
"الجعادنة" تنصب قطاعا قبليا في أبين بعد منعها من إقامة مليونية عشال في عدن
نصبت قبيلة الجعادنة، قطاعا قبليا بمحافظة أبين، جنوب اليمن، بعد يوم من منع مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، موكب أبناء أبين من الوصول إلى عدن، للمشاركة في مليونية عشال المختطف لدى مليشيا الانتقالي منذ عام.
وقالت مصادر محلية إن أبناء قبيلة الجعادنة نصبوا قطاعا قبليا في منطقة "دوفس" الحيوية على الخط الدولي الرابط بين أبين والعاصمة المؤقتة عدن.
وأضافت المصادر أن أبناء قبيلة الجعادنة منعوا مرور المركبات العسكرية والناقلات التابعة لمليشيا الانتقالي من المرور عبر الخط الدولي والوصول إلى عدن.
وبحسب المصادر، فإن القطاع القبلي يأتي ضمن التصعيد القبلي تجاه ممارسات وعمليات القمع التي نفذتها مليشيا الانتقالي بحق المتضامنين مع قبيلة الجعادنة، في قضية اختطاف وإخفاء المقدم على عشال الجعدني.
ويوم أمس، تعرض موكب أبناء محافظة أبين المشارك في مليونية عشال، للمنع والإيقاف من قبل مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا في مدخل العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن مليشيا الإنتقالي في نقطة العلم منعت دخول السيارات، والمواطنين من أبناء أبين، من الدخول إلى العاصمة المؤقتة عدن، للمشاركة في مليونية العدالة التضامنية مع المختطف المخفي قسرا على عشال الجعدني.
وبحسب مصادر أخرى، فقد اشترطت مليشيا الانتقالي، على وفد وموكب أبناء أبين اختيار ممثلين فقط للدخول ولقاء محافظ عدن وهو ما رفضه الوفد مؤكدين على حقهم في الدخول الكامل والمشاركة دون إقصاء أو شروط مهينة.
وأشارت المصادر إلى أنه وعقب الرفض، أقدمت مليشيا الانتقالي على إغلاق الخط الدولي الرابط بين عدن والمناطق المجاورة، ونشرت عشرات المدرعات الإماراتية والأطقم العسكرية في محيط نقطة العلم وساحة العروض خور مكسر عدن ما أدى إلى توتر الأجواء وتصاعد حدة الموقف.
بدوره، حذر الشيخ محمد سكين الجعدني، أحد أبرز شيوخ قبائل الجعادنة وقبائل أبين، من العواقب الوخيمة لاستمرار سلطات الأمر الواقع في قمع الحريات.
وشدد الجعدني في تصريح صحفي على أن "العدالة ليست خياراً للتفاوض، بل هي حق دستوري وإنساني غير قابل للمساومة".
وأكد أن استمرار منع قبائل الجعادنة وقبائل أبين والجنوب من إقامة مليونية العدالة في عدن "سيدفع باتجاه مطالبات أوسع تحاسب كل من تهاون في هذه القضية محلياً ودولياً".
وكانت اللجنة التحضيرية لمليونية عشال، قد دعت الأسبوع الماضي، الجماهير في عدن وأبين وبقية المحافظات الجنوبية، للمشاركة في المليونية اليوم الإثنين في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، بالرغم من تهديدات مليشيا الإنتقالي وانتشارها المكثف في ساحة العروض بعدن.
وأكدت قبائل محافظة أبين، تأييدها لفعالية "مليونية العدالة" التي تأتي في الذكرى الأولى لإختطاف عشال، مشيرة إلى أنها ستكون إلى جانب أسرة المخفي عشال وقبيلة الجعادنة بشكل خاص، عبر المطالب السلمية المشروعة والغير مسيسه المكفولة شرعاً وقانوناً.
وفي أغسطس من العام الماضي، كشفت إدارة أمن العاصمة المؤقتة عدن، أن قيادات في مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، متورطة في قضية اختطاف وإخفاء المقدم علي عبدالله عشال، منذ الثاني عشر من يونيو 2024م.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
جراء ضغوطات قبلية.. الحوثيون يفرجون عن والد المقدشي وشقيقه في ذمار بعد قلع مكتب للجبايات
أفرجت جماعة الحوثي عن الشيخ القبلي حسين المقدشي بعد يومين من اعتقاله للمرة الثانية، لدى مطالبته بالإفراج عن نجله "علي" حيث تم الافراج عنه، حيث كانت عملية الاعتقال الأولى بعد ساعات من تزعم نجله محمد حسين المقدشي هجوما مسلحا من أبناء قبلية عنس لقلع مكاتب جبايات غير قانونية بمنطقة سامة شرقي مدينة ذمار. وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن عملية الإفراج عن الشيخ المقدشي، جاءت بعد تحشيدات مسلحة لأبناء قبائل عنس، وتهديدات بالتصعيد الأمر الذي دفع جماعة الحوثي للإستجابة لتلك الضغوط. وقدم محافظ ذمار المعين من قبل جماعة الحوثي محمد البخيتي اعتذرا من السلطات المحلية إثر الاعتقال، بعد أن قاد العشرات من زعماء القبائل في الحدأ وعنس، وساطات بين المقدشي والسلطات الأمنية لمنع تطور الاحداث. وكان العشرات من مسلحي قبيلة عنس اقتلعوا مكاتب جبايات غير قانونية في منطقة سامة شرقي مدينة ذمار، قبل يومين، وطردوا العاملين فيه وأحرقوا تلك المكاتب، على خلفية فرض رسوم غير قانونية تصل الى 15 ألف ريال على شاحنة "النيس" التي يتم نقلها من المنطقة. وعقب الهجوم، اعتقلت جماعة الحوثي والد القيادي في الجماعة ومحافظ ذمار السابق محمد حسين المقدشي، ما سارع في تطورات وتحشيدات قبلية وساعة لقبائل عنس، ليقدم المقدشي يوم أمس عشرين قطعة سلاح " كلاشنكوف" وأربع رهائن لوقف تحركات حوثية ضد قبيلته، وضمان عدم تطورها في المنطقة، وللافراج عن شقيقه ووالده. ووفق المصادر المحلية التي تحدثت لـ "الموقع بوست" فإن الزعيم القبلي ومستشار المكتب السياسي للحوثيين محمد المقدشي، أرجع أمر حل مشكلة الجبايات المفروضة على نقل "النيس" من منطقة "سامة" شرقي مدينة ذمار، الى عضو المجلس السياسي القيادي محمد علي الحوثي. وبحسب المصادر، فإن عملية الهجوم على مكاتب الجبايات جاءت بعد سلسلة من المطالبات بإلغاء المكتب، ووقف الرسوم الإضافية التي كانت تفرض على بائعي "النيس" تحت مسمى "مكتب"، وتصل إلى ألف ريال عن كل متر مكعب. وكان الزعيم القبلي والقيادي الحوثي، محمد حسين المقدشي، قد حذر في وقت سابق من مغبة اختلاق المشاكل والقلاقل في محافظة ذمار، مؤكدًا أن الخلاف القائم ليس مع الدولة، بل هو اعتراض أبناء المنطقة على تصرفات شخصية تتعلق بجبايات غير رسمية. وأكد المقدشي، أن الخلاف ينحصر في قيام شخص يدعى "الجمل" بفرض جبايات قدرها 15 ألف ريال على كل شاحنة من "النيس" تنقل من المنطقة، وهو أمر يرفضه المجتمع بشكل قاطع، مشددًا على ضرورة عدم تسييس القضية. ووجه المقدشي رسالة مباشرة إلى محافظ ذمار الحالي محمد البخيتي، ومدير أمن المحافظة التابعين لجماعة الحوثي، عبر صفحته بموقع فيسبوك، قائلاً: "الوضع العام لا يتحمل أي مشاكل ولا قلاقل في المنطقة، ونحن أمام عدوان طواغيت الأرض على بلادنا، فلا تختلقوا مشكلة في منطقتنا بعذر النيس".


الموقع بوست
منذ 17 ساعات
- الموقع بوست
ذمار.. الحوثيون يختطفون الشيخ "المقدشي" ووالد الأخير يقدم قطع سلاح ورهائن لوقف أي تحركات ضد قبيلته
اعتقلت جماعة الحوثي والد قيادي في الجماعة وزعيم قبلي بمحافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء، بعد يوم من انتفاضة لقبيلة "عنس" ضد جبايات حوثية كبيرة، قوبلت برفض مجتمعي واسع. وقالت مصادر إن جماعة الحوثي اعتقلت الزعيم القبلي الشيخ حسين المقدشي والد القيادي الحوثي "محمد المقدشي" الذي عينته الجماعة في وقت سابق محافظا لمحافظة ذمار، لتفرج عنه بعد ساعات من اعتقاله، عقب تهديدات قبلية بالتصعيد في حال مواصلة اختطافه. وأشارت المصادر إلى أن الزعيم القبلي الشيخ محمد حسين المقدشي وضع عشرين قطعة سلاح "كلاشنكوف" مع 4 رهائن"، للجنة شكلتها وزارة الداخلية بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، لوقف أي تحركات أمنية ضد قبلية عنس بعد يوم واحد من اقتلاع مكتب جبايات غير قانونية في منطقة سامة وطرد العاملين فيه وإحراق تلك المكاتب، من قبل العشرات من مسلحي قبلية عنس على خلفية فرض رسوم غير قانونية تصل الى 15 ألف ريال في شاحنة "النيس" يتم نقلها من المنطقة. ووفق المصادر المحلية التي تحدثت لـ "الموقع بوست" فإن الزعيم القبلي ومستشار المكتب السياسي للحوثيين محمد المقدشي، أرجع أمر حل مشكلة الجبايات المفروضة على نقل "النيس" من منطقة "سامة" شرقي مدينة ذمار، الى عضو المجلس السياسي القيادي محمد علي الحوثي. ويوم أمس الأول، هاجم العشرات من المسلحين، من أبناء قبيلة عنس بمحافظة ذمار، مكتبًا خاصًا لرسوم نقل النيس بمنطقة "قاع سامة" شرقي مدينة ذمار، وقاموا باقتلاعه وطرد العاملين فيه، رفضًا لجبايات حوثية كبيرة فرضت على أجور نقل وشراء "النيس" من منطقتهم، مما يرفع تكاليف بيعه. جاء ذلك بعد سلسلة من المطالبات بإلغاء المكتب، ووقف الرسوم الإضافية التي كانت تفرض على بائعي "النيس" تحت مسمى "مكتب"، وتصل إلى ألف ريال عن كل متر مكعب. وكان الزعيم القبلي الموالي لجماعة الحوثي، محمد حسين المقدشي، قد حذر في وقت سابق من مغبة اختلاق المشاكل والقلاقل في محافظة ذمار، مؤكدًا أن الخلاف القائم ليس مع الدولة، بل هو اعتراض أبناء المنطقة على تصرفات شخصية تتعلق بجبايات غير رسمية. وأكد المقدشي، أن الخلاف ينحصر في قيام شخص يدعى "الجمل" بفرض جبايات قدرها 15 ألف ريال على كل شاحنة من "النيس" تنقل من المنطقة، وهو أمر يرفضه المجتمع بشكل قاطع، مشددًا على ضرورة عدم تسييس هذا الموضوع الواضح بطبيعته. ووجه المقدشي رسالة مباشرة إلى محافظ ذمار الحالي محمد البخيتي، ومدير أمن المحافظة التابعين لجماعة الحوثي، عبر صفحته بموقع فيسبوك، قائلاً: "الوضع العام لا يتحمل أي مشاكل ولا قلاقل في المنطقة، ونحن أمام عدوان طواغيت الأرض على بلادنا، فلا تختلقوا مشكلة في منطقتنا بعذر النيس". وأشار المقدشي إلى أن اعتراض المواطنين لم يكن على "ركاز" أو إيرادات رسمية، وإنما على "أمور غير رسمية"، محملا المسؤولين المعنيين في المحافظة كامل المسؤولية عن أي مشكلة قد تحدث. ذمار اليمن مليشيا الحوثي احتجاجات انتهاكات


الموقع بوست
منذ 17 ساعات
- الموقع بوست
احتجاز 12 لاعباً من نادي اتحاد حضرموت ووقفة احتجاجية بسيئون للمطالبة بالإفراج عنهم
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن وشرطة سيئون، الأربعاء، 12 لاعباً من لاعبي نادي اتحاد حضرموت لكرة القدم، على خلفية خلافات مع إدارة النادي. وشهدت مدينة سيئون، مساء الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مبنى المجلس المحلي بالمديرية، شارك فيها عدد من أعضاء النادي ومشجعيه وأسر اللاعبين، للمطالبة بالإفراج عن اللاعبين المحتجزين، وتسوية القضايا العالقة التي تخص حقوق اللاعبين وإجراءات الاستلام والتسليم بين إدارات النادي. وطالب المحتجون، السلطات المحلية في حضرموت، ومكتب وزارة الشباب والرياضة بوادي وصحراء حضرموت، بالتدخل العاجل للفصل في النزاع القائم، والعمل على الإفراج عن اللاعبين وضمان حقوقهم القانونية. وأكد منظمو الوقفة أن عدم الاستجابة بالمطالب سيؤدي إلى تصعيد احتجاجي واسع النطاق، مع التأكيد على سلمية التحركات واستعدادهم لحماية حقوق اللاعبين بكافة الوسائل المشروعة.