logo
مصر: نرفض عسكرة البحر الأحمر وحوكمته تقتصر فقط على الدول المشاطئة

مصر: نرفض عسكرة البحر الأحمر وحوكمته تقتصر فقط على الدول المشاطئة

اليمن الآنمنذ 2 أيام
أكدت جمهورية مصر العربية، رفضها القاطع عسكرة البحر الأحمر، في ظل تعهد جماعة الحوثي بتوسيع نطاق عملياتها في البحر ليشمل جميع السفن المرتبطة بشركات تتعامل مع موانئ إسرائيلية.
وقال وزير خارجية مصر، الدكتور بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني اليوم الاربعاء، إن بلاده ترفض عسكرة البحر الأحمر، وتولي ضرورة حرية الملاحة وتأمين حركة السفن.
وأكد أن مصر المتضرر الأكبر من حوادث البحر الأحمر، مشددا على أن حوكمة البحر الأحمر تقتصر فقط على الدول المشاطئة.
والسبت قال رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، إن مصر خسرت 6 ملياراتِ دولار من إيرادات الهيئة جراءَ تداعيات حرب غزة.
ومطلع يوليو الماضي قال ربيع، إن الممر الملاحي الاستراتيجي يواجه "أزمة كبرى" في ظل التراجع الحاد في حركة السفن، نتيجة تصاعد هجمات جماعة الحوثي على الملاحة التجارية في البحر الأحمر منذ أواخر عام 2023.
وأكد ربيع أن مصر ترفض الانخراط في أي تحالف عسكري ضد الحوثيين، مشيرا إلى أن اليمن دولة عربية شقيقة، ومصر لا تنخرط في عمليات عسكرية ضد دول عربية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون يعلنون مهاجمة إسرائيل بثلاث طائرات مُسيّرة
الحوثيون يعلنون مهاجمة إسرائيل بثلاث طائرات مُسيّرة

اليمن الآن

timeمنذ 8 دقائق

  • اليمن الآن

الحوثيون يعلنون مهاجمة إسرائيل بثلاث طائرات مُسيّرة

أعلنت جماعة الحوثي، في وقت متأخر من مساء الجمعة، تنفيذ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ لِلعدوِّ الإسرائيليِّ. وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع، في بيان له على منصة إكس، إن سلاح الجوِّ المسيَّرُ التابع للجماعة، نفذ ثلاث عمليّات عسكريَّة، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ لِلعدوِّ الإسرائيليِّ، بثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ. وأوضح أن العملية الأولى استهدفت مطارَ اللدِّ في منطقةِ يافا، واستهدفت الطائرتانِ الأخريانِ هدفينِ حيويَّينِ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقتَي بئرِ السبعِ وعسقلانَ بفلسطين المُحتلّةِ. وأكد البيان أن تلك العمليات حقَّقت العمليّات أهدافَها بنجاحٍ، مشيرًا إلى أن العمليات تأتي انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ أبناء قطاع غزة. وجدد سريع، تحذيرات جماعته لكافّةِ الشركاتِ التي تتعاملُ مع موانئِ فلسطينَ المحتلّةِ بأنّ سفنَها سوف تتعرّضُ للاستهدافِ بغضّ النظرِ عن وجهتِها، وأنّ عليها سرعةَ إيقافِ أيِّ تعاملٍ مع تلك الموانئِ حفاظاً على سلامةِ سفنِها وسلامةِ طواقمِها. وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال اعتراض طائرتين مسيرتين أطلقتا من اليمن بإتجاه إسرائيل.

كأس وطائرة ..الطريق إلى قلب ترمب... قادة ورجال أعمال يكسبون ودّه بالذهب والهدايا والمديح
كأس وطائرة ..الطريق إلى قلب ترمب... قادة ورجال أعمال يكسبون ودّه بالذهب والهدايا والمديح

اليمن الآن

timeمنذ 8 دقائق

  • اليمن الآن

كأس وطائرة ..الطريق إلى قلب ترمب... قادة ورجال أعمال يكسبون ودّه بالذهب والهدايا والمديح

قدّم الرئيس التنفيذي لمجموعة �أبل� تيم كوك هذا الأسبوع هدية ذهبية �مميزة� لدونالد ترمب الذي لم يخفِ إعجابه بها، في مشهد بات يتكرر في البيت الأبيض مع سعي مسؤولين في كبرى الشركات لاستمالة الرئيس الأميركي، بحسب �وكالة الصحافة الفرنسية�. كان اللقاء الذي جرى في السادس من أغسطس (آب) في المكتب البيضاوي، واحداً من محطات تدل على الجهود التي يبذلها زعماء أجانب ومسؤولون تنفيذيون نافذون في كبرى شركات العالم، للتقرب من الرئيس الأميركي الذي عاد إلى البيت الأبيض في مطلع العام الحالي. يعشق الثري الجمهوري الذي كسب شهرته وثروته من عالم العقارات والتلفزيون، كل ما يلمع، وهذا ما يبدو جلياً من تعديلات أجراها على المكتب البيضاوي الذي بات مزخرفاً بلوحات وقطع ذهبية. لم تغفل هذه التفاصيل عن كوك الباحث عن كسب ودّ الرئيس الذي يشكو على الدوام، وصولاً إلى حد التهديد بعواقب، لأن مجموعة �أبل� العملاقة لا تُصنّع هواتف �آيفون� في الولايات المتحدة. وبعدما قطع وعداً باستثمار إضافي بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، قدّم رئيس الشركة للرئيس هدية تحمل شعار �صنع في الولايات المتحدة�. رؤية� وقدّم كوك لترمب قطعة زجاج على شكل قرص مدمج، صنعت في كنتاكي، قاعدتها من الذهب 24 قيراطاً مصدرها يوتا. وهذه الهدية �فريدة من نوعها� صممها جندي سابق في الجيش الأميركي، بات يعمل حالياً لدى �أبل�. ولا تقتصر محاولات استمالة ترمب على مسؤولي الشركات الأميركية. فقد رشّحه رئيس وزراء كمبوديا لـ�نوبل السلام�، وهي الجائزة التي يعتبر ترمب أنه يستحقها أكثر من أي شخص آخر بسبب جهوده للتوصل إلى حلّ نزاعات عدة. ونوّه هون مانيت في رسالته إلى لجنة جائزة نوبل بـ�سياسة تنم عن رؤية ثاقبة� ينتهجها الرئيس الجمهوري. واعتمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحريص على الحفاظ على دعم واشنطن لحكومته، النهج نفسه، وكذلك فعلت باكستان إثر مساهمة ترمب في وقف النار بينها وبين الهند. ويأتي ذلك في ظلّ حرب تجارية واسعة النطاق يشنها ترمب على العديد من دول العالم، ولم يسلم منها شركاء بلاده التجاريون أو جيرانها. ويبدو أن قادة أجانب أدركوا مفاتيح �التعامل� مع الرئيس البالغ 79 عاماً. خلال اجتماعهما في البيت الأبيض نهاية فبراير (شباط)، نقل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر رسالة موقعة من العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث، يدعو فيها ترمب للقيام بزيارة رسمية إلى المملكة المتحدة. كما التقى الزعيم العمالي الرئيس الأميركي خلال زيارته الأخيرة لاسكوتلندا واغتنم الفرصة لزيارة اثنين من منتجعات الغولف المملوكة لعائلته. تخضع غالبية السلع البريطانية المصدّرة إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية بنسبة 10 في المائة، وهي أقل من تلك المفروضة على الاتحاد الأوروبي (15 في المائة). كأس وطائرة وكانت سويسرا من أكثر الدول تأثراً بالتعريفات الأميركية، إذ باتت 60 في المائة من صادراتها إلى الولايات المتحدة، تخضع لرسوم نسبتها 39 في المائة. ولم يُتح لرئيسة سويسرا كارين كيلر سوتر لقاء ترمب خلال زيارتها الأخيرة إلى واشنطن، التي هدفت للبحث عن تسوية تخفف عبء التعريفات عن بلادها. وتطرق ترمب إلى سويسرا في مداخلة هاتفية مع قناة �سي إن بي سي�، الثلاثاء، قائلاً: �تحدثتُ إلى رئيسة الوزراء. هي امرأة لطيفة لكنها لم تكن ترغب في الإنصات�. من ناحية أخرى، يحظى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاني إنفانتينو الذي يحمل الجنسيتين السويسرية والإيطالية دائماً بحفاوة في البيت الأبيض. في مارس (آذار)، قدّم إنفانتينو لترمب كأس العالم للأندية المصنوعة من الذهب، وبقيت في مكتبه لأسابيع. لكن الهدية الأكثر إثارة للجدل والدهشة كانت تلك التي قدمتها قطر للرئيس الأميركي، وهي عبارة عن �بوينغ 747� ليستخدمها كطائرة رئاسية. وتجاهل الرئيس اتهامات المعارضة الديمقراطية بالفساد واعتبر أن رفض مثل هذه الهدية التي تُقدر قيمتها بـ400 مليون دولار �ضرب من الغباء�.

تصعيد حوثي يستهدف آخر الحلفاء.. تحركات للتخلص من أبو رأس والسامعي في صنعاء
تصعيد حوثي يستهدف آخر الحلفاء.. تحركات للتخلص من أبو رأس والسامعي في صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 8 دقائق

  • اليمن الآن

تصعيد حوثي يستهدف آخر الحلفاء.. تحركات للتخلص من أبو رأس والسامعي في صنعاء

تعيش العاصمة اليمنية صنعاء حالة من التوتر السياسي المتصاعد، مع تفاقم الخلافات بين جماعة الحوثي وحليفها السابق حزب المؤتمر الشعبي العام ، في مشهد ينذر بحدوث تصفيات داخلية قد تعيد تشكيل موازين القوة في العاصمة. مصادر سياسية وإعلامية أكدت أن الهوة بين الطرفين اتسعت بشكل لافت خلال الأسابيع الأخيرة، وسط اتهامات متبادلة بالفساد والتآمر، وتحركات أمنية أثارت المخاوف من انهيار ما تبقى من التحالف الذي جمعهما منذ سنوات. اقرأ أيضا : حزب المؤتمر بصنعاء يتهم الحوثيين بتحويل أموال احتفالات حزبه لمصلحة "القوة الصاروخية" تحريض ضد آخر الحلفاء الصحفي المتخصص في شؤون الجماعات المسلحة، عدنان الجبرني، أشار إلى أن الحوثيين يكثفون التحريض ضد أبرز قيادات المؤتمر في صنعاء، وعلى رأسهم رئيس الحزب الشيخ صادق أمين أبو رأس ، وعضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، محذرًا من أن نجاح الجماعة في ذلك سيجعلها تعود إلى نهج الانغلاق الكامل وعدم التحالف إلا مع من يتبنى فكر "الولاية". قنبلة السامعي الخلافات تصاعدت بعد مقابلة تلفزيونية للشيخ سلطان السامعي ، أشاد فيها بدور السعودية في دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، متجاهلًا خطاب عبد الملك الحوثي الذي هاجم المملكة، ما أثار حملة انتقادات واسعة من قيادات حوثية. السامعي لم يكتف بذل ك، بل وجه اتهامات خطيرة لقيادات في الجماعة بتهريب أكثر من 150 مليار دولار، والتحول من الفقر إلى الثراء الفاحش على حساب معاناة ملايين اليمنيين. كما وصف المجلس السياسي الأعلى بـ"الشكلي"، وانتقد قرارات وزارة المالية التي أضرت بالاقتصاد وتسببت في هروب رؤوس الأموال الوطنية. اقرأ أيضا : رجل إيران الثاني في اليمن يهاجم : صنعاء منهارة، والقيادة فاسدة وعاجزة وفي منشورات على فيسبوك، حذر السامعي من ممارسات مذهبية في الأذان بمدينة تعز، معتبرًا أنها تهدد بإشعال فتنة طائفية، وداعيًا إلى حوار وطني شامل لتقاسم السلطة والثروة. حملة ممنهجة ضد المؤتمر في المقابل، شنّت جماعة الحوثي حملة إعلامية وأمنية تتهم قيادات المؤتمر بتنفيذ "مخطط خارجي" تحت غطاء حزبي، ووصفتهم بـ"أدوات محلية" تخدم مصالح "الصهاينة". ومطلع أغسطس الجاري، اقتحمت قوة حوثية اجتماع الأمانة العامة لحزب المؤتمر في معهد الميثاق بصنعاء، برئاسة أبو رأس، وأجبرت الحاضرين على المغادرة، ثم فرضت طوقًا أمنيًا على منازل قيادات الحزب، وصادرت أموالًا مخصصة لإحياء الذكرى الـ43 لتأسيسه، وحولتها لصالح "القوة الصاروخية". كما فرضت قيودًا على مقرات الحزب، واعتقلت عددًا من النشطاء، وصادرت مبالغ مخصصة للإعلام والطباعة الخاصة بالفعالية المرتقبة في 24 أغسطس. اقرأ أيضا : تى حليفهم لم يسلم ...ميليشيا الحوثي تقتحم اجتماع المؤتمر بصنعاء.. تطرد القيادات وتغلق القاعة بالقوة المشهد في صنعاء اليوم يبدو مفتوحًا على احتمالات صدام داخلي، قد يعيد رسم خريطة التحالفات السياسية، ويكشف عن عمق التصدعات داخل منظومة الحوثيين وحلفائهم السابقين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store