
طبيب أسنان يوضح أخطاء شائعة بعد تناول اللحوم
أخطاء شائعة بعد تناول اللحوم.. مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تزداد العادات الغذائية التي تتضمن الإكثار من تناول اللحوم الحمراء، خاصة في الوجبات العائلية التي تتميز بها هذه المناسبة الدينية.
وفي هذا السياقحذر الدكتور أحمد عربي زيادة، أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان، من عادة شائعة بين الكثير من المواطنين بعد تناول اللحوم في عيد الأضحى المبارك، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة للأسنان.
وخلال لقاء تلفزيوني في برنامج "حكايتنا" عبر شاشة قناة "النهار"، أوضح الدكتور زيادة أن استخدام خلة الأسنان الخشبية لتنظيف بقايا الطعام العالقة بين الأسنان يُعد ممارسة ضارة يمكن أن تؤدي إلى إحداث فراغات بين الأسنان على المدى الطويل.
وأضاف أن هذه العادة رغم انتشارها لا تساهم في نظافة الفم بالشكل الصحيح، بل تتسبب في التهابات، وتراجع أنسجة اللثة، وأحيانًا في إزاحة الأسنان عن أماكنها الطبيعية.
وأكد الطبيب أن البديل الصحي والآمن هو استخدام الخيط الطبي المخصص لتنظيف الأسنان، والذي يساعد بشكل فعال في إزالة بقايا الطعام دون إحداث ضرر باللثة أو الأسنان.
كما شدد على أهمية زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري، بمعدل مرة كل ستة أشهر، مشيرًا إلى أن الاكتشاف المبكر لأي مشكلة في الفم يساهم في العلاج السريع ويزيد من فرص التعافي الكامل، مما يحافظ على صحة الفم والأسنان لفترة أطول.
وتطرق الدكتور أحمد عربي إلى مشكلة أخرى تتعلق بتراكم الجير على الأسنان، موضحًا أنه يتسبب في التهابات مزمنة باللثة، وتآكل العظام الداعمة للأسنان، مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى سقوط الأسنان بشكل نهائي إذا لم تتم معالجته في الوقت المناسب.
وفي جانب آخر من حديثه، نفى الدكتور أحمد عربي فعالية بعض الوصفات المنزلية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل استخدام الفحم أو بيكربونات الصوديوم لتبييض الأسنان، معتبرًا هذه الأساليب "خرافات" لا أساس علمي لها، بل وتشكل خطورة على صحة الأسنان.
وحذر الأخصائي من الانسياق وراء نصائح بعض الأشخاص غير المتخصصين الذين يقدمون محتوى طبياً عبر الإنترنت دون دراية كافية، مشيرًا إلى وجود حالات تم فيها توقيف هؤلاء الأشخاص بعد التسبب في نشر معلومات خاطئة وضرر مباشر على صحة المواطنين.
واختتم الدكتور أحمد عربي تحذيراته بالتأكيد على أن "الأسنان ليست مجالًا للتجارب"، داعيًا الجميع إلى اعتماد الأساليب الطبية الموثوقة، والرجوع إلى المتخصصين فقط في كل ما يتعلق بصحة الفم والأسنان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 12 ساعات
- الجمهورية
سرطان الرئة يهدد غير المدخنين..الأسباب الحقيقية وراء الارتفاع المفاجئ
بحسب اختصاصي الأورام في جامعة زيورخ السويسرية، أندرياس فيك، فإن سرطان الرئة ، خصوصًا نوعه الغدي، يظهر أحيانًا عند أشخاص في الثلاثينيات من العمر دون أن يكونوا مدخنين، مما يؤكد وجود شكل منفصل من المرض. وغالبًا ما تكون الأعراض الأولية مثل السعال وضيق التنفس غير واضحة حتى تصل الحالة لمراحل متقدمة، ما يصعب اكتشافه مبكرًا. وفق "سبوتنيك" تشير التقارير إلى تزايد الإصابة ب سرطان الرئة ، خاصة بين النساء الآسيويات، ويُعتقد أن الهرمونات الأنثوية تلعب دورًا في ذلك. إلى جانب التدخين المباشر، هناك عوامل أخرى مثل استنشاق الغازات السامة، و التدخين السلبي، وأبخرة الطهي، واستخدام الوقود الصلب مثل الفحم والحطب في أماكن مغلقة وغير جيدة التهوية، التي تزيد من خطر الإصابة. ولأن النساء تقضين وقتًا أطول داخل المنازل في هذه الظروف، فهن الأكثر عرضة لهذا النوع من التلوث وتأثيراته. وتكشف الدراسات الحديثة أن تلوث الهواء الخارجي، الناتج عن عوادم السيارات ومصانع الفحم والخشب، يُعد السبب الثاني الأكثر شيوعًا ل سرطان الرئة بعد التدخين ، ما يجعل سكان المناطق الملوثة أكثر عرضة للمضاعفات والوفاة. في 2022، أكدت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان أن ما يقارب 194,000 حالة من سرطان الغدة الرئوية حول العالم مرتبطة بتلوث الهواء، أغلبها في شرق آسيا، وخاصة الصين. وفي بريطانيا، تم تسجيل أكثر من ألف حالة بسبب نفس السبب. ورغم خطورة المرض، شهدت السنوات الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في طرق التشخيص والعلاج، إذ ارتفع متوسط بقاء المرضى على قيد الحياة إلى أكثر من عشرة أعوام، مقارنة بعام واحد فقط في الماضي.


24 القاهرة
منذ 14 ساعات
- 24 القاهرة
الدرن والتينيا والسنط أبرز المخاطر.. طبيب يحذر من ممارسات جلدية خاطئة في عيد الأضحى
حذر الدكتور شريف مهدي، أستاذ مساعد الأمراض الجلدية والتناسلية بمعهد البحوث الطبية بالمركز القومي للبحوث، من بعض العادات الخاطئة المنتشرة خلال عيد الأضحى، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض جلدية خطيرة. طبيب يحذر من ممارسات جلدية خاطئة في عيد الأضحى: الدرن والتينيا والسنط أبرز المخاطر وأوضح أن من أبرز هذه العادات وضع اليدين أو كعوب القدمين في دماء الأضاحي، أو مسح الوجه بجلودها، مؤكدًا أن هذه الممارسات تنقل ميكروبات وفيروسات وفطريات قد تتسبب في التهابات جلدية، وأمراض مثل الدرن الجلدي المصحوب بقرح مؤلمة، والسنط الناتج عن فيروس HPV، وكذلك التينيا أو القراع، وهي فطريات معدية تؤدي إلى تساقط الشعر. وأضاف أن الإقبال المتزايد على صالونات الحلاقة والتجميل قبل العيد يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات بكتيرية وفطرية، بالإضافة إلى حساسية الجلد الناتجة عن استخدام صبغات أو حناء تحتوي على مواد ضارة مثل قطران الفحم (PPD). وشدد على ضرورة تجنب ملامسة جلود الأضاحي، استخدام الأدوات الشخصية في الحلاقة، وتطبيق واقي الشمس قبل الخروج للمتنزهات، لتفادي الأمراض الجلدية المرتبطة بموسم العيد. محافظ بورسعيد يُهدي أضحية لـ رئيس الجامعة بمناسبة عيد الأضحي


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
أطعمة العيد المناسبة والضارة لمرضى الأمراض المزمنة
مع حلول عيد الأضحى، يواجه مرضى الأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، تحديات كبيرة في اختيار الأطعمة المناسبة التي تضمن لهم الاستمتاع بالعيد دون تعريض صحتهم للخطر. وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز الأطعمة المناسبة والضارة لهذه الفئة، مع نصائح عملية للوقاية من المضاعفات. الأطعمة المناسبة لمرضى الأمراض المزمنة • الخضروات الطازجة: تعتبر الخضروات مثل السبانخ، الكرنب، الخس، الطماطم، والجزر خيارًا مثاليًا، فهي غنية بالألياف وتساعد على الشبع وتسهيل الهضم دون رفع مستويات السكر أو الضغط. • اللحوم المشوية أو المسلوقة: يُفضل تناول اللحوم الحمراء بكميات معتدلة بعد إزالة الدهون الظاهرة، مع اختيار طرق الطهي الصحية كالشوي أو السلق بدلًا من القلي. • البقوليات والحبوب الكاملة: الفاصوليا، العدس، الحمص، الشوفان، والأرز البني مصادر ممتازة للبروتين والألياف وتساعد في تنظيم مستويات السكر والضغط. • الأسماك الدهنية والبيضاء: مثل السلمون، السردين، التونة، والأسماك المشوية، فهي غنية بأحماض أوميغا-3 المفيدة لصحة القلب. • الفواكه منخفضة السكر: التفاح، البرتقال، التوت، والفواكه الموسمية بكميات معتدلة، توفر الفيتامينات والمعادن دون التأثير السلبي على مستويات السكر. • منتجات الألبان قليلة الدسم: اللبن والزبادي الخالي من الدهون، تمد الجسم بالكالسيوم والبروتين دون زيادة الدهون. الأطعمة الضارة التي يجب تجنبها • اللحوم الدهنية والمقلية: مثل لحم الضأن الغني بالدهون، الكبدة، والأعضاء الداخلية، حيث ترفع مستويات الكوليسترول وتزيد من خطر أمراض القلب وارتفاع الضغط. • الحلويات الشرقية: الكعك، البسكويت، والمعمول، لاحتوائها على كميات كبيرة من السكر والدهون، مما يسبب ارتفاع السكر وزيادة الوزن. • المخللات والأطعمة المالحة: تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، ما يرفع ضغط الدم ويؤثر سلبًا على القلب والكلى. • المشروبات الغازية والمحلاة: ترفع مستويات السكر والسعرات الحرارية وتزيد من خطر السمنة والمضاعفات القلبية. • الأطعمة الجاهزة والمعلبة: غالبًا ما تحتوي على دهون متحولة وصوديوم مرتفع، ما يجعلها غير مناسبة لمرضى الأمراض المزمنة. نصائح عامة لمرضى الأمراض المزمنة في العيد • الاعتدال في تناول الطعام وتقسيم الوجبات على مدار اليوم. • مراقبة المؤشرات الحيوية مثل ضغط الدم وسكر الدم بانتظام. • عدم التهاون في تناول الأدوية والالتزام بتعليمات الطبيب. • ممارسة نشاط بدني خفيف وتجنب الإجهاد الزائد. • تحضير وجبات صحية مسبقًا عند زيارة العائلة أو الأصدقاء لتجنب تناول أطعمة غير مناسبة. باتباع هذه الإرشادات الغذائية، يمكن لمرضى الأمراض المزمنة الاستمتاع بأجواء العيد دون تعريض صحتهم للخطر، مع الحفاظ على توازنهم الصحي والوقاية من المضاعفات.