logo
محادثات جنيف.. ترامب يشيد بـ«إعادة ضبط» للعلاقات التجارية مع الصين

محادثات جنيف.. ترامب يشيد بـ«إعادة ضبط» للعلاقات التجارية مع الصين

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"إعادة ضبط كاملة" للعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
في ختام اليوم الأول من المحادثات بين كبار مسؤولي البلدين في سويسرا.
وفي منشور على منصة تروث سوشيال، وصف ترامب المحادثات التي تجري في مدينة جنيف لتهدئة التوترات التجارية بين واشنطن وبكين بأنها "جيدة جدا".
وكتب ترامب "إعادة ضبط كاملة جرى التفاوض عليها بطريقة ودية لكن بناءة"، مضيفا "تم إحراز تقدم كبير".
وأجرى نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ محادثات مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في جنيف السبت، في خطوة أولى نحو نزع فتيل حرب تجارية أحدثت اضطرابات في الاقتصاد العالمي.
وجاء اجتماع بيسنت مع خه في جنيف بعد أسابيع شهدت توترا متصاعدا أدى إلى ارتفاع كبير في الرسوم الجمركية على الواردات بين أكبر اقتصادين في العالم، إذ تجاوزت 100%. وتواصلت المحادثات حتى وقت متأخر من بعد ظهر السبت ومن المتوقع على نطاق واسع أن تستمر اليوم.
وأدى النزاع التجاري، إلى جانب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي بفرض رسوم جمركية على عشرات الدول الأخرى، إلى اضطراب سلاسل التوريد وزعزعة استقرار الأسواق المالية وتأجيج المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي حاد.
ولم يُكشف عن مكان عقد المحادثات في جنيف إلا أن شهودا رأوا وفدي الصين والولايات المتحدة يعودان إلى مقر إقامة السفير السويسري لدى الأمم المتحدة في ضاحية كولوني الراقية بعد استراحة غداء حيث مكثوا هناك لعدة ساعات.
aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMDg6MTkyOjo2IA==
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلاب تايوان "قلقون" بعد منعهم من الالتحاق بجامعة هارفارد
طلاب تايوان "قلقون" بعد منعهم من الالتحاق بجامعة هارفارد

البيان

timeمنذ 39 دقائق

  • البيان

طلاب تايوان "قلقون" بعد منعهم من الالتحاق بجامعة هارفارد

تهيأت الطالبة التايوانية يو-سوان لين بعد حصولها على خطاب القبول للالتحاق بجامعة أحلامها،هارفارد، في سبتمبر المقبل. وأوضحت لين لرويترز من شقتها في تايبه أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع جامعة هارفارد من قبول طلاب أجانب أثار قلقها وانتابها شعور بالعجز. وأردفت قائلة "الطريق نحو حلمي أصبح أكثر وعورة مما توقعت. هناك الكثير من الضبابية". وأضافت "ظننت أنني قادرة على تقبل كل التغييرات التي مررنا بها خلال نصف العام الماضي، لكن هذا القرار يستهدف الطلاب الدوليين على وجه التحديد، لذلك شعرت وكأنني تلقيت صفعة مفاجئة ولهذا يساورني القلق". ويمثل هذا القرار تصعيدا كبيرا في حملة إدارة ترامب ضد جامعة هارفارد، وهي واحدة من أهم الجامعات الأمريكية المرموقة. ووصفت جامعة هارفارد ذلك القرار بأنه "انتهاك صارخ" للدستور الأمريكي والقوانين الأخرى. وأوقفت قاضية أمريكية القرار الإداري مؤقتا، إلا أن ذلك لم يخفف من قلق لين التي لم تتسلم تأشيرتها حتى الآن. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في تايوان عن وزارة التعليم التايوانية توقعها بتأثر 52 طالباً تايوانياً بالإجراء الذي اتخذه ترامب.

وثيقة تكشف: خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة
وثيقة تكشف: خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

وثيقة تكشف: خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة

وسط تصاعد الضغط لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، كشفت وثيقة حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس" أن إسرائيل قد تغير مسارها وتسمح لمنظمات الإغاثة العاملة في القطاع المحاصر بالبقاء كمسؤولة عن المساعدات غير الغذائية، بينما تترك مسؤولية توزيع الأغذية لمجموعة تم إنشاؤها مؤخرا بدعم أميركي. ويشير هذا التطور إلى أن إسرائيل قد تتراجع عن خططها الرامية إلى إحكام السيطرة على جميع المساعدات إلى غزة، ومنع وكالات الإغاثة القائمة منذ فترة طويلة في القطاع من إيصالها بنفس الطريقة التي كانت تقوم بها في الماضي. وتتهم إسرائيل حماس بسرقة المساعدات وتحويلها لصالحها، إلا أن الحركة والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تنفي حدوث ذلك. وأعربت الأمم المتحدة عن رفضها لخطة إسرائيل، قائلة إنها تسمح لها باستخدام الغذاء كسلاح، وأنها تنتهك المبادئ الإنسانية ولن تكون فعالة. ومنعت إسرائيل دخول المواد الغذائية والوقود والأدوية وجميع الإمدادات الأخرى إلى غزة على مدار ما يقترب من 3 أشهر، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المدمر. وحذر خبراء من ارتفاع خطر المجاعة، وسط تصاعد الانتقادات والغضب الدولي من الهجوم الإسرائيلي ، وحتى الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لإسرائيل، أعربت عن قلقها بشأن أزمة الجوع في قطاع غزة. الخطاب المؤرخ بتاريخ 22 مايو الجاري، موجه من رئيس " مؤسسة غزة الإنسانية" المعتمدة من قبل إسرائيل جيك وود، إلى وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن دخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية. ويقول الخطاب إن إسرائيل وهذه المؤسسة اتفقتا على السماح بتداول وتوزيع المساعدات الإنسانية غير الغذائية، من الإمدادات الطبية ومواد النظافة والإيواء، في إطار النظام القائم، الذي تقوده الأمم المتحدة. وقدمت وكالات الأمم المتحدة حتى الآن الجزء الأكبر من المساعدات لغزة. وجاء في الخطاب أن المؤسسة ستحتفظ بالسيطرة على توزيع المواد الغذائية ، لكن ستكون هناك فترة من التداخل مع منظمات الإغاثة الأخرى. وجاء في الخطاب: "تقر مؤسسة غزة الإنسانية أننا لا نملك القدرة التقنية أو البنية التحتية الميدانية لإدارة عمليات التوزيع هذه بشكل مستقل، ونحن ندعم بشكل كامل قيادة هذه الجهات الفاعلة القائمة في هذا المجال". وأكدت المؤسسة صحة الخطاب. وقال متحدث باسم المؤسسة إن الاتفاق مع إسرائيل جاء بعد مناشدات مستمرة. وفي حين أقرت المؤسسة أن العديد من منظمات الإغاثة لا تزال تعارض الخطة، فإنها قالت إن المؤسسة ستواصل الدعوة لتوسيع نطاق المساعدات إلى غزة والسماح لمجموعات الإغاثة بالمضي قدما في عملها في القطاع. ورفضت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية التعليق على الخطاب، وأحالت طلب التعليق من جانب "أسوشيتد برس" إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يرد على الطلب. كما لم يرد مسؤولو الأمم المتحدة على الفور على طلبات التعليق.

الرئاسة السورية تنشر تفاصيل لقاء الشرع والمبعوث الأميركي
الرئاسة السورية تنشر تفاصيل لقاء الشرع والمبعوث الأميركي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

الرئاسة السورية تنشر تفاصيل لقاء الشرع والمبعوث الأميركي

وقال بيان الرئاسة إن الشرع ومعه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، التقيا باراك "في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة". وركز اللقاء على "بحث عدد من الملفات الحيوية، كان أبرزها متابعة تنفيذ رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا". وأكد الشرع أن العقوبات لا تزال تشكل عبئا كبيرا على الشعب السوري، وتعيق جهود التعافي الاقتصادي. وأشار مبعوث واشنطن إلى أن بلاده بدأت بالفعل إجراءات تخفيف العقوبات، تنفيذا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، وأن "العملية مستمرة حتى الوصول إلى الرفع الكامل والشامل لها". كما ناقش الطرفان، وفقا للبيان، سبل دعم الاستثمار الأجنبي في سوريا، لا سيما في قطاعي الطاقة والبنية التحتية، وأبدى الجانب السوري استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار، مع ضمان بيئة مستقرة وآمنة. وشدد الشرع على "رفض أي محاولات لتقسيم البلاد"، مؤكدا تمسك الحكومة بوحدة وسيادة الأراضي السورية، كما تم التأكيد على "أهمية تطبيق اتفاق فصل القوات لعام 1974 بين سوريا و إسرائيل لضمان الاستقرار في الجنوب السوري". وتطرق الجانبان إلى ملف الأسلحة الكيميائية، حيث "اتفقا على ضرورة التخلص الكامل منها بالتعاون مع المجتمع الدولي، ووفقا للاتفاقات الدولية ذات الصلة". كذلك ناقش اللقاء "سبل التعاون الأمني المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وضبط الحدود وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة". وأكدا على ضرورة "تطبيق اتفاق شامل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يضمن عودة سيادة الحكومة السورية على كامل الأراضي السورية، مع بحث آليات دمج هذه القوات ضمن مؤسسات الدولة، بما يسهم في وحدة القرار والسيادة الوطنية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store