
خلال أسبوع.. مليشيا الحوثي تفقد 16 عنصراً وتشيّع قيادات بارزة في صنعاء
وأقرت المليشيا، عبر وسائل إعلامها، بسقوط هذا العدد من القتلى، وذلك بعد أيام قليلة من إعلانها مقتل 32 عنصراً آخرين خلال شهر يوليو الماضي، دون الكشف عن تفاصيل دقيقة حول أماكن أو ظروف مقتلهم.
وفي تصعيد لافت، نظّمت المليشيا خلال الأسبوع الجاري مراسيم تشييع لـ10 من قتلاها في مناطق متفرقة من صنعاء وريفها، وتنوعت الرتب العسكرية التي نُسبت إليهم بين 'لواء' و'عقيد' و'رائد' و'ملازم' و'مساعد'، وفق ما بثّته قناة 'المسيرة' التابعة للميليشيا.
وأوضحت القناة أن ثمانية من هؤلاء تم تشييعهم في مديريات معين، السبعين، همدان، سنحان، مناخة، وبني مطر، مشيرة إلى أنهم سقطوا في ما تسميه المليشيا 'معارك الفتح الموعود والجهاد المقدس'، في إشارة إلى العمليات التي تنفذها في الجبهات المحلية، أو ضمن هجماتها الخارجية المرتبطة بالصراع مع إسرائيل.
وشملت التشييعات أيضاً عنصرين آخرين هما الملازم يوسف عبده أحمد الحرازي في صعفان، والعقيد عبد الله صالح فاضل، إلى جانب طارق صالح الشريف، دون توضيح ملابسات مقتلهم.
وتأتي هذه الخسائر في وقت تواصل فيه مليشيا الحوثي تصعيدها العسكري في جبهات مأرب وتعز والضالع، وسط أنباء عن سقوط عدد من عناصرها في مواجهات مع قوات الجيش اليمني، أو في ضربات جوية نُسبت إلى إسرائيل، ردّاً على الهجمات الحوثية المتكررة ضد أهداف إسرائيلية.
في السياق ذاته، أفادت مصادر محلية في صنعاء بأن الميليشيا كثّفت، خلال الأسبوعين الماضيين، حملات التجنيد القسري في عدد من أحياء العاصمة ومديرياتها، مستهدفة طلبة وشباناً وفئات مهمشة، في محاولة لتعويض النقص في صفوف مقاتليها.
وتزامناً مع استمرار النزيف البشري، أكدت تقارير يمنية تصاعد أعداد قتلى مليشيا الحوثي خلال الأشهر الماضية، إذ سجّل شهر مارس الماضي أعلى معدل شهري، بواقع 89 قتيلاً، معظمهم برتب عسكرية، وفق إحصائية نشرها موقع 'يمن فيوتشر'.
ويرى مراقبون أن هذه الأرقام تعكس حجم الاستنزاف الذي تعانيه مليشيا الحوثي في مختلف الجبهات، نتيجة إصرارها على مواصلة التصعيد، سواء داخلياً ضد القوات الحكومية، أو خارجياً في إطار تدخلها بالصراع الإقليمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
واشنطن تشيد بيقظة أمن مأرب: ضبط شحنة مخدرات كانت في طريقها من مناطق الحوثيين
أشادت السفارة الأمريكية لدى اليمن بيقظة قوات الأمن في محافظة مأرب ونجاحها في إحباط عملية تهريب أكثر من 70 كيلوغرامًا من الحشيش، كانت مخبأة بإحكام داخل مركبة قادمة من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي. وأكدت السفارة، في بيان رسمي نُشر على منصة "إكس"، أن العملية تمثل خطوة مهمة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة اليمنية لمنع انتشار المخدرات وتعطيل مصادر التمويل غير المشروعة التي تعتمد عليها مليشيا الحوثي في تمويل أنشطتها. بشأن أهمية استقلالية البنك المركزي اليمني. #USAwithYemen August 7, 2025 وشدد البيان على أن إنتاج المخدرات وتهريبها من قبل الحوثيين لا يشكل تهديدًا لليمن فحسب، بل يهدد استقرار وأمن المنطقة برمتها، معتبرًا أن هذه الأنشطة الإجرامية تقوّض جهود السلام وتعزز من فوضى الجماعة. واختتمت السفارة الأمريكية بيانها بالتأكيد على التزام الولايات المتحدة بدعم اليمن في معركته ضد المخدرات والإرهاب، ومساندته في الحفاظ على سيادته وأمنه وسلامة شعبه.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تقرير أمريكي: مليشيا الحوثي تكثف من تطييف النظام التعليمي باليمن
تدمير التعليم.. حروب حوثية السابق التالى تقرير أمريكي: مليشيا الحوثي تكثف من تطييف النظام التعليمي باليمن السياسية - منذ 24 دقيقة مشاركة عدن، نيوزيمن: سلط تقرير أمريكي الضوء، على استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية، لقطاع التعليم في المناطق التي تسيطر عليها بقوة السلاح شمالي اليمن، عبر فرض أيديولوجيتها الطائفية في المناهج والأنشطة المدرسية، واختطاف المعلمين والمعارضين لتوجهاتها المذهبية. وأشار التقرير الذي نشره موقع The Long War Journal، إلى إجبار مليشيا الحوثي المدارس في تلك المناطق على تدريس ملازم مؤسسها الصريع حسين الحوثي، وتلقين الطلاب شعارات طائفية. ولفت إلى إجبار طلاب مراحل دراسية مختلفة على حضور مسيرات جماهيرية تنظمها المليشيا، تحت تهديد المعلمين والإداريين بعقوبات في حال عدم الامتثال. كما شملت الانتهاكات قطاع التعليم العالي، حيث يُجبر الأكاديميون في الجامعات على الالتحاق بدورات فكرية وعسكرية. وأشار التقرير إلى تعرض عشرات المعلمين والأئمة في محافظة تعز للاختطاف خلال أسابيع متتالية في يوليو.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
خلال أسبوع.. مليشيا الحوثي تفقد 16 عنصراً وتشيّع قيادات بارزة في صنعاء
خلال الأسبوع الأول من أغسطس الجاري، تكبّدت ميليشيا الحوثي خسائر بشرية جديدة، تمثلت في مقتل 16 عنصراً من مسلحيها، بينهم منتحلو رتب عسكرية عليا، في وقت شيّعت فيه الميليشيا عدداً من القتلى في العاصمة صنعاء ومحيطها، بينهم قيادات ميدانية بارزة. وأقرت المليشيا، عبر وسائل إعلامها، بسقوط هذا العدد من القتلى، وذلك بعد أيام قليلة من إعلانها مقتل 32 عنصراً آخرين خلال شهر يوليو الماضي، دون الكشف عن تفاصيل دقيقة حول أماكن أو ظروف مقتلهم. وفي تصعيد لافت، نظّمت المليشيا خلال الأسبوع الجاري مراسيم تشييع لـ10 من قتلاها في مناطق متفرقة من صنعاء وريفها، وتنوعت الرتب العسكرية التي نُسبت إليهم بين 'لواء' و'عقيد' و'رائد' و'ملازم' و'مساعد'، وفق ما بثّته قناة 'المسيرة' التابعة للميليشيا. وأوضحت القناة أن ثمانية من هؤلاء تم تشييعهم في مديريات معين، السبعين، همدان، سنحان، مناخة، وبني مطر، مشيرة إلى أنهم سقطوا في ما تسميه المليشيا 'معارك الفتح الموعود والجهاد المقدس'، في إشارة إلى العمليات التي تنفذها في الجبهات المحلية، أو ضمن هجماتها الخارجية المرتبطة بالصراع مع إسرائيل. وشملت التشييعات أيضاً عنصرين آخرين هما الملازم يوسف عبده أحمد الحرازي في صعفان، والعقيد عبد الله صالح فاضل، إلى جانب طارق صالح الشريف، دون توضيح ملابسات مقتلهم. وتأتي هذه الخسائر في وقت تواصل فيه مليشيا الحوثي تصعيدها العسكري في جبهات مأرب وتعز والضالع، وسط أنباء عن سقوط عدد من عناصرها في مواجهات مع قوات الجيش اليمني، أو في ضربات جوية نُسبت إلى إسرائيل، ردّاً على الهجمات الحوثية المتكررة ضد أهداف إسرائيلية. في السياق ذاته، أفادت مصادر محلية في صنعاء بأن الميليشيا كثّفت، خلال الأسبوعين الماضيين، حملات التجنيد القسري في عدد من أحياء العاصمة ومديرياتها، مستهدفة طلبة وشباناً وفئات مهمشة، في محاولة لتعويض النقص في صفوف مقاتليها. وتزامناً مع استمرار النزيف البشري، أكدت تقارير يمنية تصاعد أعداد قتلى مليشيا الحوثي خلال الأشهر الماضية، إذ سجّل شهر مارس الماضي أعلى معدل شهري، بواقع 89 قتيلاً، معظمهم برتب عسكرية، وفق إحصائية نشرها موقع 'يمن فيوتشر'. ويرى مراقبون أن هذه الأرقام تعكس حجم الاستنزاف الذي تعانيه مليشيا الحوثي في مختلف الجبهات، نتيجة إصرارها على مواصلة التصعيد، سواء داخلياً ضد القوات الحكومية، أو خارجياً في إطار تدخلها بالصراع الإقليمي.