
حياة المهندسة آية بين ايديكم ، 'أنقذوا آية' ، قصة نداء إنساني عاجل موجه لضمائر العالم ، وهكذا تفاعلوا مع حالتها المؤثرة
خرجت عائلة الطالبة المهندسة آية بومزيرة عبر وسائل الإعلام والمنصات الاجتماعية مناشدة كل العرب والمسلمين عبر العالم لإنقاذ فلذة كبدها من موت محقق ، بعدما تم نقلها إلى باريس وحالتها تستدعي تدخلا عاجلا يكلف الملايين .
آية تدرس حاليا بالمدرسة العليا للمهندسين المعماريين بمراكش ، حيث تتابع دراستها بالسنة الرابعة ، وهي طالبة نجيبة ومجدة وينتظرها مستقبل مشرق ، لكنها الآن ترقد في حالة غيبوبة تامة بأحد مستشفيات عاصمة الأنوار .
الغريب في الامر ان كبدها تعرض لعدوى بعدما تكللت عملية زراعته مؤخرا بالنجاح ، وهي الآن بحاجة ماسة لزراعة كبد آخر ولا يقل مبلغ إجراء هذه العملية المعقدة عن مائتي وخمسين الف يورو اي ما يقارب الثلاثمائة مليون سنتيم مغربي .
وتامل عائلة واصدقاء الطالبة بومزيرة في تبرعات إخوتهم المغاربة خصوصا وباقي العرب والمسلمين على وجه العموم ، وقد وضعوا رقم حساب بنكي لهذا الغرض حتى يتمكنوا من إنقاذ حياة الطالبة المذكورة .
جدير بالذكر أن الطالبة آية كانت تعاني من مرض الكبد منذ نعومة أظافرها ، وقد تمكنت بالفعل قبل حوالي سنة من إجراء عملية زرع كبد تكللت حينها بالنجاح واعتقدت ان الامر انتهى ، لكنها فوجئت بعدوى فيروسية تعيدها لنقطة الصفر .
عائلة الطالبة مستعدة لفعل المستحيل من اجل إنقاذ حياة ابنتهم التي عانت بما فيه الكفاية منذ رأت نور الدنيا ، والمبلغ المطلوب باهض جدا وليس بمستطاع عائلتها وحدها تحمله ، لذلك خرجت عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ليصل صوتها لكل ضمير حي .
وترقد الطالبة حاليا بمستشفى بول بروس بالعاصمة الفرنسية حيث تخضع للعناية المركزة إلى ان تستفيق من الغيبوبة التي دخلتها قبل أيام ، وحالتها تسوء يوما بعد يوم ، وهي بحاجة لتبرعات كل المحسنين .
هذا ، وقد تعاطفت الكثير من الصفحات الكبرى وكذا القنوات الاجتماعية مع حالة المهندسة آية ، ونشرت نداء عائلتها ، كما نشرت رابطا إلكترونيا على منصة ليتشي مخصص للراغبين في المساهمة والتبرع لإنقاذ حياة الطالبة المغربية .
الخطير في الامر ان المنصة المذكورة أوقفت مؤقتا حملة 'انقذوا آية' حتى تتأكد من صحة هذا الخبر ومن ان الامر لا يتعلق بعملية نصب واحتيال كما يفعل البعض .
على عائلة واصدقاء الطالبة بومزيرة عدم وضع البيض كله في سلة واحدة ، وعدم الاعتماد على منصة ليتشي وحدها ، إنما عليها المبادرة والتعجيل بإنشاء حساب بنكي ربحا للوقت ، حتى إذا ما تأخرت عملية إعادة تفعيل مبادرة 'انقذوا آية' عبر منصة ليتشي ، يجد المتبرعون وسيلة أخرى لجمع المبلغ المطلوب في أقرب وقت ممكن .
مثل هذه المبادرات تلقى تجاوبا كبيرا من المغلربة تحديدا وباقي العرب عامة ، وهناك الكثير من الحالات التي تم إنقاذها بفضل التبرعات ، وهو ما تأمل عائلة آية أن يتحقق مع ابنتهم كذلك وهو امر في المتناول باذن الله .
لن يخذل المغلربة أختهم الطالبة بومزيرة ، وكعادتهم دائما سيساهمون ويتبرعون لإنقاذ حياة هذه الطالبة التي تضامن معها وتعاطف الكثيرون مع حالتها ، وقد استأثرت حالتها باهتمام عدد كبير من المغاربة الذين يتابعون آخر تطورات حالتها الصحية عن كثب .
حالة آية مؤثرة جدا ، ويوما عن يوم تقل حظوظها في الحياة ويزيد التعاطف مع حالتها المؤثرة ، فهل سيكون المتبرعون في الموعد قبل فوات الأوان ؟ هذا هو السؤال الذي يبحث الجنيع عن حواب شافي كافي وافي عنه .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
التفاصيل الكاملة لإطلاق التهراوي لخدمات 9 مراكز صحية بجهة البيضاء سطات
محمد منفلوطي_ هبة بريس مرفوقا بعامل إقليم سطات محمد علي حبوها، أطلق وزير الصحة والحماية الاجتماعية، 'أمين التهراوي'، اليوم الاثنين خدمات مجموعة من المراكز الصحية الحضرية والقروية، وذلك على مستوى عمالات وأقاليم جهة الدار البيضاء سطات. وقد الوزير، انطلاقة خدمات مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية بسطات، كما قام بزيارة للمركز الصحي القروي المستوى الأول 'اللبنة' الذي شرع في تقديم خدماته لفائدة الساكنة المستهدفة، بالإضافة إلى إعطاء انطلاقة خدمات 7 مراكز صحية حضرية وقروية، عن بعد، موزعة على كل من سطات، المحمدية، برشيد، وبنسليمان والنواصر، ويتعلق الأمر بالمركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول، 'الحسنية' و'القصبة' على مستوى عمالة المحمدية. وعلى مستوى إقليم برشيد، تم إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الثاني 'بْرُوزة' كما عرف إقليم بنسليمان تأهيل المركز الصحي الحضري من المستوى الأول 'الحي المحمدي'، فيما ستستفيد ساكنة إقليم النواصر من خدمات المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني 'لمكانسة الجنوبية' الذي شرع في تقديم خدماته بعد تأهيله وإعادة تجهيزه، فضلا عن دخول المستوصف القروي 'أولاد سي عبد الله' الواقع بالنفوذ الترابي لعالمة سطات حيز الخدمة. ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المؤسسات الصحية في إطار مواصلة سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، وكذا تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، لاسيما فيما يتعلق ببناء وتهيئة جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، باعتبارها الوجهة الأولى في مسار العلاجات. وتروم هذه المراكز الصحية تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة الدار البيضاء سطات التي تعرف نموا ديمغرافيا مضطردا، وتزايدا ملحوظا على طلب الخدمات الصحية، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين. هذا ويشكل مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية بسطات لبنة أساسية ضمن المجهودات المبذولة لتقريب الخدمات الصحية المتخصصة من الساكنة. كما يكتسي هذا المركز أهمية بالغة بالنظر إلى طبيعة الخدمات التي يقدمها في مجال تشخيص ومتابعة وعلاج الأمراض التنفسية، خاصة المزمنة منها، وقد تم تجهيز المركز بأحدث المعدات الطبية والبيوطبية، وتوفير الموارد البشرية المؤهلة، بما يضمن التكفل الجيد بالمرضى، ومن المنتظر أن يساهم هذا المشروع في تخفيف العبء على باقي المؤسسات الصحية، وتعزيز العرض الصحي المحلي في مجال الوقاية والعلاج من الأمراض التنفسية. وستقدم هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة والمتخصصة ولاسيما استشارات وعلاج أمراض الجهاز التنفسي، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما السل، والسكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية والتي تقدر بأزيد من 821 ألف نسمة، كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية. وحسب رأي العديد من المهتمين للشأن الصحي بالإقليم، فقد تساءل كثيرون عن سبب عدم برمجة زيارة مماثلة وبطابع فجائي لمختلف أروقة مستشفى الحسن الثاني بسطات للوقوف على سير الخدمات الطبية هناك، لاسيما وأن هذا المرفق الصحي يعاني من ضعف الموارد البشرية واللوجستيكية خاصة بقسم الانعاش، وعلى مستوى برمجة العمليات الجراحية، وعلى مستوى الفحص بالصدى خلال الفترة المسائية وما تخلفه من هجرة العديد من المرضى صوب مصحات خاصة.


صوت العدالة
منذ 4 ساعات
- صوت العدالة
وزير الصحة والحماية الاجتماعية يعطي انطلاقة خدمات 9 مراكز صحية بجهة الدار البيضاء سطات
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد أمين التهراوي، رفقة عامل إقليم سطات، السيد محمد علي حبوها، وبحضور عدد من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، يومه الاثنين 07 يوليوز 2025، على إعطاء انطلاقة خدمات مجموعة من المراكز الصحية الحضرية والقروية، وذلك على مستوى عمالات وأقاليم جهة الدار البيضاء سطات. وهكذا أعطى السيد الوزير، والوفد المرافق له، انطلاقة خدمات مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية بسطات، كما قام بزيارة للمركز الصحي القروي المستوى الأول 'اللبنة' الذي شرع في تقديم خدماته لفائدة الساكنة المستهدفة، بالإضافة إلى إعطاء انطلاقة خدمات 7 مراكز صحية حضرية وقروية، عن بعد، موزعة على كل من سطات، المحمدية، برشيد، وبنسليمان والنواصر. ويتعلق الأمر بالمركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول، 'الحسنية' و'القصبة' على مستوى عمالة المحمدية. وعلى مستوى إقليم برشيد، تم إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الثاني 'بْرُوزة' كما عرف إقليم بنسليمان تأهيل المركز الصحي الحضري من المستوى الأول 'الحي المحمدي'، فيما ستستفيد ساكنة إقليم النواصر من خدمات المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني 'لمكانسة الجنوبية' الذي شرع في تقديم خدماته بعد تأهيله وإعادة تجهيزه، فضلا عن دخول المستوصف القروي 'أولاد سي عبد الله' الواقع بالنفوذ الترابي لعالمة سطات حيز الخدمة. ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المؤسسات الصحية في إطار مواصلة سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، وكذا تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، لاسيما فيما يتعلق ببناء وتهيئة جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، باعتبارها الوجهة الأولى في مسار العلاجات. وتروم هذه المراكز الصحية تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة الدار البيضاء سطات التي تعرف نموا ديمغرافيا مضطردا، وتزايدا ملحوظا على طلب الخدمات الصحية، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين. ويشكل مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية بسطات لبنة أساسية ضمن المجهودات المبذولة لتقريب الخدمات الصحية المتخصصة من الساكنة. كما يكتسي هذا المركز أهمية بالغة بالنظر إلى طبيعة الخدمات التي يقدمها في مجال تشخيص ومتابعة وعلاج الأمراض التنفسية، خاصة المزمنة منها، وقد تم تجهيز المركز بأحدث المعدات الطبية والبيوطبية، وتوفير الموارد البشرية المؤهلة، بما يضمن التكفل الجيد بالمرضى، ومن المنتظر أن يساهم هذا المشروع في تخفيف العبء على باقي المؤسسات الصحية، وتعزيز العرض الصحي المحلي في مجال الوقاية والعلاج من الأمراض التنفسية. وستقدم هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة والمتخصصة ولاسيما استشارات وعلاج أمراض الجهاز التنفسي، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما السل، والسكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية والتي تقدر بأزيد من 821 ألف نسمة، كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
آية بين الحياة والموت.. نداء عاجل لانقاذ طالبة مغربية في فرنسا
تعيش الطالبة المغربية آية بومزبرة، ذات الـ23 ربيعًا، ساعات حاسمة بين الحياة والموت، بعد أن تدهورت حالتها الصحية بشكل خطير إثر مضاعفات صحية أعقبت عملية زراعة كبد خضعت لها قبل عام. العائلة أطلقت نداء استغاثة مؤثر، تناشد فيه المحسنين داخل المغرب وخارجه، للمساعدة في جمع مبلغ 250 ألف يورو (أزيد من 270 مليون سنتيم) من أجل إجراء عملية زراعة أعضاء ثانية بمستشفى "بول بروس" الفرنسي في باريس، حيث ترقد آية حاليًا في قسم الإنعاش – غرفة 11، في حالة حرجة. آية، التي تتابع دراستها بالسنة الرابعة في الهندسة المعمارية، كانت قد نجت من موت محقق بعد أول عملية زراعة، غير أن إصابتها بعدوى مفاجئة أدخلتها في أزمة صحية خانقة، تستوجب تدخلًا عاجلًا لإنقاذ حياتها. وجاء في نداء العائلة: "حياة آية في خطر، وكل تبرع – مهما كان بسيطًا – قد يعيد لها الأمل، ويفتح أمامها باب الشفاء لمواصلة دراستها وتحقيق أحلامها". قصة آية أثارت تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل، حيث أطلق نشطاء حملة تضامن تحت وسم #أنقذوا_آية (#SauvonsAya) لدعمها ونشر حالتها، في محاولة لجمع التبرعات المطلوبة في أقرب وقت. وفي ظل تدهور وضعها الصحي، تواصل العائلة نداءاتها للمحسنين والمؤسسات والجمعيات، آملة أن تتكاثف الجهود لإنقاذ ابنتهم من الموت، مؤكدة أن "الأمل لا يزال قائمًا ما دامت القلوب تنبض بالرحمة والتضامن".