية وتعتبر نموذجا رائدا للتكامل بين المؤسسة العلمية والأمنية بما يخدم الصالح العام ويعزز استقرار المجتمع'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 10 ساعات
- الوسط
الطشاني تتهم الأحرش بـ«الدخول غير المشروع» لمقر «ليبيا الوطنية» وتصوير «فيديو تحريضي»
اتهمت مديرة قناة «ليبيا الوطنية»، عواطف الطشاني، منصور الأحرش الذي يعرف نفسه بـ«نقيب الصحفيين في طرابلس والمنطقة الغربية»، بـ«الدخول غير المشروع» إلى مقر القناة، وتصوير مقطع فيديو «تحريضي يحمل اتهامات جزافية للإدارة والموظفين». وبث الأحرش على صفحته بموقع «فيسبوك» مقطع فيديو من تجوله بمقر قناة «ليبيا الوطنية»، متسائلًا عن أسباب خلو المقر من العاملين، متهمًا الإدارة بـ«التسيب والإهمال»، قائلًا: «رزق سايب يعلم السرقة». بدورها، أوضحت الطشاني في شكوى تقدمت بها ضد الأحرش: «ترتبط الواقعة بدخول غير مشروع إلى مقر القناة خلال فترة إجازة طارئة لبعض موظفيها، فرضتها الظروف الأمنية بالغة الخطورة التي شهدتها مدينة طرابلس نتيجة الاشتباكات المسلحة. جرى منح إجازة لأغلب الموظفين لا سيما من يبتعد مقر سكنهم على مقر القناة حفاظًا على سلامتهم، بعد أن أصبح موقع القناة عرضة محتملة للنيران». ودافعت عن قراراتها بوصفها ضمن «مسؤوليتها القانونية والأخلاقية لحماية الموظفين، وضمان أمن المقر، والحفاظ على سمعة العاملين»، وأكدت تماشي هذه الإجراءات مع القوانين الليبية بما في ذلك قانون علاقات العمل، والقانون الإداري، وأحكام المسؤولية الإدارية المتعلقة بالمرافق العامة والأموال العمومية. الطشاني: سلوك الأحرش «تعد سافر وتشويه متعمد للواقع» وأضافت الطشاني: «رغم تلك الظروف، قام المعني بالأمر بالدخول إلى المقر دون إذن إداري، وصوّر مقطع فيديو تحريضيًا من داخل مكاتب العاملين، تضمن اتهامات جزافية للإدارة والموظفين بالتسيّب والإهمال». واعتبرت مديرة قناة «ليبيا الوطنية» سلوك الأحرش «تعديًا سافرًا على حرمة المؤسسة، وتشويهًا متعمدًا للواقع لا يمكن تبريره تحت أي غطاء نقابي أو مهني»، واتهمت المعني بمخالفة المادة «433» من قانون العقوبات الليبي، المتعلقة بـ«دخول العقارات والمباني دون إذن»، و«انتهاك القوانين المنظمة للعمل الإعلامي، والتجاوز في حق مؤسسة إعلامية رسمية تؤدي عملها في ظروف دقيقة ومعقدة». صحفيون يتضامنون مع الأحرش.. والطشاني ترد واعتبر مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والكتاب الليبيين شكوى الطشاني ضد الأحرش «خطوة تمس جوهر العمل النقابي وتستهدف استقلالية الصوت الصحفي الحر»، مؤكدين «رفضهم» ما وصفوه بـ«أي محاولات لتأديب أو تكميم الأصوات النقابية». - - وقالت 159 شخصية وقعت على بيان مشترك، إن «الشكاوى الإدارية التي لا تُبنى على أرضية مهنية سليمة، تمثل تهديدًا خطيرًا لمبدأ حرية التعبير والعمل النقابي المستقل، وتفتح بابًا خطيرًا لإقحام المؤسسات الإعلامية في تصفية حسابات شخصية أو سياسية»، داعيًا المؤسسات الإعلامية إلى تحصين نفسها من «التوظيف الإداري غير المهني». لكن الطشاني رفضت اعتبار شكواها «تكميم للأفواه واستهداف للعمل النقابي، وقالت: «هذه الحديث هو محاولة مكشوفة لتحويل القضية من مسارها القانوني إلى صراع خطابوي. وحتى إن وُجدت صفة نقابية، فإنها لا تُجيز انتهاك النظام، ولا تُعفي صاحبها من الالتزام بالقانون واللوائح المنظمة للنشاط النقابي المشروع». ورفضت الزج باسم المؤسسة أو موظفيها في «بيانات تضامنية تفتقر إلى التحقق من الحقائق»، مؤكدة احتفاظها «بكامل حقها القانوني» في ملاحقة أي تشهير أو إساءة موجهة لها شخصيًا أو لزملائها الموظفين أو للمؤسسة، مشددة على أن القناة «مهنية تُدار بالقانون، ولا تخضع لأي ابتزاز أو تجاذبات شخصية أو سياسية». اقتحام مقر «ليبيا الوطنية» والإثنين الماضي، أعلنت قناة ليبيا الوطنية «اقتحام» مقرها الرئيسي، متحدثة عن أعمال تخريب طالت منظومة غرفة التحكم الرئيسية والمعدات، وتسببت في إيقاف البث، إلى جانب محاولة نهب محتويات القناة». وقالت القناة في بيان، إنها باشرت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتقدمت بشكوى رسمية إلى الجهات المختصة، مطالبة بفتح تحقيق عاجل، وتحديد هوية الجناة، ومحاسبتهم وفقًا لما ينص عليه القانون.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
قناة ليبيا الوطنية تُدين اقتحام مقرها ونهب محتوياتها وإيقاف البث
دانت قناة «ليبيا الوطنية»، مساء اليوم الإثنين، بأشد العبارات اقتحام مقرها الرئيسي في طرابلس، ما أسفر عن أعمال تخريب واسعة طالت منظومة غرفة التحكم الرئيسية والمعدات، وتسببت في إيقاف البث، إلى جانب محاولة نهب محتويات القناة. ووصف القناة في بيان نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك» اقتحام مبناها بـ«الحادثة الخطيرة»، وقالت «إن هذا الاعتداء يُعد انتهاكًا صارخًا لمقر من مقرات الدولة، والمتمثل في التلفزيون الرسمي، كما يُمثل تحريضًا مباشرًا على بث الفوضى والرعب بين المواطنين، ومحاولة لنسف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار». وأكدت قناة «ليبيا الوطنية» أنها «باشرت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتقدمت بشكوى رسمية إلى الجهات المختصة»، مطالبة «بفتح تحقيق عاجل، وتحديد هوية الجناة، ومحاسبتهم وفقًا لما ينص عليه القانون». وأكدت القناة «التزامها الكامل بأداء رسالتها الإعلامية بكل مهنية ومسؤولية، حال توفر الظروف المناسبة، انطلاقًا من إيمانها بأن سلامة موظفيها تأتي في المقام الأول، يليها الحفاظ على معداتها، خاصةً في ظل وقوع المقر ضمن منطقة شهدت عمليات عسكرية عنيفة».


أخبار ليبيا
منذ 6 أيام
- أخبار ليبيا
'منابر الفرح' تُستبدل بـ'الرصاص'.. اشتباكات طرابلس تُسقط 'وعود الدبيبة'
العنوان-طرابلس في مشهد مأساوي يعكس حجم الكارثة التي حلت بالعاصمة طرابلس، عقب اشتباكات مسلحة عنيفة، لم تجد المدينة متسعًا لخيام الأفراح التي وعد بها رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة في لقاءات شبابية سابقة، بل وجدت نفسها تلملم جثث أبنائها من الشوارع، والبيوت، والمحال التجارية التي تحولت إلى ساحات موت. شقيقان يسقطان بنيران القذائف ومن قلب هذه المأساة، نُعي الشقيقان نجيب وسالم التاجوري، اللذان لقيا حتفهما إثر سقوط قذيفة عشوائية على دكانهما في منطقة باب بن غشير، بينما كانت طرابلس تغلي بالرصاص والانفجارات، وسط اشتباكات ضارية بين جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي، وقوة اللواء 444 التابعة لحكومة الدبيبة. وفاة مفجعة لتربوية وسط الاشتباكات وفي مشهد آخر لا يقل وجعًا، نعت مراقبة تعليم سوق الجمعة الأستاذة سعاد السويح، مديرة مدرسة 'ليبيا الجديدة' سابقًا وعضو المراقبة، بعد أن فارقت الحياة نتيجة سقوط مقذوف على منزلها، ما يعكس حجم الخطر الذي طال حتى التربويين داخل بيوتهم. فرق الهلال الأحمر الليبي شرعت في انتشال الجثث بعد توقف مؤقت لإطلاق النار، داعية المواطنين إلى التبليغ عن أي جثث أو مصابين، في حين تشير مصادر طبية إلى أن عدد القتلى قد يتجاوز المئة، في ظل تعليمات حكومية صارمة بمنع نشر الحصيلة الدقيقة، بينما تستمر البلاغات عن جثث في المنازل والمزارع. وبحسب مصادر طبية مسؤولة، فإن بعض الجثث وصلت إلى المستشفيات متفحمة أو مجهولة الهوية، في وقت تعاني فيه المرافق الصحية من ضغط هائل ونقص في الكوادر، بعد أن عجز عدد من العاملين عن الوصول إلى مواقع عملهم، فيما أبلغت بعض الفرق الأجنبية نيتها مغادرة البلاد فورًا. رصاص الفوضى يطال الرياضيين هذا الانفلات الأمني لم يسلم منه حتى الرياضيون، فقد وثّق الحارس الدولي السابق مصباح شنقب لحظات الرعب التي عاشها برفقة أسرته وسط تبادل كثيف للنيران، ناشرًا عبر صفحته في 'فيسبوك' فيديوهات تظهر أصوات الرصاص وآثار الاشتباكات على ممتلكاته، قائلاً: 'حياتنا في خطر من الدولة والمجرمين والمليشيات'. في ظل هذه الفوضى، اندلع حريق ضخم في مجمع أبراج 'ذات العماد'، أحد أهم معالم العاصمة، بعد سقوط قذيفة عليه، ما أدى إلى تصاعد أعمدة دخان كثيفة فوق المدينة التي باتت تئن تحت وطأة الدمار والخوف. مصباح شنقب يوثّق معاناته من اشتباكات طرابلس عاصمة بلا أمان: من يضبط إيقاع السلاح في طرابلس؟ تحذير أممي من 'جرائم حرب' وفي بيان شديد اللهجة، أدانت بعثة الأمم المتحدة العنف المتصاعد في طرابلس، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح ممرات آمنة للمدنيين، مؤكدة أن استهداف السكان والبنية التحتية قد يرقى إلى جرائم حرب يُحاسب مرتكبوها وفق القانون الدولي. هكذا تجد طرابلس نفسها اليوم تودع أبناءها على عجل، وتجمع أشلاءهم من تحت الركام، في مشهد ينذر بكارثة إنسانية متفاقمة، وسط صمت رسمي، ومطالبات شعبية متصاعدة برحيل من قادوا العاصمة إلى هذا المصير الدموي.