
آية بين الحياة والموت.. نداء عاجل لانقاذ طالبة مغربية في فرنسا
العائلة أطلقت نداء استغاثة مؤثر، تناشد فيه المحسنين داخل المغرب وخارجه، للمساعدة في جمع مبلغ 250 ألف يورو (أزيد من 270 مليون سنتيم) من أجل إجراء عملية زراعة أعضاء ثانية بمستشفى "بول بروس" الفرنسي في باريس، حيث ترقد آية حاليًا في قسم الإنعاش – غرفة 11، في حالة حرجة.
آية، التي تتابع دراستها بالسنة الرابعة في الهندسة المعمارية، كانت قد نجت من موت محقق بعد أول عملية زراعة، غير أن إصابتها بعدوى مفاجئة أدخلتها في أزمة صحية خانقة، تستوجب تدخلًا عاجلًا لإنقاذ حياتها.
وجاء في نداء العائلة: "حياة آية في خطر، وكل تبرع – مهما كان بسيطًا – قد يعيد لها الأمل، ويفتح أمامها باب الشفاء لمواصلة دراستها وتحقيق أحلامها".
قصة آية أثارت تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل، حيث أطلق نشطاء حملة تضامن تحت وسم #أنقذوا_آية (#SauvonsAya) لدعمها ونشر حالتها، في محاولة لجمع التبرعات المطلوبة في أقرب وقت.
وفي ظل تدهور وضعها الصحي، تواصل العائلة نداءاتها للمحسنين والمؤسسات والجمعيات، آملة أن تتكاثف الجهود لإنقاذ ابنتهم من الموت، مؤكدة أن "الأمل لا يزال قائمًا ما دامت القلوب تنبض بالرحمة والتضامن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 5 أيام
- العالم24
الطالبة آية بومزبرة في ذمة الله
توفيت الطالبة آية بومزبرة، المنحدرة من مدينة مراكش، يوم أمس الإثنين 7 يوليوز الجاري، داخل مستشفى 'Hôpital Paul-Brousse' بباريس، بعد صراع مرير مع المرض. آية، التي كانت تتابع دراستها في السنة الرابعة بالمدرسة الوطنية للهندسة بمراكش، كانت تنتظر خضوعها لعملية زرع كبد ثانية، عقب فشل جزئي في العملية الأولى التي خضعت لها قبل عام، والتي تكللت بالنجاح، إلا أن حالتها الصحية تدهورت مؤخرًا بعد إصابتها بعدوى أدخلتها في غيبوبة استمرت أسبوعًا. قضية آية حركت مشاعر آلاف المغاربة، وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي من خلال حملة تضامنية واسعة أُطلقت تحت وسم '#أنقذوا\_آية'، حيث بادر ناشطون بالدعوة إلى مد يد العون لها، سواء عبر التبرع أو من خلال مشاركة قصتها على أوسع نطاق، على أمل جمع مبلغ 250 ألف يورو الضروري لتغطية نفقات العملية، أي ما يعادل أكثر من 270 مليون سنتيم مغربي. جمعية 'يالاه نتعاونوا'، التي تبنت نداء الاستغاثة الإنساني إلى جانب أسرة الفقيدة، نجحت في تأمين التكاليف الأولية للعلاج، في انتظار أن تُجرى العملية التي لم تكتب لها أن تتحقق. برحيل آية، تطوى صفحة مأساوية من معاناة شابة مغربية كانت تحلم بمستقبل مشرق في مجال الهندسة، لكنها خذلتها الظروف الصحية، رغم كل الجهود التي بُذلت لإنقاذها. إن لله وإن إليه راجعون.


هبة بريس
منذ 5 أيام
- هبة بريس
بعد جمع المبلغ الأولي للعملية.. الطالبة آية تفارق الحياة بفرنسا
هبة بريس – الرباط توفيت مساء أمس الاثنين, الشابة المغربية آية بومزيبرا، البالغة من العمر 23 سنة والمنحدرة من مدينة مراكش، وذلك بعد صراع مرير مع المرض، حيث كانت ترقد منذ أيام في غرفة الإنعاش بمستشفى 'بول بروس' في مدينة فيلجويف الفرنسية. وأعلنت الخبر رئيسة جمعية 'يلا نتعاونو' للأعمال الخيرية، السيدة نوال الفيلالي، التي كانت من أبرز الداعمين لحملة جمع التبرعات لفائدة الشابة الراحلة. وكانت الجمعية قد أطلقت نداءً إنسانيًا لجمع التكاليف الأولية لمبلغ العملية الذي يبلغ 250 ألف يورو، أي ما يفوق 270 مليون سنتيم مغربي. الراحلة آية، الطالبة المجتهدة في السنة الرابعة من تخصص الهندسة المعمارية، كانت قد خضعت قبل عام لعملية زراعة كبد أنقذت حياتها مؤقتًا، لكنها عادت لتواجه مضاعفات صحية معقدة إثر إصابتها بعدوى خطيرة، ما أدى إلى تدهور حالتها بشكل حاد. قصة آية أثارت تعاطفًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من المتابعين والمواطنين عن تضامنهم مع أسرتها، ومساندتهم للحملة الإنسانية التي أُطلقت لإنقاذ حياتها قبل أن يصدموا بخبر وفاتها.


أخبارنا
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- أخبارنا
آية بين الحياة والموت.. نداء عاجل لانقاذ طالبة مغربية في فرنسا
تعيش الطالبة المغربية آية بومزبرة، ذات الـ23 ربيعًا، ساعات حاسمة بين الحياة والموت، بعد أن تدهورت حالتها الصحية بشكل خطير إثر مضاعفات صحية أعقبت عملية زراعة كبد خضعت لها قبل عام. العائلة أطلقت نداء استغاثة مؤثر، تناشد فيه المحسنين داخل المغرب وخارجه، للمساعدة في جمع مبلغ 250 ألف يورو (أزيد من 270 مليون سنتيم) من أجل إجراء عملية زراعة أعضاء ثانية بمستشفى "بول بروس" الفرنسي في باريس، حيث ترقد آية حاليًا في قسم الإنعاش – غرفة 11، في حالة حرجة. آية، التي تتابع دراستها بالسنة الرابعة في الهندسة المعمارية، كانت قد نجت من موت محقق بعد أول عملية زراعة، غير أن إصابتها بعدوى مفاجئة أدخلتها في أزمة صحية خانقة، تستوجب تدخلًا عاجلًا لإنقاذ حياتها. وجاء في نداء العائلة: "حياة آية في خطر، وكل تبرع – مهما كان بسيطًا – قد يعيد لها الأمل، ويفتح أمامها باب الشفاء لمواصلة دراستها وتحقيق أحلامها". قصة آية أثارت تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل، حيث أطلق نشطاء حملة تضامن تحت وسم #أنقذوا_آية (#SauvonsAya) لدعمها ونشر حالتها، في محاولة لجمع التبرعات المطلوبة في أقرب وقت. وفي ظل تدهور وضعها الصحي، تواصل العائلة نداءاتها للمحسنين والمؤسسات والجمعيات، آملة أن تتكاثف الجهود لإنقاذ ابنتهم من الموت، مؤكدة أن "الأمل لا يزال قائمًا ما دامت القلوب تنبض بالرحمة والتضامن".