
"الاصطناعي" يُحسّن واجهات المباني بالشرقية
وتأتي هذه الورشة استمرارًا لجهود الإدارة العامة لتحسين المشهد الحضري في الحد من عناصر التشوّه البصري للمباني وتعزيز جمالية المدن، وذلك بالتعاون مع مكتب معاذ بن عبد الله أبابطين للاستشارات الهندسية.
وتهدف الورشة إلى تطوير كفاءة العمل البلدي في مجال تحسين واجهات المباني، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل ومعالجة مظاهر التشوه البصري. حيث تم استعراض حلول تقنية متقدمة تُسهم في تقديم خيارات تصميمية متعددة، وبدائل فعالة ترفع من جودة التصاميم، وتُسرّع اتخاذ القرار، وتُخفف من التكاليف والجهد المبذول، مما ينعكس بشكل مباشر على تحسين المشهد الحضري ورفع مستوى رضا المستفيدين.
وقد شهدت الورشة حضورًا نوعيًا من المهندسين والمصممين والمخططين الحضريين، وتضمنت عروضًا تفاعلية حول آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات البصرية، واستعراض تجارب عالمية ناجحة في تحسين الواجهات المعمارية بشكل مبتكر.
وفي ختام الورشة، تم تكريم المشاركين بحضور وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بخرجي، الذي عبّر عن شكره وتقديره للمشاركين، مؤكدًا على أهمية استمرار الشراكات بين القطاع البلدي والقطاع الخاص في دعم الابتكار وتطوير المشهد العمراني.
وتسعى الإدارة العامة لتحسين المشهد الحضري من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز الاستدامة الحضرية وتحقيق مستهدفات جودة الحياة ضمن رؤية المملكة 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
"سدايا" تتسلّم شهادات التميز في الابتكار
تسلّمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» شهادات لمشروعاتها المرشحة ضمن أفضل المشاركات المقدمة لجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات -WSIS- لعام 2025، المنعقدة في مدينة جنيف السويسرية، تقديرًا لإسهاماتها المبتكرة في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي. وتمثل مشروعات «سدايا» المرشحة لجائزة WSIS؛ مجموعة متميزة من المبادرات التقنية التي أظهرت الابتكار والملاءمة والأثر في مجالاتها، واختيرت من بين 973 مشاركة من مختلف دول العالم، وذلك من خلال تقييم خبراء من الاتحاد الدولي للاتصالات. وشملت مشروعات «سدايا» المقدمة السحابة الحكومية «ديم»، وهي منصة حوسبة سحابية وطنية توفر حلولًا تقنية متكاملة ومرنة، وتطبيق «نفاذ» الذي يتيح التحقق من هوية الأفراد باستخدام السمات الحيوية، وخدمة «سيرتي» في تطبيق «توكلنا» التي تمكّن المستخدمين من استعراض شهاداتهم ومؤهلاتهم التعليمية المعتمدة، ومشروع «تحسين»، الذي يعمل على ترميم وتحسين الوسائط التاريخية تحسين بالذكاء الاصطناعي، ومشروع «علّام» و»صوتك»، اللذين يمثلان قفزة نوعية في دعم ومعالجة اللغة العربية عبر نموذج اللغة الكبير وتقنية التعرف على الكلام. وتجسّد هذه الإنجازات التزام المملكة، ممثلة في «سدايا»، بدورها الريادي في تعزيز مكانتها كمرجع عالمي موثوق في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، ودعم مسيرة التحول الرقمي الوطني، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعزز من تنافسية المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجالات التقنية والابتكار.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
موهوبون يخوضون تجارب علمية في "الملك سعود"
وفّرت جامعة الملك سعود بالرياض بيئة أكاديمية محفزة للطلبة الموهوبين المشاركين في البرنامج الإثرائي الأكاديمي، الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وأسهمت التجهيزات العلمية المتخصصة في إذكاء شغف الطلبة بالتجارب البحثية، عبر مسارات تهدف إلى تنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم الابتكارية في مجالات علمية متنوعة. وينخرط الطلاب في مسارات علمية تشمل الكيمياء، والعلوم الطبية، وغيرها من التخصصات الدقيقة، ضمن برنامج مصمم لتقديم محتوى أكاديمي متقدم يتجاوز المناهج التقليدية، إذ يتيح البرنامج للمشاركين فرصة التفاعل مع أدوات وتقنيات حديثة، تحت إشراف نخبة من الأكاديميين والخبراء، ما يسهم في صقل مهاراتهم العلمية والبحثية. وتتشاطر "موهبة" و"الجامعة" في إطار تعاونهما، الجهود في العناية بالمشاركين، وربطهم مبكرًا بمراكز البحث والابتكار في مؤسسات التعليم العالي، إذ يمثل البرنامج الإثرائي أحد المسارات التي تنتهجها "موهبة" لاكتشاف ورعاية الموهوبين في مراحل مبكرة، وتمكينهم من الإسهام الفعّال في بناء اقتصاد معرفي مستدام، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي أولت العناية بالابتكار والبحث العلمي، والاستثمار في العقول الشابة كركيزة للتنمية المستقبلية. ومن بين المشاركين في البرنامج، الطالبة لين علي الحربي، التي اختارت مسار "التطبيقات الكيميائية" لتخوض من خلاله تجربة علمية مكثفة، موضحة أن البرنامج أتاح لها فرصة فريدة لفهم التفاعلات الكيميائية من خلال التجربة المباشرة. وبينت الحربي أن الانتقال إلى بيئة تعليمية تعتمد على الملاحظة والتجريب شكّل تحديًا في البداية، إلا أن الدعم الأكاديمي الذي تلقته من الخبراء والمشرفين ساعدها على تجاوز هذا التحدي، وأسهم في توسيع مداركها العلمية وتنمية مهاراتها البحثية. من جانبها أكدت الطالبة العنود فهد الشبانه، المشاركة في وحدة التحقيق الجنائي الرقمي، أن تجربتها تمحورت حول أساسيات التحقيق في الجرائم الإلكترونية، مع التركيز على آليات جمع الأدلة الرقمية وتحليلها باستخدام أحدث التقنيات، مشيرة إلى أن هذه التجربة فتحت أمامها آفاقًا معرفية جديدة في عالم التقنية، وأسهمت في توسيع مداركها العلمية، مما عزز من شغفها بالمجالات الرقمية المتقدمة. وأكد الطالب محمد عبدالله العيد -المشارك في "البرنامج الإثرائي" ضمن مسار العلوم الطبية- مدى العائد عليه من البرنامج، ومدى استفادته الكبيرة من تعلم مهارات متقدمة في علوم المختبرات والميكروبات، مشيرًا إلى أنه واجه تحديًا في بداية تجربته تمثل في صعوبة إنشاء النموذج العلمي، إلا أنه تمكن من تجاوزه بفضل استشارته للمتخصصين المشرفين على الطلبة، مما ساعده على تطوير فهم أعمق للمنهجية العلمية وتعزيز تجربته الأكاديمية. وتميّزت تجربة الطلاب، باستكشاف مفاهيم البحث والتفكير الإبداعي ضمن بيئة تعليمية محفّزة، ما يعكس التزام "موهبة" بتطوير جيل مبدع ومؤهل للريادة المستقبلية، ليكونوا ركيزة أساسية في التقدم العلمي، ومساهمين فاعلين في تطور الأبحاث والابتكار.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
هل وظائفنا بمأمن من الذكاء الاصطناعي؟
في السنوات الأخيرة، لم يعد الحديث عن "الذكاء الاصطناعي" مقتصرًا على المؤتمرات أو المقالات العلمية. أصبح جزءًا حيًا من تفاصيل عملنا اليومي. شخصيًا، أجد نفسي أطرح سؤالًا لم يعد هامشيًا كما كان: هل يمكن أن يأتي يوم يتجاوز فيه الذكاء الاصطناعي دورنا، بل وربما يحل محلنا؟ أستطيع أن ألاحظ بنفسي تغيّرًا ملموسًا في بعض الوظائف، خاصة تلك المتكررة أو الإدارية. بعض المهام التي كانت توكل إلى موظف يجلس لساعات خلف مكتب، كإدخال البيانات أو الرد على الاستفسارات، أصبحت تنفذها برمجيات بمرونة وسرعة، وأحيانًا بدقة تفوق البشر. حتى في بعض التخصصات، مثل الترجمة والمحاسبة، بدأت هذه الأدوات تقتحم المجال بقوة، وتُعيد ترتيب المشهد. في القطاع الصحي، وهو الميدان الأقرب إليّ، شهدتُ بنفسي كيف تغيّرت الممارسات. حضرتُ ملتقى الصحة العالمي 2024 بالرياض، ولا تزال تجربة تحويل محادثة الطبيب مع المريض إلى ملاحظات مكتوبة تلقائيًا عالقة في ذهني. لم تكن مجرّد استعراض تقني، بل خطوة عملية خفّفت من عبء التوثيق، وفتحت للطبيب وقتًا أوسع للتفاعل مع المريض. لكن الصورة ليست سوداوية! في المقابل، نشأت وظائف جديدة لم تكن مألوفة من قبل، مثل مهندسي الذكاء الاصطناعي، أو المتخصصين في أخلاقيات التقنية وحوكمة البيانات. حتى في الصحة، بدأنا نرى من يعمل كأخصائي بيانات سريرية، أو مسؤول عن دمج أنظمة ذكية ضمن بنية نظم المعلومات الصحية. لستُ ممن يرى أن التقنية تلغي الإنسان، لكنها بالتأكيد تدفعنا لإعادة التفكير في أدوارنا وطبيعة عملنا. ولعل السؤال الأدق ليس: هل سيأخذ الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟ بل: كيف ستتغير وظائفنا؟ لنكن واقعيين، هل يمكن استبدال التفاعل البشري الحقيقي بخوارزمية؟ لا أعتقد، لا سيما تلك التي تعتمد على الإبداع، أو التفاعل الإنساني، أو الحكم الأخلاقي، أو القيادة. وهنا تبرز قيمة المهارات الإنسانية (soft skills) كالذكاء العاطفي، والتفكير النقدي، والقدرة على التكيّف. بدلاً من التوجس، أرى أن علينا التهيؤ لهذا التغير بهدوء ووعي، لأن مقاومته قد تكون أصعب من مواكبته. الاستعداد لهذا التحول لا يعني تعلم أدوات جديدة فقط، بل تغيير طريقة تفكيرنا تجاه العمل. نحتاج إلى تبنّي عقلية التعلّم المستمر، والقدرة على التجاوب مع المجهول. من وجهة نظري، الذكاء الاصطناعي ليس خصمًا. بل هو أداة تمدنا بالقوة، متى ما استخدمناها بوعي. المستقبل لن يكون للأدوار الرتيبة، بل لمن يملك عقلًا مرنًا، وقلبًا يقظًا، وفضولًا لا يهدأ. وبصفتي أكاديميًا وممارسًا في القطاع الصحي، أرى أن الذكاء الاصطناعي سيغيّر كثيرًا من الممارسات الطبية والإدارية، لكنه لن يُلغي دور الإنسان، بل سيُعيد صياغته من جديد. فالمشكلة ليست في سرعة تطوّر التقنية، بل في مدى قدرتنا نحن على التكيّف، والحفاظ على ما يجعلنا بشرًا في المقام الأول. أستاذ مشارك واستشاري مختبرات علم أمراض الدم