logo
صحيفة تكشف المفاجأة.. هذا ما استهدفته إسرائيل في إيران خلال الحرب

صحيفة تكشف المفاجأة.. هذا ما استهدفته إسرائيل في إيران خلال الحرب

ليبانون 24٢٦-٠٧-٢٠٢٥
كشفت صحيفة واشنطن بوست السبت، أن عملية "الأسد الصاعد" التي نفذتها إسرائيل داخل إيران، ربما عطّلت بشكل كبير مشاريع استراتيجية حساسة كانت تسعى طهران لتطويرها، من ضمنها سلاح نبض كهرومغناطيسي (EMP)، وقنبلة اندماج نووي، ورأس حربي انشطاري تقليدي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية إسرائيلية قولها إن قادة الحرس الثوري الإيراني كانوا يشجعون تطوير سلاح EMP، معتبرين أنه لا ينتهك فتوى المرشد الأعلى علي خامنئي، التي تحرّم الأسلحة النووية. ويُصمم هذا النوع من الأسلحة لتوليد دفعة هائلة من الإشعاع الكهرومغناطيسي، قادرة على تعطيل البنية التحتية التكنولوجية والإلكترونية في نطاق واسع.
وبحسب ورقة حقائق صادرة عن مكتب الحماية من الإشعاع في ولاية واشنطن، فإن هذه الأسلحة تُشكّل تهديدًا استراتيجيًا نظراً لقدرتها على تدمير شبكات الاتصالات والطاقة دون خسائر بشرية مباشرة، ما يجعلها سلاحًا مثالياً في الحروب غير التقليدية.
وفي سياق العمليات العسكرية، نقل التقرير أن إسرائيل نجحت خلال الهجمات الأخيرة في تدمير نحو 3000 صاروخ باليستي، و80% من منصات الإطلاق البالغ عددها نحو 500 منصة، مما شكّل ضربة قوية للبنية العسكرية الإيرانية.
كما زعمت المصادر أن إيران كانت تهدف إلى مضاعفة مخزونها من الصواريخ الباليستية ليصل إلى 8000 صاروخ قبل اندلاع الحرب، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات استباقية.
ورغم هذه النجاحات، تفاجأت إسرائيل – وفق المصدر – بعدد الصواريخ الإيرانية العاملة بالوقود الصلب، والتي تمثل تهديدًا مباشرًا نظرًا لسرعة إطلاقها واستعدادها القتالي.
وأشارت المصادر أيضًا إلى أن جزءًا من الحملة الإسرائيلية تضمن عمليات اغتيال ممنهجة طالت شخصيات بارزة في البرامج النووية الإيرانية، مع تعويل على أن تُثني هذه الاستهدافات علماء آخرين عن الانضمام إلى هذه البرامج، خوفًا من المصير نفسه. (JP)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الموساد يوجِّه سؤالاً غريباً للإيرانيين
الموساد يوجِّه سؤالاً غريباً للإيرانيين

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

الموساد يوجِّه سؤالاً غريباً للإيرانيين

هاجم جهاز الموساد الإسرائيلي المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في تغريدة جديدة باللغة الفارسية نشرها، اليوم الثلاثاء، على منصة "إكس"، في إشارة لانهيار الحكم وافتقاد السيطرة. وتساءل الموساد، "أخبروني، من يحكم إيران هذه الأيام؟ من الصعب بعض الشيء تحديد من يجب أن نجنده في الموساد". ووفق إشارة صحيفة "معاريف" العبرية، خصص الموساد إفادة أخرى الليلة الماضية، عن إحياء مؤسسة مجلس الدفاع القديمة الجديدة. وكتب حولها: "الشعب الإيراني لا يحتاج إلى مؤسسة أخرى مثل "مجلس الدفاع" الذي لا يفعل شيئًا سوى إهدار المال العام. الشعب الإيراني يحتاج إلى الماء والعمل والكهرباء!". وعلقت "معاريف" أن هذا "صراعٌ مستمر" وساحة مشتعلة جديدة للمواجهات النفسية بين إسرائيل وإيران، فهذه ليست المرة الأولى التي يكتب فيها الموساد على مواقع التواصل الاجتماعي ضد قائد النظام الإيراني. وحاول الموساد إثارة صراع بين المواطنين الإيرانيين والمرشد، بمنشورٍ جاء فيه: "كيف لقائد أن يقود وهو ينام نصف يومه والنصف الآخر تحت تأثير المخدرات؟ أين الماء، الكهرباء، الحياة؟!". وأوضح أيضا في تتابع لتغريدات تستهدف الجبهة الداخلية الإيرانية والقيادات الحاكمة: "قبل شهر، وخلال الحرب مع إيران، ردّ الموساد على إدعاء إيراني بقصف صاروخي استهدف عدة أهداف حساسة في وسط البلاد، بما في ذلك مبنى الموساد". وجاء في البيان الذي كان باللغة الإنجليزية هذه المرة: "تقول إيران إنها أصابت مبنى الموساد في الهجوم الصاروخي. لحسن الحظ، لم يكن هناك أحد... الجميع في إيران".. في إشارة لكثرة جواسيس الموساد في إيران. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن الصحفية الفرنسية كاثرين شكيدام، ذات العلاقات الموثقة مع كبار المسؤولين الإيرانيين، نشرت إيماءات حول ميول خامنئي، وهو تصريح يعيد صدى شائعات قديمة متداولة في إيران منذ سنوات. كما لوحظ أنه يتعاطى المخدرات، وفق اتهامات الموساد عبر منصتها بالفارسية المثيرة للجدل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

صحف عالمية: إنزال المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة لن تنهي المجاعة
صحف عالمية: إنزال المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة لن تنهي المجاعة

صوت بيروت

timeمنذ 3 أيام

  • صوت بيروت

صحف عالمية: إنزال المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة لن تنهي المجاعة

قالت صحف عالمية إن إنزال المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة لن تنهي المجاعة، وإن ذلك يستهدف تهدئة الرأي العام وليس تخفيف المعاناة، في حين أشارت أخرى إلى تلاشي 'الوعود الكبرى' التي أطلقها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قبل 6 أشهر. فقد نشرت صحيفة 'لوموند' الفرنسية مقال رأي حذر من أن إنزال المساعدات الغذائية جوا 'لن ينهي المجاعة التي تسببها إسرائيل في غزة'، مشيرا إلى أن هذه الطريقة -التي سبق اللجوء إليها العام الماضي- تسعى إلى تهدئة الرأي العام أكثر من سعيها لتخفيف معاناة الفلسطينيين. ولفت المقال أيضا إلى وجود إقرار دولي بأن الإنزال الجوي 'هو أفشل طريقة لمساعدة المحتاجين'. وفي صحيفة واشنطن بوست شدد الموظف السابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جيم كاندر على أن إنزال المساعدات جوا 'لن ينهي أزمة الجوع في غزة'، وقال إن التجارب في العديد من مناطق الحرب 'أثبتت أن الإمدادات التي يجري إنزالها جوا تنتهي بين أيدي الشباب والأقوياء والمسلحين'. وأكد كاندر أن توزيع المساعدات بعدالة على الأطفال وكبار السن والمستشفيات والمدارس يحتاج 'جهات مؤهلة'. وفي صحيفة يديعوت أحرونوت اعتبر يوآف زيتون أن حملة عربات جدعون التي بدأها الجيش الإسرائيلي في غزة قبل أشهر على أمل حسم الحرب تتجه نحو نهايتها من دون تحقيق أهدافها. وأضاف زيتون أن 'الحملة البرية ورغم نجاحاتها المحدودة تواجه خلافات بشأن الإستراتيجية العسكرية والمساعدات الإنسانية، وسط غموض بشأن الرهائن (الأسرى) والنصر الحاسم'. تبدد وعود ويتكوف كما نشرت صحيفة هآرتس تحليلا يشير إلى تبدد ما سماها 'الوعود الكبرى' التي أطلقها ستيف ويتكوف غداة تسلمه مهامه قبل 6 أشهر. وقال التحليل إن ويتكوف 'وقع في فخ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية'. وترى الصحيفة أنه 'لم يعد بإمكان أحد إجبار إسرائيل على إبرام صفقة إلا الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد أن وضع نتنياهو شروطا يعلم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سترفضها، ليحافظ على الوضع الراهن في غزة. وفي صحيفة غارديان البريطانية وصفت الكاتبة سارة مالك المظاهرات التي شهدتها مدينة سيدني الأسترالية دعما لغزة أمس الأحد بأنها 'علامة على تحوّل في مزاج الرأي العام لصالح غزة لا شيء سيوقفه'. وقالت الكاتبة -التي شاركت في المظاهرات- إن الأمر 'كان مختلفا هذه المرة، لأن كل سكان المدينة قد حضروا'، مضيفة أن الأمر 'بدا كموجة جماعية من الطاقة والأمل والعزيمة ضد التعنت المؤسسي والحكومي والإنكار والتعتيم'. أما صحيفة نيويورك تايمز فقالت إن اتفاقية 'سايكس بيكو' تلقي بظلالها على قرار فرنسا وبريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأشارت الصحيفة إلى ما تسببه إسرائيل في غزة من قتل وجوع وحصار 'كان له حتما أثر كبير في تحرك باريس ولندن'، لكنها قالت إن قرارهما 'سلط الضوء على أدوار البلدين الغامضة في الشرق الأوسط بداية القرن الماضي'.

البيت الأبيض يدافع عن ترامب بعد إقالة مفاجئة لرئيسة مكتب الإحصاءات
البيت الأبيض يدافع عن ترامب بعد إقالة مفاجئة لرئيسة مكتب الإحصاءات

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • ليبانون 24

البيت الأبيض يدافع عن ترامب بعد إقالة مفاجئة لرئيسة مكتب الإحصاءات

الرئيس دونالد ترامب نفسها في قلب جدل جديد، بعد قراره المفاجئ بإقالة رئيسة مكتب إحصاءات العمل، إريكا ماكينتارفر، عقب صدور تقرير وظائف خيب الآمال لشهر يوليو، ما أثار تساؤلات حادة حول استقلالية المؤسسات الفدرالية وموثوقية البيانات الاقتصادية. جاء قرار ترامب بعد أن كشف التقرير الشهري للمكتب عن إضافة 73 ألف وظيفة فقط في تموز ، أي أقل بكثير من التوقعات، إضافة إلى مراجعة أرقام أيار وحزيران بخفض بلغ 258 ألف وظيفة. ورغم أن مراجعة الأرقام ليست أمرًا نادرًا، فإن حجم التعديلات ومضمونها أصابا الإدارة في صميم خطابها الاقتصادي. ووصفت صحيفة واشنطن بوست هذه الأرقام بأنها "لامست نقطة حساسة للغاية" للرئيس، الذي يرى في الأداء الاقتصادي حجر الزاوية في سجله السياسي، خصوصًا في ظل الانتقادات المتزايدة لسياساته التجارية ورسومه الجمركية وتأثيرها على سوق العمل. سارع كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، إلى نفي أي نية لتسييس الأرقام، مؤكدًا في مقابلات تلفزيونية أن القرار لا يتعلق بإلقاء اللوم على ماكينتارفر شخصيًا، بل بـ"الرغبة في تعزيز الشفافية والثقة في البيانات الرسمية". وفي حديث لـ" فوكس نيوز"، تحدث هاسيت عن "أنماط حزبية" محتملة تؤثر على تقارير مكتب الإحصاء، داعيًا إلى مراجعة أسباب "ضعف الأرقام"، وهو ما قوبل بتشكيك واسع من خبراء الاقتصاد والمراقبين. وصف دين سميث، كبير الاستراتيجيين في شركة فوليو بيوند، الإقالة بأنها "ضربة خطيرة لثقة السوق في البيانات الرسمية"، معتبرًا أن القرار يفتح الباب للتشكيك في مصداقية الأرقام المستقبلية. أما المفوض السابق للمكتب، ويليام بيتش، المعيّن من قبل ترامب نفسه عام 2017، فأكد لشبكة CNN أنه "لا سبيل للتلاعب بأرقام الوظائف"، بينما اعتبر لاري سامرز، وزير الخزانة الأسبق، أن ما حدث "يتجاوز حتى ممارسات نيكسون"، مشيرًا إلى أن طرد مسؤولة فقط لأنها قدمت أرقامًا لا ترضي الرئيس هو "سابقة خطيرة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store