
الكويت في عام... إنجازات رائدة إقليمياً ودولياً
- تعزيز البنية التشريعية بإقرار مجموعة نوعية من القوانين
- تدشين مشاريع كبرى يتصدرها التشغيل الكامل لمصفاة الزور
- الدخول في أكبر مشروع استثماري نفطي خليجي مشترك متمثلاً بمصفاة الدقم
- اكتشافات نفطية جديدة ونجاحات تعزّز مكانة الكويت الاقتصادية والحضارية
- تقدم ملحوظ في التحول الرقمي بعشرات الخدمات الإلكترونية واتفاقية مع «غوغل»
- تصدّر مؤشر «غالوب» الدولي للدول الأكثر أماناً للعام 2023
فيما تستعد الكويت لمرحلة جديدة من الحراك التنموي في المرحلة المقبلة، رصدت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» حزمة من الإنجازات التي حققتها البلاد العام الماضي، وعززت موقع البلاد في الريادة الإقليمية والدولية، وأثرت رصيدها التنموي والفكري والحضاري، بمزيج من تضافر الجهود الحكومية والخاصة وعزيمة كويتية صلبة جماعياً وفردياً.
وامتدت تلك الإنجازات التي شهدها العام الماضي، من الدبلوماسية الخلاقة الاستشرافية، إلى المشاريع التنموية الكبرى وتعزيز البيئة التشريعية للبلاد، إضافة إلى القفزات النوعية في المؤشرات العالمية، وصولاً إلى الإبداعات العلمية والثقافية والنجاحات الطبية والرياضية.
سياسية وتشريعية
وعلى المستويين السياسي والدبلوماسي، شهدت الكويت تعزيزاً كبيراً لعلاقاتها الخارجية، من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة، مثل تركيا والصين وسلطنة عمان والسعودية والمملكة المتحدة ومصر والبحرين والهند.
علاوة على ذلك، عززت الكويت موقعها القيادي إقليمياً ودولياً، عبر حزمة إنجازات شملت استضافة البلاد القمة الخليجية الـ45، وانتخاب مرشح الكويت محمد العجيري أميناً عاماً مساعداً للجامعة العربية، وتجديد الثقة بعبدالله المعتوق مستشاراً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة للعام الثامن على التوالي، علاوة على فوز الكويت بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي عن دول آسيا.
كما عززت البلاد بنيتها التشريعية، بمجموعة نوعية من القوانين، منها قانون إقامة الأجانب، وقانون المرور، وقانون الجنسية الجديد، ومشروع قانون في شأن إيجارات العقارات لحفظ حقوق المؤجر والمستأجر، ومشروع قانون في شأن إنشاء دائرة بالمحكمة الكلية، للنظر في المنازعات الإدارية وسرعة البت فيها، وقانون الضريبة على مجموعة الكيانات متعددة الجنسيات.
مشاريع كبرى
ودشنت الكويت حزمة من المشاريع الكبرى، يتصدرها انطلاق التشغيل الكامل لمصفاة الزور في شهر مايو الماضي، برعاية وحضور سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حيث يمثل المشروع أحد أهم مشاريع خطة التنمية بدولة الكويت.
وبحضور ورعاية أميرية سامية، دشنت الكويت كذلك الافتتاح الرسمي لجامعة عبدالله السالم، والإعلان عن مركز الكويت الوطني لأبحاث الفضاء، كما حصدت البلاد جائزة أفضل شراكة خليجية للعام 2024، عن شراكتها مع سلطنة عمان، في أكبر مشروع استثماري خليجي مشترك في قطاع المصافي والمتمثل في مصفاة الدقم، فيما انطلقت أعمال الصيانة الجذرية للطرق في مختلف مناطق البلاد وجرى توقيع عقود عدد من المشاريع الأخرى.
وبينما أكدت وكالات التصنيف الائتماني العالمية (فيتش - ستاندرد آند بورد- موديز) قوة الاقتصاد الكويتي والنظرة المستقبلية المستقرة للبلاد حقق القطاع المصرفي الكويتي أداء قوياً ودخلت سبعة مصارف كويتية ضمن قائمة أقوى 100 مصرف عربي للعام 2023.
كشف نفطي
كما شهدت البلاد اكتشافات جديدة تعزز مكانتها الاقتصادية والحضارية، تمثلت في اكتشاف كميات تجارية ضخمة من النفط الخفيف والغاز المصاحب في حقل النوخذة البحري شرق جزيرة (فيلكا) إلى جانب الاكتشاف الأثري في جزيرة فيلكا المتمثل في معبد يعود لحضارة (دلمون) من العصر البرونزي قبل نحو 4000 عام.
وحقق القطاع النفطي العديد من النجاحات تمثلت في اعتلاء مصفاة ميناء عبدالله التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية المرتبة الأولى عالمياً في هندسة إدارة المخاطر، وحصول شركة ناقلات النفط الكويتية على جائزة النقل البحري الأخضر لحماية البيئة على المستويين الإقليمي والدولي من منظمة المقاييس البحرية.
كما اختارت مجلة (فوربس) العالمية الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الناصر الصباح، ضمن أفضل رئيس تنفيذي على مستوى دولة الكويت والسادس على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي قطاع الصناعة أطلقت وزارة التجارة مصنع «تايهان كويت» كأول مصنع كويتي في منطقة ميناء عبدالله الصناعية لصناعة كابلات الألياف الضوئية «فايبر».
تحول رقمي
وشهدت الكويت تقدماً ملحوظاً في مجال التحول الرقمي من خلال إطلاق عشرات الخدمات الحكومية الإلكترونية، وتوقيع اتفاقية مع شركة (غوغل) العالمية لإنشاء مراكز بيانات حديثة لخدمات الحوسبة السحابية في البلاد، علاوة على الانطلاق التجريبي للنسخة الإنكليزية من التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الالكترونية «سهل»، وإطلاق البوابة البيئية الرسمية لدولة الكويت «بيئتنا» بنسختها الجديدة.
وعلى مستوى مؤشرات الأمن والاستقرار حققت دولة الكويت إنجازاً بارزاً بتصدرها مؤشر مؤسسة «غالوب» الدولي للدول الأكثر أماناً في العالم للعام 2023، وفق تقرير «القانون والنظام العالمي»، علاوة على النجاحات التي تحققها الأجهزة الأمنية في فرض القانون وتطبيقه وحماية أمن الوطن وأمان مواطنيه.
كما نجحت الكويت في ترسيخ مكانتها الرائدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إذ حققت المركز الأول في مؤشر تطوير قطاع الاتصالات للعام 2024 للمرة الثانية على التوالي، وفقاً للاتحاد الدولي للاتصالات، بالتزامن مع تحقيق البلاد قفزة في عدد من المؤشرات العالمية.
«الصحة»... قفزات نوعية
حققت الكويت في القطاع الصحي قفزات نوعية، إذ اختير مركز أسعد الحمد للأمراض الجلدية مركزاً متميزاً عالمياً، وحصل مستشفى جابر الأحمد على اعتراف دولي كمركز متميز لجراحة الثدي، كسابع مستشفى حول العالم في هذا المجال، من قبل المنظمة العالمية.
وبينما توسعت البلاد في تدشين العديد من المراكز الصحية الجديدة، كرمت منظمة الصحة العالمية الكويت تقديراً لإنجازها البارز في مجال برنامج التحصين الموسع. وحقق مستشفى مبارك الكبير إنجازاً غير مسبوق في الشرق الأوسط بجراحة الأوعية الدموية والقسطرة.
ولمع الكويتيون في المحافل الدولية بإنجازات متميزة في مختلف المجالات، حيث تم اختيار الدكتور فواز الزيد عضواً في المجلس العالمي المرموق للجمعية الأوروبية لدراسة السكري، ليصبح أول كويتي يحصل على هذه العضوية.
العقول المبدعة... تميّز
حصدت الكويت العديد من براءات الاختراع إذ حصل معهد الكويت للأبحاث العلمية على براءة اختراع في مجال تكنولوجيا السوائل النانوية كما حصل مكتب براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية التابع لجامعة الكويت على ميداليات دولية.
وفاز فريق من جامعة الكويت بجائزة أفضل بناء للروبوت في مسابقة «في إي أكس» الدولية في تكساس حيث يعد أول فريق جامعي بالوطن العربي والشرق الأوسط يحصل على تلك الجائزة.
وحققت طالبة كلية الحقوق فادية الرفاعي المركز الأول في مسابقة نموذج الأمم المتحدة، كأفضل باحثة ومتحدثة، فيما فاز ثلاثة طلاب كويتيون في مسابقة الهاكاثون الخليجي، لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العام في نسخته الثانية بالمنامة.
الرياضة... إبهار وميداليات
لم تغب الرياضة عن ساحات التميز خلال العام الماضي بداية من الاحتضان المبهر لكأس الخليج في نسخته الـ26 ومروراً بإنجازات الرياضيين الكويتيين في مختلف الألعاب، حيث حصد منتخب الكويت لألعاب القوى للمعاقين 17 ميدالية متنوعة في ملتقى الشارقة الدولي الـ12. وفازت الكويت بثلاث ميداليات متنوعة في لعبة التايكوندو فئة الأشبال في بطولة كأس العرب.
كما حصد السباح محمد زبيد الميدالية الذهبية في البطولة العربية للرياضة المائية، وحصل البطل الباراليمبي فيصل سرور على أول ميدالية ذهبية لدولة الكويت في دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024».
وكرمت موسوعة «غينيس» العالمية للأرقام القياسية البطل الكويتي العالمي للدراجات المائية محمد بوربيع لدخوله الموسوعة للمرة الرابعة، بحصوله على 28 ميدالية في بطولة العالم للدراجات المائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
زاكربرغ يعلن أن عدد مستخدمي «ميتا إيه آي» بلغ ملياراً
أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة «ميتا» ومؤسسها مارك زاكربرغ أن عدد مستخدمي «ميتا إيه آي» بلغ مليارا يستعينون مرة واحدة على الأقل شهريا بهذه الأداة المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي. وسبق لزاكربرغ أن كتب على «فيسبوك» في نهاية أبريل الفائت «من خلال مختلف تطبيقاتنا، يستعمل (ميتا إيه آي) نحو مليار مستخدم نشط شهريا». وكرر زاكربرغ هذا التصريح أمس الاول في الاجتماع السنوي لمجموعته العملاقة لشبكات التواصل الاجتماعي، بعد وقت قصير من إعلانات أبرزت فيها الشركات المنافسة وفي مقدمتها «غوغل» عدد مستخدمي أدواتها القائمة على الذكاء الاصطناعي. وأفاد الرئيس التنفيذي لمجموعة «غوغل» سوندار بيتشاي الأسبوع المنصرم بأن خدمة «إيه آي أوفرفيوز» التي توفر إجابات مكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي عن الاستفسارات على محرك البحث «تضم أكثر من 1.5 مليار مستخدم». وأضاف «هذا يعني أن (غوغل) يضع الذكاء الاصطناعي التوليدي في متناول عدد من الناس أكبر من عدد مستخدمي أي منتج آخر في العالم».


الجريدة
منذ 14 ساعات
- الجريدة
انتخاب الإماراتية شيخة النويس لقيادة «الأمم المتحدة للسياحة»
أًصبحت الإماراتية شيخة ناصر النويس أول امرأة ستتولى قيادة منظمة الأمم المتحدة للسياحة، بعد فوزها في التصويت الذي عُقد اليوم الجمعة في سان إلديفونسو بوسط إسبانيا، ضمن فعاليات الدورة الـ123 للمجلس التنفيذي للوكالة الأممية. ويتطلب تعيين شيخة النويس لشغل منصب الأمين العام الجديد للأمم المتحدة للسياحة للفترة 2026-2029 تصديق الجمعية العامة لهذه الوكالة الأممية، ومقرها مدريد، خلال اجتماعها المرتقب في نوفمبر المقبل بالرياض، عاصمة السعودية. وإذا تم تأكيد تعيينها للمنصب في نوفمبر، فستكون أول امرأة تقود المنظمة منذ تأسيسها عام 1975. وفازت شيخة النويس في الجولة الثانية من الانتخابات بـ 24 صوتاً متفوقة على المرشح اليوناني هاري ثيوهاريس، وفقا لما صرحت به مصادر من الوكالة الأممية لـ(إفي). وكانت ممثلة الإمارات العربية المتحدة تتنافس في السباق على منصب الأمين العام للمنظمة مع محمد آدم (غانا)، وحبيب عمار (تونس)، وجلوريا جيفارا (المكسيك)، والمرشح اليوناني المذكور آنفا. وستخلف شيخة النويس الأمين العام الحالي للأمم المتحدة للسياحة، زوراب بولوليكاشفيلي، بعد ثماني سنوات في هذا المنصب. الخبرة في قطاع الفنادق بخبرة واسعة في قطاع الفنادق، تشغل شيخة النويس منصب نائب الرئيس التنفيذي لعلاقات الملاك في شركة روتانا لإدراة الفنادق، ورئيسة مجموعة عمل السياحة في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي. ولدت في الإمارات العربية المتحدة، وحصلت على شهادة في إدارة الأعمال والمالية من جامعة زايد بدبي، وبدأت العمل في التدقيق المالي والرقابة الداخلية في شركة الاستشارات (KPMG). وفي عام 2012، عُيّنت مديرةً للتدقيق الداخلي في سلسلة فنادق روتانا، ومقرها أبوظبي، وتشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لعلاقات الملاك في الشركة منذ عام 2018. كما تشغل النويس عضوية مجلس سيدات أعمال أبوظبي، والمجلس الاستشاري لمجلس الإمارات للسياحة. لحظة إيجابية للسياحة الدولية هنأ وزير الصناعة والسياحة الإسباني، خوردي إيريو، شيخة النويس على تسميتها لشغل المنصب، وأشاد بالدعم القوي الذي حظيت به. وكان إيريو واحدا من بين 300 شخص حضروا من أكثر من ثلاثين دولةً في اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة، الذي عُقد في وقتٍ إيجابيٍ للغاية للسياحة الدولية، التي تمكنت، على الرغم من التقلبات الجيوسياسية وعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، من استعادة تدفقات السياحة إلى مستوياتها قبل الجائحة بشكلٍ شبه كامل. علاوة على ذلك، تتوقع وكالة الأمم المتحدة -التي تحتفل هذا العام بالذكرى الخمسين لتأسيسها- أن ينمو عدد السياح الدوليين الوافدين بنسبة تتراوح بين 3% و5% على أساس سنوي في عام 2025. ويتولى المجلس التنفيذي، الهيئة الإدارية للأمم المتحدة للسياحة، مسؤولية ضمان تنفيذ هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة لعملها والالتزام بميزانيتها. ويجتمع المجلس مرتين سنويا على الأقل، ويتألف من أعضاء تنتخبهم الجمعية العامة.


الرأي
منذ 18 ساعات
- الرأي
ألمانيا تدرس فرض ضريبة 10% على عمالقة الإنترنت
تدرس ألمانيا خططا لفرض ضريبة رقمية بنسبة 10 %على كبرى شركات الإنترنت مثل ألفابت وميتا، حسبما قال مسؤول كبير الجمعة، رغم خطر تصعيد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. وقال المسؤول في وزارة الشؤون الرقمية فيليب أمتور لصحيفة دي فيلت «إنها مسألة عدالة ضريبية». وأضاف أن «الشركات الرقمية الكبرى على وجه الخصوص تنخرط بذكاء في التهرب الضريبي»، بينما تُعامل الشركات الألمانية «بلا رحمة، فكل شيء يُفرض عليه ضرائب». وبشأن خطة لفرض ضريبة على عائدات الإعلانات في منصات مثل إنستغرام وفيسبوك التابعة لميتا قال «يجب إنشاء نظام أكثر عدالة هنا للتصدي لهذا التهرب الضريبي». وصرح مفوض الإعلام والثقافة الألماني فولفرام فايمر في وقت سابق بأن الحكومة بصدد صوغ مقترح لمثل هذه الضريبة الرقمية، لكنها ستدعو غوغل وشركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى أولاً لإجراء محادثات. وصرح فايمر، المحرر السابق لصحيفة دي فيلت ووسائل إعلام أخرى، لمجلة شتيرن الخميس بأن «المنصات الرقمية الأميركية الكبرى مثل ألفابت/غوغل وميتا وغيرها مدرجة على جدول أعمالي». وقال إنه «دعا إدارة غوغل وممثلين رئيسيين للقطاع إلى اجتماعات في المستشارية لدرس البدائل، بما في ذلك الالتزامات الطوعية المحتملة». وأضاف فايمر «في الوقت نفسه، نُعدّ مقترحا تشريعيا ملموسا». وأوضح أن المقترح يمكن أن يستند إلى النموذج المتبع في النمسا، حيث تفرض ضريبة بنسبة 5 في المئة، مضيفا أننا في ألمانيا «نعتبر معدل ضريبة بنسبة 10 في المئة معتدلا ومشروعا». وتابع أن «بنى أشبه بالاحتكار قد نشأت، لا تُقيّد المنافسة فحسب، بل تؤدي إلى هيمنة متزايدة لوسائل إعلام. وهذا يُعرّض تنوع وسائل الإعلام للخطر». و«من ناحية أخرى، تُدير شركات في ألمانيا أعمالا بمليارات الدولارات بهوامش ربح عالية جدا، وقد استفادت بشكل كبير من الإنتاج الإعلامي والثقافي لبلدنا، بالإضافة إلى بنيته التحتية». وتدارك «لكنهم بالكاد يدفعون أي ضرائب، ويستثمرون القليل جدا، ولا يُقدّمون للمجتمع إلا القليل جدا». ورأى فايمر أن «شيئا ما يجب أن يتغير الآن. ألمانيا أصبحت تعتمد بشكل مُقلق على البنية التحتية التكنولوجية الأميركية».