logo
روبرت دي نيرو يهاجم ترامب في افتتاح مهرجان كان السينمائي

روبرت دي نيرو يهاجم ترامب في افتتاح مهرجان كان السينمائي

مصرس١٤-٠٥-٢٠٢٥

شن الممثل الأمريكي الشهير روبرت دي نيرو هجومًا على الرئيس دونالد ترامب، في خطابه خلال حفل افتتاح الدورة ال 78 من مهرجان كان السينمائي، إذ تم تكريمه بجائزة "السعفة الذهبية الفخرية" تقديرًا لمسيرته الفنية الطويلة.
وخلال كلمته على مسرح، قال "دي نيرو" إن إعادة انتخاب ترامب تمثل "تهديدًا عالميًا"، مضيفًا: "في بلدي، نناضل اليوم من أجل ديمقراطية كنا نظنها أمراً مفروغًا منه، وهذا التهديد لا يطال الولايات المتحدة وحدها، بل يشمل العالم بأسره، لأن الفن يوحدنا، ويكشف الحقيقة، ويحتضن التنوع، ولهذا تهاجمه الأنظمة الاستبدادية".وأضاف "دي نيرو": "الفن يقلق الفاشيين، ولهذا نحن مهددون الآن. ترامب سبق وعيّن رئيسًا متشددًا على واحدة من أبرز المؤسسات الثقافية، وقلّص الدعم الحكومي المخصص للفنون، والعلوم الإنسانية، والتعليم".كما علّق النجم العالمي على تصريحات ترامب الأخيرة بشأن فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام الأجنبية، قائلاً: "لا يمكن تسعير الإبداع، لكن ترامب يسعى لفعل ذلك، هذه ليست قضية أمريكية فقط، بل معركة عالمية ضد تقييد الحريات الثقافية، لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي. علينا أن نتحرك، الآن".واختتم دي نيرو خطابه برسالة قوية دعا فيها إلى المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية، قائلاً: "خلال هذا المهرجان، نُجدد التزامنا بالفن، والحرية، والمساواة، والأخوة".وقدّم النجم العالمي ليوناردو دي كابريو، صديقه وزميله في عدد من الأفلام، جائزة "السعفة الذهبية الفخرية" إلى روبرت دي نيرو، في لحظة مؤثرة من فعاليات افتتاح المهرجان.يُذكر أن مهرجان كان السينمائي الدولي يُقام هذا العام خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو 2025، تحت شعار: "العودة إلى الرومانسية والطابع الفرنسي الكلاسيكي العريق". Robert De Niro shared a strong message against Donald Trump's tariff policies on art and cinema. #cannes2025 pic.twitter.com/M8DXBlvH9x — Brut America (@brutamerica) May 13, 2025اقرأ أيضًا:فتحي عبد الوهاب: "حبيت شخصية حمادة كشري في ظلم المصطبة"أحدث جلسة تصوير "جريئة" ل ميرنا جميل .. والجمهور: "تحفة فنية"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جنون الصهيونية ضد صمود أهل غزة.. عضو بالكونجرس يدعو لقصف القطاع بالنووى
جنون الصهيونية ضد صمود أهل غزة.. عضو بالكونجرس يدعو لقصف القطاع بالنووى

اليوم السابع

timeمنذ 38 دقائق

  • اليوم السابع

جنون الصهيونية ضد صمود أهل غزة.. عضو بالكونجرس يدعو لقصف القطاع بالنووى

بعد الفشل الذريع لجيش الاحتلال الإسرائيلى فى الوقوف ضد إرادة الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه رغم العدوان الإسرائيلى وسياسة التجويع التى يتبعها الاحتلال ضد المدنيين فى قطاع غزة ، وهذا ما دعا السياسي الجمهورى اليهودى فى الكونجرس الأمريكى، راندى فاين فى مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إلى "قصف قطاع غزة بالأسلحة النووية. وقال فاين، فى أعقاب إطلاق النار المميت الليلة الماضية على اثنين من موظفى السفارة الإسرائيلية أمام المتحف اليهودى فى واشنطن، حيث كانت تُقام فعالية للجنة اليهودية الأمريكية: "الحقيقة أن القضية الفلسطينية قضية شريرة" وزعم فاين: "النهاية الوحيدة للصراع فى غزة هى استسلام أولئك الذين يدعمون الإرهاب استسلاماً تاماً وكاملاً"، وفق ما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل. يذكرأن، أفادت وسائل إعلام أمريكية بمقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية فى إطلاق نار قرب المتحف اليهودى فى واشنطن. وأكدت الشرطة الأمريكية اعتقال المشتبه به في حادث إطلاق النار، حيث أفاد قائد شرطة واشنطن بأن مشتبها به قيد الاحتجاز، مضيفا: "المشتبه به شوهد وهو يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار، واعتقله أفراد الأمن لاحقا". وحسبما ذكرت الشرطة الأمريكية فإن "المشتبه به في حادث مقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن هتف (الحرية لفلسطين) خلال اعتقاله". وقال سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون إن "حادث إطلاق النار خارج المتحف اليهودي في واشنطن عمل إرهابي معاد للسامية". وأوضح دانون أنه تحدث إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد حادث إطلاق النار.

يخطط الجمهوريون عن إعلانات الهجوم على الديمقراطيين في مناطق ترامب الذين عارضوا مشروع قانون أجندة الحزب الجمهوري
يخطط الجمهوريون عن إعلانات الهجوم على الديمقراطيين في مناطق ترامب الذين عارضوا مشروع قانون أجندة الحزب الجمهوري

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

يخطط الجمهوريون عن إعلانات الهجوم على الديمقراطيين في مناطق ترامب الذين عارضوا مشروع قانون أجندة الحزب الجمهوري

تركز ذراع حملة الجمهوريين في مجلس النواب على حملة إعلانية جديدة على الديمقراطيين من المقاعد المحفوفة بالمخاطر السياسية التي صوتت ضد جهد الحزب الجمهوري الشامل لخفض الضرائب والتمرير متطلبات عمل Medicaid ، وضع المسرح لما قد يثبت أنه أحد أكبر مواجهات المراسلة السياسية في منتصف العام المقبل. يحاول الجمهوريون في واشنطن استخدام سيطرتهم على الكونغرس والبيت الأبيض لوضع مواد أجندة محافظة رئيسية يبحث عنها الرئيس دونالد ترامب وحلفائه من خلال واحد تشريع ضخم ، بعنوان 'قانون الفاتورة الجميلة الكبيرة'. منزل الحزب الجمهوري مرور ضيق من بين أجندة ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع ، بدأ صراع بين الجمهوريين والديمقراطيين لتأثير الناخبين على تأثير مشروع القانون الذي من المتوقع على نطاق واسع أن يلعب دورًا كبيرًا في انتخابات منتصف المدة 2026 ، حيث سيتم تحديد السيطرة على مجلس النواب. في بيان حول الحملة الإعلانية ، قال المتحدث باسم لجنة الكونغرس الجمهوري الوطنية مايك مارينيلا إن ذراع الحملة 'سوف يتأكد من أن الناخبين لا ينسون كيف خيانة (الديمقراطيين الديمقراطيين في مجلس النواب)'. جولة الإعلانات الرقمية يركز بشكل خاص على الجزء الضريبي من مشروع قانون أجندة ترامب ، الذي يستمر الأجزاء الرئيسية من قانون التخفيضات الضريبية لعام 2017 والوظائف التي كانت محور فترة ولايته الأولى في منصبه. تُظهر الخطط أن الإعلانات ستستهدف 25 من الديمقراطيين في مجلس النواب ويجعلون أنه من خلال معارضة مشروع قانون هذا الأسبوع ، صوت الديمقراطيون 'لأكبر زيادة ضريبية أمريكية في الأجيال'. من بين هذه المقاطعات الـ 25 ، 13 مقاعد حيث فاز ديمقراطي في مسابقة مجلس النواب بينما كان ترامب يحمل المنطقة في السباق الرئاسي. يمكن أن تأتي أفضل فرصة للجمهوريين في حشو أغلبيتهم الضيقة في العام المقبل في أماكن كان لها بعض من أقرب سباقات الكونغرس في البلاد بأكملها خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024 ، بما في ذلك مقعد كاليفورنيا حيث أطاح المرشح الديمقراطي بشاغل جمهوري أقل من 200 صوت. تشمل المناطق الأخرى التي يراقبها الحزب الجمهوري عن كثب والتي تعتبر أيضًا موضوع حملة إعلانية أحدث مقعدين يسيئانهما الديمقراطيين في ولاية أوهايو الحمراء ، والمناطق التي فاز بها ترامب في ولايات المعركة في ولاية كارولينا الشمالية وميشيغان ، بالإضافة إلى مقاعد يمكن أن تثبت أنها تنافسية في نيويورك ونيوجيرسي ونيو مكسيكو. ومع ذلك ، في حين أن العديد من الجمهوريين في مجلس النواب في واشنطن يشجعون التشريع ، يرى الديمقراطيون التزامات سياسية واسعة لخصومهم. ينظر الزعماء الديمقراطيون إلى مجلس النواب على أنه أفضل فرصة للحزب في زيادة السلطة في واشنطن خلال رئاسة ترامب ، بالنظر إلى المخاطر التي يواجهها حزب الرئيس الحالي بشكل روتيني في انتخابات منتصف المدة وقلة عدد المقاعد التي من المحتمل أن يتخذها لافتة للسيطرة على الغرفة. سرعان ما تم الاستيلاء على استهداف الحزب الجمهوري للمعونة الطبية بشكل خاص رعاية صحية غير معروفة لملايين الناس. وقالت النائب في واشنطن سوزان ديلبين ، رئيس حملة مجلس النواب في بيان سابق هذا الأسبوع: 'لا يمكن لأمريكا تحمل تكاليف عملية الاحتيال الضريبية الجمهورية. والآن بعد أن أصبح الجمهوريون الضعيفون في التصويت على ذلك ، فإن خيانة الشعب الأمريكي ستكلفهم وظائفهم في منتصف المدة والجمهوريين في البيان في البيان في وقت سابق من عام 2026'. يبقى أن نرى ما هو نوع مشروع القانون الذي يمكن أن يصله في النهاية إلى مكتب السيد ترامب ، بالنظر إلى التغييرات التي قد يقوم بها مجلس الشيوخ بقيادة الحزب الجمهوري بمجرد أن تضع أيديها على التشريع.

تدليس رئيس!
تدليس رئيس!

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

تدليس رئيس!

جريمة تدليس، مكتملة الأركان، ارتكبها الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، خلال لقائه نظيره الجنوب إفريقى سيريل رامافوزا، الأربعاء الماضى، فى المكتب البيضاوى، إذ استخدم لقطة من مقطع فيديو، تم تصويره فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، باعتبارها دليلًا على عمليات «إبادة جماعية» للمزارعين البيض فى جنوب إفريقيا. كما عرض لقطات لصفوف من الصلبان البيضاء، أُقيمت كـ«نصب تذكارى مؤقت» تكريمًا لزوجين، لقيا مصرعيهما سنة ٢٠٢٠، زاعمًا أنها «مقابر» أكثر من ألف مزارع أبيض! الغضب الأمريكى من جنوب إفريقيا، جرت ترجمته، منذ عشرة أيام تقريبًا، باستقبال ٥٩ لاجئًا من الدولة الإفريقية الشقيقة بزعم تعرضهم للتمييز العنصرى. كما سبق أن عبّرت إدارة ترامب عن هذا الغضب، بطرد السفير الجنوب الإفريقى لديها، إبراهيم رسول، فى مارس الماضى، بزعم أنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها ويحرّض على العنصرية. ومع كل ذلك، قال الرئيس رامافوزا للصحفيين، قبل مغادرته البيت الأبيض، إن لقاءه نظيره الأمريكى «سار على ما يرام»، وأوضح أنه أجرى معه «مباحثات معمقة»، وتمكّن من إعادة ضبط العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة، بعد أن «لوّثتها» الخلافات الدبلوماسية. العلاقات بين البلدين، كانت قد تدهورت، بشكل غير مسبوق، فى فبراير الماضى، مع قيام الرئيس الأمريكى، بتعليق المساعدات لجنوب إفريقيا، على خلفية قانون للإصلاح الزراعى، صدر فى يناير، يتيح لحكومتها مصادرة الأراضى من أجل المصلحة العامة. كما هاجم ترامب الدولة الشقيقة لملاحقتها إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين. وخلال الشهر نفسه، أعلن وزير الخارجية الأمريكى عن عدم مشاركته فى اجتماعات الدورة الحالية لمجموعة العشرين، التى تترأسها وتستضيفها جنوب إفريقيا، متهمًا حكومتها بمعاداة الولايات المتحدة، لاعبًا، كذلك، بملف نزع ملكية الأراضى، أو سياسات الإصلاح الزراعى، التى ترى الحكومة الجنوب إفريقية أنها ضرورية لمعالجة إرث الحقبة الاستعمارية والفصل العنصرى، التى شهدت تجريد ذوى البشرة السمراء من أراضيهم. المهم، هو أن رامافوزا، Cyril Ramaphosa، زار العاصمة الأمريكية واشنطن، لإصلاح علاقات بلاده المتوترة مع الولايات المتحدة، وخلال اجتماعه مع ترامب، أمام وسائل الإعلام، طلب الأخير من موظفى البيت الأبيض تشغيل مقطع فيديو، تضمن لقطات لجوليوس ماليما، زعيم حزب «المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية»، يوجّه فيها اتهامات لحكومة جنوب إفريقيا، ثم استعرض لقطات الصلبان البيضاء، التى جرى تفكيكها لاحقًا، ونسخًا مطبوعة من مقالات، من بينها مقال يتضمن اللقطة المأخوذة من جمهورية الكونغو الديمقراطية، متهمًا رامافوزا بالفشل فى مواجهة ما زعم أنه عمليات «إبادة جماعية» للبيض! فى المقابل، ظل رامافوزا هادئًا، وفنّد اتهامات ترامب، دون أن يوجّه له انتقادات مباشرة، موضحًا أن بلاده تعانى «أنشطة إجرامية» تستهدف البيض وأصحاب البشرة السمراء على حد سواء، ولا يمكن وصفها بأنها «إبادة جماعية» أو أنها تستهدف البيض بشكل خاص. كما أشعل الرئيس الجنوب إفريقى، شبكات التواصل الاجتماعى، بقوله مازحًا: «أنا آسف ليست لدىّ طائرة أقدمها لك»، فى إشارة إلى الطائرة الرئاسية المهداة من الحكومة القطرية، التى كان ترامب قد أبدى انزعاجه، بشكل واضح، من سؤال وجهه مراسل قناة «إن بى سى» بشأن هذه الطائرة، قبل أن يهين المراسل ويطرده، ويهاجم براين روبرتس، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذى لشركة «كومكاست كوربوريشن»، المالكة للقناة! .. وتبقى الإشارة إلى أن رئيس دولة جنوب إفريقيا الشقيقة كان قد أجرى اتصالًا تليفونيًا مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، مساء الأحد الماضى، استعرض خلاله الرئيسان التطورات الإيجابية فى العلاقات الثنائية، وسبل تطوير الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعكس قوة العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين. كما تناول الاتصال، أيضًا، الأوضاع الراهنة فى القارة الإفريقية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فى مختلف أرجائها، إلى جانب بحث آليات دعم التنسيق الثنائى بين البلدين فى الأطر متعددة الأطراف، خاصة ضمن الاتحاد الإفريقى، بما يسهم فى دفع عجلة التنمية وترسيخ ركائز الاستقرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store