
السفير طُريق يشارك في افتتاح الدورة الثالثة عشرة لمنتدى التعاون الصناعي الدولي (WCI Forum) بإسطنبول
شارك سفير الجمهورية اليمنية لدى الجمهورية التركية، محمد صالح طريق، اليوم، في افتتاح أعمال الدورة الثالثة عشرة لمنتدى التعاون الصناعي الدولي (WCI Forum)، الذي يجمع نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف دول العالم.
ويشهد المنتدى، الذي ينعقد بمشاركة واسعة، حضور أكثر من 1,500 رجل أعمال من 54 دولة إفريقية، إلى جانب ما يزيد على 400 منتج ومصدّر تركي، حيث يتضمن برنامجه لقاءات أعمال ثنائية تستمر على مدى يومين، إضافة إلى جلسات نقاشية تركز على تعزيز التجارة بين تركيا وإفريقيا، ومناقشة الاتفاقيات الثنائية، وتحليل الأسواق الإفريقية، واستعراض استراتيجيات المصدرين الأتراك في ظل المستجدات السياسية والاقتصادية الإقليمية والدولية.
وأكد السفير طُريق، في كلمته خلال الافتتاح، أهمية المنتدى كمنصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا والدول الإفريقية، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الجانبين تشهد تطورًا متسارعًا، بما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المستدام والمثمر.
ويهدف المنتدى إلى دعم التعاون التجاري والاستثماري بين تركيا وإفريقيا، والاستفادة من الفرص الواعدة التي توفرها القارة الإفريقية، التي يقترب عدد سكانها من 1.5 مليار نسمة، وتبلغ قدرتها الاستيرادية نحو تريليون دولار سنويًا.
تعليقات الفيس بوك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
أكبر شركات الشحن البحري تكشف عن تفاصيل خسائرها جراء هجمات الحوثي في البحر الأحمر
أكبر شركات الشحن البحري تكشف عن تفاصيل خسائرها جراء هجمات الحوثي في البحر الأحمر وكالة المخا الإخبارية قالت شركة الشحن الألمانية العملاقة «هاباغ-لويد» إن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في البحر الأحمر، نتيجة الهجمات التي يشنّها الحوثيون، ما تزال تُلقي بظلال من عدم اليقين على إمكانية استئناف مرور سفن الحاويات عبر الممر الحيوي. وأوضحت الشركة في بيان أن استمرار المخاطر الأمنية في مضيق باب المندب يدفع شركات الشحن إلى تحويل مسار سفنها إلى طرق أطول عبر رأس الرجاء الصالح، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع تكاليف النقل، وزيادة زمن الرحلات، ويزيد من الضغوط على سلاسل الإمداد العالمية. ورغم تلك التحديات، أعلنت «هاباغ-لويد» تحقيق أداء مالي قوي خلال النصف الأول من عام 2025، بأرباح بلغت 1.9 مليار دولار (EBITDA)، مدفوعة بنمو بنسبة 11% في قطاع الشحن الخطي؛ حيث ارتفع حجم النقل إلى 6.7 مليون حاوية مكافئة (TEU)، وبلغت الإيرادات 10.4 مليارات دولار، مع استقرار متوسط أسعار الشحن عند نحو 1,400 دولار للحاوية. وقال الرئيس التنفيذي رولف هابن يانسن، إن الشركة أنهت النصف الأول «بنتائج إيجابية» رغم استمرار التوترات في البحر الأحمر، بفضل التوسع في خطوط التجارة بين الشرق والغرب، وإطلاق شبكة «جيميني» بالشراكة مع «ميرسك»، التي حققت معدلات موثوقية مرتفعة بلغت 90% خلال الأشهر الأولى من تشغيلها. وأشار إلى أن قطاع المحطات والبنية التحتية واصل تحقيق نمو متوازن، مدعوماً بتوسّع الشركة في ميناء لوهافر الفرنسي، في حين تتوقع «هاباغ-لويد» أن تتراوح أرباحها الإجمالية للعام 2025 بين 2.8 و3.8 مليار دولار، مع التحذير من استمرار حالة عدم اليقين نتيجة التوترات الأمنية في البحر الأحمر.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
اليمن يدخل سباق الهيدروجين الأخضر باستثمارات 3 مليارات دولار… مشروع استراتيجي للطاقة النظيفة
تستعد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لدخول مرحلة جديدة في قطاع الطاقة، عبر إنشاء أول محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ، وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للطاقة على طلب تقدمت به شركة ألمانية لتنفيذ المشروع بالتعاون مع شركات عالمية وصناديق استثمارية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". المشروع، الذي تقدر استثماراته بنحو 3 مليارات دولار ، سيُنفذ على مراحل، ويتضمن تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والغاز، مع إمكانية إضافة مشاريع إضافية بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في التكنولوجيا النظيفة. وتؤكد الحكومة أن المشروع سيوفر فرصًا واسعة للانتقال نحو إمدادات طاقة محلية مستدامة، ويضع اليمن على خريطة الدول المصدّرة للطاقة النظيفة. ما هو الهيدروجين الأخضر ولماذا يهم اليمن؟ الهيدروجين الأخضر هو وقود نظيف يُنتج عبر التحليل الكهربائي للماء باستخدام مصادر طاقة متجددة كالشمس أو الرياح، دون انبعاثات كربونية. ويُنظر إليه عالميًا باعتباره أحد أهم ركائز التحول الطاقي، لما يوفره من حلول لتخزين الطاقة واستخدامها في الصناعات الثقيلة وقطاع النقل. ورغم أن الاهتمام بالهيدروجين بدأ منتصف القرن العشرين لأغراض الفضاء والصناعات الكيميائية، إلا أن إنتاجه حينها كان يتم من الغاز الطبيعي أو الفحم (الهيدروجين الرمادي)، وهو ما كان يولد انبعاثات كربونية عالية. أما في العقدين الأخيرين، فقد فتح التطور السريع في تقنيات الطاقة المتجددة الباب أمام إنتاج الهيدروجين الأخضر بكفاءة اقتصادية، ما دفع الحكومات والشركات للاستثمار فيه كجزء من خطط الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن. السياق الإقليمي: سباق إفريقي محموم يتزامن دخول اليمن هذا المسار مع موجة استثمارات إفريقية واسعة في الهيدروجين الأخضر، حيث أعلنت دول مثل المغرب، مصر، ناميبيا، كينيا، وجنوب أفريقيا عن مشاريع بمليارات الدولارات، لجذب شركات عالمية وتعزيز موقعها في سوق الطاقة النظيفة. المغرب وحدها، على سبيل المثال، خصصت نحو 32 مليار دولار لمشاريع بالشراكة مع شركات أمريكية، إسبانية، ألمانية وصينية. وبينما يتسارع التوجه الدولي نحو الهيدروجين الأخضر، قد يشكل المشروع اليمني — إن اكتمل — نقطة تحول استراتيجية، ليس فقط في مزيج الطاقة المحلي، بل أيضًا في تموضع البلاد داخل سوق الطاقة العالمية، خاصة مع موقعها الجغرافي القريب من طرق التجارة الدولية.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
AITS.. اختفاء مفاجئ لمنصة استثمارية وهمية تخدع آلاف اليمنيين
أثار اختفاء منصة استثمارية إلكترونية ضجة كبيرة في الأوساط المالية اليمنية، حيث تبين أنها كانت عملية احتيال منظمة استهدفت المدخرين الصغار. وكشف الخبير المالي علي أحمد التويتي عن تعرض قرابة 40 ألف مواطن يمني للاحتيال عبر منصة 'AITS' الوهمية خلال الأسابيع الماضية. وأوضح التويتي أن حجم الخسائر المالية تجاوز 12 مليون دولار، حيث قام الضحايا بتحويل مدخراتهم قبل أن تختفي المنصة فجأة دون سابق إنذار. 70 مليون ريال سعودي في خبر كان.. اغلاق صرافة أبو العز يهز تعز وتحذيرات من ضياع أموال المودعين الخبير الاقتصادي علي التويتي يشيد ببيان مجموعة هائل سعيد أنعم حول ارتفاع قيمة الريال اليمني تحدث عن السعر الحقيقي.. خبير مصرفي يكشف حقيقة مفاجئة وراء انهيار سعر الصرف في عدن وبيّن أن قيمة الاشتراكات تراوحت بين 80 و900 دولار للفرد الواحد، بمتوسط 300 دولار لكل مستثمر، مما ساهم في تجميع مبالغ ضخمة خلال فترة زمنية قصيرة. وحذّر الخبير المالي من مخاطر التعامل مع منصات الاستثمار غير المرخصة، داعيًا إلى التحقق الدقيق من مصداقية أي مشروع استثماري قبل المشاركة فيه. وأعرب عن استنكاره لاستمرار عمليات النصب المنظمة التي تستهدف المدخرين اليمنيين بشكل متكرر، مشيرًا إلى أن الجناة يختفون كل بضعة أشهر بعد جمع الأموال. وقال التويتي: 'بعض الشباب يدركون المخاطر لكنهم يخاطرون طمعًا في الأرباح السريعة، متناسين أنهم يشاركون في عملية احتيال تضر بغيرهم'. وشدد على أن المشاركة في مثل هذه المنصات غير أخلاقية ومخالفة للشرع، حيث تعتمد على تحقيق الأرباح على حساب خسائر الآخرين. ونبّه إلى احتمال ظهور عمليات احتيال مماثلة في المستقبل، داعيًا الجميع إلى الحذر وعدم الانسياق وراء وعود الثراء السريع.