
جيتكس إفريقيا 2025.. المغرب يرسخ مكانته كقطب إقليمي للتكنولوجيا المالية
قال المدير العام لشركة 'فيزا' بالمغرب، سامي رمضان، امس الاثنين بمراكش، إن المغرب عزز مكانته كقطب إقليمي للتكنولوجيا المالية والتمويل، مسلطا الضوء على التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في مجال الأداء الإلكتروني.
وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركته في الدورة الثالثة لمعرض 'جيتكس إفريقيا المغرب' (14-16 أبريل)، أبرز السيد رمضان دينامية السوق المغربية، التي تتميز باعتماد متسارع للتكنولوجيات الحديثة، حيث كانت المملكة من أوائل الدول التي اعتمدت الأداء 'بدون تماس'، مشيرا إلى أن حوالي 70 في المائة من عمليات الأداء الإلكتروني تتم اليوم عبر هذه التكنولوجيا.
وأشار إلى أن قطاع التجارة الإلكترونية يشهد أيضا نموا ملحوظا؛ إذ بات يمثل 20 في المائة من المعاملات، مضيفا أن البنوك المغربية كانت من ضمن أوائل البنوك التي اعتمدت الممارسات الجديدة في هذا المجال، وأنه من المتوقع أن ينمو هذا التوجه مع بدء استعمال 'الأداء الرمزي عبر الإنترنت' من خلال (Apple Pay, Google Pay, Samsung Pay).
وأوضح السيد رمضان أن آليات الأداء متضمنة على خرائط طريق كل الفاعلين، لا سيما في إطار استراتيجية المغرب الرقمي 2030 لضمان تجربة سلسة وآمنة، مؤكدا في هذا الصدد التزام شركة 'فيزا' بهذه الدينامية.
وأكد أن شركة 'فيزا' بالمغرب تركز على الابتكار، لا سيما من خلال برنامج 'تسريع التكنولوجيا المالية' التابع لها؛ والذي سيتم الكشف عن النسخة الثالثة منه المخصصة لإفريقيا في هذه النسخة من جيتكس.
وقال 'نتعاون مع شركات تكنولوجيا مالية محلية ودولية من أجل تطوير حلول تتكيف مع احتياجات السوق المغربية'، مستشهدا بتقنيات مثل '3D Secure' لتعزيز أمن عمليات الأداء عبر الأنترنت.
وأوضح المدير العام لشركة 'فيزا' بالمغرب، أنه مع اقتراب موعد كأس العالم 2030 تعمل 'فيزا' على إيجاد حلول لتوفير تجربة أداء خالية من النقد بنسبة 100 في المائة تهم النقل الحضري (الترامواي والحافلات) والمتاجر الصغيرة وأيضا الملاعب، مشيرا إلى أن الهدف يتجلى في توفير سلاسة كاملة للزوار الأجانب والمستهلكين المحليين، من المطار إلى الملعب.
وأضاف أن مشاركة 'فيزا' كراع لمعرض جيتكس إفريقيا المغرب، يمثل التزامها تجاه السوق المغربية، ويؤكد ثقتها في الإمكانات الرقمية والمالية للمملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ألتبريس
منذ 15 ساعات
- ألتبريس
الحسيمة .. الفلاحة التضامنية تعيد الحياة لسلسلة الصبار إثر جائحة الحشرة القرمزية
بعد اختفاء نبات الصبار بشكل شبه نهائي بإقليم الحسيمة منذ سنة 2020، بسبب جائحة الحشرة القرمزية، أعادت مصالح قطاع الفلاحة الأمل للفلاحين، بتوزيع وغرس شتلات بديلة ومقاومة، وبمردودية تسمح بتسويق أفضل. وسارع الفلاحون بعدد من الجماعات الترابية بالإقليم إلى الانخراط في برنامج الفلاحة التضامنية المندرج ضمن استراتيجية الجيل الأخضر لوزارة الفلاحة، والذي تسعى من خلاله لزراعة 630 هكتارا من شتلات الصبار المقاوم لآفة الحشرة القرمزية، موزعة على 6 جماعات قروية، في أفق إحياء سلسلة الصبار من جديد. ومنذ شهرين، تعمل مصالح قطاع الفلاحة على تنزيل برنامج استباقي، موازاة مع انتهاء مرحلة التشخيص التي باشرتها منذ سنة 2020، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر التي تسعى إلى تحقيق تنمية متكاملة لمختلف السلاسل الإنتاجية، وذلك بغرس عدة أصناف من الشتائل، ضمنها نبتة الصبار، لاسيما عبر دعم صغار الفلاحين والنساء القرويات والشباب، وهيكلتهم ضمن مشاريع الفلاحة التضامنية. وحقق برنامج غرس نبتة الصبار المقاوم للحشرة القرمزية نجاحا كبيرا بالجماعات الترابية بني جميل مسطاسة وبني جميل مكسولين وبني بوفراح وسنادة والرواضي وإزمورن وآيت قمرة، حيث تمت تعبئة 6,93 مليون درهم خلال سنتي 2024 و 2025، لغرس مساحة إجمالية تصل إلى 630 هكتارا، يستفيد منها 1185 مزارعا. في هذا الإطار، أكد رئيس مصلحة إنجاز المشاريع بالمديرية الإقليمية للفلاحة بالحسيمة، نجيب أسرتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية تعمل منذ بداية استراتيجية الجيل الأخضر سنة 2020 على إعداد مشاريع مندمجة في إطار برنامج الفلاحة التضامنية، والتي تستجيب للحاجيات المعبر عنها والملموسة على مستوى كل جماعة أو مجموعات ترابية تتشابه في خصائص مشتركة، وتمكن من تطوير القطاع الفلاحي، وتدعم الفلاحين الصغار. وأضاف أن إحياء سلسلة الصبار يندرج في هذا الإطار، حيث حقق مشروع غرس شتلات الصبار 'نجاحا كبيرا' بالإقليم، بفضل تهيئة وزارة الفلاحة لمنصة تعريفية نموذجية على مساحة هكتار واحد بجماعة اسنادة، تضم سبعة أصناف، لتعريف فلاحي المنطقة بمختلف الأنواع المقاومة للحشرة القرمزية '، مشددا على أهمية المواكبة التقنية للتنظيمات المهنية المستفيدة لتحقيق إنتاجية أفضل وخلق أنشطة مدرة للدخل، إذ تتحمل الوزارة تكاليف الغرس وسقي نبتة الصبار. في السياق نفسه، توقف رئيس المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بالحسيمة، علي بوجعدة، عند أهمية تأطير الفلاحين في مجال الاستشارة، وتمكينهم من المعلومات الخاصة بمكافحة الأمراض التي تصيب الصبار، وكذلك مساعدتهم على تحديد أنواع الصبار المقاوم للحشرة القرمزية، ومواكبتهم في عصرنة هذه الزراعة لتحقيق مردودية أكبر. وأضاف أنه ومنذ بداية تنزيل مشروع زراعة الصبار المقاوم بالحسيمة، سهر المكتب على ضمان مواكبة وتأطير وتقديم الاستشارة للفلاحين، في مجال تقنيات الإنتاج والتثمين والتسويق وتسيير التعاونيات الفلاحية، وكذلك تتبع مشاريع الفلاحة التضامنية في الميدان، إلى جانب جمع المعطيات والإحصائيات المتعلقة بقطاع الصبار ووضعيته. وحسب تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد أكد فلاحون مستفيدون من البرنامج انخراطهم في هذه العملية الرامية إلى زرع مساحات شاسعة بالصبار المقاوم، مبرزين تعلقهم بهذه الزراعة التي طالما كانت مصدر غذاء وموردا اقتصاديا قبل جائحة الحشرة القرمزية التي قضت نهائيا على الصبار المحلي. وأبرزوا أن نوعية الصبار المقاوم جيدة جدا وهي تنمو بشكل حثيث في كافة المساحات المزروعة، معربين عن أملهم في تحقيق إنتاجية أكبر، وأن يكون النجاح حليف هذا البرنامج على غرار نجاحه بجنوب المملكة، مما سيساهم في زيادة دخل النساء والشباب وصغار الفلاحين. و م ع


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
عودة Fortnite إلى متجر تطبيقات آبل في أمريكا بعد خمس سنوات من الحظر
أعلنت شركة Epic Games أن لعبة Fortnite أصبحت متاحة مجددًا للتحميل على متجر تطبيقات iOS في الولايات المتحدة، بعد غياب دام نحو خمس سنوات، نتيجة خلاف قانوني شهير مع شركة آبل حول نظام الدفع داخل التطبيقات. ويأتي هذا التطور بعد صدور حكم قضائي مهم في قضية Epic ضد Apple، أجبر الأخيرة على عدم فرض رسوم على عمليات الشراء التي تتم خارج متجر التطبيقات. وبموجب هذا الحكم، استعادت Fortnite مكانها في متجر التطبيقات الأمريكي، كما أصبحت متوفرة أيضًا عبر متجري Epic Games وAltStore. وكانت آبل قد أزالت Fortnite من متجرها في عام 2020، عقب قيام Epic بإدخال نظام دفع خاص بها داخل اللعبة، في خطوة اعتبرتها آبل انتهاكًا لقواعدها الصارمة المتعلقة بنظام الشراء داخل التطبيقات. وبعد صدور الحكم، صرح الرئيس التنفيذي لـ Epic، تيم سويني، بأن شركته تعتزم إعادة Fortnite إلى نظام iOS، كما عرض "مقترح سلام" مشروط بأن تمدد آبل الامتيازات الممنوحة بحكم المحكمة على نطاق عالمي. ورغم اعتراضات سابقة من آبل على استخدام Epic لحسابها السويدي كمطور لتقديم اللعبة، أعلنت الشركتان لاحقًا، في إشعار مشترك، أنهما "حلّتا جميع المشكلات" المرتبطة بإعادة طرح اللعبة. في السياق ذاته، أطلقت Epic حملة ترويجية جديدة تهدف إلى تشجيع اللاعبين على استخدام نظام الدفع الخاص بها، حيث تُقدّم مكافأة بنسبة 20% من قيمة المشتريات إذا تم استخدام نظام Epic في Fortnite أو ألعاب أخرى مثل Rocket League وFall Guys على منصات متعددة من ضمنها iOS. كما يظهر في النسخة الجديدة من Fortnite على iOS عرض مكافأة بنسبة 20% عند اختيار نظام الدفع الخاص بـ Epic لشراء العملة الافتراضية V-Bucks، ما يعكس مواصلة الشركة سعيها لتقليل اعتماد اللاعبين على نظام آبل للدفع والاستفادة من الحكم القضائي لصالحها.


24 طنجة
منذ يوم واحد
- 24 طنجة
✅ الفلاحة التضامنية تعيد إحياء سلسلة الصبار بعد جائحة الحشرة القرمزية بالحسيمة
بعد اختفاء نبات الصبار بشكل شبه نهائي بإقليم الحسيمة منذ سنة 2020، بسبب جائحة الحشرة القرمزية، أعادت مصالح قطاع الفلاحة الأمل للفلاحين، بتوزيع وغرس شتلات بديلة ومقاومة، وبمردودية تسمح بتسويق أفضل. وسارع الفلاحون بعدد من الجماعات الترابية بالإقليم إلى الانخراط في برنامج الفلاحة التضامنية المندرج ضمن استراتيجية الجيل الأخضر لوزارة الفلاحة، والذي تسعى من خلاله لزراعة 630 هكتارا من شتلات الصبار المقاوم لآفة الحشرة القرمزية، موزعة على 6 جماعات قروية، في أفق إحياء سلسلة الصبار من جديد. ومنذ شهرين، تعمل مصالح قطاع الفلاحة على تنزيل برنامج استباقي، موازاة مع انتهاء مرحلة التشخيص التي باشرتها منذ سنة 2020، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر التي تسعى إلى تحقيق تنمية متكاملة لمختلف السلاسل الإنتاجية، وذلك بغرس عدة أصناف من الشتائل، ضمنها نبتة الصبار، لاسيما عبر دعم صغار الفلاحين والنساء القرويات والشباب، وهيكلتهم ضمن مشاريع الفلاحة التضامنية. وحقق برنامج غرس نبتة الصبار المقاوم للحشرة القرمزية نجاحا كبيرا بالجماعات الترابية بني جميل مسطاسة وبني جميل مكسولين وبني بوفراح وسنادة والرواضي وإزمورن وآيت قمرة، حيث تمت تعبئة 6,93 مليون درهم خلال سنتي 2024 و 2025، لغرس مساحة إجمالية تصل إلى 630 هكتارا، يستفيد منها 1185 مزارعا. في هذا الإطار، أكد رئيس مصلحة إنجاز المشاريع بالمديرية الإقليمية للفلاحة بالحسيمة، نجيب أسرتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية تعمل منذ بداية استراتيجية الجيل الأخضر سنة 2020 على إعداد مشاريع مندمجة في إطار برنامج الفلاحة التضامنية، والتي تستجيب للحاجيات المعبر عنها والملموسة على مستوى كل جماعة أو مجموعات ترابية تتشابه في خصائص مشتركة، وتمكن من تطوير القطاع الفلاحي، وتدعم الفلاحين الصغار. وأضاف أن إحياء سلسلة الصبار يندرج في هذا الإطار، حيث حقق مشروع غرس شتلات الصبار 'نجاحا كبيرا' بالإقليم، بفضل تهيئة وزارة الفلاحة لمنصة تعريفية نموذجية على مساحة هكتار واحد بجماعة اسنادة، تضم سبعة أصناف، لتعريف فلاحي المنطقة بمختلف الأنواع المقاومة للحشرة القرمزية '، مشددا على أهمية المواكبة التقنية للتنظيمات المهنية المستفيدة لتحقيق إنتاجية أفضل وخلق أنشطة مدرة للدخل، إذ تتحمل الوزارة تكاليف الغرس وسقي نبتة الصبار. في السياق نفسه، توقف رئيس المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بالحسيمة، علي بوجعدة، عند أهمية تأطير الفلاحين في مجال الاستشارة، وتمكينهم من المعلومات الخاصة بمكافحة الأمراض التي تصيب الصبار، وكذلك مساعدتهم على تحديد أنواع الصبار المقاوم للحشرة القرمزية، ومواكبتهم في عصرنة هذه الزراعة لتحقيق مردودية أكبر. وأضاف أنه ومنذ بداية تنزيل مشروع زراعة الصبار المقاوم بالحسيمة، سهر المكتب على ضمان مواكبة وتأطير وتقديم الاستشارة للفلاحين، في مجال تقنيات الإنتاج والتثمين والتسويق وتسيير التعاونيات الفلاحية، وكذلك تتبع مشاريع الفلاحة التضامنية في الميدان، إلى جانب جمع المعطيات والإحصائيات المتعلقة بقطاع الصبار ووضعيته. وحسب تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد أكد فلاحون مستفيدون من البرنامج انخراطهم في هذه العملية الرامية إلى زرع مساحات شاسعة بالصبار المقاوم، مبرزين تعلقهم بهذه الزراعة التي طالما كانت مصدر غذاء وموردا اقتصاديا قبل جائحة الحشرة القرمزية التي قضت نهائيا على الصبار المحلي. وأبرزوا أن نوعية الصبار المقاوم جيدة جدا وهي تنمو بشكل حثيث في كافة المساحات المزروعة، معربين عن أملهم في تحقيق إنتاجية أكبر، وأن يكون النجاح حليف هذا البرنامج على غرار نجاحه بجنوب المملكة، مما سيساهم في زيادة دخل النساء والشباب وصغار الفلاحين.