
مقتل شاب بأربع رصاصات في المراوعة
لقي الشاب "خالد" مصرعه يوم أمس في منطقة المراوعة بمحافظة الحديدة، بعد أن أطلق عليه مسلحون تابعون لجماعة الحوثي أربع رصاصات في الشارع العام.
وأعلنت جماعة الحوثي أن "خالد" كان "مصابًا بحالة نفسية"، في محاولة لتبرير عملية القتل التي تمت علنًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 15 دقائق
- اليمن الآن
جماعة الحوثي تختطف أكثر من 480 مدنيًا في محافظة إب
كشفت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، ومقرها لاهاي/هولندا، عن تصاعد خطير في حملات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها جماعة الحوثي المسلحة بحق المدنيين في محافظة إب، مؤكدة أنها طالت أكثر من 480 شخصًا خلال عامي 2023 و2024 والنصف الأول من 2025، بينهم 7 نساء و51 طفلًا. وقالت المنظمة في بيانها إن محافظة إب باتت الأكثر تضررًا من الحملات القمعية الحوثية، إذ شنّت الجماعة نحو 7 حملات مسلحة استهدفت عشرات القرى والمناطق والأحياء السكنية، إلى جانب ملاحقات روتينية تطال من تصنّفهم الجماعة "معارضين" في مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرتها. ووفقًا لتوثيقات رايتس رادار، فقد شهد سبتمبر 2023 ذروة هذه الحملات باعتقال 95 مدنيًا بينهم 11 طفلًا و6 نساء، فيما شهد سبتمبر 2024 أكبر عملية جماعية باختطاف 250 شخصًا بينهم 24 طفلًا، شملت معلمين وطلابًا وناشطين وإعلاميين وشخصيات مجتمعية. وأوضحت المنظمة أن الاعتقالات ترافقها انتهاكات جسيمة أبرزها اقتحام المنازل والمتاجر ومقار العمل، والاعتداءات الجسدية واللفظية، وصولًا إلى الإخفاء القسري، ما تسبب في حالة رعب واسعة خصوصًا بين النساء والأطفال. وتصدرت منطقة المشنّة قائمة المناطق الأكثر استهدافًا بـ64 حالة اعتقال، تلتها ذي السُفال بـ45 حالة، ثم ضواحي مدينة إب بـ35 حالة، فالظهار بـ30 حالة، وحزم العدين بـ24 حالة. ومن أبرز الحملات الأخيرة، اقتحام مسلحي الحوثي في 21 يوليو 2025 جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع إب واعتقال مدير شؤون الموظفين حمود المقبلي، بالتزامن مع اقتحام فرع بنك سبأ واعتقال موظفَين، بينهم نشوان الحاج. كما طالت الاعتقالات شخصيات أكاديمية واجتماعية بينها الدكتور محمد الشارح والمحامي فضل العمامي. ووثقت رايتس رادار اقتحامات ليلية نفذتها ميليشيا الحوثي برفقة عناصر نسائية من الزينبيات لمنازل أكاديميين، بينها منزل الدكتور عبدالحميد المصباحي بعد تحطيم أبوابه ومصادرة أجهزة وهواتف أسرته، إلى جانب اختطاف نجل الأكاديمي المعتقل الدكتور محمد هادي الفلاحي من منزله وإيداعه في سجون الأمن السياسي مع والده. وأدانت رايتس رادار هذه الحملات القمعية، مؤكدة أنها تنتهك كل المواثيق والمعاهدات الدولية، وحذرت من أن حقوق الضحايا في ملاحقة ومقاضاة المتورطين لا تسقط بالتقادم. وطالبت المنظمة جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين والمختطفين، ووقف الملاحقات غير القانونية بحق المدنيين، وحمّلت قيادات الحوثي المسؤولية الجنائية والقانونية عن أي أضرار جسدية أو نفسية يتعرض لها الضحايا. كما دعت المنظمة المبعوث الأممي إلى اليمن هانز غروندبرغ إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات المستمرة في محافظة إب وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.


اليمن الآن
منذ 15 دقائق
- اليمن الآن
الكشف عن حالة الشاب الذي تعرض لإطلاق نار صباح اليوم
كريتر سكاي/خاص أصيب شاب بطلق ناري في البطن، صباح اليوم الخميس، خلال مظاهرة سلمية في مدينة تريم بمحافظة حضرموت، كانت تطالب بتحسين الخدمات. وأفادت مصادر محلية بأن الشاب "باسالم" أصيب بطلق ناري أطلقه أحد أفراد قوات المنطقة العسكرية الأولى أثناء تفريق المتظاهرين. وعلى الفور، تم نقل الشاب إلى المستشفى، حيث خضع لعملية جراحية، وأكدت المصادر أن حالته الصحية مستقرة الآن. وكان المتظاهرون قد خرجوا في مسيرة سلمية للمطالبة بتحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية المتردية في المدينة، قبل أن تتطور الأمور إلى مواجهة مع القوات الأمنية.


اليمن الآن
منذ 15 دقائق
- اليمن الآن
خلال أسبوع.. مليشيا الحوثي تفقد 16 عنصراً وتشيّع قيادات بارزة في صنعاء
خلال الأسبوع الأول من أغسطس الجاري، تكبّدت ميليشيا الحوثي خسائر بشرية جديدة، تمثلت في مقتل 16 عنصراً من مسلحيها، بينهم منتحلو رتب عسكرية عليا، في وقت شيّعت فيه الميليشيا عدداً من القتلى في العاصمة صنعاء ومحيطها، بينهم قيادات ميدانية بارزة. وأقرت المليشيا، عبر وسائل إعلامها، بسقوط هذا العدد من القتلى، وذلك بعد أيام قليلة من إعلانها مقتل 32 عنصراً آخرين خلال شهر يوليو الماضي، دون الكشف عن تفاصيل دقيقة حول أماكن أو ظروف مقتلهم. وفي تصعيد لافت، نظّمت المليشيا خلال الأسبوع الجاري مراسيم تشييع لـ10 من قتلاها في مناطق متفرقة من صنعاء وريفها، وتنوعت الرتب العسكرية التي نُسبت إليهم بين 'لواء' و'عقيد' و'رائد' و'ملازم' و'مساعد'، وفق ما بثّته قناة 'المسيرة' التابعة للميليشيا. وأوضحت القناة أن ثمانية من هؤلاء تم تشييعهم في مديريات معين، السبعين، همدان، سنحان، مناخة، وبني مطر، مشيرة إلى أنهم سقطوا في ما تسميه المليشيا 'معارك الفتح الموعود والجهاد المقدس'، في إشارة إلى العمليات التي تنفذها في الجبهات المحلية، أو ضمن هجماتها الخارجية المرتبطة بالصراع مع إسرائيل. وشملت التشييعات أيضاً عنصرين آخرين هما الملازم يوسف عبده أحمد الحرازي في صعفان، والعقيد عبد الله صالح فاضل، إلى جانب طارق صالح الشريف، دون توضيح ملابسات مقتلهم. وتأتي هذه الخسائر في وقت تواصل فيه مليشيا الحوثي تصعيدها العسكري في جبهات مأرب وتعز والضالع، وسط أنباء عن سقوط عدد من عناصرها في مواجهات مع قوات الجيش اليمني، أو في ضربات جوية نُسبت إلى إسرائيل، ردّاً على الهجمات الحوثية المتكررة ضد أهداف إسرائيلية. في السياق ذاته، أفادت مصادر محلية في صنعاء بأن الميليشيا كثّفت، خلال الأسبوعين الماضيين، حملات التجنيد القسري في عدد من أحياء العاصمة ومديرياتها، مستهدفة طلبة وشباناً وفئات مهمشة، في محاولة لتعويض النقص في صفوف مقاتليها. وتزامناً مع استمرار النزيف البشري، أكدت تقارير يمنية تصاعد أعداد قتلى مليشيا الحوثي خلال الأشهر الماضية، إذ سجّل شهر مارس الماضي أعلى معدل شهري، بواقع 89 قتيلاً، معظمهم برتب عسكرية، وفق إحصائية نشرها موقع 'يمن فيوتشر'. ويرى مراقبون أن هذه الأرقام تعكس حجم الاستنزاف الذي تعانيه مليشيا الحوثي في مختلف الجبهات، نتيجة إصرارها على مواصلة التصعيد، سواء داخلياً ضد القوات الحكومية، أو خارجياً في إطار تدخلها بالصراع الإقليمي.