
رونالدو وميسي يسيطران على قائمة أكثر القمصان مبيعاً في تاريخ كرة القدم
الملاعب الأوروبية
، وذلك بعدما واصلا تصدّر قائمة أكثر القمصان مبيعاً في تاريخ
كرة القدم
، إذ يحتل كلٌّ منهما مرتبتين ضمن المراكز الخمسة الأولى.
وبحسب تقرير لصحيفة أبولا البرتغالية، الخميس، يواصل كريستيانو رونالدو تربعه على صدارة القائمة التاريخية لأكثر القمصان مبيعاً، عقب عودته إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي في صيف 2021، إذ تم بيع أكثر من 1.05 مليون قميص خلال أول عشرة أيام فقط من الإعلان عن الصفقة، في رقم مذهل يعكس الحنين الجماهيري الكبير لأسطورة "أولد ترافورد".
وجاء ليونيل ميسي في المركز الثاني، عقب انتقاله المفاجئ إلى باريس سان جيرمان الفرنسي عام 2021، بعدما تم بيع نحو 832 ألف قميص في أقل من 24 ساعة، في واحدة من أنجح حملات التسويق الرياضي على الإطلاق، رافقتها حالة من الحماس غير المسبوق في متاجر النادي الباريسي.
أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب رونالدو أيضاً، ولكن هذه المرة عقب انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي عام 2018، إذ شهد اليوم الأول من الصفقة بيع 520 ألف قميص، محققاً حينها رقماً قياسياً جديداً في سرعة المبيعات. وعاد "أسطورة الأرجنتين" ليونيل ميسي، ليتصدر العناوين مجدداً، عندما انضم إلى إنتر ميامي الأميركي عام 2023، فقد تم بيع 500 ألف قميص خلال أول شهر فقط، في دليل جديد على أن شعبيته لا تعرف حدوداً جغرافية، حتى في دوري خارج أوروبا كالدوري الأميركي للمحترفين.
وفي المركز الخامس، يظهر البرازيلي نيمار جونيور (33 عاماً)، الذي أشعل سوق الانتقالات عام 2017 بانتقاله التاريخي إلى باريس سان جيرمان، وخلال أسبوع واحد فقط من وصوله إلى العاصمة الفرنسية، تم بيع 250 ألف قميص، في إنجاز تسويقي وُصِف حينها بالأضخم في تاريخ "البي إس جي".
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
ميسي يقود قافلة نجوم أهملتهم فرقهم في أثناء العودة في مواقف طريفة
وستكون أمام الجيل الجديد من اللاعبين تحديات كبيرة لكسر أرقام الأسطورتين، ليس فقط على مستوى التتويجات الجماعية والسيطرة على الجوائز الفردية، بل أيضاً في مجالات أخرى، مثل مبيعات القمصان. فرغم صعوبة خلافة ميسي ورونالدو في كل هذه الجوانب المتعددة، فإن المهمة ليست مستحيلة، إذ إن الأرقام وُجدت لتُحطم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
تأثير نيمار الخيالي على سانتوس.. قفزة تاريخية على مواقع التواصل
أحدثت عودة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا (33 عاماً)، إلى صفوف فريقه السابق سانتوس، في يناير/ كانون الثاني الماضي، قادماً من الهلال السعودي، تحولاً إيجابياً ملموساً في مسيرته، فقد ساهم نيمار في دفع الفريق نحو تحقيق قفزة غير مسبوقة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة قصيرة، إذ شهد سانتوس نمواً هائلاً في أعداد المتابعين والمشاهدات، مستفيداً من تأثيره الكبير وشعبيته الواسعة، ومن خلال استغلال منصاته الرقمية لتعزيز التواصل مع الجماهير. وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس السبت، أن نادي سانتوس يواصل زيادة قاعدة متابعيه على أبرز خمس منصات رقمية حول العالم، وقد حقق النادي رقماً قياسياً على منصة تيك توك، بعدما اقترب من 600 مليون مشاهدة، في حين جاء فلامنغو، صاحب أكبر قاعدة جماهيرية في البرازيل، في المركز الثاني بنحو 210 ملايين مشاهدة. ويُعتبر نيمار أحد أبرز أسباب هذا النمو المتسارع، خاصة مع تحسن أدائه التدريجي على أرض الملعب في المباريات الأخيرة. وأضافت الصحيفة أن نادي سانتوس استغل هذا الزخم الرقمي ليواصل زيادة عدد متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي. ففي يوليو/ تموز الماضي، تجاوز النادي 820 ألف متابع جديد، ليصل إجمالي مشتركيه عبر حساباته الرسمية إلى 25 مليون متابع، وعزّزت هذه القفزة الكبيرة من قوة علامة سانتوس التجارية، سواء على الصعيد المحلي داخل البرازيل أو على المستوى الدولي، وساهمت في جذب رعاة جدد، وزيادة قيمة الشراكات القائمة بالفعل. كرة عالمية التحديثات الحية نيمار يحطم رقم زيدان ويتربع على عرش أغلى لاعبي التاريخ كما استفاد سانتوس رقمياً من صورة أساطيره، إذ أظهرت النسخة الثانية من دراسة لأكثر 100 شخصية برازيلية تأثيراً على موقع إنستغرام لعام 2025، أن نيمار يتصدر القائمة بـ 230.8 مليون متابع، ومتوسط تفاعل يصل إلى 3.01 ملايين، ونسبة تفاعل تبلغ 1.31 %، ويظل اللاعب السابق لفريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني، أيقونة سانتوس التاريخية، وأحد أهم الجسور التي تربط النادي بجماهيره العريضة حول العالم. ووفقاً لدراسة مرصد كرة القدم "سي أي إي إس"، فإن سانتوس شهد أكبر نمو على شبكات التواصل، باستثناء موقع يوتيوب، بين أكثر 100 نادٍ متابعة في العالم، فقد حقق النادي البرازيلي قفزة بنسبة 81.7 % منذ يونيو/ حزيران 2024، متفوقاً على أندية إسبانية، مثل بلد الوليد وريال مايوركا وريال بيتيس وأتلتيك بيلباو وجيرونا وإسبانيول وسلتا فيغو، بالإضافة إلى فرق أخرى، مثل سبورتينغ لشبونة البرتغالي وليل الفرنسي.


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
العرب في "الشان": عينٌ على البطولة وأخرى على كأس العرب
تُقام في كل من كينيا أوغندا وتنزانيا، بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، التي تُعد مساحة مخصصة للاعبين الناشطين في البطولات المحلية داخل القارة، والذين لا تشملهم استدعاءات المنتخبات الأولى، في ظل الاعتماد الكبير على المحترفين في الدوريات الأوروبية . وجاءت فكرة هذه المنافسة من أجل منح المواهب المحلية فرصة حقيقية للتنافس على المستوى القاري، وإبراز قدراتهم في أجواء مشابهة للتحديات القارية الكبرى، خصوصاً في ظل صعوبة مزاحمة المحترفين في أندية "القارة العجوز"، الذين يملكون تجربة وخبرة ووتيرة لعب أعلى، ما يجعلهم يحظون بأفضلية واضحة في التشكيلات الأساسية لمنتخباتهم. وتعيش الكرة الأفريقية طفرة حقيقية في السنوات الأخيرة، بفضل التعديلات القانونية التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والتي سمحت للاعبين بتغيير جنسيتهم الرياضية، بشرط عدم تمثيل المنتخب الأول سابقاً، ما فتح الباب أمام عدد كبير من المواهب التي نشأت وتدرجت في الفئات السنية للمنتخبات الأوروبية، لتختار في نهاية المطاف الدفاع عن ألوان بلدانها الأصلية. وقد أدى هذا التحول إلى سيطرة واضحة لهؤلاء اللاعبين على التشكيلات الأساسية للمنتخبات الأفريقية، ما قلّص من فرص العناصر المحلية في البروز والمنافسة على المراكز الأساسية. وتُعد المنتخبات العربية من بين الأكثر تنوعاً، من حيث تركيبتها البشرية، إذ تضم جيلاً مميزاً من اللاعبين الناشطين في أكبر الأندية الأوروبية. ويتصدر هؤلاء هداف نادي ليفربول وأحد أبرز الهدافين في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز، النجم المصري محمد صلاح (33 عاماً)، إلى جانب النجم المغربي، أشرف حكيمي (26 عاماً)، الذي قدم موسماً استثنائياً مع باريس سان جيرمان، وتوّج معه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في مسيرته، بعد أن فاز به سابقاً مع ريال مدريد. كذلك يبرز اسم النجم الجزائري، رياض محرز (34 عاماً)، الذي رغم انتقاله أخيراً إلى الدوري السعودي، فإنه يحتفظ بمسيرة لامعة في "البريمييرليغ" مع ليستر سيتي ومانشستر سيتي. وجاءت هذه بطولة "الشان" الخاصة بلاعبي البطولات المحلية بمثابة طوق نجاة للاعبي الدوريات العربية، الذين وجدوا فيها منتخباً وطنياً يتيح لهم فرصة اللعب، والمنافسة على قدم المساواة، بعيداً عن التفاوت في الحظوظ الذي تفرضه المشاركة في مستويات أعلى. وقد سمحت هذه النسخة من بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين "الشان"، للاعبين المحليين بإبراز قدراتهم الفنية والبدنية، ولفت أنظار مدربي المنتخبات الأولى لنيل فرصة حقيقية ضمن التعداد الأساسي. كذلك تُعد هذه البطولة منصة مثالية لحصد عقود احترافية خارج القارة، خصوصاً في ظل الحضور الكبير لكشافي المواهب من مختلف الأندية الأوروبية، الذين يترقبون هذه المسابقات لاكتشاف لاعبين قادرين على تقديم الإضافة في دوريات ما وراء البحار. وجاء قرار المنتخب التونسي بالانسحاب من البطولة، إلى جانب إقصاء المنتخب المصري على يد منتخب جنوب أفريقيا، ليُشكّل ضربة موجعة لحضور اثنين من أبرز المنتخبات العربية في أفريقيا. وبهذا الغياب، يُحرم العديد من لاعبي المنتخبين فرصة المشاركة في محطة تحضيرية بالغة الأهمية قبل كأس العرب المرتقبة نهاية العام الجاري في قطر، إذ تُعد هذه البطولة فرصة مثالية لبناء الانسجام داخل التشكيلات المحلية، وتشكيل نواة قوية تُدعَّم لاحقاً بلاعبين من الدوريات الخليجية قبل خوض البطولة العربية. وهي الخطة نفسها التي انتهجها المنتخب الجزائري بنجاح في نسخة 2021، حين تُوّج باللقب في البطولة التي احتضنتها قطر قبل عام من المونديال. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية من رابح ماجر إلى القحطاني.. الأساطير يرشحون بطل كأس العرب 2025 وأما بالنسبة إلى المنتخب المغربي، الذي يقوده المدرب طارق السكتيوي، فقد اختار خوض غمار البطولة برؤية مختلفة، معتمداً على مجموعة من المواهب الشابة المنتمية إلى منتخب أقل من 23 عاماً. وتأتي هذه الخطوة ضمن مشروع استراتيجي يهدف إلى منح هؤلاء اللاعبين فرصة البروز في سن مبكرة، واكتساب خبرة المنافسات القارية، بما يُعزز من فرصهم في فرض أنفسهم داخل تشكيلات أنديتهم في الدوري المغربي، وكذلك كسب ثقة الجهاز الفني للمنتخب الأول، إذ يرتبط هذا التوجه برؤية بعيدة المدى للاتحاد المغربي لكرة القدم، الذي يسعى لبناء منتخب قوي وتنافسي قادر على التألق في كأس العالم 2030، التي ستنظمها المملكة المغربية، بالشراكة مع كل من إسبانيا والبرتغال. ويرى المغاربة في هذه النسخة فرصة ذهبية لمعانقة الحلم الأكبر، وهو التتويج العالمي، خصوصاً بعد الإنجاز التاريخي في مونديال قطر 2022، حين بلغ "أسود الأطلس" المربع الذهبي، في سابقة تُعد الأولى من نوعها عربياً وأفريقياً. وأما المنتخب الجزائري، بقيادة المدرب مجيد بوقرة، بطل كأس العرب 2021، فيدخل غمار البطولة الحالية بأكثر من هدف، إذ تتعلق الغاية الأولى بتشكيل نواة قوية للمنتخب، الذي سيخوض منافسات كأس العرب المقبلة، بعد أقل من أربعة أشهر في قطر، وهي بطولة سيدخلها "الخضر" من موقع حامل اللقب، ما يضعهم في خانة المرشحين، ويزيد من حجم الضغط. كذلك يسعى بوقرة لاستعادة الهيبة بعد النهاية الحزينة في النسخة الماضية من بطولة أفريقيا للاعبين المحليين، التي أُقيمت على أرض الجزائر، حين خسر النهائي على ملعبه وأمام جماهيره أمام السنغال بركلات الترجيح. ولا يقتصر الرهان على المدرب المحلي فحسب في بطولة "الشان"، إذ يولي مدرب المنتخب الأول، البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، اهتماماً بالغاً بهذه البطولة، ويتابع من كثب أداء بعض اللاعبين، أملاً في ضمهم إلى الفريق الأول، خصوصاً في المراكز التي تعاني نقصاً واضحاً، مثل قلب الدفاع، ولاعب الارتكاز، وحراسة المرمى. ومن شأن تألق عناصر البطولة المحلية أن يفتح لهم باب التألق الدولي. ومِن ثمّ تُعد هذه الدورة فرصة استراتيجية مزدوجة بالنسبة إلى الكرة الجزائرية، فهي محطة للإعداد والمراقبة في آنٍ واحد، ومن شأن نجاحها أن يعزز من قوة المنظومة الكروية الوطنية، ويمنح اللاعبين المحليين ثقة أكبر، ويُعيد التوازن إلى قائمة المنتخب، التي تحتاج إلى دعم داخلي يُكمل جودة المحترفين في الخارج. وستكون منتخبات عربية أخرى، مثل السودان وموريتانيا، أمام فرصة حقيقية لإبراز قيمة المواهب في بطولة "الشان"، خصوصاً في ظل محدودية فرص الظهور قارياً ودولياً. وتمثل هذه البطولة بوابة لتسليط الضوء على جودة التكوين المحلي، ومدى نضج اللاعبين من الناحيتين الفنية والبدنية، ما يجعلها مناسبة لتقديم أوراق اعتمادهم، سواء لنيل مكانة في المنتخب الأول، أو لجذب أنظار الأندية الأوروبية والأفريقية.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
كيف يواصل مانشستر يونايتد الإنفاق رغم القيود المالية؟
يواصل نادي مانشستر يونايتد جهوده لإعادة بناء فريق قوي قادر على استعادة أمجاد التتويج، بعد سنوات من التراجع والاكتفاء بمراكز متأخرة في الدوري الإنكليزي الممتاز، كان أسوأها في الموسم الماضي، حين أنهى الفريق موسمه في النصف الأسفل من جدول ترتيب " البريمييرليغ ". وتعمل الإدارة بالتنسيق مع المدرب البرتغالي، روبن أموريم (40 عاماً)، على تشكيل توليفة جديدة، مع الاستعانة بعدة آليات مالية ذكية لتفادي الوقوع في مخالفات قواعد اللعب المالي النظيف. وعمل مانشستر يونايتد على الدخول بقوة في سوق الانتقالات الصيفية، رغم القيود المالية المفروضة على الأندية، بموجب قواعد الربحية والاستدامة الخاصة بالدوري الإنكليزي الممتاز. فقد تجاوز إجمالي ما أنفقه النادي هذا الصيف حاجز 214 مليون جنيه إسترليني، مع التوقيع مع لاعبين بحجم البرازيلي ماثيوس كونيا (26 عاماً) من وولفرهامبتون بقيمة 62.5 مليون جنيه، والكاميروني براين مبويمو (26 عاماً) من برينتفورد بصفقة بلغت 71 مليون جنيه، إلى جانب الباراغويّاني دييغو ليون (18 عاماً)، والمدافع الدنماركي باتريك دورغو (20 عاماً)، وأخيراً الصفقة المتوقعة مع السلوفيني بنجامين سيسكو (22 عاماً) من لايبزيغ الألماني، التي من المرجح أن تصل إلى 73.7 مليون جنيه. ورغم هذه الأرقام الكبيرة، لا يزال "اليونايتد" يسعى لإبرام صفقات إضافية، تشمل لاعباً بخط الوسط الدفاعي وحارس مرمى جديداً، وسط تساؤلات عن كيفية التوفيق بين هذا الإنفاق الضخم والواقع المالي الصعب للنادي. وبحسب تقرير لصحيفة تليغراف البريطانية، أمس الجمعة، فإن الحل يكمن في مزيج من خفض التكاليف، ومرونة محاسبية، وتمويل ذكي. فمنذ تولي السير جيم راتكليف (72 عاماً) الإشراف على إدارة النادي، نُفِّذَت خطة تقشف حادة شملت تسريح قرابة 450 موظفاً، ومراجعة شاملة للنفقات، ما ساهم في تقليص الخسائر التشغيلية وتحقيق أرباح بسيطة. كذلك انخفضت فاتورة الأجور بنسبة 21 بالمائة، ومن المتوقع أن تنخفض أكثر هذا الموسم في ظل غياب الفريق عن دوري أبطال أوروبا. إضافة إلى ذلك، يعتمد النادي في حساباته على شركة فرعية تُدعى " Red Football Ltd "، ما يسمح باستبعاد تكاليف كبيرة تُسجل على مستوى الشركة الأم، مثل خسائر الضرائب والنفقات الاستثنائية، وهو ما يمنح النادي مرونة إضافية في التوازن المالي. وكان التمويل المباشر جزءاً من المعادلة، إذ لجأ مانشستر يونايتد إلى استخدام خطوط ائتمان دوّارة سحب منها حتى الآن 160 مليون جنيه إسترليني، ضمن حدود تصل إلى 300 مليون. كذلك ساهمت بعض الإعارات، مثل ماركوس راشفورد (27 عاماً) إلى برشلونة الإسباني، في توفير مبالغ كبيرة على مستوى الرواتب، فيما جنى النادي 15.7 مليون جنيه إسترليني من نسب إعادة بيع لاعبين سابقين، وخمسة ملايين أخرى من غرامة تشلسي لانسحابه من صفقة الإنكليزي جيدون سانشو (25 عاماً). ورغم هذه التحركات، لا يزال يونايتد بحاجة إلى بيع لاعبين إضافيين لتعزيز قدرته على مواصلة الصرف، مع وضع "القنبلة المالية" المتمثلة بديونه الحالية بالحسبان، إذ يدين النادي بأكثر من 500 مليون جنيه إسترليني منذ الاستحواذ، و331 مليوناً أخرى أقساطاً مستحقة من صفقات سابقة. كرة عالمية التحديثات الحية تحول مفاجئ في مستقبل ماغواير مع مانشستر يونايتد رغم 5 عروض بارزة ومن جهة أخرى، يضع قدوم السلوفيني بنجامين سيسكو (22 عاماً) مستقبل الدنماركي راسموس هويلوند (22 عاماً) في مهب الريح، إذ تشير التقارير إلى استعداد النادي لبيعه، إذا وصل عرض يغطي القيمة المتبقية من صفقة شرائه (نحو 38 مليون جنيه)، رغم رغبة اللاعب في البقاء والقتال من أجل مكانه. ويأمل المدرب البرتغالي، روبن أموريم، التعاقد مع لاعب وسط، مثل الكاميروني كارلوس باليبا (21 عاماً) من برايتون، وحارس مرمى مثل الإيطالي جيانلويجي دوناروما (26 عاماً) من باريس سان جيرمان، أو الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز (32 عاماً) من أستون فيلا، لكن أي خطوة جديدة تبقى مرهونة بمدى نجاح "الشياطين الحُمر" في التخلص من "العبء المالي" للاعبين الزائدين على الحاجة.