logo
أبو نوار: إسرائيل تفشل الحلول السياسية وتُعيد احتلال غزة تحت غطاء التهجير والتجويع  #عاجل

أبو نوار: إسرائيل تفشل الحلول السياسية وتُعيد احتلال غزة تحت غطاء التهجير والتجويع #عاجل

جو 24منذ 10 ساعات

جو 24 :
مالك عبيدات – قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد مأمون أبو نوار إن إسرائيل تعمل جاهدة لإفشال المبادرة المصرية، وتشن حربًا دعائية (بروباغندا) ضد قطر فيما يُعرف بـ"قطر غيت"، مشيرًا إلى أن تلويحها بالانسحاب من المفاوضات كوسيط يأتي في توقيت حرج بهدف تحميل المجتمع الدولي مسؤولية ما يحدث في غزة من مجاعة وتطهير عرقي، وما يترتب على ذلك من تداعيات تهدد الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أبو نوار في تصريحاته لـ"الأردن 24" أن انهيار المفاوضات واستئناف إسرائيل تحضيراتها عبر خمس فرق عسكرية لتوسيع عملياتها، سيدخلها في مستنقع من التكتيكات العسكرية التي لن تنجح في تحقيق أهدافها، وعلى رأسها تدمير حركة حماس. وأكد أن هذه الحرب العبثية لن تنجح سياسيًا ولا ميدانيًا في إخراج حماس من غزة.
وأوضح أبو نوار أن ما يجري من قتل وتدمير يهدف إلى الضغط على حماس لتقديم تنازلات، خصوصًا فيما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن. ولفت إلى أن الحروب غير المتكافئة يصعب تحديد أهداف واضحة لها أو بناء عقيدة قتالية متماسكة للتعامل معها، بسبب المتغيرات المستمرة والمفاجآت غير المتوقعة.
وأشار إلى أن إسرائيل اعتبرت تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب التي دعا فيها إلى التهجير، بمثابة ضوء أخضر للشروع في تنفيذ خطط تهجير ميدانية. وبدأت بالفعل بإنشاء ممرات وقواعد عسكرية تعزز من سيطرتها على القطاع، ضمن خطط تحت مسميات مختلفة مثل "خطة الجنرالات" أو "عربات جدعان" أو تقسيم القطاع إلى ثلاثة أو خمسة أقسام.
وبيّن أبو نوار أن إسرائيل تسعى إلى فرض واقع جديد في غزة من خلال إنشاء مراكز لتوزيع المساعدات الغذائية واللوجستية عبر شركات إسرائيلية وأميركية في الجنوب والوسط، ما يُجبر السكان على التوجه لهذه المناطق للحصول على الطعام، نتيجة الحصار وسياسة الإبادة والتجويع، واصفًا هذا الأسلوب بـ"الهمجي والجبان" الذي لا يمكن أن يقبله المجتمع الدولي.
وقال أبو نوار إن حرب غزة أحدثت تحولًا في الرأي العام العالمي، حيث أصبحت إسرائيل تُوصَف بأنها دولة منبوذة بسبب ممارساتها الوحشية ورفضها الاستجابة للمطالب الدولية بوقف الحرب والتطهير العرقي وإدخال المساعدات. وأشار إلى أن العالم اليوم تحكمه معايير مزدوجة وقوة السلاح وليس القيم الأخلاقية.
وفي ظل غياب حل سياسي ملموس، واستبعاد تدخل عسكري عربي، أكد أبو نوار أنه لم يتبقَ سوى أن يصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا بخصوص تدخل إنساني استنادًا إلى مبدأ "مسؤولية الحماية" (Responsibility to Protect) كما حدث في كوسوفو وليبيا، خاصة في ظل ما وصفه بأنها أكبر جريمة حرب وتطهير عرقي في التاريخ المعاصر.
ولفت إلى أن إسرائيل تعمل على إفشال أي إمكانية للتوصل إلى حل دائم أو تهدئة حقيقية، كما كانت الحال في الحروب السابقة. وأوضح أن أي تهدئة حالية "مقابل تهدئة" دون ضمانات بعدم تكرار الحرب أو انسحاب إسرائيل من القطاع، تعني أن تل أبيب تخطط لشن عملية واسعة تهدف لإعادة احتلال 70% من قطاع غزة.
وأكد أن هذا التوجه الإسرائيلي سيُدخلها في حرب عصابات طويلة الأمد تقودها المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الحروب لا يُحسم عسكريًا، لكن الثمن الذي تدفعه غزة وأهلها باهظ للغاية ولا يُقدّر بثمن.
وختم أبو نوار بالقول إن إسرائيل لن تنسحب من "غلاف غزة"، وتعتبر أن حل الدولتين مجرّد تسمية خاطئة، وتسعى إلى تحويل القضية الفلسطينية إلى مجرد "محافظة فلسطينية" تتمتع باستقلال سياسي محدود. وأضاف أن الأردن يبذل جهودًا دبلوماسية كبيرة على المستوى الدولي من أجل الحفاظ على حل الدولتين كخيار قابل للحياة.
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام عبري:أميركا طلبت من إسرائيل تأجيل عمليتها الشاملة بغزة
إعلام عبري:أميركا طلبت من إسرائيل تأجيل عمليتها الشاملة بغزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

إعلام عبري:أميركا طلبت من إسرائيل تأجيل عمليتها الشاملة بغزة

كشفت صحيفة 'جيروزاليم بوست'، الأحد، أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تأجيل إطلاق العملية البرية الواسعة في قطاع غزة، بهدف منح مفاوضات صفقة تبادل الرهائن مزيدا من الوقت لتحقيق تقدم ملموس. وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، شمل الطلب الأميركي نقطتين رئيسيتين: تأجيل التوغل البري الشامل، والسماح باستمرار المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية المحدودة التي تجري حاليا. وأكد مسؤولون إسرائيليون للصحيفة أن أي عملية برية كبرى ستجعل انسحاب القوات من المناطق التي تسيطر عليها أمرا غير وارد، حتى في حال التوصل إلى اتفاق، ما سيعقد جهود الوصول إلى وقف لإطلاق النار لاحقا. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح مؤخرا بأن الجيش 'سيعمل بكامل قوته ولن يتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف'، في إشارة إلى العملية المرتقبة في غزة. نتنياهو يلمح إلى مرونة محدودة رغم التصعيد العسكري، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي، إنه 'مستعد لوقف إطلاق نار مؤقت بهدف إعادة الرهائن'، ما يشير إلى إمكانية اعتماد مقاربة مرنة في حال أحرزت المفاوضات تقدما. وفي الأسبوع الماضي، سحبت إسرائيل وفدها التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة، بعد أن اشترطت حركة حماس الحصول على ضمانات أميركية بإنهاء الحرب كجزء من أي اتفاق، وهو ما ترفضه تل أبيب، مؤكدة أن 'إطار ويتكوف' هو المقترح الوحيد المطروح حاليا. ويتضمن هذا الإطار وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما مقابل إطلاق 10 رهائن. ورغم انسحاب الوفد الإسرائيلي، تواصل واشنطن، وفق الصحيفة، إجراء محادثات غير مباشرة مع حركة حماس عبر الوسيط الأميركي الدكتور بشارة.

الكشف عن الخطة السرية لتجاوز حماس في غزة  #عاجل
الكشف عن الخطة السرية لتجاوز حماس في غزة  #عاجل

جو 24

timeمنذ 3 ساعات

  • جو 24

الكشف عن الخطة السرية لتجاوز حماس في غزة #عاجل

جو 24 : في اجتماعات عقدت في إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، صاغت مجموعة من المسؤولين العسكريين ورجال اعمال وضباط احتياط خطة مبتكرة تهدف إلى نقل مسؤولية المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى شركات أميركية خاصة و تجاوز مؤسسات الأمم المتحدة وإضعاف حماس. والآن، بعد مرور عام تقريباً، أصبحت الخطة الإسرائيلية على وشك أن تدخل حيز التنفيذ تحت غطاء "مبادرة أميركية مستقلة". وكشف تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز الليلة الماضية أن خطة المساعدات الإنسانية الجديد لقطاع غزة، والذي قدم على أنه مشروع أميركي مستقل، هو في الواقع فكرة إسرائيلية. تم تصميم الخطة لتحقيق عدة أهداف: 1.تقويض حكم حماس في غزة من خلال السيطرة الكاملة على آلية المساعدات الإنسانية. 2.منع وصول المواد الغذائية والمعدات إلى المقاتلين أو السوق السوداء في غزة. 3.تجاوز الأمم المتحدة، المتهمة بالتحيز ضد إسرائيل. وتتضمن الخطة التي يقودها جيك وود، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، وفيليب رايلي، وهو مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، إنشاء أربعة مواقع توزيع في جنوب غزة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي. لكن الخطة التي كان من المفترض أن تبدأ هذا الأسبوع تأخرت. قال جيك وود الذي يدير "صندوق المساعدات الإنسانية الإنسانية" أن مؤسسته تعمل بشكل مستقل دون تمويل إسرائيلي. وأكد أنه لن يشارك في برنامج يدعم التهجير القسري لسكان غزة. وكانت الفكرة المركزية التي صاغوها ترتكز على افتراض استراتيجي واضح: توزيع المساعدات فقط من المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، بعيداً عن متناول حماس، مع تجاوز آلية الأمم المتحدة عمدا. تهدف إسرائيل من خلال هذه الآلية إلى سحب البساط من تحت أقدام حماس، دون الظهور كطرف مباشر يتحمل مسؤولية مليوني فلسطيني في القطاع. التقييم في اسرائيل: من الصعوبة هزيمة حماس بالوسائل العسكرية وحدها لذلك يعولون على أن التوزيع المباشر للمساعدات من شأنه عزل حماس عن سكان غزة. وفقا للخطة"ولكي تحقق إسرائيل أهدافها طويلة الأمد في الحرب، فإنها تحتاج إلى تطوير أدوات قادرة على سحب البساط من تحت أقدام حماس وليس فقط تفكيك حكومة حماس مؤقتا. كيف سيتم توزيع المساعدات؟ وبحسب الخطة التي يجري إعدادها، سيتم نقل كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال آلية فريدة تديرها شركات أميركية خاصة. وستكون هذه الشركات مسؤولة عن توزيع صناديق الأغذية والمعدات بشكل مباشر على سكان غزة، في حين سيوفر الجيش الحماية. وستصل صناديق المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعد خضوعها لفحوصات شاملة، واعتمادها في مجمع أمني خاص أقيم لهذا الغرض. وبحسب الآلية المقررة، سيُطلب من أحد أفراد الأسرة الغزية الحضور شخصيًا إلى منطقة التوزيع المحددة، وبعد الخضوع لعملية تفتيش شاملة، سيتمكن من استلام صندوق المساعدات المخصص لعائلته. ويؤكد المنظمون أنه وفقًا للخطة، ستحصل كل عائلة على حزمة مساعدات تتضمن فقط المعدات الأساسية، المصممة لتوفير الاحتياجات الأساسية لمدة سبعة أيام. لكن التقييم في إسرائيل هو أن أسلوب التوزيع المباشر تحت إشراف دقيق من شأنه أن يقلل بشكل كبير من قدرة حماس السيطرة على الموارد مما يساعد في عزلها عن السكان. تابعو الأردن 24 على

ماليزيا تنتقد "المعايير المزدوجة" بشأن الفظائع في غزة
ماليزيا تنتقد "المعايير المزدوجة" بشأن الفظائع في غزة

الغد

timeمنذ 5 ساعات

  • الغد

ماليزيا تنتقد "المعايير المزدوجة" بشأن الفظائع في غزة

ندد وزير خارجية ماليزيا محمد حسن، الأحد، بـ "الفظائع" التي ترتكب في غزة، قائلا إنها تعكس حالة "اللامبالاة وازدواجية المعايير" تجاه معاناة الشعب الفلسطيني. اضافة اعلان وقال وزير الخارجية الماليزي لنظرائه من رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" "إنها نتيجة مباشرة لتآكل حرمة القانون الدولي". وتأتي تصريحاته قبيل قمة "آسيان" المقررة الاثنين في كوالالمبور، في الوقت الذي تصعد فيه إسرائيل هجماتها في قطاع غزة المحاصر هذا الشهر. وأثار القصف الإسرائيلي انتقادات دولية حادة ترافقت مع دعوات للسماح بدخول المزيد من المساعدات، بعد أن خفف الاحتلال الإسرائيلي جزئيا فقط الحصار الشامل الذي يفرضه على سكان غزة منذ 2 آذار. وقال وزير الخارجية الماليزي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لرابطة "آسيان" إن "الفظائع التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني تعكس بشكل متواصل اللامبالاة وازدواجية المعايير". وأضاف أن "آسيان لا يمكن أن تظل ملتزمة للصمت". وكان وزراء خارجية الدول العشر الأعضاء في الرابطة قد أكدوا في شباط "دعمهم الراسخ" للحقوق الفلسطينية. ولا تملك ماليزيا ذات الغالبية المسلمة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، كما أن العديد من سكانها يدعمون الفلسطينيين. وقدمت كوالالمبور تبرعات ومساعدات إنسانية بلغت قيمتها أكثر من 10 ملايين دولار للفلسطينيين في غزة منذ تشرين الأول 2023. واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنته حماس في 7 تشرين الأول 2023 على أراض فلسطينية تحتلها إسرائيل أسفر عن مقتل 1218 شخصا في إسرائيل، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى الأرقام الرسمية، فيما احتجزت 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت إسرائيل إنهم قضوا. ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 53901، غالبيتهم مدنيون نساء وأطفال، وبينهم 3747 شهيدا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعدوانها العسكري في 18 آذار بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها السبت وزارة الصحة التي تديرها حماس. أ ف ب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store