
القهوة السريعة من الأزمة البرازيلية إلى الحرب العالمية!
ظهور أول علامة تجارية رسمية للقهوة الشريعة التحضير جاء بعد أن عانت الحكومة البرازيلية من مشكلة فائض إنتاجها من القهوة.
...
الرئيس الزُبيدي يوجه وزير الأشغال بسرعة إنجاز مشاريع الطرق
26 يوليو، 2025 ( 12:59 مساءً )
حماس تستغرب تصريحات ترامب بشأن مفاوضات غزة
26 يوليو، 2025 ( 12:55 مساءً )
لجأت البرازيل إلى شركة 'نستله'، وأثمر تعاونهما في إنتاج ماركة 'نسكافيه' وتمت بذلك المحافظة على فائض حبوب القهوة البرازيلية.
الخبير المتخصص ماكس مورغنثالر استخدم طريقة في هذا المُنتج دمجت مستخلص القهوة مع الكربوهيدرات القابلة للذوبان لتحسين النكهة.
لم تحل مشكلة فائض الإنتاج من القهوة في البرازيل فحسب، بل وأحدثت شركة 'نستله' ما عُد ثورة في عالم القهوة سريعة التحضير بفضل 'نسكافيه'.
ما أسهم أيضا في رواج القهوة سريعة التحضير وانتشارها في العالم أنها لا تحتاج إلى عملية طهي مطولة. ما عليك إلا سكب الماء الساخن على الخليط وانتهى الأمر، إضافة إلى أن هذا النوع من القهوة كان أقل تكلفة نظرا لانخفاض متطلبات جودة حبوب البن المستعملة فيها.
عمليا بدأ الطلب على القهوة سريعة التحضير في الولايات المتحدة يتزايد بعد الحرب العالمية الثانية، ثم انتشر هذا المشروب الذي لا يحتاج تحضيره إلى وقت في جميع أنحاء العالم.
مسحوق القهوة سريعة التحضير عبارة عن مستخلص جاف من حبوب البن. هذا 'الاختراع' مر بعدة مراحل وبدأ بتسجيل أول براءة اختراع لهذه القهوة السريعة في عام 1890 تحت رقم '3518' وكان صاحبها النيوزيلندي ديفيد سترانغ، إلا أن الاختراع مر وقتها دون أن يحظى بأي اهتمام.
لاحقا في عام 1901، اخترع العالم الياباني ساتوري كاتو، وكان يعمل في شيكاغو بالولايات المتحدة، تقنية خاصة بإنتاج مسحوق القهوة سريعة التحضير من حبوب البن.
بعد سنوات قليلة في عام 1906 طور الكيميائي البريطاني من أصل بلجيكي جورج قسطنطين واشنطن، أول قهوة سريعة التحضير لاقت نجاحا تجاريا.
هذا الصنف ويسمى 'ريد إي كوفي' طرح في الأسواق عام 1909، وكان الأول من نوعه المنتج على مستوى تجاري. هذه 'الماركة' اكتسبت شعبية كبيرة خلال الحرب العالمية الأولى، وعُرفت وقتها باسم 'كوب جورج' في حصص الإعاشة في الجيش الأمريكي.
لفترة طويلة كان يطلق على الياباني ساتوري كاتو لقب أول مبتكر للقهوة السريعة، لكن بعد الكشف عن براءة اختراع ديفيد سترانغ، فقد ساتوري مكانة الريادة على الرغم من أنه كان أول من أعلن عن اختراعه علنا.
من المفارقات التقليدية في مثل هذه الاختراعات أن الحاجة أملتها بمشكلة فائض المنتوج البرازيلي من حبوب القهوة، وعززتها الحرب العالية الثانية حين اشترى الجيش الأمريكي كامل إنتاج شركة 'نستله' ويزيد حجمه عن مليون علبة سنويا.
الطريقة التقليدية المثالية لتحضير القهوة بسيطة وتتمثل في صب ملعقة أو ملعقتين صغيرتين من مسحوق القهوة في كوب، وإضافة ماء ساخن بحرارة لا تزيد عن 95 درجة مئوية. بعد ترك المشروب لمدة ثلاثة دقائق يمكن إضافة مواد النكهة مثل القرفة أو الهيل والاستمتاع بالمذاق السحري.
القهوة سريعة التحضير مرت بمرحلة 'الضرورة في زمن الحرب' ثم استقر بها الأمر منتجا يقبل عليه الجميع. شارك عدة مخترعين في تطويرها وتعزز وجودها في أجواء من الأزمات العالمية، ومع ذلك تبقى رائحتها المميزة والمُنشطة فأل خير وسلام في كل الأوقات.
المصدر: RT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
القهوة السريعة من الأزمة البرازيلية إلى الحرب العالمية!
من المفارقات أن حربين عالميتين أسهمتا في ظهور وانتشار القهوة السريعة الشائعة في جميع أنحاء العالم، كما أن جهودا عديدة تُوجت بظهور أول علامة تجارية مسجلة لها في 24 يوليو 1938. ظهور أول علامة تجارية رسمية للقهوة الشريعة التحضير جاء بعد أن عانت الحكومة البرازيلية من مشكلة فائض إنتاجها من القهوة. اقرأ المزيد... الرئيس الزُبيدي يوجه وزير الأشغال بسرعة إنجاز مشاريع الطرق 26 يوليو، 2025 ( 12:59 مساءً ) حماس تستغرب تصريحات ترامب بشأن مفاوضات غزة 26 يوليو، 2025 ( 12:55 مساءً ) لجأت البرازيل إلى شركة 'نستله'، وأثمر تعاونهما في إنتاج ماركة 'نسكافيه' وتمت بذلك المحافظة على فائض حبوب القهوة البرازيلية. الخبير المتخصص ماكس مورغنثالر استخدم طريقة في هذا المُنتج دمجت مستخلص القهوة مع الكربوهيدرات القابلة للذوبان لتحسين النكهة. لم تحل مشكلة فائض الإنتاج من القهوة في البرازيل فحسب، بل وأحدثت شركة 'نستله' ما عُد ثورة في عالم القهوة سريعة التحضير بفضل 'نسكافيه'. ما أسهم أيضا في رواج القهوة سريعة التحضير وانتشارها في العالم أنها لا تحتاج إلى عملية طهي مطولة. ما عليك إلا سكب الماء الساخن على الخليط وانتهى الأمر، إضافة إلى أن هذا النوع من القهوة كان أقل تكلفة نظرا لانخفاض متطلبات جودة حبوب البن المستعملة فيها. عمليا بدأ الطلب على القهوة سريعة التحضير في الولايات المتحدة يتزايد بعد الحرب العالمية الثانية، ثم انتشر هذا المشروب الذي لا يحتاج تحضيره إلى وقت في جميع أنحاء العالم. مسحوق القهوة سريعة التحضير عبارة عن مستخلص جاف من حبوب البن. هذا 'الاختراع' مر بعدة مراحل وبدأ بتسجيل أول براءة اختراع لهذه القهوة السريعة في عام 1890 تحت رقم '3518' وكان صاحبها النيوزيلندي ديفيد سترانغ، إلا أن الاختراع مر وقتها دون أن يحظى بأي اهتمام. لاحقا في عام 1901، اخترع العالم الياباني ساتوري كاتو، وكان يعمل في شيكاغو بالولايات المتحدة، تقنية خاصة بإنتاج مسحوق القهوة سريعة التحضير من حبوب البن. بعد سنوات قليلة في عام 1906 طور الكيميائي البريطاني من أصل بلجيكي جورج قسطنطين واشنطن، أول قهوة سريعة التحضير لاقت نجاحا تجاريا. هذا الصنف ويسمى 'ريد إي كوفي' طرح في الأسواق عام 1909، وكان الأول من نوعه المنتج على مستوى تجاري. هذه 'الماركة' اكتسبت شعبية كبيرة خلال الحرب العالمية الأولى، وعُرفت وقتها باسم 'كوب جورج' في حصص الإعاشة في الجيش الأمريكي. لفترة طويلة كان يطلق على الياباني ساتوري كاتو لقب أول مبتكر للقهوة السريعة، لكن بعد الكشف عن براءة اختراع ديفيد سترانغ، فقد ساتوري مكانة الريادة على الرغم من أنه كان أول من أعلن عن اختراعه علنا. من المفارقات التقليدية في مثل هذه الاختراعات أن الحاجة أملتها بمشكلة فائض المنتوج البرازيلي من حبوب القهوة، وعززتها الحرب العالية الثانية حين اشترى الجيش الأمريكي كامل إنتاج شركة 'نستله' ويزيد حجمه عن مليون علبة سنويا. الطريقة التقليدية المثالية لتحضير القهوة بسيطة وتتمثل في صب ملعقة أو ملعقتين صغيرتين من مسحوق القهوة في كوب، وإضافة ماء ساخن بحرارة لا تزيد عن 95 درجة مئوية. بعد ترك المشروب لمدة ثلاثة دقائق يمكن إضافة مواد النكهة مثل القرفة أو الهيل والاستمتاع بالمذاق السحري. القهوة سريعة التحضير مرت بمرحلة 'الضرورة في زمن الحرب' ثم استقر بها الأمر منتجا يقبل عليه الجميع. شارك عدة مخترعين في تطويرها وتعزز وجودها في أجواء من الأزمات العالمية، ومع ذلك تبقى رائحتها المميزة والمُنشطة فأل خير وسلام في كل الأوقات. المصدر: RT


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
الرئيس الزُبيدي يطلع على سير مشاريع الطرق ويوجه بتسريع استكمال البنية التحتية في عدن
اطلع الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم السبت، على سير العمل في وزارة الأشغال والطرق، خلال لقائه وزير الأشغال العامة والطرق، المهندس سالم الحريزي، في العاصمة عدن. واستعرض اللقاء مستوى تنفيذ مشاريع البنية التحتية الجارية في العاصمة عدن وعدد من المحافظات، مع التركيز على أعمال صيانة وتأهيل الطرق، إضافة إلى مناقشة خطط الوزارة المستقبلية لتحسين الأداء ورفع كفاءة الخدمات المقدمة. وبحث الاجتماع أبرز التحديات التي تعيق تنفيذ بعض المشاريع، وفي مقدمتها صعوبات التمويل والعراقيل اللوجستية المرتبطة بالأوضاع الاقتصادية الراهنة، إلى جانب الجهود المبذولة من قبل الوزارة لتجاوز تلك المعوقات وضمان استمرارية العمل. وشدد الرئيس الزُبيدي على ضرورة مضاعفة الجهود لاستكمال مشاريع صيانة وتأهيل الطرق الاستراتيجية التي تربط بين المحافظات، لما لها من أهمية كبيرة في تسهيل حركة المواطنين، وتنشيط حركة التجارة، ودعم الاقتصاد الوطني. كما وجّه الزُبيدي بسرعة استكمال مشاريع الربط بين مديريات العاصمة عدن، وفي مقدمتها مشروع جسر دوار كالتكس في مديرية المنصورة، والطريق البحري، لما يمثلانه من شرايين حيوية لضمان انسيابية التنقل، مع التأكيد على الالتزام بأعلى معايير الجودة في التنفيذ.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
تقرير : مصافي عدن تعود للعمل.. بادرة انتعاش اقتصادي وثمرة لإرادة القيادة الجنوبية
القيادة الاقتصادية للرئيس الزُبيدي.. رؤية متكاملة لمستقبل الجنوب ما دلالات زيارة الرئيس القائد الزُبيدي إلى شركة مصافي عدن ؟ كيف أسهمت مصافي عدن في تحويل عدن إلى مركز اقتصادي مهم في خارطة الطاقة والتجارة الدولية سابقاً ؟ ما الأبعاد الوطنية الاستراتيجية العميقة لإعادة تشغيل مصافي عدن ؟ كيف نفسر تحركات الرئيس الزبيدي لدعم مصافي عدن والموانئ وشركة النفط وعلاقتها بمشروع استعادة دولة الجنوب ؟ ما أبرز التحديات الماثلة باتجاه إعادة تشغيل مصافي عدن ؟ في لحظة مفصلية تعكس السعي الجاد نحو إنعاش الاقتصاد الجنوبي وإعادة الحياة للمؤسسات الحيوية، جاءت زيارة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى شركة مصافي عدن، بمثابة رسالة واضحة تؤكد على أولوية استعادة هذا المرفق السيادي، الذي ظل لسنوات أحد أهم الأعمدة الاقتصادية للجنوب واليمن عمومًا. مصافي عدن.. تاريخٌ من الريادة منذ تأسيسها في العام 1954، شكلت شركة مصافي عدن واحدة من أبرز المؤسسات النفطية في منطقة الجزيرة والخليج العربي. كانت عدن آنذاك نقطة التقاء استراتيجي عالمي، وميناؤها من أهم موانئ التزود بالوقود في العالم، لتصبح المصفاة بمرور الوقت القلب النابض لهذه الحركة الاقتصادية الحيوية. وبفضل موقعها الجغرافي الفريد المطل على باب المندب وخليج عدن، أصبحت مصافي عدن حلقة وصل بحرية لتصدير النفط الخام والمشتقات، وشهدت فترة الستينيات والسبعينيات ذروة نشاطها، حيث كانت تُكرَّر فيها كميات ضخمة من النفط يوميًا، يتم شحنها إلى أوروبا وآسيا وشرق إفريقيا. كما أصبحت نقطة تزويد رئيسية للسفن العابرة في الميناء، مما عزز من مكانة عدن كميناء . كانت مصافي عدن من أوائل المنشآت التي أدخلت تقنيات التكرير الصناعي للنفط في المنطقة، وتمكنت خلال العقود الأولى من عملها من بناء سمعة عالية من حيث الجودة والإنتاجية. -دور إقليمي استراتيجي لم يقتصر تأثير المصفاة على الجنوب فقط، بل كانت لاعبًا أساسيًا على الساحة الإقليمية، حيث قامت بتكرير النفط القادم من دول الخليج وتصديره إلى مختلف أنحاء العالم. بما في ذلك المازوت والديزل والبنزين، فضلًا عن الأسفلت ومواد أخرى كانت تُنتج وفق معايير عالية. وكانت تربطها عقود وشراكات مع كبرى الشركات العالمية، وهو ما أسهم في تحويل العاصمة عدن إلى مركز اقتصادي مهم في خارطة الطاقة والتجارة الدولية، وارتبط اسم مصافي عدن بالنفط والطاقة والازدهار. مصافي عدن.. من تاريخ مشرق إلى واقع يُبعث من جديد شكّلت مصافي عدن أول منشأة من نوعها في المنطقة، وعُرفت بدورها المحوري في تكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية على نطاق واسع. غير أن هذه المنارة الصناعية عانت كثيرًا بسبب الحروب والإهمال والتدمير الممنهج فمنذ اجتياح الجنوب عام 1994، دخلت المصفاة في نفق من التهميش والإقصاء. وتعرضت للحرمان الممنهج من أعمال التحديث والدعم، بل وتم إضعافها لصالح مصالح فئوية وشركات بديلة غير وطنية، ضمن سياسة اقتصادية مقصودة هدفت إلى ضرب بنيتها الإنتاجية، وتجفيف مواردها، وتشتيت كوادرها. لكن اليوم، تعود عجلة الأمل لتدور، مدفوعةً برغبة صادقة من قيادة الجنوب لإعادة الحياة لهذا الصرح، وبدعم مباشر من الرئيس الزُبيدي الذي أثبت، بالأفعال لا بالأقوال فقط، التزامه بإحياء المؤسسات الوطنية الكبرى. -تفاصيل الزيارة.. متابعة دقيقة وتوجيهات حازمة في 21 من يوليو 2025، حضر الرئيس القائد عيدروس بن الزُبيدي إلى مقر مصافي عدن، حيث وقف ميدانيًا على ما يجري من أعمال فنية وإصلاحية، واطّلع على خطط إعادة التشغيل، والتقى بالكوادر الإدارية والفنية، مؤكّدًا خلال كلمته أن المصفاة ليست مجرد منشأة، بل "شريان استراتيجي يجب أن يعود للعمل ليخدم أبناء الجنوب واقتصاده الوطني". -ما وراء الكواليس.. إعادة التشغيل تبدأ بخطة مدروسة شرح القائم بأعمال المدير العام، المهندس سعيد محمد، تفاصيل خطة التشغيل أمام الرئيس عيدروس، مشيرًا إلى الاستعدادات الجارية لتشغيل الوحدة المصغرة بطاقة إنتاجية تصل إلى 6000 برميل يوميًا. كما أشار إلى الجهود المبذولة لتأهيل وحدة إنتاج الأسفلت، وصيانة محطة الكهرباء التابعة للمصفاة، إلى جانب تحديث البنية التحتية والإدارية للموقع. هذه الخطوات تأتي ضمن رؤية شاملة لتأهيل المصافي وفق معايير فنية متقدمة، تضمن استدامة الإنتاج وتوفير الطاقة محليًا. -دلالات استراتيجية لتشغيل المصفاة إعادة تشغيل مصافي عدن لا تقتصر على إعادة مؤسسة للعمل، بل تنطوي على أبعاد وطنية عميقة منها: تحقيق السيادة الاقتصادية حيث أن المصفاة تُعد من أبرز رموز الاستقلال الاقتصادي، وتشغيلها يكرّس فك الارتباط عن التبعية الخارجية في مجال الطاقة. وتقليل الاعتماد على الاستيراد؛ لأن الإنتاج المحلي سيسهم في تقليص الحاجة لاستيراد الوقود، وبالتالي تخفيف الضغط على الميزانية العامة. واستقرار أسعار المشتقات بسبب وجود مصدر إنتاج محلي يسهم في كبح جماح السوق السوداء وضبط الأسعار. وخلق فرص عمل لأن؛ المشروع يفتح الأبواب أمام مئات الفنيين والمهندسين الجنوبيين لاستعادة مواقعهم في منشأة كانوا جزءًا من تاريخها. وتحفيز الاستثمارات والبنية التحتية فخطوة كهذه ستعزز ثقة المستثمرين، وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير الموانئ وقطاع النقل والخدمات المرافقة. -تفاعل واسع.. ارتياح شعبي ودعم نخبوي زيارة الرئيس الزُبيدي حظيت بتفاعل واسع على مستوى الشارع الجنوبي، حيث اعتُبرت مؤشرًا على قيادة مسؤولة تتعامل بجدية مع الملفات السيادية. كما عبر العديد من عمال وموظفي المصافي عن تقديرهم للزيارة، مؤكدين أنها أعادت إليهم الأمل وأشعرتهم بأنهم ليسوا وحدهم في الميدان. القيادة الاقتصادية للرئيس الزُبيدي.. رؤية متكاملة لمستقبل الجنوب خطوات الرئيس الزُبيدي لا تُفهم بمعزل عن مشروع استعادة الدولة الجنوبية، فالقائد يدرك أن بناء الدولة يبدأ من المؤسسات، وأن أي حديث عن سيادة لا قيمة له دون بنية تحتية قوية ومؤسسات إنتاجية فاعلة. ومن هذا المنطلق، تأتي تحركاته لدعم مصافي عدن، والموانئ، وشركة النفط، وكل القطاعات السيادية، كجزء من خطة استراتيجية لتأمين أساس اقتصادي مستدام، قائم على: دعم الإنتاج المحلي. وتمكين الكفاءات الجنوبية. وبناء شراكات اقتصادية إقليمية فاعلة. -العقبات ما زالت قائمة... لكن الإرادة أقوى رغم هذا الزخم الإيجابي، إلا أن الطريق ليس معبّدًا بالكامل. فالمصفاة ما زالت تواجه تحديات جمّة منها : آثار عقود من الفساد والتدمير. ونقص الموارد المالية والدعم الفني. ومعوقات إدارية ورغبة بعض القوى بإبقاء المصفاة خارج الخدمة. لكن القيادة الجنوبية، وفي مقدمتها الرئيس الزُبيدي، تبدو حازمة في المضي قدمًا، مدفوعة بثقة شعبية وإصرار وطني لا يتزعزع. -المصافي بدايةٌ لنهضة شاملة إعادة تشغيل مصافي عدن ليست خطوة عابرة، بل بداية حقيقية لمسار اقتصادي يعيد للجنوب مكانته الطبيعية. وها هي القيادة الجنوبية، وعلى رأسها الرئيس عيدروس الزُبيدي، تؤكد بالعمل لا بالشعارات، أن إرادة الشعوب لا تُقهر، وأن الجنوب ماضٍ في طريقه نحو استعادة دولته ومؤسساته.