
نتنياهو: حاربنا إيران بعزم وحققنا نصراً كبيراً
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، إنه «بجانب تحرير الرهائن وهزيمة (حماس)، هناك فرص سانحة لا يجب أن نفوّتها، ولو ليوم واحد».
وقال، في مقطع فيديو وزّعه مكتبه: «لقد حاربنا إيران بعزم، وحقّقنا نصراً كبيراً، هذا النصر يفتح الطريق لتوسيع اتفاقات السلام بشكل كبير».
وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» في وقت سابق عن مصدر لم تسمه أن نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب اتفقا في مكالمة هاتفية هذا الأسبوع على إنهاء سريع للحرب في غزة، ربما في غضون أسبوعين.
وأنعش وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية بين إسرائيل وإيران وأعلن عنه ترمب آمال الفلسطينيين في إنهاء أكثر من 20 شهراً من الحرب في غزة التي دمرت القطاع على نطاق واسع وشردت معظم سكانه، فضلاً عن انتشار سوء التغذية على نطاق واسع.
في سياق متصل، قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في إيجاز صحافي، إن الرئيس ترمب «مستعد لزيارة يجريها نتنياهو».
وقال موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي، اليوم (الخميس)، نقلاً عن 3 مسؤولين إسرائيليين إن نتنياهو يرغب في لقاء ترمب في البيت الأبيض خلال الأسابيع المقبلة للاحتفال بالقصف المشترك للبرنامج النووي الإيراني.
وذكر مسؤولان أن مناقشات أولية جرت بالفعل بين مستشاري نتنياهو ومسؤولي البيت الأبيض بشأن زيارة محتملة، غير أنه لم يتم تحديد موعد بعد.
وقال أحد المسؤولين: «هناك اهتمام مشترك من كلا الجانبين بإقامة احتفال بالنصر بعد الحرب مع إيران»، وقال آخر إن الزيارة قد تتم في الأسبوع الثاني من يوليو (تموز).
من ناحية أخرى، قالت مصادر لـ«أكسيوس» إن ترمب يركز حالياً بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران على إنهاء الحرب في قطاع غزة والترويج لاتفاقيات سلام بين إسرائيل وجيرانها.
وقال مصدر مطلع: «يريد ترمب التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة في أقرب وقت ممكن».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 43 دقائق
- الشرق السعودية
إحاطة سرية بشأن الضربات الأميركية على إيران تثير انقساماً بالكونجرس
أثارت إحاطة سرية قدمتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء، لمجلس الشيوخ بشأن تأثير الضربات الأميركية على إيران، انقساماً بين أعضاء المجلس، إذ فيما قال جمهوريون إنها عززت اعتقادهم بفعالية الضربات، شكا بعض الديمقراطيين من أنها "لم تُجب بشكل كامل على أسئلتهم". وقدّم وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جون راتكليف، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كاين، إحاطة لأعضاء مجلس الشيوخ، بعد أيام من شكاوى الديمقراطيين من أن الإدارة "لم تُطلعهم على مدى الضرر الذي ألحقته الضربات الأسبوع الماضي بالبرنامج النووي الإيراني". وخرج العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين من جلسة الإحاطة قائلين إنها دعمت تقييم راتكليف العلني بأن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشدة، لكن زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر قال إن الإحاطة "أثارت أسئلة أكثر مما أجابت، وأنه سيسعى للحصول على مزيد من التفاصيل"، حسب ما أوردته صحيفة "واشنطن بوست". وقال شومر في قاعة مجلس الشيوخ بعد الإحاطة: "ما اتضح من إحاطة اليوم هو عدم وجود استراتيجية متماسكة، ولا خطة نهائية، ولا هدف نهائي. ماذا نفعل؟" بدوره، قال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بعد الإحاطة بأنه بدا له أن البرنامج النووي الإيراني قد تراجع لبضعة أشهر فقط، إذ جاء استنتاجه متوافقاً مع تقييم أولي لوكالة استخبارات الدفاع DIA سُرّب هذا الأسبوع، ما قوّض مزاعم الرئيس دونالد ترمب بأن الضربات قد قضت على البرنامج النووي الإيراني. وأضاف ميرفي: "كان الرئيس يتعمد تضليل الرأي العام، عندما قال إن البرنامج قد قُضي عليه.. من المؤكد أن هناك قدرات ومعدات هامة لا تزال قائمة". وعلى الجانب الآخر، كان أعضاء ديمقراطيون آخرون في مجلس الشيوخ أقل انتقاداً، حيث قال السيناتور ريتشارد بلومنثال عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، إنه "من المستحيل تحديد مدى الضرر الذي لحق بطموحات إيران النووية دون مزيد من المعلومات الاستخباراتية". وأضاف بلومنثال: "بالتأكيد كانت هذه المهمة ناجحة بقدر ما دمرت على نطاق واسع، وربما ألحقت أضراراً بالغة، وأعاقت برنامج الأسلحة النووية الإيراني، لكن إلى متى وإلى أي مدى يبقى ذلك في يد أجهزة الاستخبارات نفسها". كما قدّم السيناتور مارك وارنر، كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، تقييماً حذراً للضربات، قائلاً: "من الواضح أن ضرراً قد لحق بالبرنامج النووي الإيراني"، مع أنه أضاف أن "الحصول على تقييم نهائي لمدى الضرر سيستغرق وقتاً". "أضرار كارثية" وقالت "واشنطن بوست"، إن بعض الجمهوريين تحدثوا كما لو أنهم حضروا إحاطة مختلفة، إذ قال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، وهو من أشد المؤيدين لضرب إيران، إنه يعتقد أن وصف "الإبادة" لبرنامج طهران النووي، هو الوصف المناسب. وقال السيناتور توم كوتون، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، إن الضربات تسببت في "أضرار كارثية". وأضاف كوتون، في إشارة إلى مدة حرب إسرائيل مع إيران: "إذا نظرنا إلى مجمل ما حدث على مدار 12 يوماً، استهداف علماء إيران النوويين والمخابئ تحت الأرض وأجهزة الطرد المركزي ومواقع تصنيع أجهزة الطرد المركزي، ومواقع تحويل الغاز والمعادن، فإننا واثقون من أننا حققنا نجاحاً باهراً". وعندما سُئل السيناتور جون كورنين، عما إذا كانت المنشآت الإيرانية قد دُمرت، قال: "أعتقد أن أهداف المهمة قد تحققت. أعتقد أن هذا مصطلح غامض، أو يمكن تفسيره بطرق مختلفة، لذا أقول ببساطة إن أهداف المهمة قد تحققت". وأضاف كورنين أنه "من غير الواضح كم من الوقت قد تستغرقه إيران لبناء سلاح نووي، لا أعتقد أن أحداً كان تحت الأرض لتقييم الأضرار، لذلك لا أعرف إن كان بإمكان أي شخص أن يضع رقماً دقيقاً"، بحسب ما أوردته شبكة CNN. وجاءت الإحاطة في وقت اشتبك فيه الديمقراطيون مع الإدارة بشأن صلاحيات الحرب، وقالت "واشنطن بوست"، إن العديد من الديمقراطيين استشاطوا غضباً لأن الإدارة لم تطلب إذناً من الكونجرس قبل قصف إيران ولم تتحرك بشكل أسرع لتزويد المشرعين بمعلومات بشأن الضربات فور وقوعها، لكن الديمقراطيين في الكونجرس انقسموا حول كيفية الرد. ورفضت الإدارة بشدة استنتاجات التقييم الاستخباراتي المُسرّب بأن الضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لأشهر بدلاً من سنوات، إذ قال مدير وكالة الاستخبارات، إن العديد من المنشآت النووية الإيرانية "دُمّرت، وستستغرق إعادة بنائها سنوات". بدوره، رفض هيجسيث التقييم المُسرّب واصفاً إياه بأنه "ضعيف الثقة"، مستشهداً برأي هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية بأن "الضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات"، كما يعتزم البيت الأبيض الحد من حجم المعلومات الاستخباراتية السرية التي يُشاركها مع الكونجرس، رداً على التسريب. من جانبها، قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس: "تريد هذه الإدارة ضمان عدم وقوع المعلومات الاستخباراتية السرية في أيدي غير مسؤولة، وأن يكون الأشخاص الذين يتمتعون بامتياز الاطلاع على هذه المعلومات السرية للغاية مسؤولين عنها". وكان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، دعا البيت الأبيض إلى "التراجع فوراً" عن خططه للحد من تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الكونجرس، لكن مدير وكالة الاستخبارات أخبر أعضاء مجلس الشيوخ في الإحاطة أنه "لم يسمع شيئاً عن تلك الخطط". من جانبه، قال السيناتور مارك كيلي، بعد الإحاطة: "لست قلقاً في هذه المرحلة من أن الإدارة ستقطع تبادل المعلومات الاستخباراتية مع لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ أو معي". تصويت حاسم ضد ترمب وقبل أيام، صوّت معظم الديمقراطيين في مجلس النواب على رفض مساعي النائب آل جرين لعزل ترمب لضربه إيران دون استشارة الكونجرس، لكن 79 ديمقراطياً صوّتوا لصالح المضي قدماً في هذه المساعي. وقال النائب الديمقراطي آل جرين، صاحب مشروع القرار، إن تحركه يأتي احتجاجاً على الضربات الجوية التي نفذها ترمب ضد إيران، معتبراً أن "القصف غير المصرح به يمثل إعلان حرب فعلياً، ولا يملك أي رئيس الحق في جرّ البلاد إلى الحرب دون تفويض من ممثلي الشعب". وأضاف: "لم أدخل الكونجرس كي أكون متفرجاً، بينما يسيء رئيس استخدام السلطة، ويحوّل الديمقراطية الأميركية إلى نظام سلطوي يحكمه بمفرده". وقالت الرئيسة السابقة لمجلس النواب النائبة نانسي بيلوسي، رداً على سؤال حول مساعي العزل: "نعم، ربما يكون من الخطأ ألا يحضر الرئيس إلى الكونجرس، لكن لا يمكننا تجاهل ما هو على المحك، وهو أمننا القومي لضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي، وصداقتنا مع إسرائيل". ومن المقرر أن يصوّت مجلس الشيوخ هذا الأسبوع على قرار من السيناتور الديمقراطي تيم كين، لمنع ترمب من استخدام القوة العسكرية ضد إيران دون إذن الكونجرس، لكن فرص نجاحه غير مؤكدة بعد أن ساهم الرئيس في التوسط لوقف إطلاق نار هشّ هذا الأسبوع بين إيران وإسرائيل، منهياً الصراع مؤقتاً على الأقل. ولم يُعلن أي جمهوري علناً عن التزامه بالتصويت لصالحه، إذ قال السيناتور بيل كاسيدي، الذي صوّت لصالح قرار مماثل عام 2020، الخميس، إنه سيصوّت ضده. ويستمر تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية، لكن النتائج الأولية للتقييم تتعارض مع مزاعم ترمب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماماً" منشآت التخصيب النووي الإيرانية، وفق "واشنطن بوست".


العربية
منذ 44 دقائق
- العربية
مسؤولون أميركيون: المعلومات التي جمعت حتى الآن بشأن ضربات إيران "متضاربة"
أكد مسؤولون أميركيون لصحيفة "نيويورك تايمز" تضرر أجزاء من منشأة نطنز النووية، التي يُعتقد احتواؤها على يورانيوم مخصب، جراء هجمات أميركية أو إسرائيلية، دون تدميرها بالكامل. وتبدو المعلومات الاستخباراتية الأميركية متضاربة حول مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، والمقدر بنحو 400 كيلوغرام، بحسب "نيويورك تايمز". ونقلت الصحيفة عن مصادرها أنه لم تتوصل أجهزة الاستخبارات الأميركية لاستنتاج حاسم حول كمية اليورانيوم التي لا تزال إيران تحتفظ بها. وشنت قاذفات الجيش الأميركي هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية، فجر الأحد، بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات، وتجري مراقبة نتائج الهجمات عن كثب لمعرفة مدى تأثير الضربات على البرنامج النووي الإيراني، بعدما قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إنه "تم محوه". لا معلومات عن نقل إيران لمخزونها من اليورانيوم ونفى وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، يوم الخميس، ورود أي معلومات تفيد بنقل إيران أياً من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأميركية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني. وقال هيغسيث في مؤتمر صحافي اتسم بالكثير من الجدل والتعليقات اللاذعة: "لم يرد إلي في إطار المعلومات الاستخباراتية التي اطلعت عليها ما يفيد أن أشياء لم تكن في المكان المفترض وجودها فيه، سواء تم نقلها أو غير ذلك". وكرر ترامب، الذي شاهد المؤتمر الصحافي، ما ذكره هيغسيث، قائلا إن الأمر كان سيستغرق وقتا طويلا لنقل أي شيء. وأضاف ترامب على منصة "تروث سوشال" من دون تقديم أدلة: "كانت السيارات والشاحنات الصغيرة الموجودة في الموقع لعمال الخرسانة الذين كانوا يحاولون تغطية الجزء العلوي من الفتحات. لم يتم إخراج أي شيء من المنشأة". وقال عدد من الخبراء بعد الهجمات، إن إيران ربما نقلت مخزونا من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة من منشأة فوردو قبل الهجوم عليها، وربما تخفيه في مواقع غير معروفة. وأشاروا إلى صور أقمار صناعية من شركة "ماكسار تكنولوجيز"، أظهرت "نشاطا غير معتاد" في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من الشاحنات تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني بارز لـ"رويترز"، الأحد، إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 بالمئة، الذي يقارب الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، نقل إلى موقع لم يُكشف عنه قبل الهجوم الأميركي. كما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلا عن تقييمات استخباراتية أوروبية، أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليما إلى حد كبير لأنه لم يتركز في منشأة فوردو.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وزير الخارجية يبحث مع باراك تعزيز أمن سورية
استقبل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أمس، في الرياض، مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية إلى سورية توم باراك. وجرى خلال الاستقبال، بحث سبل دعم الجمهورية العربية السورية، بما يُسهم في تعزيز أمنها واستقرارها وتعافي اقتصادها. أخبار ذات صلة