
البيت الأبيض يدافع عن ترامب بعد إقالة مفاجئة لرئيسة مكتب الإحصاءات
جاء قرار ترامب بعد أن كشف التقرير الشهري للمكتب عن إضافة 73 ألف وظيفة فقط في تموز ، أي أقل بكثير من التوقعات، إضافة إلى مراجعة أرقام أيار وحزيران بخفض بلغ 258 ألف وظيفة. ورغم أن مراجعة الأرقام ليست أمرًا نادرًا، فإن حجم التعديلات ومضمونها أصابا الإدارة في صميم خطابها الاقتصادي.
ووصفت صحيفة واشنطن بوست هذه الأرقام بأنها "لامست نقطة حساسة للغاية" للرئيس، الذي يرى في الأداء الاقتصادي حجر الزاوية في سجله السياسي، خصوصًا في ظل الانتقادات المتزايدة لسياساته التجارية ورسومه الجمركية وتأثيرها على سوق العمل.
سارع كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، إلى نفي أي نية لتسييس الأرقام، مؤكدًا في مقابلات تلفزيونية أن القرار لا يتعلق بإلقاء اللوم على ماكينتارفر شخصيًا، بل بـ"الرغبة في تعزيز الشفافية والثقة في البيانات الرسمية".
وفي حديث لـ" فوكس نيوز"، تحدث هاسيت عن "أنماط حزبية" محتملة تؤثر على تقارير مكتب الإحصاء، داعيًا إلى مراجعة أسباب "ضعف الأرقام"، وهو ما قوبل بتشكيك واسع من خبراء الاقتصاد والمراقبين.
وصف دين سميث، كبير الاستراتيجيين في شركة فوليو بيوند، الإقالة بأنها "ضربة خطيرة لثقة السوق في البيانات الرسمية"، معتبرًا أن القرار يفتح الباب للتشكيك في مصداقية الأرقام المستقبلية.
أما المفوض السابق للمكتب، ويليام بيتش، المعيّن من قبل ترامب نفسه عام 2017، فأكد لشبكة CNN أنه "لا سبيل للتلاعب بأرقام الوظائف"، بينما اعتبر لاري سامرز، وزير الخزانة الأسبق، أن ما حدث "يتجاوز حتى ممارسات نيكسون"، مشيرًا إلى أن طرد مسؤولة فقط لأنها قدمت أرقامًا لا ترضي الرئيس هو "سابقة خطيرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 18 دقائق
- المنار
ترامب يعتزم فرض رسوم بنسبة 100% على رقائق الكمبيوتر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة مئة بالمئة على أشباه الموصلات المستوردة، إلا أنه لم يحدّد جدولا زمنيا لفرض هذه التعرفات الجديدة. وفي تصريح لصحافيين في البيت الأبيض، قال ترامب: 'سنفرض تعرفات كبيرة جدا على الرقائق وأشباه الموصلات'، مضيفا أن النسبة ستكون 'مئة بالمئة'. وأضاف 'لكنّ النبأ السار بالنسبة لشركات مثل آبل هو أنّه إذا كنتم تبنون في الولايات المتّحدة أو التزمتم البناء في الولايات المتحدة، فلن تكون هناك رسوم، بكلمات أخرى لن نفرض عليكم رسوما'. واعتبر الرئيس الأميركي أنّ هذه السياسة دفعت 'بالعديد من الشركات إلى مغادرة أماكن عديدة والمجيء إلى الولايات المتّحدة'. ولم يوضح ترامب متى ستسري هذه التعرفة الجديدة.


الميادين
منذ 39 دقائق
- الميادين
"فايننشال تايمز": ترامب يجمد القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوم الاثنين، أن الإدارة الأميركية جمّدت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، في خطوة تهدف إلى تجنّب تعقيد المحادثات التجارية مع بكين وتهيئة الأجواء السياسية لمحادثات تجارية حسّاسة بين البلدين. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن هذه المبادرة تأتي في سياق مسعى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لعقد اجتماع رفيع مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، قبل نهاية العام الجاري، ما يعكس توجهاً أميركياً لتخفيف التوتر مع بكين. اليوم 09:41 اليوم 07:50 وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية عن مصادر مطلعة أنّ من المتوقع أن تمدد بكين وواشنطن هدنة الرسوم الجمركية لمدة 3 أشهر إضافية، وذلك خلال المحادثات التجارية التي تستضيفها العاصمة السويدية ستوكهولم اليوم. ويشارك كبار المفاوضين الأميركيين والصينيين في هذه الجولة لمعالجة الخلافات الاقتصادية المستمرة منذ فترة طويلة، والتي تشكّل محور الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وتواجه الصين مهلة تنتهي في 12 آب/أغسطس المقبل للتوصل إلى اتفاق دائم مع إدارة ترامب بشأن الرسوم الجمركية، بعدما توصّل الجانبان في حزيران/يونيو الماضي إلى اتفاق مبدئي أوقف تصعيداً متزايداً لحرب الرسوم الجمركية بينهما.


ليبانون ديبايت
منذ 43 دقائق
- ليبانون ديبايت
الرسوم الجمركية لترامب تدخل حيّز التنفيذ وسط قلق اقتصادي
دخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيّز التنفيذ اعتبارًا من منتصف ليل الخميس، لتطال عشرات الدول حول العالم، في مقدّمها الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، وتزيد من حدة التوتر التجاري العالمي في لحظة حساسة من دورة الاقتصاد الأميركي. وبحسب بيان للبيت الأبيض، تشمل الإجراءات فرض رسوم تتراوح بين 10 و20 بالمئة على منتجات مستوردة من أكثر من 60 دولة، حيث سيُفرض رسم بنسبة 15 بالمئة على واردات الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، في حين تشمل نسبة الـ20 بالمئة منتجات من تايوان، فيتنام وبنغلاديش. وأكد ترامب أن الولايات المتحدة بدأت تجني "مئات المليارات من الدولارات" من هذه الرسوم، متوقعًا أن تحقق الخطوة نموًا غير مسبوق، رغم عدم وجود أرقام نهائية واضحة حتى الساعة. وفيما تسوّق الإدارة الأميركية لهذه السياسة بوصفها حافزًا لتحفيز الصناعة المحلية وزيادة فرص العمل، أظهرت مؤشرات مبكرة تداعيات سلبية بدأت بالظهور على الاقتصاد الأميركي، مع تسجيل تقلبات في السوق، وتباطؤ في التوظيف، وارتفاع الضغوط التضخمية، فضلًا عن انخفاض في قيمة المنازل وأسعار البناء. وتشير تقديرات اقتصادية إلى أن الأجور الحقيقية للعمال آخذة بالتراجع بسبب انخفاض الإنتاجية العامة، فيما ازداد العجز التجاري بنسبة 38 بالمئة في النصف الأول من عام 2025 ليبلغ 582.7 مليار دولار، بفعل تسارع المستوردين إلى شراء البضائع قبل بدء سريان الرسوم. ومع دخول هذه الإجراءات حيّز التنفيذ، قالت وكالة الأنباء الألمانية إن المفوضية الأوروبية تتوقع تطبيق الرسوم على منتجاتها ابتداء من الجمعة، رغم إعلان واشنطن بدء تنفيذها عند منتصف ليل الخميس بتوقيت العاصمة الأميركية. وأكد مسؤولون أوروبيون أن هناك التزامًا باستثمارات ضخمة في السوق الأميركية كجزء من الاتفاق، رغم استمرار التفاوض حول التفاصيل. ورغم شمول الرسوم نحو 70 دولة، فإن الصين والمكسيك تخضعان لجداول زمنية مختلفة ضمن مسار تفاوضي مستمر. وبرز تهديد من ترامب بفرض رسوم جديدة على الدول التي تقيم علاقات تجارية مع روسيا، بدعوى أن تلك العلاقات تساهم في دعم الحرب الروسية على أوكرانيا. في المقابل، حذّر خبراء اقتصاديون من تداعيات بعيدة المدى للسياسات الحمائية الأميركية، معتبرين أن الرسوم قد تُحوّل الضغوط الاقتصادية إلى تآكل تدريجي في البنية الإنتاجية للولايات المتحدة، بدل أن تحقق تحوّلاً إيجابيًا فوريًا.