
"سدايا" تتسلّم شهادات التميز في الابتكار
وتمثل مشروعات «سدايا» المرشحة لجائزة WSIS؛ مجموعة متميزة من المبادرات التقنية التي أظهرت الابتكار والملاءمة والأثر في مجالاتها، واختيرت من بين 973 مشاركة من مختلف دول العالم، وذلك من خلال تقييم خبراء من الاتحاد الدولي للاتصالات.
وشملت مشروعات «سدايا» المقدمة السحابة الحكومية «ديم»، وهي منصة حوسبة سحابية وطنية توفر حلولًا تقنية متكاملة ومرنة، وتطبيق «نفاذ» الذي يتيح التحقق من هوية الأفراد باستخدام السمات الحيوية، وخدمة «سيرتي» في تطبيق «توكلنا» التي تمكّن المستخدمين من استعراض شهاداتهم ومؤهلاتهم التعليمية المعتمدة، ومشروع «تحسين»، الذي يعمل على ترميم وتحسين الوسائط التاريخية تحسين بالذكاء الاصطناعي، ومشروع «علّام» و»صوتك»، اللذين يمثلان قفزة نوعية في دعم ومعالجة اللغة العربية عبر نموذج اللغة الكبير وتقنية التعرف على الكلام.
وتجسّد هذه الإنجازات التزام المملكة، ممثلة في «سدايا»، بدورها الريادي في تعزيز مكانتها كمرجع عالمي موثوق في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، ودعم مسيرة التحول الرقمي الوطني، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعزز من تنافسية المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجالات التقنية والابتكار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 36 دقائق
- عكاظ
السواحة: سندعم جهودكم
ناقش وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، مع مجموعة من المبتكرين وطلبة الدراسات العليا من الكفاءات الوطنية في العاصمة لندن، دعم جهود المبتكرين والباحثين ضمن الأولويات الوطنية في البحث والتطوير والابتكار، وتوظيف الإمكانات البحثية في تطوير حلول نوعية تدعم رؤية المملكة 2030. وأكد دور الكفاءات السعودية بالخارج في الإسهام بمنظومة الابتكار المحلية، وتمثيل المملكة في المحافل العلمية الدولية. جاء اللقاء، الذي جمع الوزير السواحة ومجموعة من المبتكرين وطلبة الدراسات العليا، ضمن زيارته إلى المملكة المتحدة، والذي حضره نائب الوزير المهندس هيثم العوهلي، والمشرف العام المكلف على هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار الدكتور سلطان بن سعيد، إلى جانب عدد من قيادات منظومة الابتكار. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
«المكتبات الرقمية».. نقلة معرفية تعزز رؤية المملكة
في ظل التطورات التقنية المتسارعة، حققت المملكة العربية السعودية نقلة نوعية في مجال المكتبات الرقمية، لتصبح مركزًا معرفيًا متكاملًا يخدم الباحثين والطلاب والجمهور العام على حد سواء. وتتصدر المكتبة الرقمية السعودية (SDL) المشهد، إلى جانب منصات رقمية أطلقتها هيئة المكتبات لتعزيز الوصول إلى المعرفة وتحقيق مستهدفات رؤية 2030. تأسست المكتبة الرقمية السعودية عام 2010 تحت إشراف وزارة التعليم، لتصبح اليوم أكبر تجمع أكاديمي للمحتوى الرقمي في العالم العربي. تضم المكتبة أكثر من 600 مليون مصدر معرفي، وتشمل: 690 ألف كتاب رقمي، 160 ألف مجلة علمية محكمة، 9 ملايين ورقة بحثية، 5 ملايين رسالة جامعية، وأكثر من 7 ملايين وسائط متعددة. وتغطي المكتبة أكثر من 169 قاعدة معلومات عالمية وعربية، وتخدم الجامعات الحكومية والأهلية، إضافة إلى المبتعثين ومنتسبي التعليم العام. أسهمت هذه الجهود في تعزيز الإنتاج العلمي السعودي، ليرتفع تصنيفه عالميًا من المركز الـ56 إلى الـ28، وعربيًا من المركز الثالث إلى الأول. كما نفذت المكتبة أكثر من 1,575 دورة تدريبية استفاد منها 129 ألف شخص. إلى جانب المكتبة الرقمية السعودية، أطلقت هيئة المكتبات التابعة لوزارة الثقافة عام 2025 منصة الكتب الرقمية، وهي مبادرة تستهدف تعزيز القراءة وإتاحة آلاف الكتب الإلكترونية والسمعية للجمهور مجانًا. ومن أبرز مشروعات الهيئة: «مسموع»: كبائن سمعية في الأماكن العامة مثل الرياض وجدة والخبر، «مناول»: مكتبات آلية ذاتية الخدمة لتسهيل الوصول إلى الكتب في الأحياء والمجمعات. تلعب مكتبات كبرى مثل مكتبة الملك فهد الوطنية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة دورًا مهمًا في رقمنة التراث السعودي والعربي، وجمع المخطوطات والمطبوعات القديمة في منصات رقمية متاحة للجميع. كما أنشأت الجامعات السعودية مكتبات رقمية متكاملة تخدم منتسبيها وتدعم البحث العلمي. ورغم الإنجازات، ما زال الوصول إلى بعض المحتويات محصورًا على حسابات جامعية، مما يبرز الحاجة إلى دمج المنصات وتوحيد بوابات الدخول للمواطنين عبر الهوية الرقمية الوطنية. ويؤكد مختصون أن تكامل الجهود بين المكتبة الرقمية السعودية ومنصات هيئة المكتبات سيكون رافدًا مهمًا لبناء مجتمع معرفي وتحقيق اقتصاد رقمي مستدام، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030. المكتبات الرقمية السعودية ليست مجرد منصات تقنية، بل هي استثمار في الإنسان والمعرفة، يعزز من مكانة المملكة كمركز ثقافي ومعرفي رائد إقليميًا وعالميًا وفي نهاية المطاف يمكننا القول إن للمكتبات الرقمية أدواراً واضحة في التعليم الرسمي من خلال تزويد المعلمين والمتعلمين بقواعد معرفية في مجموعة متنوعة من الوسائط، إضافة إلى توسيع تنسيق المعلومات (مثل الوسائط المتعددة والمحاكاة)، تقدم المكتبات الرقمية معلومات أكثر، بحيث تمكن معظم الأفراد أو المدارس من الحصول عليه. يمكن الوصول إلى المكتبات الرقمية في الفصول الدراسية ومن المنازل، وكذلك في مرافق المكتبة المركزية حيث يمكن مشاركة أدوات الوصول والعرض والاستخدام المتخصصة. يسمح الوصول عن بعد بإمكانيات الرحلات الميدانية غير المباشرة، والمكبرات الافتراضية، والوصول إلى المواد النادرة والفريدة في الفصول الدراسية وفي المنزل. تعد هذه المزايا المادية بالعديد من المزايا للمعلمين والمتعلمين من خلال توسيع الفصل الدراسي، ومع ذلك، كما هي الحال مع جميع التقنيات، هناك تكاليف وجوانب أخرى لهذه المزايا.


عكاظ
منذ 9 ساعات
- عكاظ
أهلاً بالذكاء الاصطناعي في تعليمنا
رسمياً سيكون منهج الذكاء الاصطناعي ضيف العام الدراسي القادم في جميع مراحل التعليم العام، ولم تتم دعوة الضيف القادم في عجلة من الأمر أو نتيجة قرار رغبوي وليد لحظته، بل محصلة دراسات بدأت في يناير 2023 شملت كل التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع المثير الذي أصبح حديث العالم وشغله الشاغل في هذا الوقت. المنهج تم إنضاجه بالشراكة بين المركز الوطني للمناهج ووزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وعندما أصبحت الصورة واضحة بخصوص كيفية تطبيقه دراسياً ومدى الفوائد الكبرى التي سيتحصل عليها الطلاب والطالبات من تعلمه، لم نتأخر في ضمه للمنهج التعليمي، ربما كأول دولة في منطقتنا العربية والشرق الأوسط. هذه الثورة التقنية الهائلة التي يمثلها الذكاء الاصطناعي أصبحت في وقت قصير قادرة على أن تكون حاضرة بقوة في جميع مجالات العلوم التطبيقية والنظرية، وصولاً الى الطب والتدخلات الجراحية المعقدة، وسيكون أي شخص لا يجيد أساسياته في مرتبة متراجعة عن غيره الذين بدأوا تعلمه في وقت مبكر. أي أن مسألة تعلمه لم تعد ترفاً بل ضرورة تعليمية أساسية، وهذا ما انتبهت له المملكة وبدأت مبكراً التحضير له، انسجاماً مع مستهدفات برنامج بناء تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030، نحو بناء تعليم شامل يرسّخ القيم، ويُعزز من تنافسية المملكة عالمياً وريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تمكين الطلاب والطالبات من اكتساب مهارات نوعية تؤهلهم للتفاعل مع العصر الرقمي، والإسهام في إنتاج حلول مبتكرة منذ المراحل الدراسية المبكرة في التعليم العام، والتعليم الجامعي والتدريب التقني والمهني، ووصولاً إلى التدريب والتعلّم مدى الحياة. وذلك كما جاء في مضمون الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية. الأمم التي لا تواكب التقدم العلمي في الوقت المناسب تكون الفجوات بينها وبين الحاضر والمستقبل كبيرة. لدينا أجيال شابة طموحة مؤهلة لديها شغف المعرفة والقدرة على التفوق في المنافسات العلمية العالمية، والعالم كله يتحول الآن إلى عالم رقمي، ثم جاء الذكاء الاصطناعي ليكون ذروة التحول، والمصطلح السحري الذي سيطغى على المصطلحات المتداولة. ولهذا كان لزاماً علينا أن نتبنى حضوره في التعليم العام. وبالمناسبة فقد تم استخدامه لدينا في عمليات زراعة للقلب تجرى للمرة الأولى في العالم. التعليم ثم التعليم ثم التعليم، هو المفتاح السحري لبوابات التطور والازدهار والتنافس على الصدارة في العالم. وها نحن نسابق لنحجز لنا مرتبةً مشرفة فيها. أخبار ذات صلة