logo
الرئيس التنفيذي لـ GitHub يدافع عن مذكرة مايكروسوفت حول تقييم استخدام الذكاء الاصطناعي

الرئيس التنفيذي لـ GitHub يدافع عن مذكرة مايكروسوفت حول تقييم استخدام الذكاء الاصطناعي

الرجلمنذ 2 أيام
دافع توماس دومكي، الرئيس التنفيذي لـ GitHub، عن مذكرة داخلية من مايكروسوفت تطلب من المديرين تقييم موظفيهم بناءً على مدى استخدامهم لأدوات الذكاء الاصطناعي الداخلية.
وتابع دومكي قائلاً إنه في عام 2025، من "المنطقي تمامًا" أن يُطلب من الموظفين التفكير في كيفية استخدامهم للذكاء الاصطناعي وكيف يمكن تحسين أدائهم من خلال هذه الأدوات. وأضاف: "هل استخدمت GitHub Copilot أو Microsoft Copilot، Teams Copilot لتلخيص اجتماع؟ إذا لم يكن، لماذا لا؟"
الذكاء الاصطناعي جزء من ثقافة العمل الحديثة
تعود المذكرة إلى فكرة أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من كيفية العمل في مايكروسوفت. بحسب المذكرة، يجب أن يكون استخدام الذكاء الاصطناعي جزءًا من "التقييم الشامل" لأداء الموظفين.
وقال دومكي إن هذا المفهوم يتماشى مع ثقافة مايكروسوفت التي تركز على النمو، ويعكس "عملية التعلم" التي يجب أن تحدث بين المدير والموظف.
الذكاء الاصطناعي - المصدر: shutterstock
قال دومكي في مقابلة حديثة على بودكاست "Decoder"، إن هناك توقعًا محددًا في GitHub: أن جميع الموظفين يجب أن يستخدموا GitHub. وأكد أن هذا يشمل جميع الأقسام، من الموارد البشرية إلى المبيعات وحتى القوانين، "لا يوجد حالة يمكنني فيها السماح لشخص ما يقول 'آسف، لا أريد استخدام GitHub'. هذا جزء من ثقافتنا في الشركة." وأضاف أنه إذا كان هناك موظف لا يرغب في ذلك، فهناك العديد من شركات التكنولوجيا الأخرى حيث يمكنهم الحصول على ما يريدون.
بالنسبة لدومكي، فإن قياس استخدام الذكاء الاصطناعي لا يعني ببساطة قياس عدد الأسطر التي كتبها الموظف باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث أن هذا المعيار "يمكن التلاعب به بسهولة". بل يعني أن الموظف يظهر التفكير الذي يتماشى مع ثقافة الشركة وتوقعاتها. بدلاً من التركيز على المقاييس الكمية، يسعى دومكي إلى تقييم كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في سير العمل وتحسين الأداء الفردي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«عراب الذكاء الاصطناعي»: طريقة واحدة فقط تُمكّن البشرية من النجاة من التكنولوجيا فائقة الذكاء
«عراب الذكاء الاصطناعي»: طريقة واحدة فقط تُمكّن البشرية من النجاة من التكنولوجيا فائقة الذكاء

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 دقائق

  • الشرق الأوسط

«عراب الذكاء الاصطناعي»: طريقة واحدة فقط تُمكّن البشرية من النجاة من التكنولوجيا فائقة الذكاء

يخشى جيفري هينتون، المعروف بـ«عراب الذكاء الاصطناعي»، من أن التكنولوجيا التي أسهم في بنائها قد تُبيد البشرية، وأن «خبراء التكنولوجيا» يتبعون نهجاً خاطئاً لوقف ذلك.حذّر هينتون، عالم الحاسوب الحائز جائزة نوبل والمدير التنفيذي السابق في «غوغل»، من أن هناك احتمالاً يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة أن يُبيد الذكاء الاصطناعي البشر. وأعرب عن شكوكه يوم الثلاثاء في كيفية سعي شركات التكنولوجيا لضمان بقاء البشر «مهيمنين» على أنظمة الذكاء الاصطناعي «الخاضعة»، وفقاً لموقع «سي إن إن». وقال هينتون في مؤتمر «Ai4»، وهو مؤتمر صناعي في لاس فيغاس: «لن ينجح هذا. سيكونون أذكى منا بكثير. ستكون لديهم جميع أنواع الطرق للالتفاف على ذلك». حذّر هينتون من أن أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تتمكن في المستقبل من السيطرة على البشر بنفس سهولة رشوة شخص بالغ لطفل في الثالثة من عمره بالحلوى. وقد شهد هذا العام بالفعل أمثلة على أنظمة ذكاء اصطناعي مستعدة للخداع والغش والسرقة لتحقيق أهدافها. على سبيل المثال، لتجنب استبدالها، حاول أحد نماذج الذكاء الاصطناعي ابتزاز مهندس بشأن علاقة غرامية علم بها عبر بريد إلكتروني. بدلاً من إجبار الذكاء الاصطناعي على الخضوع للبشر، قدّم هينتون حلاً مثيراً للاهتمام: بناء «غرائز الأمومة» في نماذج الذكاء الاصطناعي، بحيث «تهتم حقاً بالناس» حتى بعد أن تصبح التكنولوجيا أقوى وأذكى من البشر. وقال هينتون: «ستُطوّر أنظمة الذكاء الاصطناعي بسرعة كبيرة هدفين فرعيين، إذا كانت ذكية: الأول هو البقاء على قيد الحياة... (و) الهدف الفرعي الآخر هو الحصول على مزيد من التحكم». «هناك سبب وجيه للاعتقاد بأن أي نوع من الذكاء الاصطناعي سيحاول البقاء على قيد الحياة». ولهذا السبب؛ شدد هينتون على أهمية تعزيز الشعور بالتعاطف مع الناس. قال هينتون إنه ليس واضحاً له تماماً كيف يمكن تحقيق ذلك من الناحية التقنية، لكن من المهم عمل الباحثين عليه. وقال: «هذه هي النتيجة الجيدة الوحيدة. إذا لم يكن لدى الذكاء الاصطناعي مشعار أبوية، فسيحل محلّنا». «معظم الأمهات فائقات الذكاء والرعاية، ولا يرغبن في التخلص من غريزة الأمومة؛ لأنهن لا يرغبن في موتنا». يشتهر هينتون بعمله الرائد في مجال الشبكات العصبية، وساعد ذلك في تمهيد الطريق لازدهار الذكاء الاصطناعي اليوم. في عام 2023، تنحى عن منصبه في «غوغل»، وبدأ يتحدث علناً عن مخاطر الذكاء الاصطناعي. يعتقد كثيرٌ من الخبراء أن أنظمة الذكاء الاصطناعي ستحقق الذكاء الفائق، المعروف أيضاً باسم الذكاء الاصطناعي العام، أو AGI، في السنوات المقبلة. وقال هينتون إنه كان يعتقد سابقاً أن تحقيق الذكاء الاصطناعي العام قد يستغرق من 30 إلى 50 عاماً، لكنه يرى الآن أن هذه اللحظة قادمة في المستقبل القريب. وقال: «الرهان المعقول هو ما بين خمسة و20 عاماً». بينما لا يزال هينتون قلقاً بشأن ما قد يحدث في مجال الذكاء الاصطناعي، فإنه يأمل أن تُمهّد هذه التكنولوجيا الطريق أمام إنجازات طبية. وقال: «سنرى أدوية جديدة جذرية. سنحصل على علاج أفضل بكثير للسرطان مما هو موجود حالياً». على سبيل المثال، قال إن الذكاء الاصطناعي سيساعد الأطباء على تحليل وربط الكميات الهائلة من البيانات الناتجة عن فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب. ومع ذلك، لا يعتقد هينتون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على تحقيق الخلود. وقال هينتون: «لا أعتقد أننا سنعيش إلى الأبد. أعتقد أن العيش إلى الأبد سيكون خطأً فادحاً. هل تريد أن يُدار العالم من قِبل رجال بيض في عمر 200 عام؟». وعندما سُئل عما إذا كان هناك أي شيء كان سيفعله بشكل مختلف في مسيرته المهنية لو كان يعلم مدى سرعة تسارع الذكاء الاصطناعي، قال هينتون إنه يندم على تركيزه فقط على تشغيل الذكاء الاصطناعي. وأضاف: «أتمنى لو فكرت في مسائل السلامة أيضاً».

محكمة أمريكية ترفض طلب ماسك إسقاط دعوى أوبن إيه آي
محكمة أمريكية ترفض طلب ماسك إسقاط دعوى أوبن إيه آي

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

محكمة أمريكية ترفض طلب ماسك إسقاط دعوى أوبن إيه آي

رفضت قاضية فيدرالية أمريكية محاولة الملياردير "إيلون ماسك" إسقاط دعوى قضائية رفعتها شركة "أوبن إيه آي" تتهمه فيها بشن حملة مضايقات مستمرة لسنوات ضد الشركة التي شارك في تأسيسها عام 2015 قبل أن يتركها. وقضت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية "إيفون جونزاليس روجرز"، الثلاثاء، بأن على "ماسك" مواجهة اتهامات الشركة، التي تزعم أنه سعى للإضرار بها عبر تصريحات إعلامية ومنشورات على منصات التواصل الاجتماعي. ورفع "ماسك" دعوى العام الماضي ضد "أوبن إيه آي" والرئيس التنفيذي "سام ألتمان"، متهمًا الشركة بالتخلي عن هدفها الأساسي المتمثل في تطوير الذكاء الاصطناعي للصالح العام، بعد تحولها إلى نموذج ربحي. وردت الشركة بدعوى مضادة في أبريل، اتهمت فيها "ماسك" بممارسة أنشطة تجارية احتيالية وفقًا لقوانين ولاية كاليفورنيا، فيما سعى الأخير لوقف هذه الدعوى أو تأجيلها، لكن مطورة "شات جي بي تي" جادلت في مايو بضرورة استمرارها.

"مايكروسوفت" تدعم شريط مهام ويندوز 11 برفيق ذكي
"مايكروسوفت" تدعم شريط مهام ويندوز 11 برفيق ذكي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

"مايكروسوفت" تدعم شريط مهام ويندوز 11 برفيق ذكي

يبدو أن "مايكروسوفت" ماضية في دمج الذكاء الاصطناعي في كل ركن من أركان ويندوز 11، وهذه المرة قد يصل الدور إلى شريط المهام نفسه. رصد مطورو الإصدارات التجريبية للنظام ميزة جديدة قيد التطوير تحمل اسم "الرفقاء المساعدون" (Taskbar Companions)، ما يشير إلى إمكانية إضافة أدوات ذكاء اصطناعي مدمجة يمكن الوصول إليها مباشرة من الشريط، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". ورغم عدم توفر تفاصيل رسمية، فإن الميزة قد تتضمن زرًا مخصصًا لاستدعاء مساعد ذكي يساعد المستخدم في المهام الجارية، مع ترجيحات بأن يكون Copilot – المساعد الافتراضي من "مايكروسوفت" – في صدارة هذه الخدمة. تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة تحديثات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في ويندوز 11، من بينها ميزة Click To Do التي تمكّن النظام من التعرف على النصوص والصور على الشاشة وتقديم خيارات تفاعلية، إضافة إلى Copilot Vision التي تمنح المساعد قدرة على "رؤية" الشاشة والعمل بناءً على محتواها. ألمحت "مايكروسوفت" سابقًا إلى أن مستقبل ويندوز سيكون "وكيلًا" قادرًا على تنفيذ المهام بشكل شبه مستقل، وهو ما يفسر الإشارات السابقة لكلمة "Agent" التي ظهرت في الإصدارات التجريبية قبل أن تُحذف لاحقًا. ورغم أن الفكرة قد تثير حماس البعض، يرى آخرون أن الإفراط في دمج الذكاء الاصطناعي في كل جزء من النظام قد يربك المستخدمين، ما يجعل الإبقاء على هذه الميزة اختيارية خطوة محبذة عند الإطلاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store