logo
3 اتفاقيات لدعم النمو وتعزيز الحماية الاجتماعية في الأردن

3 اتفاقيات لدعم النمو وتعزيز الحماية الاجتماعية في الأردن

الدستور٢٦-٠٤-٢٠٢٥

عمان
وقع الأردن والبنك الدولي 3 اتفاقيات مشاريع جديدة بقيمة 850 مليون دولار على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2025، بهدف دعم النمو الاقتصادي بقيادة القطاع الخاص، وتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وتوسيع آفاق الابتكار.
وجرت مراسم التوقيع بمشاركة وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية زينة طوقان، ونائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أوصمان ديون، والمدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه، حيث أكّد الطرفان متانة الشراكة القائمة بين الأردن والبنك الدولي، والتي تركز على تحقيق نتائج ملموسة وشاملة.
وتعد المشاريع الثلاثة الموقعة محطة محورية ضمن مسار الإصلاحات التي ينفذها الأردن، حيث تهدف إلى توسيع نطاق الحماية الاجتماعية وتحسين تقديم الخدمات الرقمية؛ دعم الشركات الناشئة وتعزيز التمويل في مراحل التأسيس المبكرة وتعزيز النمو الاقتصادي الذي يقوده القطاع الخاص والمساهمة في خلق فرص العمل.
في 8 نيسان، أعلنت مجموعة البنك الدولي عن تمويل جديد بقيمة 1.1 مليار دولار لدعم الأردن في سعيه لتحقيق النتائج المرجوة في إطار رؤية التحديث الاقتصادي، وبناء القدرة على الصمود على المستويين الاجتماعي والاقتصادي في مواجهة الصدمات والأزمات المستمرة.
وتشمل الاستثمارات أربعة مشاريع تهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين من خلال دعم الإصلاحات الرامية لتحقيق النمو الشامل للجميع وخلق فرص العمل، ومساندة الشركات الناشئة ومنشآت الأعمال الصغيرة والمتوسطة، وتوسيع مظلة المساعدات الاجتماعية، فضلاً عن تعزيز مستقبل أكثر استدامة في مجال الطاقة من أجل تحفيز النشاط الاقتصادي في البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المفوض الأوروبي للتجارة: محادثات يومية مع واشنطن لتخفيف الرسوم
المفوض الأوروبي للتجارة: محادثات يومية مع واشنطن لتخفيف الرسوم

Amman Xchange

timeمنذ ساعة واحدة

  • Amman Xchange

المفوض الأوروبي للتجارة: محادثات يومية مع واشنطن لتخفيف الرسوم

دبي: «الشرق الأوسط» أعلن ماروس سيفكوفيتش، المفوض الأوروبي للتجارة، الأربعاء، أن المفوضية الأوروبية تُجري مناقشات مع الولايات المتحدة بشأن تعزيز التعاون في قطاعات استراتيجية تشمل الطيران، والصلب، وأشباه الموصلات، والمعادن الأساسية. وأشار سيفكوفيتش إلى أنه يجري محادثات يومية مع نظرائه الأميركيين بهدف التوصل إلى اتفاق لتخفيف الرسوم الجمركية. ومن المقرر إجراء اتصال إضافي يوم الخميس ضمن هذا السياق. وقال في مؤتمر صحافي: «ما نركز عليه في المقام الأول هو الرسوم الجمركية وكيف يمكننا معالجتها، والنظر من منظور جديد إلى سبل الوصول إلى الأسواق». وأضاف أن المحادثات مع وزير الخارجية الأميركي، هوارد لوتنيك، تشمل أيضاً استكشاف مجالات جديدة للتعاون عبر الأطلسي من شأنها أن تعود بالنفع على الطرفين، مشيراً إلى أهمية التكامل في قطاعات مثل الطيران، وأشباه الموصلات، والصلب، والتبعية في المعادن الأساسية. وتابع: «أنا مقتنع تماماً بأن أكبر شريكين تجاريين في العالم ينبغي لهما العمل على إيجاد أفضل إطار ممكن للتجارة والاستثمار». وأردف: «هذا ما نقوم به حالياً، وهناك جهود كبيرة مبذولة، وآمل أن تُسفر عن اتفاق عادل ومتوازن في نهاية المطاف». وكانت المفوضية الأوروبية، التي تمثل الذراع التنفيذية المسؤولة عن السياسة التجارية في الاتحاد الأوروبي المكوّن من 27 دولة، قد أشارت إلى وجود زخم جديد في المفاوضات مع واشنطن هذا الأسبوع، وذلك بعد أن تراجع الرئيس دونالد ترمب عن تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على واردات الاتحاد الأوروبي. وجاء هذا التراجع في أعقاب مكالمة هاتفية بين ترمب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اتفقا خلالها على تسريع وتيرة المحادثات. ويأمل الاتحاد الأوروبي في إنهاء الرسوم الجمركية البالغة 25 في المائة على الصلب والسيارات، كما يسعى إلى إلغاء ما تُعرف بـ«الرسوم الجمركية المتبادلة» التي كانت محددة مؤقتاً بنسبة 20 في المائة على صادراته، رغم إبقائها عند مستوى 10 في المائة خلال فترة توقف مدتها 90 يوماً تنتهي في يوليو (تموز) المقبل. من جهتها، تواصل واشنطن السعي إلى تقليص عجزها التجاري في السلع مع الاتحاد الأوروبي، الذي بلغ نحو 200 مليار يورو (ما يعادل 226 مليار دولار) العام الماضي، رغم تحقيقها فائضاً تجارياً أصغر نسبياً في قطاع الخدمات.

د. عدلي فندح : هل يخلف اليورو الدولار؟
د. عدلي فندح : هل يخلف اليورو الدولار؟

أخبارنا

timeمنذ 7 ساعات

  • أخبارنا

د. عدلي فندح : هل يخلف اليورو الدولار؟

أخبارنا : منذ أن صدر اليورو عام 1999، تشكّلت حوله تطلعات كبيرة، ليس فقط كعملة موحدة لدول الاتحاد الأوروبي، بل كمرشح جدي لمنافسة الدولار الأمريكي في عرش النظام النقدي العالمي. فبعد أن فرض الدولار هيمنته منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأصبح العملة الاحتياطية الأولى في العالم، بدا أن أوروبا، باتحادها النقدي، تمتلك من المقومات ما يمكن أن يجعل عملتها الموحدة بديلاً عالمياً ذا وزن وتأثير. في مشهد الاقتصاد العالمي اليوم، لا يمكن إنكار الحضور البارز لليورو. فحسب بيانات صندوق النقد الدولي، يحتفظ العالم بنسبة تقارب 20% من احتياطياته الرسمية بهذه العملة، وهي المرتبة الثانية بعد الدولار الذي يستحوذ على أكثر من 58% من تلك الاحتياطيات. وتستخدم نحو 32% من المدفوعات العالمية اليورو، حسب بيانات شبكة «سويفت»، بينما يُستخدم الدولار في نحو 42% منها. أما في إصدار السندات الدولية، فقد أصبح اليورو العملة الأساسية في نحو 23% من تلك الإصدارات، وهو ما يعكس مستوى عالياً من الثقة العالمية به. ما يعزز هذا الحضور هو الحجم الهائل لاقتصاد منطقة اليورو، الذي يزيد ناتجه المحلي الإجمالي عن 14 تريليون دولار، مع سوق موحدة تضم أكثر من 440 مليون مستهلك. ويأتي هذا في سياق تميز البنك المركزي الأوروبي باستقلاليته وقدرته على ضبط التضخم والحفاظ على الاستقرار النقدي، وهو ما أكسب العملة الأوروبية مصداقية في الأسواق الدولية. لكن هذه القوة الكامنة لا تعني أن الطريق أمام اليورو معبّد للوصول إلى قمة النظام النقدي العالمي. على العكس، فإن الطريق محفوف بتحديات بنيوية وسياسية واقتصادية تجعل من مهمة إزاحة الدولار عن موقعه التاريخي مهمة معقدة. ففي الوقت الذي تمتلك فيه الولايات المتحدة سوق سندات ضخمة وموحدة وآمنة، تظل منطقة اليورو تفتقر إلى سوق موحدة مماثلة، حيث تصدر كل دولة ديونها السيادية بشكل مستقل، مما يؤدي إلى تباين في مستويات المخاطر والعوائد. كما أن غياب اتحاد مالي وسياسي حقيقي يقيّد من قدرة البنك المركزي الأوروبي على التحرك الموحد والفعال، ويجعل من القرارات الاقتصادية مسألة خاضعة للتجاذبات السياسية الداخلية بين الدول الأعضاء. الاختلافات الاقتصادية الكبيرة بين شمال وجنوب أوروبا تخلق فجوات هيكلية، تجعل من استقرار العملة الأوروبية عرضة للتقلبات الداخلية، كما حدث خلال أزمة الديون السيادية في العقد الماضي. وتضاف إلى ذلك الانقسامات السياسية التي تظهر بوضوح في القضايا الدولية الكبرى، مما يُضعف صورة الاتحاد الأوروبي ككتلة موحدة قادرة على تقديم بديل قوي وفعال للهيمنة الأمريكية. لكن في المقابل، تتزايد الفرص أمام اليورو في سياق عالمي جديد يتسم بإعادة ترتيب موازين القوة النقدية. تراجع الثقة في الدولار، بسبب ارتفاع الديون الأمريكية وتزايد استخدامه كسلاح جيوسياسي، يدفع العديد من الدول إلى تنويع احتياطاتها والبحث عن بدائل أكثر توازناً. وفي هذا السياق، يبدو اليورو خياراً معقولاً ومدعوماً بمؤسسات قوية وسوق ضخمة. كما أن التحول العالمي نحو العملات الرقمية، وبدء البنك المركزي الأوروبي في تطوير «يورو رقمي»، يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام العملة الأوروبية في التسويات العابرة للحدود، خاصة في الاقتصادات الناشئة التي تسعى إلى تقليل اعتمادها على الدولار. يبقى أن مستقبل اليورو كعملة احتياطية عالمية أولى لا يُبنى على المقومات الاقتصادية وحدها، بل على قدرة الاتحاد الأوروبي على استكمال مشروعه السياسي والمالي، وتعميق التكامل بين أعضائه، وتجاوز التناقضات الداخلية التي تعيق التحرك الموحد. وإذا ما تحققت هذه الشروط، فقد لا يكون استبدال الدولار أمراً وشيكاً، لكنه لن يكون مستحيلاً. إن صعود اليورو لا يعني بالضرورة أفول الدولار، بل ربما يؤشر إلى ولادة نظام نقدي عالمي جديد، متعدد الأقطاب، تتوزع فيه القوة بين عملات كبرى، ويصبح فيه اليورو ركناً أساسياً في بنية مالية عالمية أكثر توازناً وعدالة.

اتفاقية تمويل بين بنك الإسكان وبنك التصدير والاستيراد السعودي بقيمة 10 مليون دولار أمريكي
اتفاقية تمويل بين بنك الإسكان وبنك التصدير والاستيراد السعودي بقيمة 10 مليون دولار أمريكي

سرايا الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • سرايا الإخبارية

اتفاقية تمويل بين بنك الإسكان وبنك التصدير والاستيراد السعودي بقيمة 10 مليون دولار أمريكي

سرايا - أعلن بنك الإسكان عن توقيعه اتفاقية خط ائتمان مع بنك التصدير والاستيراد السعودي بقيمة 10 مليون دولار أمريكي لتمويل عملاء البنك من المستوردين لسلع ومنتجات سعودية المنشأ من المملكة العربية السعودية، بهدف زيادة تدفق الواردات السعودية غير النفطية إلى السوق الأردنية، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين. وقد وقع الاتفاقية كل من محمد ناصر أبو زهرة، نائب رئيس تنفيذي- مدير إدارة أعمال الشركات في بنك الإسكان، والمهندس عبد اللطيف الغيث، مدير عام إدارة التمويل في بنك التصدير والاستيراد السعودي وذلك في مقر بنك التصدير والاستيراد السعودي في العاصمة السعودية الرياض. وتأتي الاتفاقية ضمن إطار جهود بنك الإسكان المستمرة لتعزيز الشمول المالي، من خلال توسيع محفظته الإقراضية ونطاق الحلول التمويلية التي يقدمها، لا سيما للمستوردين الأردنيين المتعاملين مع المصدرين في السعودية، والتي تتصدر قائمة الدول المصدرة إلى الأردن. كما ستسهم الاتفاقية في تلبية الطلب المتزايد على الواردات السعودية في الأردن، وخلق فرص جديدة أمام الصادرات الأردنية نتيجة تحفيز النشاط التجاري وتنشيط قطاع النقل، وهو ما ينسجم مع رؤية البنك المركزي الأردني في توفير أدوات تمويل عملية تُمكّن التجار من الوصول إلى السيولة، وتساعدهم في تجاوز المعيقات اللوجستية. ويقدم بنك الإسكان مجموعة واسعة ومتكاملة من المنتجات والخدمات المصممة لدعم الشركات والتجار، والتي تشمل برامج التمويل والإقراض والائتمان والضمان، بالإضافة إلى التسهيلات والخدمات الإلكترونية المتقدمة، والخدمات التجارية المتنوعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store