
فرنسا.. مقتل مصلٍّ طعنًا داخل مسجد في بلدة "لاغراند كومب"
هبة بريس
اهتزت بلدة 'لاغراند كومب' جنوب فرنسا على وقع جريمة مروعة، بعدما أقدم شخص مجهول على طعن مصلٍ داخل مسجد 'خديجة' صباح أمس الجمعة، مرددًا عبارات مسيئة قبل أن يفر من المكان.
وخلفت الجريمة حالة من الصدمة وسط السكان، فيما لا يزال البحث جاريا عن الجاني الذي التقطته كاميرات المراقبة أثناء تنفيذ اعتدائه الوحشي. استمرار البحث عن الجاني
الجريمة وقعت حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحًا، ولا يزال المشتبه به فارًا حتى الآن، وفق ما أكده عبد الكريم غريني، النائب العام لمدينة 'أليس'.
وأوضح غريني أن البحث جارٍ عن الجاني بشكل مكثف، مؤكدًا أن القضية بالغة الخطورة وكل الفرضيات لا تزال مطروحة دون استبعاد أي منها. تفاصيل الجريمة وعدد الطعنات
أكد المدعي العام أن الضحية والجاني كانا بمفردهما داخل المسجد لحظة وقوع الجريمة، حيث أقدم الجاني على طعن الضحية عشرات المرات بسكين.
وأشار غريني إلى أن الضحية تلقى ما بين 40 إلى 50 طعنة، وعُثر على جثته حوالي الساعة الحادية عشرة صباحًا أثناء قدوم المصلين لأداء صلاة الجمعة. هوية الضحية ومعلومات عن الجاني
أظهرت التحقيقات أن الضحية، البالغ من العمر 24 عامًا، كان يتردد بانتظام على المسجد، بينما الجاني لم يكن معروفًا لدى مرتادي المسجد من قبل.
كما أكدت السلطات امتلاكها لتسجيلات مصورة من هاتف الجاني وكاميرات المراقبة داخل وخارج المسجد لدعم التحقيقات. ردود الأفعال الرسمية
أعرب وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، عن صدمته من الجريمة، معبرًا عبر منصة 'إكس' عن تضامنه مع أسرة الضحية والجالية المسلمة بفرنسا.
ووصف الوزير الحدث بأنه 'مروع'، خصوصًا أنه وقع داخل مكان عبادة وفي يوم الجمعة. خلفية عن بلدة لاغراند كومب
تعد بلدة 'لا غراند كومب' منطقة منجمية سابقة تعاني من معدلات بطالة مرتفعة بعد توقف نشاط الفحم.
وشهدت البلدة مأساة أخرى في فبراير 2023، عندما قُتلت فتاة شابة تدعى سهام على يد شريك سابق لابنة عمها. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شتوكة بريس
منذ 3 ساعات
- شتوكة بريس
سيدي بيبي.. إندلاع حريق ضخم داخل مستودع المتلاشيات
اشتوكة بريس - عزيز عميق اندلع قبل قليل من مساء اليوم الثلاثاء 27 ماي الجاري، حريق ضخم بمستودع للمتلاشيات بنفوذ جماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة آيت باها، وبالضبط قرب محطة التلفيف 'بوسباط' بتراب دوار تدارت، متسببا في حالة من الهلع والفزع بين السكان المجاورين، مما استدعى التدخل الفوري لفرق الإنقاذ. ووفق مصادر خاصة لشتوكة بريس، فإن الحريق اندلع بمستودع ضخم للمتلاشيات 'باليط' يحتوي على كميات هائلة من المواد البلاستيكية والمواد القابلة للاشتعال، منا ساعد في انتشار ألسنة النار بسرعة بين هذه المخلفات. من جهتها وفور إخطارها، انتقلت فرق الوقاية المدنية التابعة لجماعة سيدي بيبي، إلى عين المكان لمباشرة عمليات الإخماد، حيث مازالت إلى حدود الساعة تحاول بجهود جبارة ومكثفة، السيطرة على النيران ومنع انتشارها إلى المناطق المجاورة. بدورها، فتحت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، تحقيقا في الموضوع لمعرفة أسباب الحريق وتحديد المسؤوليات.


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
وفاة سجين داخل أسوار السجن المحلي بسلوان
هبة بريس – محمد زريوح توفي، اليوم الثلاثاء، النزيل سفيان الغرباوي، داخل أسوار السجن المحلي بسلوان، عن عمر يناهز 36 سنة، ما أثار صدمة كبيرة بين أسرته وأصدقائه بمدينة زايو. وكانت خلفية اعتقال الفقيد تتعلق بقضية شيك بنكي بدون رصيد، حيث دخل السجن قبل حوالي عشرة أيام، إلا أن مصادر مقربة كشفت أنه تعرض لعملية نصب أدت إلى توقيفه. منذ لحظة دخوله المؤسسة السجنية، بدأ سفيان يعاني من مشاكل في التنفس، ما دفع العديد إلى التساؤل عن مدى تلقيه الرعاية الطبية اللازمة في الوقت المناسب. رغم مرور ساعات على الوفاة، لم يصدر أي بلاغ رسمي من إدارة السجن يوضح ملابسات الحادث، مما دفع عائلة الفقيد إلى المطالبة بفتح تحقيق شفاف لكشف الحقيقة. الواقعة تأتي في ظل ارتفاع ملحوظ في عدد الوفيات داخل سجن سلوان خلال الآونة الأخيرة، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول ظروف الاعتقال، وجودة الرعاية الصحية المقدمة للنزلاء. وقد سبق لنزلاء السجن أن أعربوا عن استيائهم من غياب التنسيق والاهتمام الصحي داخل المؤسسة، بينما لم تصدر إدارة السجن أية توضيحات رسمية بشأن الوفيات المتكررة، مما يزيد من حدة القلق والتساؤلات. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


عبّر
منذ 7 ساعات
- عبّر
الجدل يرافق الحكم على المعتدي على الشيخة خديجة بشهرين حبسا نافذا
أثار الحكم على المتهم بالاعتداء على الشيخة خديجة، بشهرين حبسا نافذا استنكارا واسعا، حيث أعرب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عن استغرابهم من العقوبة مقابل حجم الضرر التي تعرضت له الشابة على مستوى الوجه. ودخلت الشابة خديجة في هيستريا من البكاء بعد النطق بالحكم، حيث وثقت عدسة كاميرا 'عبّر.كوم' لحظة تلقيها الحكم معربة عن عدم رضاها به، ومعبرة عن صدمتها من مدة العقوبة التي اعتبرتها جد قليلة. وكشفت خديجة أن الاعتداء عليها بالسلاح وتشويه وجهها أضاع حياتها، مشددة أنها ستستأنف الحكم وتواصل مسطرتها القانونية لتأخذ حقها من المعتدي. وأوضح دفاع متهمين اثنين أبرأتهما المحكمة من التهم الموجهة لديهم بخصوص عدم تقديم المساعدة لشخص في خطر، والتحريض على الفساد، أنه يحق لكل شخص الطعن في الأحكام من خلال اتباع المسطرة القانونية منها المرور لمرحلة الاستئناف. وقررت المحكمة الابتدائية ببلقصيري إدانة المعتدي على الشيخة خديجة بشهرين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 3 آلاف درهم، وتبرئة المتهمين الآخرين، ويبقى للقضاء الكلمة الأولى والأخيرة في اتخاذه للأحكام، بناء على المعطيات التي يتوفر عليها، وتبقى الثقة الكاملة في المؤسسة القضائية وتعاملها بحيادية مع القضايا المطروحة بين يديها.