
إعلان إسرائيلي يتوعد الحوثيين
توعدت إسرائيل، رسمياً، جماعة الحوثي، بتوجيه أعنف الضربات وأقساها لها رداً على استفزازها بشن هجوم جديد عليها بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
صدر هذا في تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توعد فيه الحوثيين بـ"عواقب قاسية ومؤلمة"، رداً على الهجوم الصاروخي الذي استهدف، اليوم، تل أبيب.
وقال كاتس في تغريدة على منصة "إكس": "الحوثيون سيدفعون ثمناً باهظاً مقابل أي محاولة لاستهداف إسرائيل. نفرض عليهم حصاراً جوياً وبحرياً مؤلماً للغاية".
مضيفاً: "قمنا صباح اليوم بتنفيذ ضربات على منشآت للطاقة والبنية التحتية التابعة لهم. هذه مجرد البداية". مردفاً: "ستكون العواقب وخيمة ومؤلمة".
החות'ים ישלמו בריבית דריבית על כל ניסיון ירי לעבר ישראל. אנחנו מטילים עליהם מצור אווירי וימי שמכאיב להם מאוד ותקפנו הבוקר מטרות תשתית ואנרגיה. זוהי רק ההתחלה.
ההמשך יהיה חזק וכואב. מי שמרים יד על ישראל - ידו תיגדע.
يأتي هذا بعد أن
أقدمت جماعة الحوثي، على استفزاز جديد لإسرائيل، بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة" وسط تحذيرات من رد فعل مقابل لتل أبيب يستهدف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة باليمن.
الحوثيون يستفزون إسرائيل بهذا التصعيد (فيديو)
وأعلنت جماعة الحوثي تعرضها إلى خسائر جراء ضربة إسرائيلية مباغتة ومفاجئة استهدفت صنعاء، رداً على استمرار هجماتها على تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى.
إعلان حوثي بخسائر قصف إسرائيلي (صور)
وكانت جماعة الحوثي بثت مشاهد لهجومها على سفينة يونانية تدعى "ماجيك سيز" في البحر الأحمر، وإغراقها بزعم انها "كانت متجهة الى اسرائيل"، وأن "الشركة المالكة للسفينة خرقت حظر دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وبدأت جماعة الحوثي، تصعيداً ضد أمريكا وإسرائيل وصفه مراقبون بالإنتحاري، لما سيخلفه من تداعيات خطيرة على اليمن والمنطقة بأسرها، وذلك بعد شهرين من توقيع الجماعة اتفاقاً مع واشنطن بايقاف الهجمات المتبادلة.
الحوثيون يبدأون تصعيدا انتحاريا (تفاصيل)
وصعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بإعلانه استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
خبير اقتصادي يكشف عن تحد خطير قد يهدد بانهيار الإصلاحات الاقتصادية
كشف خبير اقتصادي عن تحدٍ خطير قد يهدد بانهيار الإصلاحات الاقتصادية، محذرًا من أن استمرار تلك الجهود مرهون بوجود دعم سياسي وأمني واسع النطاق، إضافة إلى تنسيق مؤسسي شامل بين الجهات المعنية. وقال الباحث والمحلل الاقتصادي وحيد الفودعي إن التحدي الأخطر الذي يواجه اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الاستيراد ليس مجرد ضبط حركة الواردات، بل قدرتها على فرض قراراتها فعليًا على الجهات المؤثرة في السوق، خاصة كبار المستوردين والصرافين، الذين يتمتع بعضهم بنفوذ قد يشكل عقبة حقيقية أمام تنفيذ أي إجراءات تنظيمية. وأشار في سلسلة تدوينات نشرها على منصة 'إكس' إلى أن أي خلل في تحديد أولويات التمويل قد ينعكس مباشرة على السوق، من خلال نقص سلع أساسية أو ارتفاع أسعارها، حتى في حال استقرار سعر الصرف، مؤكدًا أن الحفاظ على توازن السوق لا يقل أهمية عن السيطرة على تدفق الواردات. ولفت الفودعي إلى أن تجارب سابقة أثبتت أن بعض اللجان تبدأ بإعلان قوي، لكنها سرعان ما تتلاشى أمام مصالح متجذرة قادرة على إضعاف أي مسار إصلاحي، مبينًا أن هناك فئات تجارية اعتادت العمل خارج النظام الرسمي، وقد تلجأ لتعطيل الإجراءات أو الالتفاف عليها في حال عدم وجود حزم في التنفيذ. واعتبر أن توحيد قنوات تمويل الاستيراد يشكل نقطة صدام محتومة مع مصالح نافذة، وأنه دون دعم واضح وحقيقي من السلطة السياسية والأمنية، فإن اللجنة الوطنية ستبقى مجرد إطار نظري، مشددًا على أن مصير الإصلاح الاقتصادي مرهون بتوفير الحماية الكاملة له على كافة المستويات.


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
سرايا القدس تقصف مقر قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني في حي الزيتون بغزة
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت، ظهر اليوم الاثنين، مقر قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني داخل مدرسة في حي الزيتون بمدينة غزة. أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت، ظهر اليوم الاثنين، مقر قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني داخل مدرسة في حي الزيتون بمدينة غزة. وقالت السرايا، في بيان مقتضب "قصفنا مقر قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني داخل مدرسة الفرقان جنوب شرق حي الزيتون بمدينة غزة ظهر اليوم بقذائف الهاون". وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني، ضمن معركة "طوفان الأقصى" المستمرة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الإرياني: مليشيا الحوثي تستخدم شعار «إسناد غزة» للتغطية على جرائمها ونهبها لمقدرات اليمنيين
جدد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، التأكيد بأنآ مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، تستخدمآ شعار آ«إسناد غزةآ»، للاستهلاك الدعائي والتغطية على جرائمها وممارساتها القمعية ونهبها المنظم مقدرات اليمنيين. وقال الوزير الإرياني، في تصريحات صحفية، إن البيانات المتكررة التي تصدرها مليشيات الحوثي عن إطلاق صواريخ آ«فرط صوتيةآ» باتجاه إسرائيل، فقدت أي تأثير داخلي وخارجي، بعدما أثبتت الأحداث أنها مجرد آ«دعاية إعلاميةآ» لا تتجاوز محاولة لصرف الأنظار عن الأزمات التي تعصف بالمليشيات، ولتبرير جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين في مناطق سيطرتها. وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة، أن ما تسميها المليشيات الحوثية آ«عمليات إسناد غزةآ» ليست سوى كذبة كبرى، وغطاء سياسي وإعلامي، تخفي خلفه أهدافاً مادية بالدرجة الأولى، لافتاً إلى أن المليشيات جمعت منذ انقلابها على الدولة أكثر من 103 مليارات دولار من الجبايات والإتاوات والموارد المنهوبة، تحت شعارات مختلفة، بينها القضية الفلسطينية. وتطرقآ الإرياني، الى فرض مليشيات الحوثي جبايات جديدة على المواطنين والتجار تحت أسماء عدة مثل آ«دعم الجبهةآ» وآ«إسناد غزةآ»، بينما تذهب الأموال، إلى جيوب قيادات المليشيات وتمويل مشروعها الطائفي، في وقت يواجه فيه ملايين اليمنيين أوضاعاً إنسانية مأساوية من فقر وجوع وحرمان من الرواتب والخدمات الأساسية. وأضاف أن المليشيات تواصل سياسة الحشد القسري عبر إجبار الموظفين والطلاب على المشاركة في دورات ومعسكرات تعبئة بزعم الاستعداد لمواجهة أمريكا وإسرائيل، في حين أن الهدف الحقيقي هو تجنيدهم لخدمة مشروعها الانقلابي ورفد جبهاتها الداخلية بمقاتلين، بما يضمن استمرار حروبها العبثية. كما أكد الوزير الإرياني، تحويل مليشيات الحوثي شعار آ«إسناد غزةآ» إلى أداة لقمع المعارضين، والتضييق على الحريات، وممارسة الإرهاب الفكري، وصولاً إلى استخدام تهمة عرقلة الإسناد، ذريعةً للاعتقال أو التنكيل بكل من يختلف مع سياساتها. وقال ، ان الأحداث اثبتت، أن المليشيات ليست سوى ذراع إيرانية في اليمن، تستخدم الدعاية المرتبطة بفلسطين لتعزيز النفوذ الإيراني في المنطقة، بعد تراجع دور حزب الله اللبناني. ونوه الإرياني إلى أن ممارسات الحوثيين لم تُفضِ إلا إلى تعميق معاناة اليمنيين وإطالة أمد الحرب، مؤكداً أنهم لا يسندون سوى مشروعهم الطائفي وأجندة إيران. ومزاعم امتلاكهم صواريخ (فرط صوتية) لم تعد تثير سوى السخرية.