
بيانات "إسرائيلية" تظهر تدفق الخضراوات والفواكه من الأردن إلى كيان الاحتلال
وتُظهر بيانات وزارة الزراعة "الإسرائيلية" أنه خلال الفترة من 3 يونيو/ حزيران حتى 21 يوليو/ تموز 2025، دخل إلى "إسرائيل" 791 طنا من الطماطم والفلفل قادمة من الأردن، توزعت على، 695 طنا من الطماطم، 96.5 طنا من الفلفل.
ويأتي ذلك رغم إعلان عمّان في أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول 2024 وقف تصدير هذه المنتجات بعد مزاعم "إسرائيلية" بوجود كوليرا في مياه نهر اليرموك التي تُستخدم للري، وهي المزاعم التي نفتها الحكومة الأردنية حينها بشكل قاطع.
ورغم إعلان الحكومة الأردنية في وقت سابق وقف تصدير المنتجات الزراعية إلى "إسرائيل"، أكدت لاحقًا أن القرار لا يشمل القطاع الخاص، في ظل غياب تشريع أو آلية قانونية تمنع التجار الأردنيين من تصدير الخضروات أو المنتجات الغذائية الأخرى إلى السوق "الإسرائيلي".
وأوضح وزير الزراعة الأردني، خالد حنيفات، في تصريحات إعلامية، أنه "لا توجد آلية قانونية تمنع التجار من التصدير"، موجهاً نداءً أخلاقياً لهم بقوله: "لكن نقول لهم، حاولوا أن تتحلوا بقليل من الأخلاق".
ورغم الموقف الحكومي المعلن، إلا أن الأرقام تكشف عن تواصل التصدير فقد بلغت كمية الخضروات الأردنية التي دخلت السوق "الإسرائيلي" في شهر يونيو فقط نحو 609 أطنان، في حين أُضيفت 182 طناً أخرى خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من يوليو/تموز، ما يعكس استمرار التبادل التجاري بشكل غير رسمي، عبر قنوات القطاع الخاص.
وتُظهر البيانات الصادرة عن وزارة الزراعة "الإسرائيلية" أن الأردن والمغرب برزا كمصدرين رئيسيين للخضروات والفواكه ل"إسرائيل"، دون أن تشمل التقارير كافة الدول العربية المطبعة.
وبحسب ترتيب الدول العربية المصدّرة للأغذية ل"إسرائيل" خلال يونيو/حزيران 2025 تصدّرت مصر القائمة بصادرات غذائية بلغت قيمتها 3.8 مليون دولار، وشملت عشرة منتجات رئيسية، من بينها الحبوب والدقيق، القهوة والشاي، الخضروات، السكريات، والفواكه والمكسرات وبلغت قيمة صادرات الخضار والفواكه والأثمار القشرية المصرية وحدها نحو 2.6 مليون دولار.
وجاء المغرب في المرتبة الثانية، حيث بلغت قيمة صادراته الغذائية نحو 2.5 مليون دولار، وشملت ستة منتجات رئيسية، أبرزها الخضروات والسكريات ومنتجات من الحبوب وتصدرت منتجات السكريات والحلويات السكرية هذه الصادرات، بقيمة بلغت 1.7 مليون دولار.
الإمارات حلّت ثالثًا، بصادرات بلغت 1.04 مليون دولار، وتضمنت الأسماك، منتجات من الخضروات والفواكه، السكريات، وحتى حيوانات حية.
الأردن جاء رابعًا، بصادرات غذائية بقيمة 672 ألف دولار، رغم إعلان وقف التصدير الرسمي، في مؤشر واضح على استمرار نشاط التبادل التجاري عبر القنوات الخاصة أما البحرين، فبلغت قيمة صادراتها الغذائية ل"إسرائيل" 47 ألف دولار.
وتأتي هذه الأرقام في وقت يتعرض فيه قطاع غزة لحصار خانق، تسبب في أزمة جوع ومجاعة متفاقمة، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 19 دقائق
- النهار
مقابل 6 مليارات دولار... أستراليا تشتري من اليابان 11 فرقاطة
أعلن وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس الثلاثاء أنّ بلاده ستشتري من اليابان 11 فرقاطة من فئة "موغامي" التي تنتجها شركة "ميتسوبيشي" للصناعات الثقيلة في صفقة تبلغ قيمتها ستة مليارات دولار أميركي. وقال مارليس: "هذه بلا شك أكبر صفقة دفاعية تُبرم بين اليابان وأستراليا على الإطلاق". وفازت الشركة اليابانية بهذا العقد الضخم نتيجة استدراج عروض تنافست فيه مع شركة ألمانية هي "تايسنكروب للأنظمة البحرية". وشاركت أيضا في هذه المناقصة شركات إسبانية وكورية جنوبية لكنها لم تتأهّل للمرحلة النهائية. وأطلقت أستراليا في 2023 عملية إعادة هيكلة شاملة لقواتها المسلّحة لتزويدها بقدرات هجومية بعيدة المدى من أجل تمكينها من التعامل بشكل أفضل مع القوة البحرية الصينية المتعاظمة. ومن المتوقّع أن تتسلّم أستراليا من "ميتسوبيشي" فرقاطات "موغامي" بحلول 2030. ومن المقرّر أن تحلّ هذه الفرقاطات الشبح محل فرقاطات "أنزاك" التي دخلت الخدمة في تسعينيات القرن الماضي وأصبحت تاليا قديمة. و"موغامي" فرقاطة قادرة على إطلاق صواريخ مجنّحة بعيد المدى من طراز "توماهوك". وقال مارليس إنّ "الفرقاطة موغامي هي أفضل فرقاطة لأستراليا". وأضاف أنّ "هذه سفينة من الجيل الجديد، تتميّز بقدرتها على التخفّي، وهي مزودة بنظام إطلاق عمودي من 32 خلية قادر على إطلاق صواريخ بعيدة المدى". وشدّد الوزير الأسترالي على أنّ "اقتناء هذه الفرقاطات الشبحية سيجعل أسطولنا البحري أكبر وأكثر فتكا".


النشرة
منذ 34 دقائق
- النشرة
الخارجية الاميركية تسعى للحد من تجاوز مدة الإقامة بتأشيرات من خلال فرض كفالة مالية تصل إلى 15 ألف دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن إطلاق برنامج تجريبي جديد يفرض على المسافرين من بعض الدول تقديم كفالة مالية قد تصل إلى 15,000 دولار أمريكي للحصول على تأشيرة سفر لأغراض شخصية أو تجارية، في خطوة جديدة من إدارة الرئيس دونالد ترامب تهدف إلى الحدّ من ظاهرة تجاوز مدة الإقامة المسموح بها بالتأشيرة. ولم تحدد القواعد الجديدة التي نُشرت يوم الإثنين أسماء الدول التي ستشملها الإجراءات، لكنها أوضحت أنها ستستهدف البلدان التي تسجل معدلات مرتفعة من تجاوز التأشيرات أو تعاني من ضعف في إجراءات التدقيق والتحقق من الهوية، وفقًا لصحيفة 'ذا هيل'. ووفقًا للإجراء الجديد، سيتم إشعار الدول المختارة قبل 15 يومًا، وقد يُطلب من مواطنيها دفع كفالة بقيمة 5,000 أو 10,000 أو 15,000 دولار. وأوضحت وزارة الخارجية أن هذا البرنامج يمكن أن 'يُستخدم كأداة دبلوماسية مهمة لدفع الدول الأخرى إلى معالجة مشكلة تجاوز التأشيرات من قبل مواطنيها، وتحسين معايير وإجراءات التحقق من الهوية المعتمدة لديها'. وأضافت الوزارة أن 'هذه المستويات الثلاثة من الكفالة تمنح موظفي القنصليات مرونة لتحديد مبلغ كفالة مناسب يكفل عدم تجاوز مدة الإقامة، مع مراعاة ظروف مقدم طلب التأشيرة'. ورغم أن البرنامج لا يزال تجريبيًا، إلا أنه من المرجح أن يشكل عائقًا أمام العديد من المسافرين الراغبين في زيارة الولايات المتحدة.


التحري
منذ 2 ساعات
- التحري
ارتفاع اسعار الذهب ليلا
ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي، مدعومة بتزايد التوقعات بخفض وشيك لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. وسجّل الذهب في المعاملات الفورية 3373.22 دولارًا للأوقية، وهو أعلى مستوى منذ 24 تموز، بينما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة إلى 3427.10 دولار. كما صعدت الفضة إلى 37.33 دولار، والبلاتين إلى 1322.03 دولار، فيما تراجع البلاديوم بنسبة 1.9% إلى 1184.75 دولار، وهو أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين.