
يديعوت أحرونوت: عزل ضابط إسرائيلي لرفضه تنفيذ مهمة بغزة
وأضافت الصحيفة أن الجيش فصل مؤخرا ضابط احتياط برتبة نقيب كان يشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة تابعة للواء بيسلماح، وذلك بعد رفضه تنفيذ مهمة على محور موراغ جنوب قطاع غزة، لأن قادته طالبوه بتنفيذها بدون مركبات مدرعة وبجيبات همر مفتوحة.
ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي كثفت المقاومة الفلسطينية عملياتها النوعية عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمرة وصعبة الرصد.
وفي تقرير سابق، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام.
وقالت الصحيفة إن "18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء الحرب على غزة رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط".
واعترف جيش الاحتلال بمقتل 18 جنديا منذ بداية يوليو/تموز الحالي ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب إلى 898 جنديا.
انقسام غير مسبوق
وقبل أيام، كشفت صحيفة تلغراف البريطانية أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد انقساما غير مسبوق مع تزايد أعداد الجنود -ولا سيما من الاحتياط- والجنرالات الحاليين والمتقاعدين الذين يرفضون المشاركة أو تأييد استمرار الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الرفض يأتي احتجاجا على ما يعتبرونها حربا عبثية تدار بدوافع سياسية تخدم بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحكم أكثر مما تهدف إلى تحقيق أهداف عسكرية واقعية.
ووفقا للصحيفة البريطانية، تُظهر تقارير من داخل الجيش الإسرائيلي أن نسبة الاستجابة لدعوات الاحتياط قد انخفضت إلى ما يقارب 60%.
ويتعمد الكثير من الجنود ببساطة عدم التحقق من بريدهم الإلكتروني أو يدّعون أعذارا طبية وعائلية.
وذكرت الصحيفة أن هذا النوع من التهرب يطلق عليه مصطلح "الرفض الرمادي"، لكنه بدأ يتحول تدريجيا إلى رفض علني، مع رسائل جماعية موقعة من جنود ومقالات رأي تفضح ما يجري.
لكن التململ لم يقتصر على الجنود الشباب، بل شمل أيضا جنرالات حاليين ومتقاعدين بارزين، فقد نقلت "تلغراف" عن رئيس قسم التخطيط الإستراتيجي السابق في الجيش اللواء أساف أوريون قوله إن حرب غزة تجاوزت نقطة الذروة العسكرية، معتبرا أن استمرارها يخضع لمصالح سياسية لا إستراتيجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال في مواجهات بالضفة الغربية
أصيب فلسطينيان، مساء الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي، أحدهما في بلدة بيت دقو، شمال غرب القدس المحتلة، والآخر في بلدة دير جرير، شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، في ظل حملة اعتقالات يشنها الاحتلال. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب (21 عاما) بالرصاص الحي بالرجلين إثر إطلاق النار عليه من قوات الاحتلال في بيت دقو. واندلعت المواجهات وسط البلدة بعد اقتحام الآليات الإسرائيلية وإطلاق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي. وفي بلدة دير جرير، اقتحم مستوطنون الليلة الماضية المدخل الغربي للبلدة وأضرموا النار في أراضٍ زراعية على أطرافها، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي الذين تصدوا للهجوم. وأطلقت قوات الاحتلال، التي وفرت الحماية للمستوطنين، الرصاص الحي وقنابل الغاز، مما أسفر عن إصابة شاب بجروح طفيفة. ويأتي هذا الاعتداء بعد يوم واحد من اقتحام مماثل شهدته البلدة، تخلله اعتداءات على الأهالي وإصابات وإحراق لممتلكات خاصة. اقتحامات متواصلة تزامن ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال منطقة كفر عقب شمال المدينة، وسط انتشار عسكري مكثف وتحليق طائرات استطلاع في الأجواء، في حين أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال واصلت عملياتها في مدينة البيرة المجاورة باقتحام حي البالوع وتنفيذ مداهمات لمنازل الفلسطينيين. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة طمون جنوب طوباس، ودهمت منازل في منطقة الرفيد، واعتقلت 4 فلسطينيين، بينهم زوجة مطارد. كما أخضعت ذوي عدد من المطاردين لتحقيقات ميدانية في محاولة للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم. إعلان أما في نابلس ، فقد اقتحمت قوات الاحتلال المنطقتين الشرقية والوسطى من المدينة، واعتقلت فلسطينيا من حي التعاون بعد مداهمة إحدى العمارات السكنية، بالتزامن مع اقتحام عدد من البلدات جنوب المدينة. كذلك اعتقل فتى فلسطيني بعد مداهمة منزله في مدينة قلقيلية شمال الضفة. وواصلت قوات الاحتلال عملياتها في مدينة الخليل ، حيث اقتحمت حي وادي الهرية وشرعت بتفتيش منازل الأهالي، كما دهمت عدة منازل في بلدة السموع جنوب المحافظة. وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية ، ما لا يقل عن 1011 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
قائد إسرائيلي سابق: نقترب من كارثة مع بقائنا في غزة
اعترف قائد القوات البرية السابق بالجيش الإسرائيلي يفتاح رون تال بأن تل أبيب تقترب من كارثة مع بقاء قواتها في قطاع غزة بعد قرابة عامين من الحرب، منتقدا الحكومة لفشلها في تقديم استراتيجية واضحة، وفق ما نقلته اليوم السبت صحيفة جيروزاليم بوست. وبحسب الصحيفة، قال القائد العسكري الإسرائيلي السابق إن عجز إسرائيل عن إدارة الوضع الميداني في قطاع غزة يقوض ما وصفها بـ"مكاسبها العسكرية". وشدد على أن الجيش الإسرائيلي يواجه استنزاف عملياتي، مؤكدا أن القوات الاحتياطية منهكة للغاية. أهداف غير واضحة وطالب رون تال الحكومة الإسرائيلية بأن تحدد أهدافها بوضوح وتتجنب التردد بما يتعلق بالحرب المستمرة على قطاع غزة، قائلا "لا يمكن للحرب أن تستمر إلى الأبد. لدي انتقادات لاذعة للحكومة. عليها أن تقرر إلى أين نتجه". كذلك أقر بأن إسرائيل فشلت بالتعامل مع قضية المساعدات في غزة، موضحا أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع طوال أشهر الحرب أن ينشئ كيانا للتعامل مع الشؤون الإنسانية في القطاع ولذلك ما تزال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسيطر على المستوى المدني، وفق تعبيره. ولا يبدو أن الحكومة الإسرائيلية تمتلك خطة لإنهاء الحرب على قطاع غزة رغم مطالبات الجيش الإسرائيلي بذلك جراء إنهاك جنوده، في ظل مطالبة عائلات المحتجزين بإبرام صفقة تنهي الحرب وتعيد الأسرى الإسرائيليين.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
يسرائيل هيوم: بعض المواقع الإسرائيلية توقفت إثر الهجوم السيبراني وأخرى نشرت فيها رسائل سياسية
يسرائيل هيوم: تعرض مواقع رياضية إسرائيلية معروفة لهجوم سيبراني واسع مصدره قطاع غزة التفاصيل بعد قليل..