logo
شبان فلسطينيون يتصدون لهجوم مستوطنين شمال شرق رام الله

شبان فلسطينيون يتصدون لهجوم مستوطنين شمال شرق رام الله

العربي الجديدمنذ 5 أيام
تصدى شبان فلسطينيون، مساء اليوم الخميس، لمحاولة اعتداء نفذتها مجموعة من
المستوطنين
في منطقة سهل مرج سيع غرب قرية المغير، شمال شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، فيما واصل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون تنفيذ الاعتداءات والانتهاكات في مناطق أخرى من الضفة. ووفق مصادر محلية، فقد أقدم المستوطنون على محاولة مهاجمة المنطقة، الأمر الذي قوبل بتصدي الشبان لهم ومنعهم من فتح الطريق الذي كان أغلفه الشبان لمنع تحركات المستوطنين وإحباط هجماتهم. وأفادت المصادر ذاتها باندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين والمستوطنين، عقب محاولة هؤلاء فتح الطريق بالقوة، في وقت تمكن فيه الشبان من منع المستوطنين من الاعتداء على السيارات الفلسطينية المارة غرب القرية.
في سياق آخر، سرق مستوطنون خيمة ومعدات زراعية من أراضي الفلسطينيين في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية، وفق ما أكده المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة في فلسطين حسن مليحات لـ"العربي الجديد". وسلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أصحاب الأراضي الزراعية الواقعة بين مصانع جيشوري وجدار الضم والفصل العنصري المقام على أراضي غرب مدينة
طولكرم
شمال الضفة الغربية، قرارات تقضي بإخلاء أراضيهم خلال فترة زمنية محدودة، تمهيدًا للسيطرة عليها.
في شأن آخر، جرف مستوطنون أراضي الفلسطينيين في قرية دير رازح جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية، وكذلك جرفوا أراضي في قرية بيرين شرق يطا جنوب الخليل، لصالح الاستيطان والتوسع الاستيطاني في المنطقة، فيما أجبرت قوات الاحتلال المقدسي إياد قراعين على هدم منزله ذاتياً ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحسب بيان لمحافظة القدس.
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان إن "اقتحامات المسؤولين الإسرائيليين للضفة الغربية، يقوض حل الدولتين وسط صمت دولي مريب". ودانت الاقتحام الاستفزازي الذي قام به وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليميني المتطرف
بتسلئيل سموتريتش
، برفقة عدد من المستوطنين لموقع "ترسلة" جنوب جنين، بهدف إحياء مستعمرات أخليت منذ 20 عاماً من محافظة جنين.
وقالت الخارجية الفلسطينية، إنها "تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في اقتحام كبار المسؤولين الإسرائيليين للضفة الغربية بما في ذلك أيضا الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي (بينامين) نتنياهو مع رئيس مجلس النواب الأميركي (مايك جونسون) في مستعمرة "شيلو" قبل أيام، وتعتبرها غطرسة إسرائيلية رسمية تندرج في إطار المخططات الهادفة لتكريس الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة، وتهديد مباشر لفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين".
أخبار
التحديثات الحية
سموتريتش يعود لمستوطنة أخليت عام 2005 تحت شعار "الموت للعرب"
وطالبت الخارجية الفلسطينية، الدول والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتها القانونية والسياسية لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف تنفيذ جرائم الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هدم منزل في سلواد واعتقال مدير أوقاف القدس
هدم منزل في سلواد واعتقال مدير أوقاف القدس

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

هدم منزل في سلواد واعتقال مدير أوقاف القدس

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي ، صباح اليوم الثلاثاء، منزلاً يعود للمواطن محمد عزات صبح في بلدة سلواد، شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية. ووفق ما أفاد به المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة في فلسطين حسن مليحات، لـ"العربي الجديد"، فإنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت سلواد وفرضت حصاراً على المنطقة التي يقع فيها المنزل، ومنعت المواطنين من الوصول إلى الموقع، ثم شرعت بعملية الهدم. من جانب آخر، شرع مستوطنون، صباح اليوم الثلاثاء، بتجريف أراضي الفلسطينيين في الأراضي الشمالية الشرقية من بلدة مخماس، شمال القدس المحتلة، وسط الضفة الغربية. على صعيد آخر، اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية. أخبار التحديثات الحية الضفة الغربية | بؤرة استيطانية شمالي رام الله واقتحام دوما في الخليل إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال مدير عام الأوقاف والشؤون الدينية في القدس جمال عبد الله أبو طيور، بعد مداهمة منزله في مدينة رام الله فجر اليوم، بحسب ما أكدته مصادر محلية. في السياق، أقدم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، على إطلاق ماشيتهم للرعي في أراض مزروعة بأشتال وأشجار مثمرة في مسافر يطا، جنوب الخليل، في اعتداء جديد على ممتلكات المواطنين في جنوبي الضفة الغربية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). ونقلت الوكالة عن الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة قوله إن مستوطنين من مستوطنة "متسبي يائير" والبؤر الاستيطانية المجاورة، وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقوا ماشيتهم في أراضي المواطنين المزروعة بأشتال وأشجار لوز وزيتون في قرى أقواويص والفخيت والحلاوة بهدف تخريبها. وأضاف مخامرة أن المستوطنين سيطروا على بئر مياه تعود ملكيتها لعائلة في قرية أقواويص، ومنعوا المواطنين من الوصول إليها في محاولة للاستيلاء على أراضيهم لتوسيع المستوطنات. وناشد مخامرة المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان التدخل لوقف ممارسات الاحتلال والمستوطنين المسلحة، ومنع الاعتداءات اليومية على المواطنين العزل في مسافر يطا. وبموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، فقتلوا ما لا يقل عن 1013 فلسطينياً، وأصابوا نحو سبعة آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفاً و500، وفق معطيات فلسطينية.

"حرب على الربّ" وحلّ الدولتَين؟
"حرب على الربّ" وحلّ الدولتَين؟

العربي الجديد

timeمنذ 14 ساعات

  • العربي الجديد

"حرب على الربّ" وحلّ الدولتَين؟

لا أحد يقدر على وقف المذبحة وعمليات الإبادة الجماعية والإعدام بوسائل مختلفة، جوعاً وقصفاً وتدمير خيام بقذائف الدبابات، وإطلاق نار على الراكضين وراء المساعدات الإنسانية، وترك المرضى يموتون في المستشفيات من دون دواء، أو تحت أنقاضها بعد تدميرها، أو في الطرقات بإجبارهم على السير على الأقدام كيلومترات. لا أحد يقدر على وقف هذه الحرب ضدّ الإنسانية إلا الإدارة الأميركية، لكنّها تفعل عكس ذلك. كلّ ما يروّجه المسؤولون الأميركيون أن "الرئيس ترامب كلّف نتنياهو... بإنهاء المهمّة في غزّة". وكرّر ترامب أكثر من مرّة قوله: "أترك لهم القرار بخصوص مستقبل غزّة". الإسرائيليون لا يستهدفون مستقبل غزّة فقط، إنهم يهدّدون مستقبل فلسطين كلّها وشعبها، وحقّه في إقامة دولته في أرضه. يريدون السيطرة على كلّ الأرض واقتلاع الفلسطينيين منها وتهجيرهم إلى الخارج. وبذلك هم يُهدّدون مستقبل المنطقة. ها هو رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، يزور مستوطنة أرئيل، ويقول: "وجودي هنا يمثّل أهمية رمزية كبيرة، يهودا والسامرة يمثّلان مهد الإيمان اليهودي، وهما موعودتان للشعب اليهودي وفق ما ورد في الكتاب المقدّس. إن هذه الأرض حقّ لليهود، حتى لو عارض العالم ذلك، فإن الولايات المتحدة تتمسّك به"... هل ثمّة أوضح من ذلك؟ إنه تفويض أميركي. إطلاق يد إسرائيل من دون حدود، للسيطرة على الأرض كلّها لأنها حقّ لهم، ولو عارض العالم كلّه، فأين ستقوم الدولة الفلسطينية؟ وكيف سيتحقّق حلّ الدولتَين الذي دُفن منذ سنوات بمشاركة عربية متنوّعة الأدوار والأهداف والمصالح الآنية والوهمية، عندما حصل الانقلاب على المبادرة العربية التي أُقِّرت في بيروت عام 2002، مع انطلاق اندفاعة نتنياهو التي لا تتوقّف؟ إذا انتقدتَ إسرائيل ودعوْتها إلى احترام الشرعية الأخلاقية والإنسانية والدولية، فأنت تعلن "الحرب على الربّ" رغم كلّ المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال، أعلنت الإدارة الأميركية أنها ستفرض عقوباتٍ على المستوطنين الذين يقومون "بأعمال عنف"، ولم تفعل شيئاً، بل غطّت عنفهم وارتكاباتهم في المسجد الأقصى، بقيادة إيتمار بن غفير، وعناصر من الشرطة والجيش الإسرائيلي، وتوسّع الاستيطان في القدس والضفة الغربية استناداً إلى "الحقّ الإلهي" بالأرض كلّها. ها هو وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، يعود إلى مستوطنة أخليت عام 2005 في الضفة، ويقف تحت شعارات: "شعب إسرائيل يعود إلى (مستوطنة) سانور... الموت للعرب". هذا ما ينتظر العرب الذين يتحدّثون عن حلّ الدولتَين الوهمي، الورقي، النظري، هذا إذا أُقرّ. وها هو الحاخام رونين شالوف يعلن: "كلّ غزّة، وكلّ طفل فيها يجب أن يموت جوعاً. أنا لا أشفق على الإرهابيين المستقبليّين، رغم أنهم اليوم لا يزالون صغاراً، فإنني أرجو أن يظلّوا جائعين ويموتون". ماذا لو قال عربي أو مسلم "الموت لإسرائيل" بعد كلّ جرائمها التي ينتقدها العالم؟ ماذا لو قال أحدهم: "ليمت أطفال إسرائيل بكلّ الطرق، انتقاماً لما فعله أهلهم بنا؟ أبسط جواب واقعي: حملة عالمية ضدّ "أعداء السامية" و"الكراهية" و"الحقد" و"التحريض على الإرهاب"، وبالتالي إطلاق يد إسرائيل وتبرير جرائمها. فأي عدالة إلهية أو قانونية هنا؟ أي إنسانية ورسالة أخلاقية توجّه إلى العالم، وتحديداً إلى الشعب الفلسطيني؟ ما قيمة اتفاقات ومعاهدات "الأخوة والإنسانية"، و"الإبراهيميات" الموقّعة مع إسرائيل؟ ها هو وزير خارجية أميركا ماركو روبيو يعلن: "إقامة دولة فلسطينية ليست مسألة حقيقية، فلا يمكن تحديد الحدود أو من سيديرها، ولا يمكن أن تكون هناك دولة أو منطقة تتمتّع بحكم ذاتي إذا لم يُحدَّد من سيديرها". إنها عملية إلغاء لوجود الشعب الفلسطيني وممثّليه. إنكار لوجوده في الأساس. من أسقط الحدود كلّها؟ الاتفاقات كلّها؟ من دعا (ويدعو) إلى استخدام القنبلة النووية ضدّ الشعب الفلسطيني؟ أليس عدد من المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين؟ من يدعو إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم ونقلهم إلى دول أخرى بعيدة مسافات ضوئية عن هذه الأرض؟ أليس أصحاب مشروع "ريفييرا" في غزّة، وتكريس احتلال الضفة لأنها "حقّ إلهي للإسرائيليين" كما زعم جونسون؟ من قتل إسحاق رابين الذي وقّع سلاماً مع الفلسطينيين؟ ثمّ من قتل شريكه ياسر عرفات؟ من حاصر (ويحاصر) الفلسطينيين اليوم؟ من اتهم عرفات ومحمود عبّاس بأنهما ليسا "شريكين في صنع السلام"، بل "يدعمان الإرهاب"؟ من حاصر مؤسّسات السلطة الفلسطينية، وأقفل مكتب منظمة التحرير في واشنطن؟ من صادر أموالها؟ من رفض (ويرفض) أي دور لها في إدارة شؤون الفلسطينيين؟ أليست إسرائيل وأميركا، وتتساءلان الآن عن الحدود والجهات التي ستدير مناطق حكم ذاتي؟ في الأساس، هل سلّمت إسرائيل بحكم ذاتي أو بحقّ فلسطيني أو بإدارة فلسطينية أو بكيان فلسطيني، وقبلت بشيء من القرارات والنداءات الدولية لوقف مسلسل القتل والتهجير والإبادة؟ ها هو نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، يقول: "لا خطط لدينا للاعتراف بدولة فلسطينية. لا نعرف ما معنى الاعتراف بدولة فلسطينية بالنظر إلى عدم وجود حكومة هناك". أمّا الأخطر من ذلك كلّه فهو ما صرّح به الحاخام ديفيد دانيال كوهين: "ماكرون بموافقته على الاعتراف بدولة فلسطينية يكشف عن معاداته للسامية، ويطلق إعلان حرب على الربّ، من مصلحته أن يجهّز نعشه". الدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية احتراماً للقوانين الدولية والشرعية الدولية، ولحقّ الشعب الفلسطيني في أرضه، "دعوة ضدّ السامية" و"حرب على الربّ". لا يستهدف الإسرائيليون مستقبل غزّة فقط، إنهم يهدّدون مستقبل فلسطين كلّها وشعبها إذا انتقدتَ إسرائيل ودعوْتها إلى احترام الشرعية الأخلاقية والإنسانية والدولية، فأنت تعلن "الحرب على الربّ". إسرائيل هي "الرب"، وعليك أن تجهّز نعشك. هذا تهديدٌ مباشرٌ لرئيس الدولة الفرنسية. فهل سيسلم أحد من العرب في هذه الحال؟ وكيف سيصل هؤلاء إلى حلّ الدولتَين الفعلي أمام هذه الوقائع؟ واهم أي عربي في أي دولة كانت إذا اعتقد أنه قادر على الاستمرار وحماية حكمه وضمان أمنه واستقراره وازدهار بلاده واستمراره أمام هذا التفلّت الإسرائيلي، والدعم الأميركي المفتوح له. فكلّ ما تقوم به إسرائيل "إلهام ربّاني"، ولا بدّ من ترجمته، لأن قادة دولة الاحتلال والإرهاب والتوسّع لا يخونون "عهودهم" و"مبادئهم" و"إيمانهم" و"التزاماتهم الدينية" و"التعاليم الربّانية"، أمّا التزامات الواهمين العرب فهي تجاه أميركا من دون تردّد، واتفاقات مع الإسرائيليين الفالتين. كان ينقصنا في هذه الآخرة أن يخرج العبقري يئير، ابن العبقري نتنياهو، ليقول: "قطر القوة الرئيسة خلف موجة معاداة السامية العالمية. إنها ألمانيا النازية المعاصرة". رغم كلّ ما قامت به قطر، وما تلعبه من أدوار ووساطات، تصنّف في هذه الخانة، من المُتّهَمين داخل إسرائيل (وخارجها) بارتكابهم محرقة ضدّ الفلسطينيين. ها هو موقع ديكلاسيفايد، ينقل عن تقرير للجيش البريطاني: "إسرائيل تقصف المستشفيات في غزّة بطرق لم تفعلها ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. وأن هجماتها تشبه هجمات روسيا في أوكرانيا. وقلق الجيش من سلوك إسرائيل يناقض دفاع الحكومة عن تصدير أسلحة لها واعتبارها لا ترتكب جرائم بغزّة". وها هي ألمانيا نفسها، رغم دعمها اللامحدود لإسرائيل في كلّ المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية والدبلوماسية والإعلامية والمالية، تعلن "تعليق تصدير الأسلحة إلى إسرائيل"، لأنها لم تعد تحتمل الضغوط الشعبية الرافضة لما ترتكبه بحقّ الفلسطينيين.

بؤرة استيطانية شمالي رام الله واقتحام قرية دوما جنوبي الخليل
بؤرة استيطانية شمالي رام الله واقتحام قرية دوما جنوبي الخليل

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

بؤرة استيطانية شمالي رام الله واقتحام قرية دوما جنوبي الخليل

أقام مستوطنون إسرائيليون، صباح اليوم الاثنين، بؤرة استيطانية جديدة في منطقة جبل خربة طرفين، من أراضي بلدتي بير زيت وعطارة، شمالي رام الله ، وسط الضفة الغربية، في خطوة أثارت مخاوف من أن تكون مقدّمة للسيطرة على مساحات أوسع من الأراضي المحيطة، بما في ذلك أراضي الخربة. ووفق ما أفاد رئيس بلدية عطارة نزار المغربي لـ"العربي الجديد"، فقد نصب المستوطنون خيمة وجلبوا قطيعاً من الأغنام إلى الخربة، ما يهدد بحرمان المواطنين من الوصول إلى أراضيهم، ويشكل بداية لسلسلة هجمات بحق الأهالي وخطراً على حياتهم. وأشار المغربي إلى أن إقامة البؤرة الاستيطانية سبقتها اقتحامات متكررة للمستوطنين للخربة، تخللتها تهديدات لتجمع بدوي محلي بالترحيل، بالإضافة إلى شق طريق باتجاه البؤرة. في شأن منفصل، اقتحم مستوطنون، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية. في سياق آخر، أجبر مستوطنون، صباح اليوم، رعاة الأغنام على ترك المراعي في منطقة الحمة بالأغوار الشمالية في الضفة الغربية، بينما أطلق مستوطنون مواشيهم بين مساكن المواطنين في قرية شلال العوجا، شمالي مدينة أريحا، شرقي الضفة. أخبار التحديثات الحية إسرائيل تعرض على جونسون خرائط لضم الضفة الغربية على صعيد منفصل، شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباحاً، بتجريف أراضٍ تابعة لقرية برقة، شمال غربي نابلس، شمالي الضفة الغربية، واقتلعت أشجار زيتون معمرة، بينما أخطرت قوات الاحتلال عدة مناطق في قرية دوما، جنوبي نابلس، بمنع العمل فيها، بزعم أنها مناطق أثرية. مخاوف من مخطط استيطاني في دونا إلى ذلك، اقتحمت الإدارة المدنية الإسرائيلية، اليوم، المنطقة الجنوبية من قرية دوما جنوبي نابلس، ودهمت منطقتي "القف" و"الرهية" الأثريتين، إضافة إلى خربة "أم المراجم"، ووزعت إخطارات بوقف العمل فيها، بحجة أنها مواقع أثرية، في خطوة أثارت مخاوف من أن تكون مقدمة للسيطرة على مئات الدونمات من أراضي القرية وإقامة بؤر استيطانية. وقال رئيس مجلس قروي دوما، سليمان دوابشة، لـ"العربي الجديد"، "إن منطقتي (القف) و(الرهية) تعودان إلى الحقبة البيزنطية والرومانية، وإلى فترة الدولة العثمانية، وقد أخطرت سلطات الاحتلال بمنع أي أعمال أو بناء فيهما، كما شمل القرار خربة (أم المراجم)". وأوضح دوابشة أن الأراضي المستهدفة تمتد على مئات الدونمات، وسط خشية من أن يكون ذلك مقدمة لإقامة بؤرة استيطانية، محذراً من أن هذه الخطوة تأتي في سياق الهجمة الاستيطانية المتصاعدة على دوما، والتي كان آخرها قيام مستوطن بشق طريق استيطانية حول القرية، ما يهدد بتحديد معالمها والسيطرة على أراضيها. وأشار دوابشة إلى أن دوما لم يتبقَ من مساحتها الأصلية البالغة 18500 دونم سوى 940 دونماً تحت سيطرة أهلها، بينما تخضع بقية الأراضي لسيطرة المستوطنين وقوات الاحتلال، مؤكداً أن الإخطارات الجديدة تستكمل مخطط السيطرة الاستيطانية وسط مخاوف من اعتداءات جديدة بحق السكان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store