logo
جمعية "مكيديم" تناشد بدعم عاجل لإنقاذ الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي

جمعية "مكيديم" تناشد بدعم عاجل لإنقاذ الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي

اليمن الآنمنذ 7 أيام
وجّه مزارعو ومزارعات جمعية مستخدمي مياه الري في منطقة مكيديم بمديرية المسيمير، محافظة لحج، مناشدة عاجلة إلى كل من وزير الزراعة والري، ومحافظ محافظة لحج، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، للتدخل العاجل وإنقاذ الزراعة في واحدة من أهم الجمعيات الزراعية الفاعلة في المنطقة.
وتُعد جمعية مكيديم الزراعية من الجمعيات النشطة والرائدة في محافظة لحج، إذ تغطي أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في مديرية المسيمير، وتضم عشرات المزارعين الذين يعتمدون على الزراعة كمصدر دخل أساسي لأسرهم.
-تنوّع زراعي يعكس قوة إنتاجية واعدة
...
الفقر يجبر أهالي عدن على بيع أثاث منازلهم في سوق الحراج
19 يوليو، 2025 ( 1:48 مساءً )
الرئيس الزُبيدي يؤكد دعمه الكامل لجهود إصلاح وتفعيل المنظومة القضائية..انفوجراف
19 يوليو، 2025 ( 1:43 مساءً )
تنتج أراضي الجمعية أصنافًا متنوعة من المحاصيل الزراعية مثل:
المانجو – العنب – البوباي – العاط – الرمان – الموز – الزيتون (الجوافة) – الحبوب – والخضروات الموسمية، مما يجعلها نموذجًا للإنتاج الزراعي المتكامل في الريف الجنوبي.
-تحديات كبيرة تتهدد مستقبل الزراعة
رغم الإمكانيات الزراعية والموارد الطبيعية، تعاني الجمعية من تهميش وغياب الدعم الزراعي، إضافة إلى نقص في الخدمات الأساسية، ما تسبب في تدني مستوى الإنتاج وزيادة معاناة المزارعين، وسط ظروف اقتصادية صعبة وشح في الموارد.
-المطالب العاجلة للمزارعين
توفير منظومات طاقة شمسية لتشغيل الآبار وتقليل الاعتماد على الوقود المكلف.
إنشاء قنوات مائية حديثة تضمن توزيع المياه بشكل عادل وفعّال.
دعم الجمعية بـ حراثات وأدوات زراعية حديثة لتقليل الجهد اليدوي وتحسين كفاءة الإنتاج.
إدخال أنظمة ري حديثة (تنقيط – رش محوري) لترشيد استهلاك المياه.
توفير بذور محسّنة وشتلات مثمرة ذات جودة عالية.
تأسيس مراكز إرشاد وتدريب زراعي لتأهيل المزارعين بأساليب علمية حديثة.
إنشاء خزانات لحصاد مياه الأمطار لمواجهة الجفاف المتكرر.
دعم الثروة الحيوانية وتوفير عيادة بيطرية متخصصة تخدم الجمعية والمناطق المجاورة.
-الأهداف المرجوة
تعزيز الأمن الغذائي المحلي.
تحسين دخل الأسر الريفية ورفع مستوى معيشتهم.
الحد من الهجرة الريفية عبر تنمية المجتمعات الزراعية.
دعم الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة.
وأكد مقدمو المناشدة أن إنقاذ القطاع الزراعي في مكيديم المسيمير لحج، لا يمثل مطلبًا خاصًا لفئة معينة، بل يُعد استحقاقًا تنمويًا يخدم أمن المجتمع الغذائي، واستقراره الاقتصادي والاجتماعي، في وقت تتزايد فيه التحديات المناخية والاقتصادية التي يواجهها المزارعون.
صادر عن:
مزارعو ومزارعات جمعية مستخدمي مياه الري – مكيديم
مديرية المسيمير – محافظة لحج
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير : مصافي عدن تعود للعمل.. بادرة انتعاش اقتصادي وثمرة لإرادة القيادة الجنوبية
تقرير : مصافي عدن تعود للعمل.. بادرة انتعاش اقتصادي وثمرة لإرادة القيادة الجنوبية

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

تقرير : مصافي عدن تعود للعمل.. بادرة انتعاش اقتصادي وثمرة لإرادة القيادة الجنوبية

القيادة الاقتصادية للرئيس الزُبيدي.. رؤية متكاملة لمستقبل الجنوب ما دلالات زيارة الرئيس القائد الزُبيدي إلى شركة مصافي عدن ؟ كيف أسهمت مصافي عدن في تحويل عدن إلى مركز اقتصادي مهم في خارطة الطاقة والتجارة الدولية سابقاً ؟ ما الأبعاد الوطنية الاستراتيجية العميقة لإعادة تشغيل مصافي عدن ؟ كيف نفسر تحركات الرئيس الزبيدي لدعم مصافي عدن والموانئ وشركة النفط وعلاقتها بمشروع استعادة دولة الجنوب ؟ ما أبرز التحديات الماثلة باتجاه إعادة تشغيل مصافي عدن ؟ في لحظة مفصلية تعكس السعي الجاد نحو إنعاش الاقتصاد الجنوبي وإعادة الحياة للمؤسسات الحيوية، جاءت زيارة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى شركة مصافي عدن، بمثابة رسالة واضحة تؤكد على أولوية استعادة هذا المرفق السيادي، الذي ظل لسنوات أحد أهم الأعمدة الاقتصادية للجنوب واليمن عمومًا. مصافي عدن.. تاريخٌ من الريادة منذ تأسيسها في العام 1954، شكلت شركة مصافي عدن واحدة من أبرز المؤسسات النفطية في منطقة الجزيرة والخليج العربي. كانت عدن آنذاك نقطة التقاء استراتيجي عالمي، وميناؤها من أهم موانئ التزود بالوقود في العالم، لتصبح المصفاة بمرور الوقت القلب النابض لهذه الحركة الاقتصادية الحيوية. وبفضل موقعها الجغرافي الفريد المطل على باب المندب وخليج عدن، أصبحت مصافي عدن حلقة وصل بحرية لتصدير النفط الخام والمشتقات، وشهدت فترة الستينيات والسبعينيات ذروة نشاطها، حيث كانت تُكرَّر فيها كميات ضخمة من النفط يوميًا، يتم شحنها إلى أوروبا وآسيا وشرق إفريقيا. كما أصبحت نقطة تزويد رئيسية للسفن العابرة في الميناء، مما عزز من مكانة عدن كميناء . كانت مصافي عدن من أوائل المنشآت التي أدخلت تقنيات التكرير الصناعي للنفط في المنطقة، وتمكنت خلال العقود الأولى من عملها من بناء سمعة عالية من حيث الجودة والإنتاجية. -دور إقليمي استراتيجي لم يقتصر تأثير المصفاة على الجنوب فقط، بل كانت لاعبًا أساسيًا على الساحة الإقليمية، حيث قامت بتكرير النفط القادم من دول الخليج وتصديره إلى مختلف أنحاء العالم. بما في ذلك المازوت والديزل والبنزين، فضلًا عن الأسفلت ومواد أخرى كانت تُنتج وفق معايير عالية. وكانت تربطها عقود وشراكات مع كبرى الشركات العالمية، وهو ما أسهم في تحويل العاصمة عدن إلى مركز اقتصادي مهم في خارطة الطاقة والتجارة الدولية، وارتبط اسم مصافي عدن بالنفط والطاقة والازدهار. مصافي عدن.. من تاريخ مشرق إلى واقع يُبعث من جديد شكّلت مصافي عدن أول منشأة من نوعها في المنطقة، وعُرفت بدورها المحوري في تكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية على نطاق واسع. غير أن هذه المنارة الصناعية عانت كثيرًا بسبب الحروب والإهمال والتدمير الممنهج فمنذ اجتياح الجنوب عام 1994، دخلت المصفاة في نفق من التهميش والإقصاء. وتعرضت للحرمان الممنهج من أعمال التحديث والدعم، بل وتم إضعافها لصالح مصالح فئوية وشركات بديلة غير وطنية، ضمن سياسة اقتصادية مقصودة هدفت إلى ضرب بنيتها الإنتاجية، وتجفيف مواردها، وتشتيت كوادرها. لكن اليوم، تعود عجلة الأمل لتدور، مدفوعةً برغبة صادقة من قيادة الجنوب لإعادة الحياة لهذا الصرح، وبدعم مباشر من الرئيس الزُبيدي الذي أثبت، بالأفعال لا بالأقوال فقط، التزامه بإحياء المؤسسات الوطنية الكبرى. -تفاصيل الزيارة.. متابعة دقيقة وتوجيهات حازمة في 21 من يوليو 2025، حضر الرئيس القائد عيدروس بن الزُبيدي إلى مقر مصافي عدن، حيث وقف ميدانيًا على ما يجري من أعمال فنية وإصلاحية، واطّلع على خطط إعادة التشغيل، والتقى بالكوادر الإدارية والفنية، مؤكّدًا خلال كلمته أن المصفاة ليست مجرد منشأة، بل "شريان استراتيجي يجب أن يعود للعمل ليخدم أبناء الجنوب واقتصاده الوطني". -ما وراء الكواليس.. إعادة التشغيل تبدأ بخطة مدروسة شرح القائم بأعمال المدير العام، المهندس سعيد محمد، تفاصيل خطة التشغيل أمام الرئيس عيدروس، مشيرًا إلى الاستعدادات الجارية لتشغيل الوحدة المصغرة بطاقة إنتاجية تصل إلى 6000 برميل يوميًا. كما أشار إلى الجهود المبذولة لتأهيل وحدة إنتاج الأسفلت، وصيانة محطة الكهرباء التابعة للمصفاة، إلى جانب تحديث البنية التحتية والإدارية للموقع. هذه الخطوات تأتي ضمن رؤية شاملة لتأهيل المصافي وفق معايير فنية متقدمة، تضمن استدامة الإنتاج وتوفير الطاقة محليًا. -دلالات استراتيجية لتشغيل المصفاة إعادة تشغيل مصافي عدن لا تقتصر على إعادة مؤسسة للعمل، بل تنطوي على أبعاد وطنية عميقة منها: تحقيق السيادة الاقتصادية حيث أن المصفاة تُعد من أبرز رموز الاستقلال الاقتصادي، وتشغيلها يكرّس فك الارتباط عن التبعية الخارجية في مجال الطاقة. وتقليل الاعتماد على الاستيراد؛ لأن الإنتاج المحلي سيسهم في تقليص الحاجة لاستيراد الوقود، وبالتالي تخفيف الضغط على الميزانية العامة. واستقرار أسعار المشتقات بسبب وجود مصدر إنتاج محلي يسهم في كبح جماح السوق السوداء وضبط الأسعار. وخلق فرص عمل لأن؛ المشروع يفتح الأبواب أمام مئات الفنيين والمهندسين الجنوبيين لاستعادة مواقعهم في منشأة كانوا جزءًا من تاريخها. وتحفيز الاستثمارات والبنية التحتية فخطوة كهذه ستعزز ثقة المستثمرين، وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير الموانئ وقطاع النقل والخدمات المرافقة. -تفاعل واسع.. ارتياح شعبي ودعم نخبوي زيارة الرئيس الزُبيدي حظيت بتفاعل واسع على مستوى الشارع الجنوبي، حيث اعتُبرت مؤشرًا على قيادة مسؤولة تتعامل بجدية مع الملفات السيادية. كما عبر العديد من عمال وموظفي المصافي عن تقديرهم للزيارة، مؤكدين أنها أعادت إليهم الأمل وأشعرتهم بأنهم ليسوا وحدهم في الميدان. القيادة الاقتصادية للرئيس الزُبيدي.. رؤية متكاملة لمستقبل الجنوب خطوات الرئيس الزُبيدي لا تُفهم بمعزل عن مشروع استعادة الدولة الجنوبية، فالقائد يدرك أن بناء الدولة يبدأ من المؤسسات، وأن أي حديث عن سيادة لا قيمة له دون بنية تحتية قوية ومؤسسات إنتاجية فاعلة. ومن هذا المنطلق، تأتي تحركاته لدعم مصافي عدن، والموانئ، وشركة النفط، وكل القطاعات السيادية، كجزء من خطة استراتيجية لتأمين أساس اقتصادي مستدام، قائم على: دعم الإنتاج المحلي. وتمكين الكفاءات الجنوبية. وبناء شراكات اقتصادية إقليمية فاعلة. -العقبات ما زالت قائمة... لكن الإرادة أقوى رغم هذا الزخم الإيجابي، إلا أن الطريق ليس معبّدًا بالكامل. فالمصفاة ما زالت تواجه تحديات جمّة منها : آثار عقود من الفساد والتدمير. ونقص الموارد المالية والدعم الفني. ومعوقات إدارية ورغبة بعض القوى بإبقاء المصفاة خارج الخدمة. لكن القيادة الجنوبية، وفي مقدمتها الرئيس الزُبيدي، تبدو حازمة في المضي قدمًا، مدفوعة بثقة شعبية وإصرار وطني لا يتزعزع. -المصافي بدايةٌ لنهضة شاملة إعادة تشغيل مصافي عدن ليست خطوة عابرة، بل بداية حقيقية لمسار اقتصادي يعيد للجنوب مكانته الطبيعية. وها هي القيادة الجنوبية، وعلى رأسها الرئيس عيدروس الزُبيدي، تؤكد بالعمل لا بالشعارات، أن إرادة الشعوب لا تُقهر، وأن الجنوب ماضٍ في طريقه نحو استعادة دولته ومؤسساته.

باذيب و السقطري يناقشان مشروع سُبل المعيشة الريفية مع ايفاد والفاو والصندوق الاجتماعي
باذيب و السقطري يناقشان مشروع سُبل المعيشة الريفية مع ايفاد والفاو والصندوق الاجتماعي

اليمن الآن

timeمنذ 20 ساعات

  • اليمن الآن

باذيب و السقطري يناقشان مشروع سُبل المعيشة الريفية مع ايفاد والفاو والصندوق الاجتماعي

سمانيوز/عدن / خاص ترأس وزيرا التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب و الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري اجتماعاً مشتركآ لمناقشة أبرز إنجازات المرحلة الأولى من مشروع تنمية سُبل المعيشة الريفية، ومدى إسهامه في تحقيق الأمن الغذائي والحد من تأثير الأزمات والكوارث الطبيعية التي تهدد مستقبل الأمن الغذائي في اليمن. خلال الاجتماع الذي ضم عدد من وكلاء وزارة الزراعة والأسماك و المدير الاقليمي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الايفاد) توفيق الزابري وممثلي منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة 'الفاو' والصندوق الأجتماعي للتنمية جرى مناقشة الترتيبات الجارية لإطلاق المرحلة الثانية والثالثة من المشروع التي تستهدف خمس محافظات وتتضمن تدخلات في البنية التحتية المجتمعية المقاومة للمناخ، وحماية سُبل العيش الزراعية، وزيادة الإنتاج الزراعي وستنفذه منظمة (الفاو) والصندوق الاجتماعي للتنمية بالتعاون مع وزارتي الزراعة والري والثروة السمكية والتخطيط والتعاون الدولي ، بمبلغ 32 مليون دولار بتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد)، ومرفق البيئة العالمي (GIF)والبرنامج العالمي للزراعة والأمن الغذائي. وأكد الوزير السقطري خلال الاجتماع على ضرورة التخطيط السليم مع الجهات المعنية، نحو الاستفادة من تدخلات المنظمات الدولية في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية الهادفة إلى تأمين الغذاء في قطاعي الزراعة والأسماك في بلادنا. وأشار الوزير إلى التحديات التي تواجه الوزارة في تنفيذ خططها السنوية لمواجهة تداعيات الحرب والتغيرات المناخية، التي تتطلب مضاعفة الجهود مع الشركاء وفق خطط متكاملة للمحافظات المستهدفة وفق الاحتياجات لتطوير البنية التحتية للمجتمعات المحلية. وأشاد السقطري بدور وزارة التخطيط والتعاون الدولي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والصندوق الاجتماعي للتنمية، لدورهم في العمل على إنجاز المشاريع وفق خطط وبرامج الوزارة، داعياً إلى المزيد من التنسيق وفق رؤية مشتركة تحقق الاكتفاء الذاتي من الغذاء لليمن. وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، من جانبه اكد على أهمية المشروع في تعزيز صمود القطاع الزراعي وزيادة إنتاجيته والاستثمار في الهياكل الأساسية التي تدعم الزراعة والتدريب التقني للمزارعين، وتوفير فرص سُبل كسب العيش، نحو تطوير البنية التحتية للمجتمعية القادرة على الصمود أمام تغير المناخ من خلال تحسين إمدادات المياه المنزلية ومياه الري ل لحماية سُبل العيش التي دمرها الصراع وتوفير الأمن الغذائي للأسر الضعيفة. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين من وزارتي الزراعة والتخطيط والتعاون الدولي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والصندوق الاجتماعي للتنمية.

الزُبيدي يترأس اجتماع القيادة التنفيذية بعدن لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والخدمية
الزُبيدي يترأس اجتماع القيادة التنفيذية بعدن لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والخدمية

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

الزُبيدي يترأس اجتماع القيادة التنفيذية بعدن لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والخدمية

عقدت القيادة التنفيذية العُليا للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، اجتماعها الدوري في العاصمة عدن، برئاسة اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس. واستعرض الاجتماع، مستجدات الأوضاع الاقتصادية والخدمية في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب. وشدد الزُبيدي على أهمية تكامل الجهود بين السلطات المحلية وكتلة المجلس في الوزارات والمؤسسات الحكومية، من أجل النهوض بالأوضاع المعيشية وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين. واستمع الاجتماع إلى تقرير مُفصّل قدّمه وزير الكهرباء، تضمن شرحاً للمشاريع الاستراتيجية التي تعمل عليها الوزارة لمعالجة الأزمة المزمنة في قطاع الطاقة، وفي مقدمتها خطة الإصلاح الشاملة "الماستر بلان"، التي سيتم تنفيذها في المحافظات المحررة بدعم من البنك الدولي والشركاء الدوليين، والتي تهدف إلى تأهيل وتطوير قطاع الكهرباء على أسس مستدامة. اخبار التغيير برس كما وقف الاجتماع أمام المستجدات المرتبطة بالقطاع المالي والمصرفي، من خلال إحاطة قدّمها الدكتور أحمد بن سنكر، نائب رئيس الهيئة الاقتصادية والخدمية، استعرض فيها أبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع، والسبل الممكنة لتسريع عملية نقل مراكز البنوك إلى العاصمة عدن، وتعزيز قدراتها، بما يُسهم في تطوير الخدمات المالية وضمان استقرار هذا القطاع المهم. كما استعرض الاجتماع التحديات التي تواجه السلطات المحلية في العاصمة عدن، ومحافظات أبين، ولحج، والضالع، وسقطرى، من خلال إحاطات قدمها محافظو المحافظات، شملت عرضاً لواقع الخدمات والصعوبات الميدانية والإدارية، وسبل تذليلها بما يضمن تحسين الأداء وتلبية احتياجات المواطنين. وأصدر الزُبيدي، خلال الاجتماع، توجيهات إلى محافظ العاصمة عدن ببدء التحضيرات اللازمة لعقد مؤتمر اقتصادي في العاصمة عدن، يجمع رجال المال والأعمال والمستثمرين، لاستعراض فرص الاستثمار والمشاريع ذات الأولوية لتحريك عجلة الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة. كما وجّه اللواء الزبيدي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب بالشروع في التنسيق مع الشركاء الدوليين والوزارات المختصة، ببدء التحضير لمؤتمر المانحين المزمع انعقاده خلال الأيام القادمة، بهدف تأمين الدعم اللازم لمشاريع البنية التحتية والتنمية الاقتصادية في الجنوب. وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات التي من شأنها تعزيز جهود المجلس الانتقالي في مجالات الإصلاح الإداري والاقتصادي، والتنسيق بين مختلف المستويات التنفيذية، بما يخدم مصالح المواطنين ويواكب تطلعاتهم في الاستقرار والتنمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store