
الدرعي: ندوة الحج الكبرى منصة لتناغم الرؤى والأفكار
حضر رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة رئيس مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات، الدكتور عمر حبتور الدرعي، ومدير عام الهيئة نائب رئيس مكتب شؤون الحجاج، أحمد راشد النيادي، أعمال ندوة الحج الكبرى التي نظّمتها وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية بمدينة جدة، بحضور نخبة من كبار المسؤولين والعلماء والمفكرين من مختلف دول العالم الإسلامي.
وأشاد الدرعي بجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة بتطوير شؤون الحج والعمرة، مؤكداً أن ندوة الحج الكبرى التي تنظم في المملكة سنوياً هي منصة تواصل لتناغم الرؤى والأفكار بين الدول والبعثات الرسمية للحج، وتعزيز صناعة مبادرات مبتكرة تسهم في ارتقاء خدمات الحجاج وفق أفضل الممارسات التي تواكب متغيرات الحياة وتطورات العصر، مبيناً أن ما تنتجه هذه الندوة من توصيات وقرارات من أصحاب الخبرة والدراية، يُعد مصدراً تستفيد منه جميع الدول في برامجها الخاصة بشؤون الحج. وأكّد ارتقاء التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الشقيقة في شتى المجالات، انطلاقاً من العلاقات الراسخة بين القيادتين والشعبين الشقيقين القائمة على وحدة المصير المشترك.
وتضمنت الندوة عدداً من الجلسات العلمية والمحاور التخصصية التي ركّزت على تطوير منظومة الحج، وتوظيف التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي في الارتقاء بالخدمات المقدمة للحجاج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 26 دقائق
- الإمارات اليوم
أمير الكويت ومنصور بن زايد يبحثان العلاقات الأخوية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين
استقبل صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت اليوم في قصر بيان، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الكويت. ونقل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في بداية اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ،حفظه الله، إلى أخيه صاحب السمو أمير دولة الكويت، وتمنياته لسموه موفور الصحة والسعادة ولدولة الكويت وشعبها الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار فيما حمل أمير الكويت سموه تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها دوام الرفعة والرخاء. واستعرض سمو أمير دولة الكويت وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان - خلال جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان - مختلف أوجه التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات ودولة الكويت، وفرص تعزيز آفاقهما خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية بما يحقق مصالحهما المشتركة ويعود بالخير والنماء على شعبيهما وذلك انطلاقاً من العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين. كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك..مؤكدين في هذا السياق حرصهما على مواصلة تنمية التعاون والبناء على العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين والتي ترتكز على الأواصر الأخوية والاحترام المتبادل والتفاهم والمصالح المشتركة. حضر المباحثات.. الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وعبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وسهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وشما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، وعبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وخليفة شاهين المرر، وزير دولة، وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وجاسم محمد الزعابي، رئيس دائرة المالية - أبوظبي، والدكتور مطر حامد النيادي، سفير الدولة لدى دولة الكويت، واللواء ركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية وعدد من المسؤولين. كما حضرها من الجانب الكويتي..سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي عهد الكويت، وسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، والشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح وزير شؤون الديوان الأميري، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين. وأقام سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي عهد الكويت مأدبة غداء تكريماً لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والوفد المرافق. وكان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان قد وصل في وقت سابق اليوم إلى دولة الكويت حيث جرت لسموه مراسم استقبال رسمية.


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
ترسية عقد تطوير البنية التحتية لمشروع «الطي هيلز»
أعلنت شركة عقارات الكويت، بالتعاون مع «إيفا للفنادق والمنتجعات» التابعة لها، عن توقيع عقد مع «هندسة الدرويش»، إحدى شركات المقاولات في دولة الإمارات، لتطوير أعمال البنية التحتية لمشروعها السكني «الطي هيلز» في إمارة الشارقة، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 198 مليون درهم. وجرى توقيع العقد عبر شركة قرية النخيل العقارية، الذراع التنفيذية للمشروع والتابعة لعقارات الكويت، حيث يشمل نطاق الأعمال تصميم وتنفيذ البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك إنشاء شبكات الصرف الصحي، ومحطة معالجة مياه الصرف، ومحطتان لضخ المياه، إضافة إلى شبكات الطرق وتصريف مياه الأمطار، إلى جانب شبكات الكهرباء والاتصالات والمياه. وقال خالد إسبيته، رئيس مجلس إدارة شركة إيفا للفنادق والمنتجعات: «يمثل تعاقدنا مع شركة هندسة الدرويش، التي تتمتع بسجل حافل من الإنجازات في قطاع المقاولات، محطة مهمة ضمن رؤيتنا لتطوير مشاريع عمرانية متكاملة، ترتقي بمعايير الجودة والابتكار في السوق العقاري». وأضاف: «نحن على ثقة بأن هذا التعاون سيحدث نقلة نوعية على مستوى تطوير البنية التحتية لمشروع «الطي هيلز»، بما يعزز من جاذبيته الاستثمارية ويرسخ مكانته وجهة عمرانية حديثة، كما نرى في هذه الشراكة خطوة فاعلة نحو تحقيق رؤيتنا في بناء مجتمعات سكنية ذكية ومستدامة». من جهته أكد بهاء النحوي، مدير عام شركة هندسة الدرويش، أن التعاقد على تنفيذ أعمال البنية التحتية لمشروع «الطي هيلز» يشكل محطة استراتيجية جديدة، تترجم الالتزام الراسخ بتقديم حلول هندسية متكاملة، تسهم في الارتقاء بمستوى مشاريع التطوير العمراني في إمارة الشارقة، مشيراً إلى أن الشركة ستوظف كامل خبراتها ومواردها الفنية لإنجاز هذا المشروع الحيوي، وفق الجدول الزمني المعتمد، وبما يواكب أعلى المعايير الفنية والهندسية.


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
للعام الثالث على التوالي .. الإمارات تحصل على تصنيف "الشفافية التامة" من "الدولية للطاقة الذرية"
حصلت دولة الإمارات على تصنيف "الشفافية التامة" من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للعام الثالث على التوالي في سياق تقرير الوكالة عن الضمانات لعام 2024، والذي يؤكد على التزام الدولة الكامل بمتطلبات الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر الانتشار النووي والضمانات وسلمية برنامجها للطاقة النووية. ويجسد هذا التصنيف حقيقة أن جميع المواد النووية في دولة الإمارات تُستخدم حصراً للأغراض السلمية، مما يعكس فعالية وكفاءة بنيتها التحتية الرقابية، ونهجها الثابت القائم على الشفافية المطلقة، وامتثالها الدقيق لالتزاماتها الدولية في مجال حظر الانتشار النووي. ويعتمد الحصول على اعتراف الوكالة بهذا الأمر على المعلومات التي تقدمها الإمارات بموجب اتفاقيات حظر الانتشار النووي مع الوكالة، بما في ذلك تفاصيل حول المنشآت النووية وعملياتها وتقارير عن المواد والتقنيات النووية، كما يشمل معلومات إضافية تشاركها الإمارات طواعية، وتتحقق الوكالة من صحة هذه المعلومات من خلال عمليات التفتيش والتقييم، مع الأخذ بعين الاعتبار مصادر أخرى مثل المعلومات المتاحة للجمهور. ومع هذا الاعتراف، بدأت الوكالة تنفيذ "الضمانات المتكاملة" في الإمارات والتي تدعم الجهود الرقابية وتسمح بتقليل إجراءات التفتيش، مع الحفاظ على معايير عالية من الرقابة، إذ يعزز تنفيذ الضمانات المتكاملة الاعتراف الدولي بالتزام الإمارات بالشفافية النووية ويحقق كفاءات تشغيلية لكلا من الهيئة والمرخصين. وفي عام 2021، حققت الإمارات خطوة مهمة في تعزيز نظام الضمانات لديها والتزامها بحظر الانتشار النووي من خلال إكمال الجزء الأخير من ترتيباتها الفرعية مع الوكالة، والتي تعكس التزام الدولة بجميع واجبتاها تحت اتفاقية الضمانات الموقعة بين الطرفين، وواصلت دولة الإمارات تنفيذ برنامجها لدعم الضمانات للوكالة خلال عام 2024، حيث قدمت المعرفة والخبرة والموارد لتعزيز فعالية وكفاءة تدابير الوكالة في هذا المجال.