
في أول قمة عربية يحضرها.. الشرع يؤكد التمسك باتفاق «فك الاشتباك»
تم تحديثه الثلاثاء 2025/3/4 10:17 م بتوقيت أبوظبي
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، التمسك باتفاقية فك الاشتباك الموقعة في العام 1974 بين إسرائيل وسوريا.
وقال الشرع في كلمته في القمة العربية الطارئة بالقاهرة اليوم الثلاثاء، وهي أول قمة يحضرها الرئيس السوري، إن إسرائيل منذ احتلالها للجولان لم تتوقف عن انتهاك حقوق الشعب السوري وحاولت مرات عدة فرض واقع جديد في الأراضي المحتلة، لافتا إلى أن هذا التوسع يمثل تهديدا مباشرا للأمن والسلام في المنطقة بأسرها.
اتفاق فض الاشتباك
وأضاف: "نحن في سوريا متمسكون تماما باتفاق 1974 الخاص بالفصل بين القوات الذي تم التوصل إليه برعاية الأمم المتحدة، ولا يمكن قبول استمرار إسرائيل في انتهاك تلك الاتفاقات وتقويض الاستقرار في المنطقة من خلال زيادة الهجمات العسكرية والاستيطان في الأراضي السورية".
وأوضح أنه على الدول العربية جميعا الوقوف صفا واحدة في مواجهة التصعيد الإسرائيلي.
وتابع الشرع: "التهاون في التصدي لهذا التصعيد يفتح الباب أمام مزيد من التحديات والتهديدات للأمن القومي العربي"، مطالبا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب السوري.
وفي مستهل كلمته، أكد الشرع أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد سنوات من الغياب لحظة تعكس الرغبة المشتركة في مواجهة التحديات، لافتا إلى أن سوريا جزء من هذا البيت العربي الكبير، وأتت عودتها في وقت بالغ الأهمية، حيث نعاني تحديات عدة.
ودعا إلى البحث عن حلول عربية للأزمات المشتركة، مشددا على أن سوريا ستظل داعمة للقضايا العربية العادلة.
وصمة عار
وقال: "شهدت فلسطين عدة فصول مأسوية في تاريخها، وفي مرحلة دقيقة من تاريخ الأمة نرى محاولات لفرض حلول تسعى إلى إعادة رسم الخرائط السياسية في المنطقة على حساب دماء وأرواح شعب فلسطين".
وأكد أن الدعوة إلى التهجير وصمة عار بكل المقاييس، مضيفا: "شهدنا محاولات مستمرة لتوسيع رقعة الاستيطان وتفريغ القدس، والآن يأتي التهديد الجديد لتهجير الفلسطينيين، وهي دعوة تمثل تهديدا للأمة العربية بأسرها لأنها تمس جوهر القصية الفلسطينية".
وأوضح أن تهجير أهل غزة تطبيق عملي لمشروع تهجير أوسع يسعى لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وهو ما لا يمكن قبوله على الإطلاق.
واعتبر أن ما يحدث في غزة "جرس إنذار لنا جميعا"، داعيا الدول العربية إلى الاتحاد وتحمل مسؤوليتها تجاه الشعب الذي عانى من الظلم.
وشدد على حق الشعب في تحقيق مصيره والعودة على دياره، ورفض المحاولات المستمرة لتوسيع رقعة الاستيطان وتفريغ القدس من سكانها.
aXA6IDE1NC41NS45NS4xODgg
جزيرة ام اند امز
FR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
كوريا الشمالية.. اعتقال 3 مسؤولين عن «جريمة» في حضرة الزعيم
تم تحديثه الأحد 2025/5/25 04:35 ص بتوقيت أبوظبي اعتقلت كوريا الشمالية ثلاثة مسؤولين على خلفية وقوع "حادث خطير" وقع في حضور الزعيم كيم جونغ أون. وذكرت "فرانس برس" أن السلطات في كوريا الشمالية أوقفت 3 أشخاص قالت وسائل إعلام محلية إنهم مسؤولون عن فشل تدشين مدمرة حربية جديدة الأسبوع الماضي. وكانت بيونغ يانغ أعلنت عن وقوع "حادث خطير" الأربعاء الماضي خلال تدشين مدمرة حديثة البناء تزن خمسة آلاف طن في مدينة تشونغجين الساحلية الشرقية، ما أدى إلى تحطم أجزاء من قاع السفينة. ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عملية التدشين الفاشلة للسفينة الحربية بأنها "عمل إجرامي ناجم عن إهمال مطلق". وقال إن الحادث أضر بكرامة البلاد وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنه. وأمر كيم بإصلاح السفينة قبل اجتماع الحزب الحاكم في يونيو/حزيران المقبل. وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن المعتقلين هم كانغ جونغ شول، كبير المهندسين في حوض بناء السفن في تشونغجين، وهان كيونغ هاك، رئيس ورشة بناء الهياكل، وكيم يونغ هاك، نائب مدير الشؤون الإدارية. وذكر تقرير الوكالة أن المعتقلين الثلاثة "مسؤولون عن الحادث". وقالت الوكالة إن أجهزة إنفاذ القانون استدعت الخميس هونغ كيل هو، مدير حوض بناء السفن في مرفأ تشونغجين الواقع على الساحل الشرقي حيث وقع الحادث. وأوردت أن "الفحص تحت المياه والفحص الداخلي للسفينة الحربية أكدا أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك ثقوب في قاعها". واستنادا إلى حجم السفينة الحربية المبنية حديثا ونطاقها، يعتقد الجيش الكوري الجنوبي أنها مجهزة بشكل مماثل للمدمرة "تشوي هيون" التي يبلغ وزنها خمسة آلاف طن وكشفت عنها بيونغ يانغ الشهر الماضي. وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت أن "تشوي هيون" مجهزة بـ"أقوى الأسلحة وستدخل الخدمة مطلع العام المقبل". aXA6IDgyLjI1LjI1MC4xMjYg جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
إرجاء تنفيذ خطة أمريكية «غير توافقية» لتوزيع مساعدات غزة
أُرجئ تنفيذ خطة أمريكية "غير متوافق عليها" لتوزيع المساعدات في قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية، لموقع "آي 24"، إن "افتتاح المراكز الإنسانية في غزة سيتأخر عدة أيام بسبب نقص في المستلزمات اللوجستية". وأضاف المصدر الأمني أن "تأمين مراكز التوزيع تم الاتفاق عليه، وتم حل قضية الميزانية". وأوضح أن "أحد أسباب الإرجاء هو التحضيرات اللوجستية المعقدة في المنطقة"، مشيرا إلى أن "المناطق الآمنة سيتم افتتاحها مستقبلاً ولن تكون ضمن الخطوة الأولية لفتح المراكز". وكان من المفترض أن يدخل البرنامج الأمريكي لتوزيع المساعدات قطاع غزة حيز التنفيذ خلال الأيام المقبلة، لكن تم تأجيله حتى قبل أن يبدأ. وكانت مؤسسة مدعومة من الولايات المتحدة تهدف إلى بدء العمل في قطاع غزة بحلول نهاية مايو/أيار الجاري. ومن المقرر أن تشرف مؤسسة "إغاثة غزة" على النموذج الجديد لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد، وتؤكد أنها لن تشارك فيها. ووفقا للخطة، فإن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أمريكيتين خاصتين للأمن واللوجستيات. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل. آليات الخطة الجديدة وقالت "مؤسسة إغاثة غزة" إنها ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة، وسيجري "خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تنوي "إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة سينتقل السكان الفلسطينيون إليها حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى". وذكرت المؤسسة في بيان "ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. بمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية". الأمم المتحدة لن تتعاون وقالت الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة "لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية". وأوضح توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها "تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. تجعل التجويع ورقة مساومة". كيف تصل المساعدات؟ وأكدت الأمم المتحدة أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال، وهو ما اتضح بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف مارس/آذار الماضي. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الإثنين الماضي "يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة". وأضاف "لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة". وأوضح فليتشر "ما تحتاجه الأمم المتحدة من إسرائيل لزيادة حجم المساعدات، هو فتح معبرين على الأقل إلى غزة، أحدهما في الشمال والثاني في الجنوب، وتبسيط الإجراءات وتسريعها وعدم تحديد حصص وعدم فرض عوائق أمام الوصول إلى غزة وعدم تعرض المساعدات للهجوم في أثناء توصيلها والسماح بتلبية مجموعة من الاحتياجات منها الغذاء والماء وأدوات النظافة والمأوى والرعاية الصحية والوقود والغاز". aXA6IDgyLjI0LjI1NS40NiA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
تحت وطأة ضربات «داعش».. «شبح التهجير» يعود إلى نيجيريا
استعاد القرويون في شمال شرق نيجيريا ذكريات مر عليها أكثر من 11 عاما، حين هُجروا من بلداتهم فرارا من هجمات الجماعات الإرهابية. وفر مئات من بلدتهم في شمال شرق نيجيريا في وقت سابق من هذا الشهر إثر هجوم لتنظيم "داعش" على قاعدة عسكرية. وفي 12 مايو/أيار الجاري، هاجم مسلحون من "داعش" قاعدة عسكرية في بلدة "مارتي" في ولاية "بورنو"، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود والاستيلاء على أسلحة قبل إحراق المنشأة. وقال حاكم ولاية "بورنو" بابا غانا أومارا زولوم "بدأنا نشهد تكرار ما حدث في عامي 2013 و2014، عندما هجّر المتمردون العديد من القرى". وعاد مئات من سكان بلدة "مارتي" إلى بلدتهم في الأيام الماضي، بعدما فر الجنود الناجون والسكان المحليون إلى قاعدة أخرى في بلدة "ديكوا"، على بعد 38 كيلومترا. وقال غوني بابا غانا (48 عاما)، وهو أحد السكان، لدى عودته إلى مارتي "لقد فر الجنود الذين كان من المفترض أن يحمونا، وتركونا خلفهم"، وفقا لـ"فرانس برس". وصعّد تنظيم "داعش" ومنافسته جماعة "بوكو حرام"، التابعة لـ"القاعدة"، من هجماتهما في المنطقة في الأسابيع الأخيرة خصوصا على القواعد العسكرية. وأسفرت سلسلة من الهجمات في أبريل/نيسان الماضي عن مقتل 100 شخص على الأقل، فيما استهدف المسلحون ما لا يقل عن 10 قواعد في الشهرين الماضيين. وقبل نحو 15 عاما، انتقل النازحين من بلدات ولاية "بورنو" إلى مخيمات في العاصمة الإقليمية مايدوغوري، معتمدين على المساعدات الغذائية من منظمات الإغاثة الدولية، وعبر آخرون إلى الدول المجاورة مثل النيجر وتشاد والكاميرون. ومنذ عام 2018، تعمل حكومة الولاية على إعادة النازحين إلى منازلهم رغم إعراب وكالات الإغاثة الدولية عن قلقها إزاء التهديد المستمر للتنظيمات الجهادية. وتقول السلطات إن مخيمات النازحين لم تعد قابلة للاستمرار، ويتعين على الناس العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم بدعم من الحكومة. ونزح نحو مليوني شخص منذ بدء هجمات "بوكو حرام" في نيجيريا عام 2009، وقُتل أكثر من 40 ألف شخص في أعمال العنف. aXA6IDgyLjI2LjI1MC4yNDEg جزيرة ام اند امز FR