
رسوم ترامب على البرازيل تهدد برفع أسعار البن وعصير البرتقال عالميًا
وأضافوا أن الرسوم المقترحة ستوقف تدفق البن البرازيلي، إلى الولايات المتحدة، أكبر مشتر له، إذ لن تتمكن شركات التحميص الأمريكية، ولا المصدرون البرازيليون من سد الفجوة السعرية الناتجة عن الرسوم الجمركية.
وأطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجديدة يوم الأربعاء، برفع الرسوم على الواردات البرازيلية إلى 50% من 10%، اعتباراً من 1 أغسطس (آب) رغم بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي التي تشير إلى فائض تجاري للولايات المتحدة مع البرازيل بـ 7.4 مليارات دولار.
وتقول مجموعة "سيكافي" البرازيلية المصدرة للبن، إن حوالي ثلث البن المستهلك في الولايات المتحدة، وهي أكبر مستهلك في العالم، يأتي من البرازيل التي شحنت 8.14 ملايين كيس بزنة 60 كيلوغراما إلى الولايات المتحدة في 2024، بارتفاع بـ 30% مقارنة مع 2023.
وقال باولو أرميلين أحد كبار منتجي البن الذي يبيع مباشرة إلى شركات التحميص في الولايات المتحدة إن عملاءه لن يتمكنوا من الدفع إذا طبقت الرسوم الجمركية.
وقال إن المفاوضات حول شحنات 2025 كانت صعبة بالفعل بسبب ارتفاع أسعار البن بـ 70% في العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، فإن أكثر من نصف عصير البرتقال الذي يباع في الولايات المتحدة مصدره البرازيل، التي تصدر أيضاً إلى الولايات المتحدة، السكر، والمنتجات الخشبية، والزيوت، والمنتجات النفطية.
وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك في الشهر الماضي خلال جلسة استماع في الكونغرس إن بعض الموارد الطبيعية غير المتوفرة في الولايات المتحدة، مثل الفواكه الاستوائية، والتوابل، قد تكون معفاة من الرسوم الجمركية، وذلك اعتماداً على المفاوضات مع الدول المنتجة والمصدرة لها.
ولا تنتج الولايات المتحدة سوى جزءاً بسيطاً من البن الذي تستهلكه، حيث توجد مزارع في هاواي وعدد قليل في كاليفورنيا، في حين أصبحت الولايات المتحدة أكثر اعتماداً على واردات عصير البرتقال في السنوات القليلة الماضية بعد الانخفاض الحاد في الإنتاج المحلي، بسبب مرض "اخضرار الحمضيات" الذي يصيب المحاصيل، والأعاصير، وموجات انخفاض درجات الحرارة.
وتوقع تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية في وقت سابق هذا العام، أن يصل محصول البرتقال في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياته منذ 88 عاماً في موسم 2024-25، في حين سيتراجع إنتاج عصير البرتقال إلى مستوى قياسي منخفض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 44 دقائق
- العين الإخبارية
النفط يلامس ذروته في 3 أسابيع مع تراجع الإمدادات
استقرت أسعار النفط قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع اليوم الإثنين وسط ترقب المستثمرين لمزيد من العقوبات الأمريكية على روسيا والتي قد تؤثر على الإمدادات العالمية. وفقا لرويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2% إلى 70.52 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا أو 0.2% إلى 68.57 دولار للبرميل. وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس إن الأسعار تتلقى دعما من ارتفاع واردات الصين من النفط الخام والتوقعات المحيطة بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن روسيا. وأضاف "لا يزال هناك عدم وفرة ملحوظة في السوق، مع تراكم معظم المخزون في الصين وعلى السفن، وليس في المواقع الرئيسية". وأظهرت بيانات من مصادر بقطاع النفط وحسابات لرويترز أن صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحرا انخفضت 3.4 بالمئة في يونيو/ حزيران على أساس شهري إلى 8.98 مليون طن. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد إنه سيرسل صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا. ومن المقرر أن يدلي بتعليق "مهم" بشأن روسيا اليوم، وعبر عن إحباطه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم إحراز تقدم على صعيد إنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي محاولة للضغط على موسكو للدخول في مفاوضات سلام مع أوكرانيا بحسن نية، اكتسب مشروع قانون أمريكي مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من شأنه فرض عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، زخما الأسبوع الماضي في الكونجرس، لكنه لا يزال ينتظر موافقة ترامب. وأشارت بيانات جمركية صدرت اليوم إلى أن واردات الصين من النفط ارتفعت في يونيو/حزيران 7.4 بالمئة على أساس سنوي إلى 12.14 مليون برميل يوميا، مسجلة أعلى مستوى لها منذ أغسطس/ آب 2023. وفي الأسبوع الماضي، ارتفع خام برنت 3% بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط مكاسب أسبوعية بلغت حوالي 2.2%، بعد أن قالت وكالة الطاقة الدولية إن سوق النفط العالمية قد تكون أكثر شحا مما تبدو عليه المؤشرات الأولية. ويترقب المستثمرون أيضا نتائج محادثات الولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية مع الشركاء التجاريين الرئيسيين. وقال الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية اليوم إنهما يعملان على التوصل إلى اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة من شأنها تخفيف وطأة الرسوم الجمركية الوشيكة، إذ تهدد واشنطن بفرض رسوم جمركية كبيرة اعتبارا من الأول من أغسطس/آب. وقال وزير خارجية الدنمرك اليوم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مفوض الاتحاد الأوروبي التجاري في بروكسل، إن الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي تعتبر تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية "غير مقبول على الإطلاق". aXA6IDY0LjE4OC4xMDMuMjMzIA== جزيرة ام اند امز CA


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
انسحاب"ويز إير" يدفع المسافرين للبحث عن بدائل اقتصادية
كانت "شهنا منصور علي" وزوجها يستقلان شهريًا رحلة طيران ويز إير، مستفيدين من عروضها الاقتصادية لزيارة دول جديدة. ومع ذلك، بعد إعلان شركة الطيران الاقتصادي مؤخرًا وقف عملياتها في أبوظبي، قالت السيدة الخمسينية إن الأمر "مزعج" وإن وتيرة سفرها ستنخفض. ورغم وجود بدائل لشركات الطيران منخفضة التكلفة، قالت شينا إنه "سيكون من الصعب مواكبة هذا المستوى". ابتداءً من 1 سبتمبر 2025، لن تُقلع رحلات ويز إير من أبوظبي، مما دفع شينا، إلى جانب العديد من المقيمين في الإمارات العربية المتحدة المهتمين بالتكلفة والذين يعتمدون على شركة الطيران منخفضة التكلفة، إلى البحث عن شركات أخرى. قال أنزال لطيف، خبير استقطاب المواهب البالغ من العمر 35 عامًا: "عندما رأيتُ الخبر، شعرتُ بخيبة أمل بعض الشيء. كنتُ مسافرًا دائمًا على متن رحلات ويز، ووفرتُ الكثير من المال من خلال باقات العضوية. سيؤثر هذا بشدة على من يتطلعون إلى السفر بميزانية محدودة". تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. استخدم لطيف شركة الطيران الاقتصادي في أكثر من 20 رحلة من رحلاته. قال: "أسافر كثيرًا بمفردي، وكان هذا مفيدًا جدًا، والآن أعتقد أنه أمر مزعج، مع توقف عمليات [ويز إير]". بعد سبتمبر، قال لطيف إنه سيبحث عن خيارات أخرى لشركات طيران اقتصادية، مثل العربية للطيران. بالنسبة لمحمد س، كان أحد أسباب ولائه لشركة الطيران هو مرونتها. كان يسافر على متن ويز إير ثلاث إلى أربع مرات سنويًا. قال: "الأسعار أعلى من شركات الطيران الأخرى، ولا تتمتع بنفس المرونة". قال محمد إن خروج ويز إير سيؤثر على ميزانيته لرحلاته المستقبلية. ومثل لطيف، قال محمد إنه سيبحث عن بدائل مثل العربية للطيران وفلاي دبي. بدأت عمليات شركة ويز إير في أوائل عام ٢٠٢١، عندما تعاونت الشركة المجرية مع شركة أبوظبي التنموية القابضة (ADQ) لتأسيس شركة تابعة لها في العاصمة. يوم الاثنين، أصدر الرئيس التنفيذي لشركة ويز إير بيانًا بشأن خروجها من أبوظبي، مشيرًا إلى أن "قيود سلسلة التوريد، وعدم الاستقرار الجيوسياسي، ومحدودية الوصول إلى السوق" هي الدوافع الرئيسية. طيران ويز تُغادر أبوظبي: هل سيُسترد المسافرون المتأثرون؟ دبي: سيتمكن المسافرون قريبًا من شراء تذاكر طيران الإمارات والتسوق في السوق الحرة بالعملات المشفرة. السفر الصيفي في الإمارات: عطلات محلية بـ 99 درهمًا تُغني عن تذاكر الطيران الباهظة ومتاعب التأشيرة.


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
الشرق الأوسط والهند.. أسواق استراتيجية للخطوط الجوية الفرنسية
تظل منطقة الشرق الأوسط سوقًا رئيسيًا لشركة الخطوط الجوية الفرنسية - كيه إل إم، وتتخذ شركة الطيران الأوروبية خطوات لتوسيع القدرة هنا. في مقابلة مع صحيفة "خليج تايمز"، قال ستيفان جوموسيلي، المدير العام لشركة "إير فرانس-كي إل إم" في الهند والشرق الأوسط: "يشهد قطاع الطيران في الإمارات العربية المتحدة نموًا ملحوظًا. بالنسبة لشركتي "إير فرانس" و"كي إل إم"، لدينا معدلات إشغال جيدة واتجاهات إيجابية، مما مكّننا من زيادة الطاقة الاستيعابية في دبي، مع تشغيل طائرات بوينج 777. هناك فرص لمزيد من التوسع في المنطقة، ورغبتنا قوية في زيادة الطاقة الاستيعابية من دبي، إلا أننا نواجه حاليًا قيودًا نظرًا لمحدودية المساحات المتاحة". حاليًا، تخدم شركتا الخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الجوية الملكية الهولندية ثماني مدن في الشرق الأوسط والهند، بواقع 89 رحلة أسبوعية. وصرح غوموسيلي: "في الشرق الأوسط، تشمل شبكتنا بيروت والقاهرة ودبي والدمام والرياض، وفي الهند، نُسيّر رحلاتنا من بنغالورو ودلهي ومومباي، وقريبًا حيدر آباد. توفر الخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الجوية الملكية الهولندية رحلات ربط سلسة للمسافرين بغرض العمل والترفيه، مع وصول سلس لعملائنا من الشرق الأوسط والهند إلى أكثر من 300 وجهة حول العالم عبر مركزينا الرئيسيين في مطار سخيبول أمستردام ومطار شارل ديغول في باريس". يشهد الشرق الأوسط نموًا إيجابيًا في قطاع الطيران، مدعومًا بمبادرات طموحة مثل رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة المنطقة كمركز عالمي رئيسي. وصرح غوموسيلي: "عملياتنا مُهيكلة بشكل جيد لتلبية هذا الطلب المتزايد". في المنطقة، تعمل مجموعة الخطوط الجوية على توسيع شبكتها في الشرق الأوسط والهند. وصرح غوموسيلي قائلاً: "في الشرق الأوسط، تُعزز شراكتنا مع الخطوط الجوية العربية السعودية بشكل كبير الربط بين فرنسا وهولندا والمملكة العربية السعودية. وقد تعززت هذه الشراكة من خلال مذكرة تفاهم استراتيجية العام الماضي، تهدف إلى تحسين الربط بين المملكة العربية السعودية (الدمام، جدة، الرياض) وباريس وأمستردام وغيرها. وفي المقابل، ستستفيد الخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الجوية الملكية الهولندية (KLM) أيضًا من شبكة الخطوط الجوية العربية السعودية الواسعة، مما يوفر للمسافرين خيارات سفر أكثر". في الهند، تربط المجموعة شراكة ناجحة مع إنديجو لمشاركة الرموز. بفضل هذه الشراكة، يُتاح لعملاء إير فرانس وكيه إل إم الوصول إلى أكثر من 30 وجهة في الهند. كما تتيح هذه الشراكة لعملاء إنديجو فرصة التواصل مع الشبكة العالمية الواسعة لإير فرانس وكيه إل إم،" صرّح غوموسيلي. يُعد تجديد الأسطول أحد أهم جوانب استراتيجية الخطوط الجوية الفرنسية-كي إل إم. تستثمر المجموعة ملياري يورو سنويًا في تجديد أسطولها. في سبتمبر 2023، طلبت المجموعة 50 طائرة إيرباص A350، مع حقوق شراء 40 طائرة إضافية. من المقرر تسليم هذه الطائرات، التي تشمل طرازي A350-900 وA350-1000، بين عامي 2026 و2030. تهدف هذه الخطوة إلى استبدال طائرات الجيل السابق، مثل طائرات إيرباص A330 وبوينغ 777 القديمة، مما يجعل الخطوط الجوية الفرنسية-كي إل إم أكبر مشغل عالمي لعائلة طائرات إيرباص A350. قال غوموسيلي: "توفر تقنية طائرة A350 المتطورة كفاءةً أفضل في استهلاك الوقود بنسبة 25%، وخفضًا في الضوضاء بنسبة 40% مقارنةً بالأجيال السابقة، بما يتماشى مع أهدافنا للاستدامة. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن تصل حصة طائرات الجيل الجديد في أسطول المجموعة إلى 80%".